الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

هؤلاء ملكوا مفاتيح النجاح

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الله نفاخ
    كاتب
    • Mar 2010
    • 808
    • ربما عابوا السمو الأدبي بأنه قليل ، ولكن الخير كذلك . وبأنه مخالف ، ولكن الحق كذلك ، وبأنه محير ، ولكن الحسن كذلك، وبأنه كثير التكاليف ، ولكن الحرية كذلك
      إمام الأدب العربي (الرافعي)

    #16
    وجدت من سحائب فضلك أختي بنت الشهباء هنا الكثير .......
    و يا لسير الأعلام كم تؤثر في النفس ، و تشحذ الهمم ، و تقوي العزائم .
    انتقيت من السير أحسنها ، و من الرجال أعظمهم ، و من الكلمات أطيبها ، ثم جئتنا بها على طبق من ذهب ...... فبارك الله بك .
    إني لأجد نفسي مشدوداً إلى حرفك هاهنا بشغف ، أتنسم طيب نسائمه ، و شذى عبيره الفواح ، لأنهل من ينبوع العلم و التقى و الصلاح الذي خلفه لنا أولئك الكبار .
    جزاك الله كل خير

    تعليق

    • عماد ابو رياض
      مشرف
      • Mar 2008
      • 1308
      • حياة المرء ثوب مستعار

      #17
      جزاك الله خيرا اخيتي في الله بنت الشهباء
      لقد عدت بنا الى زمن الحب والعطاء والتضحيه والفداء ، هؤلاء الرجال هم قادة الأمة وعنوانها ، يفتخر فيهم كل شريف صاحب قلب لطيف
      جعلها الله تعالى في ميزان حسناتك
      مع فائق تقديري واحترامي .

      تعليق

      • بنت الشهباء
        كاتب مسجل
        • May 2006
        • 2150
        • أمينة أحمد خشفة

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة امل علي
        جزاكم الله اخوتي جميعا صاحب الموضوع واصحاب الردود الكرام
        خلقتم في روح البحث وحب المطالعة من جديد لان التجول في سير العظماء لامر
        جلل
        دمتي اختي صاحبة الموضوع بكل الحب
        تحياتي

        وكم أننا يا أختي الغالية أمل بحاجة إلى أن نعود إلى روح البحث وحبّ المطالعة من جديد لنستقي من مدرستها كنوز العلماء والعظماء ، ونتبيّن كيف مثل هؤلاء ملكوا مفاتيح النجاح !!!...

        تعليق

        • بنت الشهباء
          كاتب مسجل
          • May 2006
          • 2150
          • أمينة أحمد خشفة

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة نوف
          رحمهم الله جميعا

          مابال القوم اليوم عن مناقب السابقين يأنفون
          و عن سطور أبقاها الدهر من الذهب هم يدبرون
          أفلا يتدبرون
          وفي بطون التراث يبحثون
          بين طيات مفاخر الأمة يبحرون

          واحسرتاه على جيل اليوم
          كم أسعدني يا نوف أختي عودتك إلى رحاب المربد ...
          وأردد معك وأقول :
          واحسرتاه على جيل اليوم !!...
          جيل لم يعد يعرف أصالته وتاريخ أجداده الذين فتحوا مشارق الأرض ومغاربها بقوة إيمانهم ، وثبات عقيدتهم ، وغزارة علمهم ، وقوّة صبرهم ....
          لكن أين نحن منهم الآن !!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟........

