الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

وإذا الدار ُعتّقتْ

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف أبوسالم
    كاتب مسجل
    • May 2008
    • 1518



    • يوسـف أبوسالم - الأردن
      الموسيقى هي الجمال المسموع


      مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

    وإذا الدار ُعتّقتْ

    وإذا الدارُ عُتّـقـَتْ



    الليلُ يلهـثُ والضُّحـَى لـَوّاحُ
    والشمسُ تصْحو والصباحُ وِِشاحُ


    والبلبلُ الرنّامُ هلَّ مُغَــرٍّدَاً
    فإذا رأى الشُرُفاتِ رفّ جَنَاحُ


    في دارِهــا يتشيْطَــنُ التفَّـاحُ
    والياسميــنُ فيستريبُ أَقَــاحُ


    وتضيءُ أقمـارٌ على ليمونةٍ
    سهرَ الفنـاءِ فتوقََدُ الأفـراحُ


    والوردُ حين تَسَلْطَنَتْ أكمامُهُ
    طَلْقُ المُحَّيا فَاغِمٌ لَمَّــاحُ


    ما وشْوشَتْهُ حبيبتي إلا وقدْ
    فاضَ الندى في لونهِ فـوّاحُ


    مرّتْ على أغصانهِ قصصُ الهوى
    فإذا الحفيفُ مُمَوْسَقٌ صَــدَّاحُ


    ياما أرَقَّ هوىً يزنّرُ دارَهــا
    والأقحــوانُ بِفَـيْـئِها يرتاحُ


    مَلَكيَّةُ الخطـواتِ تَــدْرُجُ ظَبيةً
    فالخَصْرُ يعزفُ والحَلا يَجْتَـاحُ


    فحبيبتي ريفٌ على أرْدَانِهـا
    والحبُّ في جَنَّاتِهـا فــلاّحُ


    وعيونُها نَبْعَانِ سافَرَ فيهما
    قلبــي وكُحْلُ جُفُونِها سَفّاحُ


    فُنجانُ قهوتهـا يزقزقُ حانياً
    فوق الشفــاهِ متيـمٌ سـَوَّاحُ


    يا للنبيذِ ينِـزُّ من قَسَماتِها
    مُتَرنٍّحـــاً وجبينُها وضّاحُ


    ما إِنْ تَعَتَّقَ بالغوايةِ لحظُها
    إلا وتشْهقُ لحظَها الأقـدَاحُ


    والراحُ تختلسُ الجَنَى مِنْ وشْمِها
    تِيهِي على أشلائنـــا يا رَاحُ


    والشهدُ يَسْتَجْلي كَوامِنَ ثَغْرِهَا
    والسَّوْسَناتُ الذاهلاتُ بَــوَاحَ


    وأنا وفيْحائي يصيحُ بنا الظَّما
    وفراتُها عَذبٌ وليس يُبَــاحُ


    نتقاسمُ الآهاتِ صبراً والجوى
    متناثرٌ ..جَمَرَاتُهُ....... أرْواحُ


    والحـبُّ مكتـوبٌ على ثِنْياتهـا
    في كل مِشْكَـــاةٍ لهُ مِصْبـاحُ


    يبْني لها في القلب باذخَ عرشها
    أيَّانَ ينبضُ ضِلعـيَ المِفْتـَـاحُ


    يغلي بها شوقي ويفضحُ نَظْرَتي
    وتصيحُ روحي والهوى فَضّاحُ


    يتكاثرُ الشوقُ المهاجرُفي دمي
    والشوقُ يا محبوبتي .....ذَبَّاحُ


    في دارِهـا إيقـاعُ ليـلٍ خَـالِبٍ
    نجوى عروسٍ والإِهابُ صَبَاحُ


    قد أطلقَ الجنيَّ مِنْ سَهَواتـِهِ
    ليشبّ سَهْمٌ أو تَـفِـزّ رِمـَاحُ



    يوسف أبوسالم
  • مصطفى البطران
    شاعر سوري- مشرف
    • Jun 2007
    • 1125

    #2
    رد: وإذا الدار ُعتّقتْ

    لله درك يا يوسف الحسن 000 أخبرني أيها المحلق أين تخبئ كل هذا الحسن
    قراءة أولى ولي شرف معانقتها لأجعل من عليائها أنموذج عبق ساحر
    تثبت في علياء المربد إكراماً وشاعرية وحباً ويطيب لي أن أعود إليها لاحقاً بكل ود 000
    أخوك مصطفى البطران

