الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

لماذا تواصل هذا التسكع

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زاهر جميل قط
    شاعر مربدي
    • Feb 2004
    • 84
    • وإنا لنمضى العمر سعيا لنشتري........ بأعمارنا عطرا يظل ..ونذهب

    لماذا تواصل هذا التسكع



    لماذا تواصِلُ هذا التسكُّع ِ
    بحثاً عن ِالضَّوء ِ
    في حارة ٍمُطفأَة ْ
    وكلُّ المصابيح ِنامَتْ
    وما عادَ ذاك الشُّعاعُ الحَنونُ
    يدفِّئُ جسمَ الشَّوارع ِ
    أضحَتْ لياليكَ فصلًا
    يجمِّعُ كلَّ مَناخات ِهذا الشَّقاءِ
    ويُمطِرُ قحْطاً
    ظلالُكَ تعدوكَ سرّاً
    وتسرِعُ في خطوِها هاربَة ْ
    ولمْ يبقَ إلّاكَ في ساحَةٍ ناضِبَة ْ
    فمنْ حيثُ جئْتَ فعُدْ
    إنَّ هذا الفَضاءَ
    يجوعُ.. ولسْتُ سوى
    قزَمٍ لا يُجيدُ
    فنونَ الغناءِ بصوْتٍ مُعارْ
    أتحْسَبُ أنَّكَ دفترُ شعْرٍ
    يُجرّدُ منْ أحرف ِالشّعرِ
    سيفاً صقيلًا..
    ويمْضي إلى ليلةٍ شاحبَةْ
    يحاولُ تغييرَ شكل ِ الوجوهِ
    ولون ِالورودِ ،وصوْتِ الطّيور ِ
    ...فمنْ حيثُ جئْتَ فعُدْ
    فأنتَ- وكلُّ الذينَ رأيْتَ
    على الدّربِ عندَ المساءِ -
    رسومٌ على صفحةٍ غائبَة ْ ...

    زاهر جميل قط
  • سليـمـكم
    كاتب مسجل
    • Sep 2004
    • 125
    • َإذا أردت أن تبقى حيا بعد أن تموت ..فاكتب شيئا يستحق أن يُقرأ أو افعل شيئا يستحق أن يكتب عليه .. أحبكم وبعد

    #2
    لا تلمني

    لماذا أتواصل هذا التسكع ؟

    حينما اعترف أمامك بالفشل
    أعود إلى نقطة الصفر من جديد
    ويعتريني يا صاحبي كل الخجل
    فانت تعلم كم ان الانتظار ممل
    وكم أنني في تسكعي أجتر أرَقي مثل الحيارى
    في ملل

    أبحث كما تعلمون .. عن زاوية تأوي اليها جراحي
    وما تسكعي الذي تلحظون
    إلا ضربا من ضروب الأمل

    تلك الظلمة مبعث النور
    وذاك الصمت هو مخترع الضجيج
    وتلك الأزقة المهجورة يا سيدي
    سوف تصبح عند الصباح سوقا جلل

    تحرمني الأضواء من التجوال قرب بيت حبيبتي
    هل تعلمون؟
    ويحرمني النهار من ان أراها
    ولم يبق لي يا سيدي غير التسكع في جوف الليل
    أقهر به تعاستي
    تنتفض فيه روحي كي تهزم فيّْ
    بعض الشلل

    ---------------- سليم مكي سليم

    رأيت الحرف يخاطبني ويتهمني ويرميني بقسوة جريئة
    فكرت أنني لو لم أدافع عن نفسي سأقضي بقية عمري متسكعا بين الكلمات
    سيدي الكريم
    كلمات تستفز كل من يقرأها لكنهم قليلون جدا أولئك الذين يستفزون حروفك
    أتمنى عودتك وكلنا شوق للمزيد من خيالك .. أمتعنا

    تعليق

    • زاهر جميل قط
      شاعر مربدي
      • Feb 2004
      • 84
      • وإنا لنمضى العمر سعيا لنشتري........ بأعمارنا عطرا يظل ..ونذهب