          تعليق

          • بنت الشهباء
            كاتب مسجل
            • May 2006
            • 2150
            • أمينة أحمد خشفة

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله نفاخ
            وجدت من سحائب فضلك أختي بنت الشهباء هنا الكثير .......
            و يا لسير الأعلام كم تؤثر في النفس ، و تشحذ الهمم ، و تقوي العزائم .
            انتقيت من السير أحسنها ، و من الرجال أعظمهم ، و من الكلمات أطيبها ، ثم جئتنا بها على طبق من ذهب ...... فبارك الله بك .
            إني لأجد نفسي مشدوداً إلى حرفك هاهنا بشغف ، أتنسم طيب نسائمه ، و شذى عبيره الفواح ، لأنهل من ينبوع العلم و التقى و الصلاح الذي خلفه لنا أولئك الكبار .
            جزاك الله كل خير

            أخي الكريم عبد الله
            عباقرة الأمة ورجالها الكبار ملكوا مفاتيح النجاح بإرادتهم وعزيمتهم وصمودهم للوصول بشرف وأمانة إلى غايتهم وهدفهم ...
            مثل هؤلاء الرجال الأفذاذ هم أصل التوّجه كانوا للأمة ذلك لأنهم عرفوا كيف يستفيدون من أوقاتهم ، وقدراتهم ليبقى أثرهم باق إلى قيام الساعة ، ويفخر ويسترشد به كل من أراد أن يدخل ويتعلّم من مدرستهم ....
            أسعدني تعقيبك في الرد على صفحتي ، وأرجو من الله العلي القدير أن أكون أهلا لهذه الكلمات الطيبة العبقة التي أكرمتني بها

            تعليق

            • بنت الشهباء
              كاتب مسجل
              • May 2006
              • 2150
              • أمينة أحمد خشفة

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة عماد ابو رياض
              جزاك الله خيرا اخيتي في الله بنت الشهباء

              لقد عدت بنا الى زمن الحب والعطاء والتضحيه والفداء ، هؤلاء الرجال هم قادة الأمة وعنوانها ، يفتخر فيهم كل شريف صاحب قلب لطيف
              جعلها الله تعالى في ميزان حسناتك
              مع فائق تقديري واحترامي .

              أخي الكريم عماد الدين


              الحياة تحتاج منا ما بين الحين إلى وقفات طويلة معمن ملكوا مفاتيح النجاح والجنان معا ....
              ولا أكتم عليك إن أكثر ماشدّني المواقف الرجولية في موضوعي عن قاهر الفرس والأسد في براثنه سعد بن أبي وقاص – رضيالله عنه
              كان أهمها
              وصية فاروق الأمة وأميرها العادل عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – لسعد بن أبي وقاص " أمير معركة القادسية "
              تلك الوصية التي أرسلها إليه قبل أن يشدّ رحاله لفتح المدائن وبلاد فارس الأكاسرة الظلمة ترشدنا إلى أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب المربيّ القائد العادل الحكيم أراد أن يذكّر أمير المعركة بأن ميزان القائد كرامته وعزته ورجولته ،والتزامه بعقيدته ودينه ليكون مقياسا وميزانا للتفاضل الذي تنصّ عليه الآية الكريمة
              يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍوَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
              13الحجرات
              وأيضا ما شدّني حكمة وفطنة القائد الحكيم سعد بن أبي وقاص حينما أرسل له ثلاثة رجال حملت الرجولة بأسمى معانيها في العزّة والشرف والكرامة وهي شامخة عالية لا تعرف الاستسلام ولا الهوان أمام أكبر طغاة الأرض ،وزخرفة القصور وزينتها ...
              فكان أول السفراء ربعي بن عامر ، وثانيهم حذيفة بن محصن ، وثالثهم المغيرة بن شعبة ....
              ولو أننا قرأنا الحوار الذي دار بين رستم وهؤلاء لعرفنا أن مثل هؤلاء الرجال لم يكونوا جسدا واحدا يشدّ بعضهم البعض لولا العزّة والكرامة الذي منحهم إياها الإسلام ليرفع رؤوسهم عالية أمام أكبر طغاة العالم فيعجب من كلامهم ويعرف بأن الأمة بمثل هؤلاء النماذج البشرية لا يمكن لها إلا أن تنتصر ......
              لذا ألم يكن من واجبنا أن نعود إلى مدرسةهؤلاء الرجال لنتعلّم منهم سبل طريق العزّة الذي رفعهم ليكونوا أسيادا للعالم؟؟؟...
              لكن للأسف أين لنا من هذا كله؟؟؟....
              نسأل الله أن يهدينا ويرشدنا إلى ما فيه الخير والصواب
              إنه سميع مجيب
              التعديل الأخير تم بواسطة بنت الشهباء; 07-25-2010, 01:36 AM.

