الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

بكة في الكتاب المقدس ..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الشايب
    محلل سياسي
    • Jan 2006
    • 356

    #16
    رد : بكة في الكتاب المقدس ..


    ارسل: الاثنين مارس 27, 2006 2:53 pm موضوع الرسالة: اخوتى انا بصراحة ناقل هذا الرد وفيه كل الاثبتات التى ترد على هذا الادعاء

    طُوبَى لأُنَاسٍ عِزُّهُمْ بِكَ. طُرُقُ بَيْتِكَ فِي قُلُوبِهِمْ. 6 عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ، يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعًا. أَيْضًا بِبَرَكَاتٍ يُغَطُّونَ مُورَةَ. 7 يَذْهَبُونَ مِنْ قُوَّةٍ إِلَى قُوَّةٍ. يُرَوْنَ قُدَّامَ اللهِ فِي صِهْيَوْنَ.


    ===================

    إن المفتاح لاطمئنان كاتب المزمور هو يقينه بحضور الرب، وقد كتب قائلاً: طوبى لأناس عزهم [أي قوتهم] بك، طرق بيتك [أي الطرق المؤدية إلى صهيون] في قلوبهم (مزمور 5:84). ومع أن كاتب المزمور يذكر أنهم عابرين في وادي البكاء ، إلا أنهم يصيرونه ينبوعا (مزمور 6:84) بسبب ما يتوقعونه من بهجة في أورشليم. فالمصاعب التي كان يواجهها بنو إسرائيل في ذهابهم إلى أورشليم لا تقارن بتوقعهم للوجود في محضر الرب في بيته. لأن يوماً واحدا في ديارك خير من ألف؛ اخترت الوقوف على العتبة في بيت إلهي على السكن في خيام الأشرار (مزمور 10:84).

    كان وادي البكاء هو الجزء الأخير من الرحلة من شمال إسرائيل عبر منحنى شديد الانحدار من الأردن إلى أورشليم. وقد كان يؤدي إلى وادي ضيق مظلم حيث كانت المنحدرات الجبلية تنضح بمياه مالحة. هذه المياه المتسربة هي التي أعطته اسم وادي البكاء. ولكن حتى هذا الطريق الصعب كان يبدو منعشاً وكأنه ينبوع بسبب تطلعهم للوجود في بيت الرب.

    كنا نتوقع أن الرحلة الطويلة المحفوفة بالمخاطر التي يقطعها بنو إسرائيل في طريقهم إلى خيمة الاجتماع ستجعلهم يشعرون بالإرهاق واليأس. ولكن في الواقع فإن تطلعهم الداخلي للحظة الوصول كان يجعل ظروفهم اليومية قليلة الشأن ولا تعادل شيء أمام ما ينتظرهم هناك في صهيون --------------------------------------------------------------------------------

    إن مفهوم التوراة والمزامير وبقية الأسفار المقدسة لدى الشعب العبراني القديم كانت تتضمن دلالات مكانية أرضية مقدسة و دلالات روحية دينية عظيمة ، وإذا عدنا للعهد القديم سنجد إشارات لاماكن كثيرة موجودة على أرض إسرائيل المقدسة إلا أن معناها أيضاً يأخذ طابع روحي من صميم الإيمان والعقيدة التوراتية اليهودية ، ومنها وادي البكاء الذي هو بالأساس وادي موجود على الأرض وهو يشكل مرحلة من مشوار بني إسرائيل إلى مدينة القداسة أورشليم كما ورد في المشاركة الأولى لكن بنفس الوقت له معنى روحي رائع مرتبط بحياتنا وإيماننا وعلاقتنا بالآب الإله ....

