الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

في قاعة الإمتحان؟!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زرقـــاء اليمامة
    كاتب مسجل
    • Sep 2009
    • 89
    • لا يخاف الشمع نار واحتراق
      مادامت الأثمان ضوء وسنا

    في قاعة الإمتحان؟!

    في قاعة الإمتحان؟!

    رمى الكتاب جانب الممر..ودخل مسرعا قاعة الإمتحان , تلفت باحثا عن مقعده, أشار له المراقب بإصبعه إلى الخلف, انطلق إلى حيث مكان مقعده وقعد متوترا يقعقع أصابعه..وأخذ يقلب النظر حائرا من مشهد زملائه لا يرى فيهم الا رقابا مسبلة..قدم إليه المراقب,سلمه ورقة الإمتحان ..أمسك بها ..انتفضت أحداقه..الورقة بيضاء ..خالية..قلبها ذات اليمين وذات الشمال وأخذ يدعك عينيه فرأى كلمتين تتوسط الورقة..من أنت؟ تقاطرت المعلومات من مستودع الحفظ وتطايرت..حتى أضحت ذاكرته ذاكرة فارغة ..اخشوشب عقله وأصابه الضمور..وعبثا حاول أن يخط وكلما هم شرق قلمه بالاجابة حتى عثا في الورقة فاستسلم وطأطأ برأسه كما هو حال زملائه ..وظل يقضم تارة أ ظافره وتارة قلمه ...فجأة إذ بعقله ينتشي وأسرع كاتبا..أنــــــــــا ..,فدق الجرس لتسكن رعشة في أنامله ويُعتق بذلك قلمه من قبضتها ..رفع رأسه وإذ بالقاعة خالية ..لم ير أحدا ..لم يكن في قاعة الامتحان سوى هو والسؤال؟!
    .....................

    </I>
  • عماد ابو رياض
    مشرف
    • Mar 2008
    • 1308
    • حياة المرء ثوب مستعار

    #2
    رد: في قاعة الإمتحان؟!

    أصعب سؤال .. هذا هو الأختبار الحقيقي في الدنيا ..
    من عرف نفسه .. فاز بالأمتحان
    النهائي .

    جزاك الله خيرا أخت الكريمة على هذا الأختيار
    الذي اشغل كل ذي لب .

    تعليق

    • د.ألق الماضي
      ......
      • Dec 2005
      • 9795
      • sigpic
        ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
        وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
        وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
        فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
        أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
        من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
        ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
        من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
        ثروت سليم

      #3
      رد: في قاعة الإمتحان؟!

      سؤالك من السهل الممتنع،،،
      فربما ظننا منذ البداية أن الإجابة عنه سهلة،،،
      وسرعان ما نقف حيرى لا نعرف ما نقول،،،
      الفكرة جيدة،،،
      واستخدام بعض أساليب اللغة استخداما مجازيا كان أيضا جيدا،،،
      لكن هناك بعض الاستخدامات اللغوية التي جاءت في غير موضعها،،،
      لديك مؤشرات موهبة،،،
      تحتاج لصقلها بمداومة القراءة والكتابة،،،
      وفقك الباري،،،

      تعليق

      • بنور عائشة
        كاتب مسجل
        • Mar 2007
        • 239

        #4
        رد: في قاعة الإمتحان؟!

        تحية طيبة ..

        كانت زرقاء اليمامة ثاقبة النظرة ،وفي قاعة الامتحانات كانت نظرتهـــا ثاقبة في أغوار نفسها .
        ترى هل وفقت إلى حد طرح هذا السؤال ؟
        أنا ..
        أنا ذات قصصية متمكنة لدرجة أنها تستطيع اللعب على المخيال القصصي بكثير من البراعة لولا التسرع الواضح ،لكن هذا لم يفقد القصة جاذبيتها وتميزها ...
        نهاية رائعة وإدراك واعي من الكاتبة لما تكتب وببراعة تشد القارئ للنهاية الموحية والمؤلمة .

        نص مميز وبالتوفيق ..
        سعدت واستمتعت بقراءته التي تشعر الكوامن بالاستفهام أكثر فأكثر .....

        دمت وبالتوفيق ..أتمنى أن أطلع على قصص أخرى .
        تحياتي

        تعليق

        • حسن_العلوي
          كاتب مسجل
          • Aug 2009
          • 216

          #5
          رد: في قاعة الإمتحان؟!

          الكاتبة الموهوبة
          نصك غني و صيغ باحكام و بلغة عربية موحية
          زرقاء اليمامة تنظر الى قاع ذاتها بحثا عن السؤال اللغز من انا,سؤال مازال قائما بحضرة الانسان ابد الدهر,الاجابة عنه صعبة و محيرة و الامتحان يتطلب جوابا و الوصول اليه من المستحيلات,من انا؟
          المعالجة الفنية لقضية فلسفية عميقة,اعرف نفسك..
          مودتي

          تعليق

          • زرقـــاء اليمامة
            كاتب مسجل
            • Sep 2009
            • 89
            • لا يخاف الشمع نار واحتراق
              مادامت الأثمان ضوء وسنا

            #6
            رد: في قاعة الإمتحان؟!

            المشاركة الأصلية بواسطة عماد ابو رياض
            أصعب سؤال .. هذا هو الأختبار الحقيقي في الدنيا ..


            من عرف نفسه .. فاز بالأمتحان
            النهائي .