    تعليق

    • يوسف أبوسالم
      كاتب مسجل
      • May 2008
      • 1518



      • يوسـف أبوسالم - الأردن
        الموسيقى هي الجمال المسموع


        مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

      #3
      رد: وإذا الدار ُعتّقتْ

      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى البطران
      لله درك يا يوسف الحسن 000 أخبرني أيها المحلق أين تخبئ كل هذا الحسن

      قراءة أولى ولي شرف معانقتها لأجعل من عليائها أنموذج عبق ساحر
      تثبت في علياء المربد إكراماً وشاعرية وحباً ويطيب لي أن أعود إليها لاحقاً بكل ود 000

      أخوك مصطفى البطران

      أخي المبدع
      مصطفى البطران

      لأن عبق كلماتك انتشر
      وطيب حديثك فاح مسكه

      وحسن قراءتك تلألأ بريقها
      صارت قصيدتي أحلى وأجمل بكثير
      وحظيت بمثل قراءة أولى من مبدع مثلك
      القصيدة وأنا بانتظار عودتك
      فعلى الرحب والسعة
      تحياتي

      تعليق

      • طارق شفيق حقي
        المدير العام
        • Dec 2003
        • 11929

        #4
        رد: وإذا الدار ُعتّقتْ

        سلام الله عليك

        قصيدة قوية السبك كثيرة الصور جميلة الموسيقا
        تحياتي لك

        تعليق

        • يوسف أبوسالم
          كاتب مسجل
          • May 2008
          • 1518



          • يوسـف أبوسالم - الأردن
            الموسيقى هي الجمال المسموع


            مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

          #5
          رد: وإذا الدار ُعتّقتْ

          المشاركة الأصلية بواسطة طارق شفيق حقي
          سلام الله عليك


          قصيدة قوية السبك كثيرة الصور جميلة الموسيقا

          تحياتي لك
          أهلا بك أخي طارق
          سرني والله مبادرتك بقراءة القصيدة
          والتعليق عليها بتلك الكلمات الجميلة
          ها أنا هنا معكم في المربد العزيز
          الذي لا أفارقه مهما حصل
          فلي فيه ذكريات أدبية تعز علي مفارقتها
          ولي فيه صحبة لن أنساها
          دمت أخا عزيزا
          وتحياتي

          تعليق

          • د.فادي محمد سعيد
            طبيب وأديب وشاعر
            • Oct 2009
            • 414
            • كم يرفع العلم أشخاصا إلى رتب *** و يخفض الجهل أشرافا بلا أدب --- الإمام الشافعي


            #6
            رد: وإذا الدار ُعتّقتْ

            الأخ الشاعر يوسف أبو سالم:

            قصيدة جميلة متقنة المعاني والفكرة والوزن.

            كلماتها منتقاة من صميم اشتقاقات كلمات اللغة العربية الجزلة..

            سلمت يداك,وتقبل مني إعجابي ومودتي.

            ودمت لنا شاعراَ فذاَ قدوة لبقية الشعراء




            ,وتثبيتها يعتبر تكريماَ وتقديراَ وإنصافاَ لجمالها, وخطوة نحو تخليدها في المنتدى بعد أن حفرت لها مسكناً في كل قلب قارىء..

            ننتظر المزيد شاعرنا الهمام ودمت لنا...