    وكلمة Baca سواء كانت بحرف كبير أو صغير هي من أصل وجذر عبري يشير إلى البكاء وهذه معلومة بسيطة يمكن لأي طفل عبراني أن يعرف أن baca معناها بكاء أو بكى ولا تحتمل إلا تفسير الدموع
    وبالنسبة لمن يتمسك بأن وضع حرف كبير معناه أنه اسم علم فأقول إن الوادي كان موجود مكانياً لكنه في أرض إسرائيل المقدسة التي لم يقدس بنو إسرائيل سواها أرضاً ولم يذكروا أماكن غيرها كأماكن مقدسة ومنازل ومواضع للرب لأنها وعد الرب الإله لبني إسرئيل إلى الأبد والمكان الذي سيجيء فيه الرب الإله إله إسرائيل وبالتالي فإن احتمالية إشارتها لمكان آخر خارج إسرائيل هو وهم غير مصداقية وغير منطقية ، فالمكان أرضياً موجود والمعنى والدلالة روحياً لتفسير المزمور موجودة فلا داعي لكلام عن تحريف كلمات والغرق في خرافات أنها إشارة إلى مكة لأن ذلك أشبه بكلام بعض المحمديين أن إبراهيم وداود وسليمان هم محمديون لأنه فقط تم ذكرهم في كتاب المحمدية وهذا في الواقع كلام لا يستحق حتى الرد ....

    أخيراً ومن خلال دراسة وبحث سريع في مختلف الطوائف العبرانية اليهودية ومختلف التفسيرات للتوراة المقدسة سواء لدى اليهود الأرثوذكس أو القبالة ( الكابالا ) وغيرها من الطوائف هناك إجماع وتطابق في جميع التفسيرات مع التفسير المسيحي لمعنى ( وادي البكاء ) والذي سبق ذكره خاصة أن الموضوع هنا يتعلق بقضية تخص بني إسرائيل بعيداً عن الخلاف بيننا كمسيحيين وبين أخوتنا اليهود حول حقيقية المسيح ، فلا مجال للجدل أو التشكك وبالتالي لا يمكن أن يوجد أي تفسير آخر لمعنى وادي البكاء غير ما ورد وأتحدى من يستطيع إيجاد نص عبري يشير لغير ذلك أو تفسير لأي طائفة يهودي أو مسيحية تشر لغير ذلك ...

    فالمعنى واضح ولا يحتاج إلى أي تأويل أما الدخول في أسطوانة تحريف الإنجيل فهو أيضاً لا يستحق الرد ، وإلى من يزعم أن الموضوع مسألة خلاف باللفظ فأقول إن كلمة مكة ليست صعبة لينطقها الشعب العبراني فحرف الميم ينطق بطلاقة في اللغة العبرية ، ثم كلمة baca تنطق بغير تشديد حرف الكاف بعكس كلمة makkah وحتى اللفظة العربية مكّة تتم بتشديد حرف الكاف وبالتالي حتى طريقة اللفظ مختلفة وفي زمن التوراة لم يكن هناك خرائط أو مراجع جغرافية للاماكن بل كان الاعتماد كله على اللفظ .....

    أخيراً إن البعض في بعض المواقع العربية التي شاهدتها بعد أن أفلسوا في إثبات تلك الأكذوبة اللغوية حاولوا تحويل الموضوع إلى ناحية أخرى حيث قالوا إن baca هي كلمة عبرية معناها البكاء وهي تشير إلى الندم والتضرع إلى إله الإسلام والرغبة في الندم إليه وقبول دين الحق المزعوم متمم الأديان ، وهنا أيضاً دخلنا في كلام لا يستحق التعليق وبدت الخيبة واضحة ...
    +++++++++++++++++++++++++++++

    يركز المزمور بأكمله علي ملجأ الله ( مسكنه ) – أي هيكل سليمان- وكيف أن الكاتب يحب أن يقضي وقته هناك
    وهذا المزمور لبني قورح . ودليل داخلي يشير إلي أن هيكل سليمان هو المقصود هو انه كتب بعد بناء الهيكل بواسطة سليمان
    ولأن المزمور يركز علي مسكن الله ( الهيكل ) وجد بالمزمور العديد من الجمل التي توضح ملامح هذا المسكن، لتقييم الادعاء بأنه مكة أم لا.

    1- ما أحلى مساكنك يا رب الجنود.
    2- العصفور أيضا وجد بيتا والسنونة عشّا لنفسها حيث تضع افراخها مذابحك يا رب الجنود ملكي والهي
    3- طوبى للساكنين في بيتك أبدا يسبحونك. سلاه
    4- يذهبون من قوة إلى قوة. يرون قدام الله في صهيون
    5- اخترت الوقوف على العتبة في بيت الهي على السكن في خيام الأشرار.