      #3
      رأيت الحرف يخاطبني ويتهمني ويرميني بقسوة جريئة
      فكرت أنني لو لم أدافع عن نفسي سأقضي بقية عمري متسكعا بين الكلمات
      سيدي الكريم
      كلمات تستفز كل من يقرأها لكنهم قليلون جدا أولئك الذين يستفزون حروفك
      أتمنى عودتك وكلنا شوق للمزيد من خيالك .. أمتعنا
      ******************************
      لو لم يخاطبك الحرف لما كتبته
      تبا له ان لم يخاطبك
      دافع
      خذ كل حقوقك
      ودافع
      أمام الحرف الذي
      ليس له الا ان يقول
      ويعترف
      فلماذ ا تواصل هذا التسكع
      اشعربك واقدر كلماتك شكر الف شر لك ولكلماتك أخي الفاضل

      تعليق

      • سليـمـكم
        كاتب مسجل
        • Sep 2004
        • 125
        • َإذا أردت أن تبقى حيا بعد أن تموت ..فاكتب شيئا يستحق أن يُقرأ أو افعل شيئا يستحق أن يكتب عليه .. أحبكم وبعد

        #4
        ونمتطي الحرف
        ونسوق الجمل
        علنا نصل ذات يوم إلى مرتعنا البعيد
        حيث يسكن الحب قلبا الوحيد
        ويموت الملل

        عندما تقرأنا العيون
        نضطر الى اخفاء أعماقنا
        لكننا كلما حاولنا الاختباء أكثر ازدادوا اقترابا منا أكثر
        وكلما كتبنا لهم حرفا
        فتحوا به بابا إلى قلوبنا
        وكلما قرأو لنا كلمة غاصوا في أعماقنا كلها
        فلا نجد منهم مفرا إلا إليهم
        ومن أجل ذلك نكتب
        -------------------------------- إنه التسكع في أعماق الكاتب

        تعليق

        • كريم محسن
          كاتب مسجل
          • May 2007
          • 422

          #5
          رد: لماذا تواصل هذا التسكع


          لماذا تواصِلُ هذا التسكُّع ِ
          بحثاً عن ِالضَّوء ِ
          في حارة ٍمُطفأَة ْ
          وكلُّ المصابيح ِنامَتْ
          وما عادَ ذاك الشُّعاعُ الحَنونُ
          يدفِّئُ جسمَ الشَّوارع ِ
          أضحَتْ لياليكَ فصلًا
          يجمِّعُ كلَّ مَناخات ِهذا الشَّقاءِ
          ويُمطِرُ قحْطاً
          ظلالُكَ تعدوكَ سرّاً
          وتسرِعُ في خطوِها هاربَة ْ
          ولمْ يبقَ إلاكَ في ساحَةٍ ناضِبَة ْ
          فمنْ حيثُ جئْتَ فعُدْ
          إنَّ هذا الفَضاءَ
          يجوعُ.. ولسْتُ سوى
          قزَمٍ لا يُجيدُ
          فنونَ الغناءِ بصوْتٍ مُعارْ
          أتحْسَبُ أنَّكَ دفترُ شعْرٍ
          يُجرّدُ منْ أحرف ِالشّعرِ
          سيفاً صقيلًا..
          ويمْضي إلى ليلةٍ شاحبَةْ
          يحاولُ تغييرَ شكل ِ الوجوهِ
          ولون ِالورودِ ،وصوْتِ الطّيور ِ
          ...فمنْ حيثُ جئْتَ فعُدْ
          فأنتَ- وكلُّ الذينَ رأيْتَ
          على الدّربِ عندَ المساءِ -
          رسومٌ على صفحةٍ غائبَة ْ ...


          المبدع زهير جميل
          أين أنت؟
          لأننا نريد الشعر,
          نريدك معنا .
          تواصل معنا
          إن ما تكتبه هو الشعر بعينه

          تحياتي



          تعليق

          يعمل...