            تعليق

            • يوسف أبوسالم
              كاتب مسجل
              • May 2008
              • 1518



              • يوسـف أبوسالم - الأردن
                الموسيقى هي الجمال المسموع


                مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

              #7
              رد: وإذا الدار ُعتّقتْ

              المشاركة الأصلية بواسطة فادي محمد سعيد
              الأخ الشاعر يوسف أبو سالم:


              قصيدة جميلة متقنة المعاني والفكرة والوزن.

              كلماتها منتقاة من صميم اشتقاقات كلمات اللغة العربية الجزلة..

              سلمت يداك,وتقبل مني إعجابي ومودتي.

              ودمت لنا شاعراَ فذاَ قدوة لبقية الشعراء




              ,وتثبيتها يعتبر تكريماَ وتقديراَ وإنصافاَ لجمالها, وخطوة نحو تخليدها في المنتدى بعد أن حفرت لها مسكناً في كل قلب قارىء..


              ننتظر المزيد شاعرنا الهمام ودمت لنا...
              أخي فادي

              وسلمت ذائقتك الشعرية
              التي قرأت وتوقفت عند الجمال والمفردة
              والصورة الشعرية
              ذلك أن القارىء الواعي المثقف يمكنه
              أن يتذوق مكامن الجمال في النص الإيداعي
              وهو بهذا يضيف للقصيدة أبعادا ومديات جديدة
              ويخلق حوارا غير مباشر بين الشاعر ومتلقيه
              وإذا كانت القراءات دوما كقراءتك
              فنحن كمبدعين نستطيع تطوير أشعارنا ونصوصنا
              إلى الأفضل والأجمل دائما
              كل الشكر
              ودمت مبدعا

              تعليق

              • عماد ابو رياض
                مشرف
                • Mar 2008
                • 1308
                • حياة المرء ثوب مستعار

                #8
                رد: وإذا الدار ُعتّقتْ

                يتكاثرُ الشوقُ المهاجرُفي دمي
                والشوقُ يا محبوبتي .....ذَبَّاحُ

                الأخ الكريم يوسف ابو سالم
                تحياتي وامنياتي لك بالتوفيق .. هكذا عهدناك طيب القلب صافي السريرة .. فالشعر من قلب ناظمه دل عليه ..
                إن غبت عنا فقدناك وفي القلب نقشناك .
                فلا أعلق على الشعر ، إلا في جملة واحدة ( عودتنا على القراءة
                وأشغلتنا عن التعليق )
                فسكوتي اعجاب ، لشعر جميل خلاب .

                تعليق

                • عماد الدين
                  تلميذ المربد
                  • Dec 2007
                  • 963
                  • لا تقلْ أصلي وفصلي أبدا إنما أصلُ الفتى ما قدْ حصلْ



                  #9
                  رد: وإذا الدار ُعتّقتْ

                  المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم
                  وإذا الدارُ عُتّـقـَتْ




                  الليلُ يلهـثُ والضُّحـَى لـَوّاحُ
                  والشمسُ تصْحو والصباحُ وِِشاحُ


                  والبلبلُ الرنّامُ هلَّ مُغَــرٍّدَاً
                  فإذا رأى الشُرُفاتِ رفّ جَنَاحُ


                  في دارِهــا يتشيْطَــنُ التفَّـاحُ
                  والياسميــنُ فيستريبُ أَقَــاحُ


                  وتضيءُ أقمـارٌ على ليمونةٍ
                  سهرَ الفنـاءِ فتوقََدُ الأفـراحُ


                  والوردُ حين تَسَلْطَنَتْ أكمامُهُ
                  طَلْقُ المُحَّيا فَاغِمٌ لَمَّــاحُ


                  ما وشْوشَتْهُ حبيبتي إلا وقدْ
                  فاضَ الندى في لونهِ فـوّاحُ


                  مرّتْ على أغصانهِ قصصُ الهوى
                  فإذا الحفيفُ مُمَوْسَقٌ صَــدَّاحُ


                  ياما أرَقَّ هوىً يزنّرُ دارَهــا
                  والأقحــوانُ بِفَـيْـئِها يرتاحُ