    وتعد هذه النقاط بشدة ضد الادعاء.

    أولا( أنا منفتح إلي التصحيح علي النقاط ) ، فأنا لا اعتقد أن المسلمين يتقبلوا فكرة أن الله يسكن في الكعبة . أنا لست مدرك لهذه الطريقة في التفكير لدي الإسلام، ومن ناحية أخري أن التوراة نوهت وأشارت كثيرا إلي أن الهيكل في أورشليم كمسكن لله، علي الرغم من أن الله غير محدود.
    ملوك الأول (8 :27 )

    ولكن هل تسكن يا الله حقا علي الأرض .؟ حتى السماوات وسماوات السماوات لا تتسع لك ، فكيف هذا الهيكل الذي بنيته لك ؟

    هذا يجعل من الواضح أن فكرة سكن الله في الهيكل هي رمزية وان غير محدود لمبني أو حيز واحد، ومع ذلك فهي توضح أن هذه الطريقة من التفكير ذكرت في التوراة

    ثانيا: أنا لا اعرف أي مذبح هذا الذي ذكر و أعطي شهرة وأهمية في الكعبة؟بينما المذبح كان عنصر مكمل من المعبد وبعد ذلك معبد القدس ضروري لنظام الذبائح و المحرقات والقرابين الذي وضعه الله . ملوك الاول ( 64:8)

    ثالثا : الكعبة فارغة وبالتأكيد لا يسكنها أحد . لكن المزمور يشير إلي هؤلاء الذين يسكنون في بيت الله
    هذا لا يعطي معني إلا لمعبد القدس الذي كان عنده الغرف والمخادع الداخلية . أخبار الأيام الأولي( 28: 11،12 ) للكهنة واللاويين وكل من يقومون بالعمل لخدمة هيكل الرب

    رابعا : الحجاج أو قاصدي بيت الرب في المزمور لم يكونوا في طريقهم إلي مكة لأنهم كانوا متوجهين لصهيون . وجبل صهيون هو أحد التلال الموجودة في أورشليم ، وغالبا ما يستخدم التوراة كلمة صهيون كمرادف لكلمة أورشليم ( القدس ) (_أشعياء 2:2 )

    وهذه النقطة هي الأقوى بفحص الكلمة المستخدمة في المزمور بمعني (pilgrimage) أو حج . أنا لا أدعي معرفة العبرية أو العربية جيدا لذلك علي الرحب بأي شخص يصحح معلوماتي. ومع ذلك فأنا أعرف أن كلتا اللغات سامية ومتقاربة في عدة أشكال، حيث لهم نفس كلمات متشابهة في الكثير من الأشياء وهذه هي القضية والمشكلة، فيمكننا نتوقع أن الكلمة العبرية ترجمت هنا pilgrimage لتكون مشابهة للحج العربي Hajj. في الحقيقة هذا لم يحدث. فالكلمة العبرية الوحيدة المشابهة التي استطعت أن أجدها هي Hag ، والتي غالبا ما تترجم كاحتفالFestival ، ولذلك تبدو لي بعض الشيء قريبة من Hajj أي الحج العربي.

    الكلمة العبرية المستخدمة في المزمور لها اصل مختلف جدا عن هذا وهي تترجم عادة
    ك ’ طريق ' أو ’ طريق سريع ‘ هكذا يبدوا أن العبارة تترجم بشكل حرفي مثل القول في الإنجليزية أولئك..... الذين وضعوا قلوبهم علي الطريق السريع، بمعني الطريق الذي يجب أن يأخذوه للوصول للقدس ، لذلك حتى أفكار الحج في التوراة تختلف تماما عن التي في القرآن فلا يمكن أن نساويها ببساطة بفريضة الحج.

