(حُب - آخِر زمن)
شعر
أحمد العسكري
سقاني ماؤكِ العذبُ
فصارت عادتي الشربُ
لماذا تهمسي يكفي
وهل يكفي لكِ الحُبُ
أجيبي ..شفةٌ هذي
على وجهِكِ أم قلبُ
وعيناكِ على أيّهما
الأحلى لنا حربُ
يا ملهمةَ الثوار
هلّا ضمّني الحزبُ
غمزاً سبّني رمشُكِ
هل من لعبكِ السبُّ ؟؟
إذا ما قُلتِ ان اللعبَ
غمزٌ يخربُ اللِعبُ
وخدٌ مثل وجهِ الماءِ
باللفتةِ ينصبُّ
لا حَمَّرتِ الرومُ
ولا سَمَّرتِ العُربُ
حبيبي يؤكلُ القشرُ
من التفاحِ واللبُ
وشعرٌ لو رأتهُ الشمسُ
ظنّت انهُ الغربُ
ياراقيةَ المشيةِ
قلبي خلفكِ يحبو
هلّا تحملينَ القلب
طفلٌ ذلكَ القلبُ
لقد عذبني البعدُ
فهل عذبكِ القربُ
أنا المعتلُّ والصبُّ
وأنتِ الداءُ والطِبُ
ألا ياعودَ رُمانٍ
لكم يحلو بكَ الضربُ
يا كرمةَ أعنابٍ
عليها قُدِّسَ الصَلبُ
حبيبٌ كذبهُ الصدقُ
وصدقي عندهُ كذبُ
حبيبي يا غذاءَ النحلِ
قد يأكُلكَ الدُبُّ
أهذا الحُسنُ حُسنُ الطين
سُبحانكَ ياربُ
تعليق