                  مَلَكيَّةُ الخطـواتِ تَــدْرُجُ ظَبيةً
                  فالخَصْرُ يعزفُ والحَلا يَجْتَـاحُ


                  فحبيبتي ريفٌ على أرْدَانِهـا
                  والحبُّ في جَنَّاتِهـا فــلاّحُ


                  وعيونُها نَبْعَانِ سافَرَ فيهما
                  قلبــي وكُحْلُ جُفُونِها سَفّاحُ


                  فُنجانُ قهوتهـا يزقزقُ حانياً
                  فوق الشفــاهِ متيـمٌ سـَوَّاحُ


                  يا للنبيذِ ينِـزُّ من قَسَماتِها
                  مُتَرنٍّحـــاً وجبينُها وضّاحُ


                  ما إِنْ تَعَتَّقَ بالغوايةِ لحظُها
                  إلا وتشْهقُ لحظَها الأقـدَاحُ


                  والراحُ تختلسُ الجَنَى مِنْ وشْمِها
                  تِيهِي على أشلائنـــا يا رَاحُ


                  والشهدُ يَسْتَجْلي كَوامِنَ ثَغْرِهَا
                  والسَّوْسَناتُ الذاهلاتُ بَــوَاحَ


                  وأنا وفيْحائي يصيحُ بنا الظَّما
                  وفراتُها عَذبٌ وليس يُبَــاحُ


                  نتقاسمُ الآهاتِ صبراً والجوى
                  متناثرٌ ..جَمَرَاتُهُ....... أرْواحُ


                  والحـبُّ مكتـوبٌ على ثِنْياتهـا
                  في كل مِشْكَـــاةٍ لهُ مِصْبـاحُ


                  يبْني لها في القلب باذخَ عرشها
                  أيَّانَ ينبضُ ضِلعـيَ المِفْتـَـاحُ


                  يغلي بها شوقي ويفضحُ نَظْرَتي
                  وتصيحُ روحي والهوى فَضّاحُ


                  يتكاثرُ الشوقُ المهاجرُفي دمي
                  والشوقُ يا محبوبتي .....ذَبَّاحُ


                  في دارِهـا إيقـاعُ ليـلٍ خَـالِبٍ
                  نجوى عروسٍ والإِهابُ صَبَاحُ


                  قد أطلقَ الجنيَّ مِنْ سَهَواتـِهِ
                  ليشبّ سَهْمٌ أو تَـفِـزّ رِمـَاحُ




                  يوسف أبوسالم

                  صباح الجمال وصباح الشعر العظيم ..
                  استاذي الفاضل كم سرني عندما رأيت اسمك هنا شامخا في مربد الشعر ومربد العطاء ..

                  لك احترامي أيها الراقي
                  تلميذك عماد الدين

                  تعليق

                  • يوسف أبوسالم
                    كاتب مسجل
                    • May 2008
                    • 1518



                    • يوسـف أبوسالم - الأردن
                      الموسيقى هي الجمال المسموع


                      مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                    #10
                    رد: وإذا الدار ُعتّقتْ

                    المشاركة الأصلية بواسطة عماد ابو رياض
                    يتكاثرُ الشوقُ المهاجرُفي دمي

                    والشوقُ يا محبوبتي .....ذَبَّاحُ

                    الأخ الكريم يوسف ابو سالم
                    تحياتي وامنياتي لك بالتوفيق .. هكذا عهدناك طيب القلب صافي السريرة .. فالشعر من قلب ناظمه دل عليه ..
                    إن غبت عنا فقدناك وفي القلب نقشناك .
                    فلا أعلق على الشعر ، إلا في جملة واحدة ( عودتنا على القراءة
                    وأشغلتنا عن التعليق )
                    فسكوتي اعجاب ، لشعر جميل خلاب .
                    أخي المبدع
                    عماد أبورياض