    خامسا: لا يوجد وظيفة معروفة بحارس الباب ( بواب ) في الكعبة مع أنها وظيفة رسمية في معبد القدس. (ملوك الثاني 25: 18 )



    ماذا إذن المقصود ب Valley of Baca ؟

    Baca ترجمت إما إلي ’ البكاء ‘ أو ’ أشجار بلسم‘ ( الذي ينمو في الأماكن الجافة ) . ومن الممكن أن تكون مكان حقيقي . في كلا الحالتين فهي والوادي الذي مر فيه الحجاج
    ( القاصدين مسكن الله ) أثناء رحلتهم . البديل عن ذلك ، يمكن أن يكون رمزيا. في هذا التفسير
    ، حتي الأماكن القاحلة التي يمر خلالها الحجاج أثناء رحلتهم تتحول تكتسب الحياة من خلال مرحهم وبهجتهم المتوقعة لقربهم من المكان المراد. في كل الحالات مقصدهم هو القدس كما أثبت ذلك ببقية المزمور. فكيف ان يهود يعيشون في اسرائيل وفي طريقهم القدس يأخذون هذا المنعطف الضخم خلال مكة ؟؟؟
    مهما تكون خاتمتنا للهوية الحقيقية ل Valley of Baca أعتقد أنني أوضحت لكم جيدا أن الرابط الوحيد بين Baca في المزمور و Bakkah في القران هو مجرد تشابه سطحي في الاسم . وتشير التفاصيل الأخرى حول الموقع أنه من البعيد والغير وارد تطابق الاثنان.

    وبما أن هذه هي الحالة، فلماذا نحن لا نربط Bakkah المذكورة في القران بأي مكان أخر له نفس التشابه في الاسم ، واليكم جزء اقتبس من المقالة المذكورة سابقا

    ..... غالبا ما نجد هذه الكلمة في أسماء مرتبطة بالأنهار والوديان مثل Wadi al- Baka في منطقة سيناء & Baca تطلق علي وادي في منطقة الجليل .

    مما يعني وجود أماكن أخري لها أسماء مشابهة فلماذا أذن لم نسمع الناس يدعون أن القران يشير إلي هذه الأماكن ؟؟؟ هذا يبدو لي أن هناك التزام مسبق من ناحية البعض لإيجاد دليل علي القرآن من التوراة، فهذا إذا وجد يقوي الادعاء بأن القران بأكمله إيحاءات الله السابقة. مع ذلك، في هذه الحالة، لا يمكن أن يكون إداعاء مثبت ومقبول.

    أتمني في هذه الورقة القصيرة أن أكون قد أوضحت أن Baca في التوراة لا يمكن أن تكون Bakkah التي في القرآن . بدلا من أن تكون نظرية مبررة ، فيبدو أن بعض الناس في حماسهم لتحقيق القرأن باستعمال التوراة قفز بهم إلي نهاية خاطئة . بضعة تشابهات سطحية تعادل بعدة تناقضات واضحة ، من السهل غالبا أن تطوع الحقائق لتتلاءم مع نظريتنا الخاصة بدلا من أن نشكل نظرياتنا لتدور حول الحقائق. هذا لم يكن أبدا بالسهل في الدين.
    كلا من المسلمين والمسيحيين منفتحون إلي هذا الإغراء أتمني أن الناس المنصفين سيرون هذا كمثال جيد.

    +++++++++++++++++++++++
    موقع بالانجليزية يرد على هذا الادعاء
    http://answering-islam.org/BibleCom/baca.html
    ++++++++++++++++++++++

    اما عن الترجمة, فترجمة ال ASV ترجمتها

    valley of Weeping

    مما يدل على معناها الصحيح , اي ان Baca تشير الى البكاء

    و لنثبت الموضوع بالدليل امظر معي

    בּכא الكلمة العبرية, التي يمكن ان نسأل فيها اخت مايا على صحتها
    bâkâ
    baw-kaw'

    و التي معناها

    A primitive root; to weep; generally to bemoan: - X at all, bewail, complain, make lamentation, X more, mourn, X sore, X with tears, weep.

    اتمنى قراءة هذا الرد المجمع قراءة جية وكل كلمة فيه
    وشكرا لكم جميعا
    الرب يهدينا جميعا الى طريق النور
    الرب يبارككم

    تعليق

    يعمل...