              تعليق

              • بنت الشهباء
                كاتب مسجل
                • May 2006
                • 2150
                • أمينة أحمد خشفة

                #22
                كنيف ملئ علما
                لندخل معا مدرسة العبد الفقير الذي كان يرعى الغنم للكافر سيده عقبة بن معيط ، ويمشي قبل إسلامه بين سادات قريش مطرق الرأس ، ولم يؤت بسطة في الجسم ولا المال ولا السلطة والشهرة .. وما إن شرح الله صدره للإسلام رفعه الله مكانة الأنقياء الأصفياء المخلَصَين لله ورسوله وقد زاده الله علما ونورا ...
                إنه أحد السابقين الأولين هاجر الهجرتين ، وشهد غزوة بدر، ولازم صحبة النبي في السفر والحضر لئلا يغيب عنه آية من كتاب الله العلي نزلت على النبي إلا ويكون أول من سمعها وعلم بها ..كان يقول - رضي الله عنه -:

                ( أخذت من في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبعين سورة)
                أخرجه البخاري
                آخى النبي -صلى الله عليه وسلم -بينه وبين الزبير بن العوام – رضي الله عنهما – وبعد الهجرة بينه وبين سعد بن معاذ – رضي الله عنهما -...
                شهد فتوح الشام ، وكان أحد أئمة الهدى ومصابيح الدجى التي أنارت الدنيا بعلمها وقوّة إيمانها وعزيمتها ..
                إنه
                الصحابي الجليل
                عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه –
                العالم الرباني ، المتبتّل الخاشع ، والحافظ الأمين المؤتمن ، والفقيه القارئ الملقّن ، خادم النبي محمد- صلى الله عليه وسلم –
                وصفه فاروق الأمة وأميرها العادل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه -في ثلاث كلمات كما جاء في كنز العمال
                عن قتادة أن عمر بن الخطاب رفع إليه رجل قتل رجلا فجاء أولياء المقتول فقد عفا أحدهم ، فقال عمر لابن مسعود وهو إلى جنبه : ما تقول ؟ فقال ابن مسعود :
                أقول إنه قد أحرز من القتل ، فضرب على كتفه وقال :
                كنيف ملئ علما
                صاحب الفتاوى الكبرى التي أخذ بها أهل الكوفة
                ويقول ابن حزم :
                "إن فتاوى ابن مسعود لو جمعت كانت سفرا ضخما ، وقد أوفده عمر إلى الكوفة معلما ووزيرا ، فأقام بها يأخذ عنه أهلها الحديث ، وفي خلافة عثمان عاد إلى المدينة وبها مكث حتى حضرته الوفاة وعنده عثمان رضي الله عنهما ثم صلى عليه ودفن بالبقيع . وكانت وفاته سنة 33هـ . وعمره بضع وستون سنة ."
                من الفتح المبين 1 \ 69 .
                كان معجزة من معجزات الأمة الإسلامية صنع منه الإسلام رجلا يقهر جبروت الشرك ، ويهزم بإيمانه طواغيت الظلم والبغي ليكون أول من جهر بالقرآن :
                كما جاء في السيرة النبوية :قال ابن اسحاق وحدثني يحيى بن عروة بن الزبير عن أبيه قال:
                " كان أول من جهر بالقرآن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه قال :
                اجتمع يوما أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا والله ما سمعت قريش هذا القرآن يجهر لها به قط فمن رجل يسمعهموه فقال عبدالله بن مسعود أنا قالوا إنا نخشاهم عليك إنما نريد رجلا له عشيرة يمنعونه من القوم إن أرادوه قال دعوني فإن الله سيمنعني قال فغدا ابن مسعود حتى أتى المقام في الضحى وقريش في أنديتها حتى قام عند المقام ثم قرأ { بسم الله الرحمن الرحيم } رافعا بها صوته { الرحمن علم القرآن } قال ثم استقبلها يقرؤها قال فتأملوه فجلعوا يقولون ما ذا قال ابن أم عبد قال ثم قالوا إنه ليتلو بعض ما جاء به محمد فقاموا إليه فجعلوا يضربون في وجهه وجعل يقرأ حتى بلغ منها ما شاء الله أن يبلغ ثم انصرف الى أصحابه وقد أثروا في وجهه فقالوا له هذا الذي خشينا عليك فقال ما كان أعداء الله أهون علي منهم الان ولئن شئتم لأغادينهم بمثلها غدا قالوا لا حسبك قد أسمعتهم ما يكرهون "
                رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوصي أصحابه أن يقتدوا بهذا
                الجبل الأشم، والغلام المعلّم
                فيقول كما ورد في المستدرك من الصحيحين
                عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش عن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
                " اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر و عمر و اهتدوا بهدي عمار و تمسكوا بعهد ابن أم عبد "
                ويوصيهم بأن يتعلموا منه كيف يتلون القرآنيقول عليه السلام :
                عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه عن جَدِّه قال قال رسول الله :