                    مداخلتك أدخلت السعادة إلى قلبي
                    هكذا أنت صديقا حميما ودودا
                    تنثر أحلى الكلمات
                    وأطيب المفردات
                    فبارك الله بك

                    وأدامك مبدعا

                    تعليق

                    • الباز
                      مربدي
                      • Aug 2007
                      • 716

                      #11
                      رد: وإذا الدار ُعتّقتْ

                      أخي الحبيب الشاعر المبدع يوسف أبو سالم
                      قصيدة تكاد تنطق بجمال موسيقاها اللفظية والإيقاعية العذبة
                      وبمعانيها الرائقة السامقة ..

                      استنمتعت بالقراءة هنا

                      وافر ودي وتقديري




                      تعليق

                      • يوسف أبوسالم
                        كاتب مسجل
                        • May 2008
                        • 1518



                        • يوسـف أبوسالم - الأردن
                          الموسيقى هي الجمال المسموع


                          مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                        #12
                        رد: وإذا الدار ُعتّقتْ

                        المشاركة الأصلية بواسطة الصقر
                        أخي الحبيب الشاعر المبدع يوسف أبو سالم

                        قصيدة تكاد تنطق بجمال موسيقاها اللفظية والإيقاعية العذبة
                        وبمعانيها الرائقة السامقة ..

                        استنمتعت بالقراءة هنا

                        وافر ودي وتقديري




                        أخي المبدع
                        جلال الصقر

                        كما أنت دائما
                        تقرأ بإمعان وعمق وتذوق
                        وتكتب كلماتك بصدق
                        وتوغل في الصورةوالمفردة
                        ماشاء لك الشعر أن توغل
                        قراءتك إعادة تأهيل للقصيدة
                        وكلماتك
                        شهادة ميلاد جديدة لها

                        دمت مبدعا

                        تعليق

                        • محمدذيب علي بكار
                          أديب وقاص
                          • Jul 2008
                          • 844
                          • sigpic

                          #13
                          رد: وإذا الدار ُعتّقتْ

                          المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم
                          وإذا الدارُ عُتّـقـَتْ




                          الليلُ يلهـثُ والضُّحـَى لـَوّاحُ
                          والشمسُ تصْحو والصباحُ وِِشاحُ


                          والبلبلُ الرنّامُ هلَّ مُغَــرٍّدَاً
                          فإذا رأى الشُرُفاتِ رفّ جَنَاحُ


                          في دارِهــا يتشيْطَــنُ التفَّـاحُ
                          والياسميــنُ فيستريبُ أَقَــاحُ


                          وتضيءُ أقمـارٌ على ليمونةٍ
                          سهرَ الفنـاءِ فتوقََدُ الأفـراحُ


                          والوردُ حين تَسَلْطَنَتْ أكمامُهُ
                          طَلْقُ المُحَّيا فَاغِمٌ لَمَّــاحُ


                          ما وشْوشَتْهُ حبيبتي إلا وقدْ
                          فاضَ الندى في لونهِ فـوّاحُ


                          مرّتْ على أغصانهِ قصصُ الهوى
                          فإذا الحفيفُ مُمَوْسَقٌ صَــدَّاحُ


                          ياما أرَقَّ هوىً يزنّرُ دارَهــا
                          والأقحــوانُ بِفَـيْـئِها يرتاحُ


                          مَلَكيَّةُ الخطـواتِ تَــدْرُجُ ظَبيةً
                          فالخَصْرُ يعزفُ والحَلا يَجْتَـاحُ


                          فحبيبتي ريفٌ على أرْدَانِهـا
                          والحبُّ في جَنَّاتِهـا فــلاّحُ


                          وعيونُها نَبْعَانِ سافَرَ فيهما
                          قلبــي وكُحْلُ جُفُونِها سَفّاحُ


                          فُنجانُ قهوتهـا يزقزقُ حانياً
                          فوق الشفــاهِ متيـمٌ سـَوَّاحُ


