الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

مكتبة علم العروض ...

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو شامة المغربي
    السندباد
    • Feb 2006
    • 16639


    #16
    مكتبة علم العروض ...



    "الموجز الكافي في علوم البلاغة والعروض"

    نايف معروف

    مرت علوم البلاغة العربية بعدّة أطوار إلى أن وصلت إلينا في حللها التي تأسر النفوس وتأخذ بمجامع القلوب، وإن لم يكن يسيراً تلمس البذور الأولى لهذه العلوم في أول نشأتها، إلا أنه من المتفق عليه عند أهل العلم والاختصاص أن بدايتها تمثلت في مواقف نقدية للشعراء والخطباء في العصر الجاهلي، ثم جاءت الصدمة الكبرى حين أخذت الآيات الكريمة تنزل على صدر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فقدرت السنة الفصحاء وحيّرت عقولهم.
    وظل الأمر على تلك الحال إلى أن تبلورت تلك المعارف البلاغية وتوضحت معالمها في القرن الثالث الهجري، ولا يختلف الباحثون في أن الباحث الأول على الاهتمام بهذه والعلوم في ذلك الوقت بالذات كان القرآن الكريم، فقد دفع اهتمام المسلمين لتفسيره واستيعاب آياته والذود عنها والرد على خصومها من أصحاب العقائد الزائفة والفلسفات الفاسدة، ويستدل على ذلك من وفرة ما تقع عليه في كتب الأوائل من اهتمام زائد بالذكر الحكيم وإن كان لا يعلم أحد سبق أبا عبيدة معمر بن المنثى (209هـ) الذي وضع كتاباً في علم البيان أسماه مجاز القرآن إلا أن أول محاولة جادة في هذا الميدان جاءت على يد الخليفة العباسي ابن المعتز (296هـ) صاحب كتاب البديع الذي تحدث فيه عن محاسن الشعر والكلام وفنون البديع، وذلك يعرضه لشواهد رائعة من: آيات كريمة وأحاديث شريفة، وأبيات مختارة، إظهاراً لعناصر الجمال فيها، فكان بحق نواة تحت من خلاله شجرة البلاغة العربية فيما بعد. هذا وان العلماء القدامى لم يفرقوا بين البلاغة والفصاحة، واستخدموها مترادفتين، تقوم إحداهما مقام الأخرى، ويقصد في كل منها الإبانة عن المعنى وإظهاره.
    وإذا كان بعض المتأخرين منهم كأبي يعقوب السكاكي، وابن الأثير (637هـ) ومن سار على دربهما قد حاولوا التمييز بينهما، فأخرجوا الفصاحة من كنف البلاغة، فإن الأمر قد انتهى في العصور المتأخرة إلى إطلاق علوم البلاغة على: المعاني، والبيان والبديع وحول علوم البلاغة الثلاث هذه دار البحث في القسم الأول من هذا الكتاب.
    أما القسم الثاني فقد تناول المؤلف فيه علم العروض حيث تطرق للحديث عن علم العروض ومعانيه ونشأته ثم تحدث عن مفهوم الشعر وعن القصيدة العربية والوزن العروضي والتفاعيل العروضية، تعريفها أقسامها تحليلها وبيت الشعر تعريفه أقسامه وأنواعه ومراحل التقطيع والكتابة العروضية وقواعدها مستعرضاً رموز التقطيع مع نماذج تطبيقية منتقلاً من ثم لبيان التفاعيل وتغييراتها مخصصاً بعدها مساحة خاصة للحديث عن البحور الشعرية.
    المصدر

    د.عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

    aghanime@hotmail.com

    تعليق

    • أبو شامة المغربي
      السندباد
      • Feb 2006
      • 16639


      #17
      مكتبة علم العروض ...



      "الدليل في العروض"

      سعيد محمود عقيل

      العروض بالمعنى الاصطلاحي: هو قواعد تدل على ميزان يعرف به صحيح أوزان الشعر العربي من فاسدها، والغرض من دراسة العروض هو معرفة مذاهب العرب في صناعة الشعر وتحديد أوزانه المختلفة، ومعرفة أخطائه وعثراته وعلله إذا وقعت فيه. وهذا الكتاب يعالج هذا الموضوع المتوارث الذي أسسه علماء العربية منذ القديم، ووصل إلينا معقداً منظماً، إلا أنه كثيراً ما يعتريه الغموض والتعقر في تناول المسائل العروضية والشعرية بحيث يصبح العمل فيها عملاً مركباً يحتاج إلى جهد غير قليل في التحليل والمقارنة والاستنتاج. ويقدمه الباحث في هذا الكتاب بوصفه صيغة (مسهّلة) لمعالجة البيت الشعري من جهة، والجزء الذي ينبني عليه البيت من جهة ثانية، وجزئيات الجزء من جهة ثالثة بحيث يقوم هذا الكتاب مقام الكتب القديمة في شأن علم العروض، لكن بأسلوب علمي يجعل البحث مبسطاً، شيقاً محبباً، وذلك بتفكيك ما تداخل، وتفسير ما تجاهل، وتفنيد المسائل وترتيبها، لتكون أرضاً لينة مثمرة لكل طالب علم.
      المصدر

      د.عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

      aghanime@hotmail.com

      تعليق

      • أبو شامة المغربي
        السندباد
        • Feb 2006
        • 16639


        #18
        مكتبة علم العروض ...



        "شفاء الغليل في علم الخليل"

        محمد بن علي المحلي

        صاحب الكتاب هو محمد بن علي بن موسى بن عبد الرحمن، أبو بكر أمين الدين الأنصاري الخزرجي المحلي. كانت ولادته في السنة الستمائة للهجرة، والظاهر من وصفه بالمحليّ أنه من أهل المحلة الكبرى، وكان الرجل نحوياً عروضياً كاتباً شاعراً، تصدّر لإقراء النحو بالقاهرة وانتفع به الناس، وقرأ الأدب وانتفع به جماعة، كما أن شهرته في العروض كانت أوضح منها في غيره من العلوم.
        ويعد كتابه "شفاء الغليل في علم الخليل" الذي نقلب صفحاته، أول كتاب عروضي يعطي أهمية قصوى كما يتناوله كثير من العروضيين عرضاً أو في إحجال، مكتفين بالإيجاز واللمح، تاركين مهمة الفهم والاستنباط للقارئ الفهم، وقد بوّب المصنف كتابه في اثني عشر باباً، بابان منهما فريدان في عرضهما في فنه وهما الباب السابع الخاص بالمعاقبة والمراقبة والكانفة، والباب التاسع الذي تناول فيه ما يتشابه من الأجزاء بعد تغييرها وما لا يتشابه.
        وأما بقية الأبواب فقد تناولت المواضيع التالية: الحروف المنفردة ساكنة ومتحركة، تركيب الحروف المنفردة أسباباً وأوتاداً، تركيب الأسباب والأوتاد أجزاء، فروع الأجزاء وكيفية تفريعهن، كيفية الوزن والتقطيع، ما يدخل الأجزاء من الزحاف، ما يدخل الأجزاء من العلل، إدارة الأجزاء الأجزاء الأصول وما ينفك منها من البحور، في أعاريض البحور وضروبها، التصريح والتقفية.
        المصدر

        د.عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

        aghanime@hotmail.com

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة
        يعمل...