                " من أحب أن يقرأ القرآن جديدا غضا كما أنزل فليسمعه من ابن أم عبد"
                فلما كان الليل انقلب عمر إلى عبد الله بن مسعود يستمع قراءته فوجد أبا بكر قد سبقه فاستمعا فإذا هو يقرأ قراءة مفسرة حرفا حرفا
                ترتيب علل الترمذي الكبير
                دعاه رسول الله يوما وقال له :
                عن ابن مسعود - رضي الله عنه - : قال : قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم :
                «اقْرأْ عَليَّ القرآنَ» ، فقلتُ : يا رسولَ الله ، أقرَأُ عَليْكَ وعَليْكَ أُنزِلَ ؟ قال : «إني أُحِبُّ أن أسمَعَهُ من غيري» ، قال : فقرأتُ عليه سورةَ النساءِ ، حتى جئتُ إلى هذه الآية { فَكيفَ إذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّة بِشهِيدٍ ، و جِئنا بكَ على هؤلاءِ شهيدا } (النساء: آية 41) قال : «حسبُك الآن»،فالتَفَتُّ إليه ، فإذا عيناهُ تذرِفانِ.
                هذه رواية البخاري ومسلم.
                لنسأل أنفسنا :
                أين نحن الآن من هؤلاء الرجال التي أنجبتهم المدرسة المحمدية فاجتمعت بهم كل الخصال الكريمة ، والصفات العظيمة التي رفعهم بها القرآن ، ووحدّ كلمتهم وجمعهم على كلمة التوحيد والإيمان !!!؟؟؟....
                أين نحن من المدرسة المحمدية التي رسمت لنا طريق الخير والحب والعدل والإحسان ، وحطمت فلول الجاهلية فكانت سيفا قاطعا في وجه الظلم والطغيان !!!؟؟...
                أين نحن من هؤلاء الأخيار الذين حملوا على أكفهم راية القرآن ، وانطلقوا بها إلى مشارق الأرض ومغاربها ليصدحوا بها دون خوف ولا خشية إلا من الله العزيز الرحمن !!!؟؟؟...


                من مجموعة

                لنسأل أنفسنا

                بقلم : بنت الشهباء
                أمينة أحمد خشفة

                تعليق

                • احمد مغربي
                  كاتب مسجل
                  • Dec 2010
                  • 2

                  #23
                  ما شاء الله ماشاء الله

                  تعليق

                  • احمد مغربي
                    كاتب مسجل
                    • Dec 2010
                    • 2

                    #24
                    الله يسلن هل ادين يارب 100 100

                    تعليق

                    يعمل...