                          يا للنبيذِ ينِـزُّ من قَسَماتِها
                          مُتَرنٍّحـــاً وجبينُها وضّاحُ


                          ما إِنْ تَعَتَّقَ بالغوايةِ لحظُها
                          إلا وتشْهقُ لحظَها الأقـدَاحُ


                          والراحُ تختلسُ الجَنَى مِنْ وشْمِها
                          تِيهِي على أشلائنـــا يا رَاحُ


                          والشهدُ يَسْتَجْلي كَوامِنَ ثَغْرِهَا
                          والسَّوْسَناتُ الذاهلاتُ بَــوَاحَ


                          وأنا وفيْحائي يصيحُ بنا الظَّما
                          وفراتُها عَذبٌ وليس يُبَــاحُ


                          نتقاسمُ الآهاتِ صبراً والجوى
                          متناثرٌ ..جَمَرَاتُهُ....... أرْواحُ


                          والحـبُّ مكتـوبٌ على ثِنْياتهـا
                          في كل مِشْكَـــاةٍ لهُ مِصْبـاحُ


                          يبْني لها في القلب باذخَ عرشها
                          أيَّانَ ينبضُ ضِلعـيَ المِفْتـَـاحُ


                          يغلي بها شوقي ويفضحُ نَظْرَتي
                          وتصيحُ روحي والهوى فَضّاحُ


                          يتكاثرُ الشوقُ المهاجرُفي دمي
                          والشوقُ يا محبوبتي .....ذَبَّاحُ


                          في دارِهـا إيقـاعُ ليـلٍ خَـالِبٍ
                          نجوى عروسٍ والإِهابُ صَبَاحُ


                          قد أطلقَ الجنيَّ مِنْ سَهَواتـِهِ
                          ليشبّ سَهْمٌ أو تَـفِـزّ رِمـَاحُ




                          يوسف أبوسالم
                          الشاعر الرائع
                          يوسف أبو سالم مررت بين روابي حروفها من قبل
                          واستمتعت حتى الا وعي
                          وأنت تمخر في عباب اللغة
                          سفن دهشة تسيرإلى شاطئ الأبداع
                          رائع كما أنت
                          دمت بود لا ينتهي
                          محمد

                          تعليق

                          • يوسف أبوسالم
                            كاتب مسجل
                            • May 2008
                            • 1518



                            • يوسـف أبوسالم - الأردن
                              الموسيقى هي الجمال المسموع


                              مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                            #14
                            رد: وإذا الدار ُعتّقتْ

                            المشاركة الأصلية بواسطة محمدذيب علي بكار
                            الشاعر الرائع

                            يوسف أبو سالم مررت بين روابي حروفها من قبل
                            واستمتعت حتى الا وعي
                            وأنت تمخر في عباب اللغة
                            سفن دهشة تسيرإلى شاطئ الأبداع
                            رائع كما أنت
                            دمت بود لا ينتهي
                            محمد
                            أخي محمد

                            ما أروع مرورك
                            وما اروع كلماتك
                            وأحلى من الإثنين
                            قراءاتك الهادئة الشفافة لقصائدي
                            وتخللك لصورها ومعانيها ومفرداتها
                            بما يبعث البهجة أن لقصائدي
                            متذوق ومتلق مثلك
                            أشكر لك مرورك الأول
                            وأثمن أكثر مرورك الثاني هذا

                            ودمت مبدعا صديقا

                            تعليق

                            • نجاة الماجد
                              كاتب مسجل
                              • May 2009
                              • 47
                              • رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب

                              #15
                              رد: وإذا الدار ُعتّقتْ

                              المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم
                              وإذا الدارُ عُتّـقـَتْ




                              الليلُ يلهـثُ والضُّحـَى لـَوّاحُ
                              والشمسُ تصْحو والصباحُ وِِشاحُ


                              والبلبلُ الرنّامُ هلَّ مُغَــرٍّدَاً
                              فإذا رأى الشُرُفاتِ رفّ جَنَاحُ