            جزاك الله خيرا أخت الكريمة على هذا الأختيار
            الذي اشغل كل ذي لب .

            سؤال مهم..
            لكن قلّ من يسأل ذاته هذا السؤال..
            مرورك أسعدني ..
            بوركت أستاذ عماد على هذه الكلمات الناصحة الصادقة
            لا حرمت الأجر ..
            دمت بخير

            تعليق

            • زرقـــاء اليمامة
              كاتب مسجل
              • Sep 2009
              • 89
              • لا يخاف الشمع نار واحتراق
                مادامت الأثمان ضوء وسنا

              #7
              رد: في قاعة الإمتحان؟!

              المشاركة الأصلية بواسطة د.ألق الماضي
              سؤالك من السهل الممتنع،،،


              فربما ظننا منذ البداية أن الإجابة عنه سهلة،،،
              وسرعان ما نقف حيرى لا نعرف ما نقول،،،
              الفكرة جيدة،،،
              واستخدام بعض أساليب اللغة استخداما مجازيا كان أيضا جيدا،،،
              لكن هناك بعض الاستخدامات اللغوية التي جاءت في غير موضعها،،،
              لديك مؤشرات موهبة،،،
              تحتاج لصقلها بمداومة القراءة والكتابة،،،

              وفقك الباري،،،

              أستاذتي الغالية..د.ألق
              ابتهجت الروح..وازدان الحرف
              بمرورك العبق..
              ووالله إن إطلاعكِ على كلماتي المتواضعة له شرف لحرفي..
              لا حرمني الله من توجيهاتك النيرة
              فبمثلك يرتقى الأدب..
              لك مودتي

              تعليق

              • زرقـــاء اليمامة
                كاتب مسجل
                • Sep 2009
                • 89
                • لا يخاف الشمع نار واحتراق
                  مادامت الأثمان ضوء وسنا

                #8
                رد: في قاعة الإمتحان؟!

                المشاركة الأصلية بواسطة بنور عائشة
                تحية طيبة ..

                كانت زرقاء اليمامة ثاقبة النظرة ،وفي قاعة الامتحانات كانت نظرتهـــا ثاقبة في أغوار نفسها .
                ترى هل وفقت إلى حد طرح هذا السؤال ؟
                أنا ..
                أنا ذات قصصية متمكنة لدرجة أنها تستطيع اللعب على المخيال القصصي بكثير من البراعة لولا التسرع الواضح ،لكن هذا لم يفقد القصة جاذبيتها وتميزها ...
                نهاية رائعة وإدراك واعي من الكاتبة لما تكتب وببراعة تشد القارئ للنهاية الموحية والمؤلمة .

                نص مميز وبالتوفيق ..
                سعدت واستمتعت بقراءته التي تشعر الكوامن بالاستفهام أكثر فأكثر .....

                دمت وبالتوفيق ..أتمنى أن أطلع على قصص أخرى .
                تحياتي

                هو تساؤل عميق يعترينا جميعا بين الفينة والأخرى..
                لكننا سرعان ما نهرب منه ..
                وقد يكون ذلك عائد إلى أنا لا نجيد مواجهة الذات..
                .............
                الأستاذة الأديبة بنور عائشة
                يهمني جدًا تواجدك وحضورك,ولاشك أنك من المراجع التي تهمني في هذا المجال, فالنظرة القصصية الثاقبة لديك تجعل منك مرجعًا نعود إليه من حين لآخر .
                أمتعني مرورك الرائع وأسعدني
                أشكر لك هذه القراءة الراقية لنصي المتواضع وهذا المرور الجميل.
                دمت في ود.

                تعليق

                • زرقـــاء اليمامة
                  كاتب مسجل
                  • Sep 2009
                  • 89
                  • لا يخاف الشمع نار واحتراق
                    مادامت الأثمان ضوء وسنا

                  #9
                  رد: في قاعة الإمتحان؟!

                  المشاركة الأصلية بواسطة حسن_العلوي
                  الكاتبة الموهوبة
                  نصك غني و صيغ باحكام و بلغة عربية موحية
                  زرقاء اليمامة تنظر الى قاع ذاتها بحثا عن السؤال اللغز من انا,سؤال مازال قائما بحضرة الانسان ابد الدهر,الاجابة عنه صعبة و محيرة و الامتحان يتطلب جوابا و الوصول اليه من المستحيلات,من انا؟
                  المعالجة الفنية لقضية فلسفية عميقة,اعرف نفسك..
                  مودتي
                  أشكر حرفك و أثمِّن تواجدك المحفّزان للأفضل
                  دائمًا أتابع توجيهاتك في منتدى القصة ومشاركاتك ,
                  ودائمًا وأنت متواجد في كل شبر في هذا المنتدى ..
                  أخي الكريم حسن العلوي
                  سعدت بتواجدك معي وبتفاعلك
                  لك جزيل الإمتنان والشكرعلى تواجدك المثمر ..

                  تعليق

                  • العيسوى الصغير
                    إسلام فؤاد العيسوى
                    • Feb 2009
                    • 120




                    #10
                    رد: في قاعة الإمتحان؟!

                    اخشوشب عقله وأصابه الضمور..

                    أرى انه كان يكفى وصف الذاكرة بالفارغ

                    دق الجرس علىّ الانصراف

                    تعليق

                    يعمل...