                              في دارِهــا يتشيْطَــنُ التفَّـاحُ
                              والياسميــنُ فيستريبُ أَقَــاحُ


                              وتضيءُ أقمـارٌ على ليمونةٍ
                              سهرَ الفنـاءِ فتوقََدُ الأفـراحُ


                              والوردُ حين تَسَلْطَنَتْ أكمامُهُ
                              طَلْقُ المُحَّيا فَاغِمٌ لَمَّــاحُ


                              ما وشْوشَتْهُ حبيبتي إلا وقدْ
                              فاضَ الندى في لونهِ فـوّاحُ


                              مرّتْ على أغصانهِ قصصُ الهوى
                              فإذا الحفيفُ مُمَوْسَقٌ صَــدَّاحُ


                              ياما أرَقَّ هوىً يزنّرُ دارَهــا
                              والأقحــوانُ بِفَـيْـئِها يرتاحُ


                              مَلَكيَّةُ الخطـواتِ تَــدْرُجُ ظَبيةً
                              فالخَصْرُ يعزفُ والحَلا يَجْتَـاحُ


                              فحبيبتي ريفٌ على أرْدَانِهـا
                              والحبُّ في جَنَّاتِهـا فــلاّحُ


                              وعيونُها نَبْعَانِ سافَرَ فيهما
                              قلبــي وكُحْلُ جُفُونِها سَفّاحُ


                              فُنجانُ قهوتهـا يزقزقُ حانياً
                              فوق الشفــاهِ متيـمٌ سـَوَّاحُ


                              يا للنبيذِ ينِـزُّ من قَسَماتِها
                              مُتَرنٍّحـــاً وجبينُها وضّاحُ


                              ما إِنْ تَعَتَّقَ بالغوايةِ لحظُها
                              إلا وتشْهقُ لحظَها الأقـدَاحُ


                              والراحُ تختلسُ الجَنَى مِنْ وشْمِها
                              تِيهِي على أشلائنـــا يا رَاحُ


                              والشهدُ يَسْتَجْلي كَوامِنَ ثَغْرِهَا
                              والسَّوْسَناتُ الذاهلاتُ بَــوَاحَ


                              وأنا وفيْحائي يصيحُ بنا الظَّما
                              وفراتُها عَذبٌ وليس يُبَــاحُ


                              نتقاسمُ الآهاتِ صبراً والجوى
                              متناثرٌ ..جَمَرَاتُهُ....... أرْواحُ


                              والحـبُّ مكتـوبٌ على ثِنْياتهـا
                              في كل مِشْكَـــاةٍ لهُ مِصْبـاحُ


                              يبْني لها في القلب باذخَ عرشها
                              أيَّانَ ينبضُ ضِلعـيَ المِفْتـَـاحُ


                              يغلي بها شوقي ويفضحُ نَظْرَتي
                              وتصيحُ روحي والهوى فَضّاحُ


                              يتكاثرُ الشوقُ المهاجرُفي دمي
                              والشوقُ يا محبوبتي .....ذَبَّاحُ


                              في دارِهـا إيقـاعُ ليـلٍ خَـالِبٍ
                              نجوى عروسٍ والإِهابُ صَبَاحُ


                              قد أطلقَ الجنيَّ مِنْ سَهَواتـِهِ
                              ليشبّ سَهْمٌ أو تَـفِـزّ رِمـَاحُ




                              يوسف أبوسالم
                              الله الله
                              تبارك الرب جل علاه
                              /
                              أستاذي اليوسف
                              /
                              أذهلني إبداعك الشفيف وكلماتك المترعة القاً وجمالاً وسحراً
                              هنا طاب لي المقام في دار نبضك فهل يأذن لي سيدي أن أنصب خيام حرفي حيث هنا
                              لأنهل من نهر إبداعك عن كثب
                              ...
                              دمت سيد البيان ودمت للشعر البليغ المعبر أصدق عنوان
                              مع عميق ودي

                              تعليق

                              يعمل...