الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

جوع

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن_العلوي
    كاتب مسجل
    • Aug 2009
    • 216

    جوع


    اتخذت لنفسي مكانا خفيا,متلصصا كنت,كتمت انفاسي,و انا انظر اليها بتلذذ ازدادت ضربات فلبي فخفت ان تفضحني.
    تذكرت امي التي كانت تضربني حينما ابدي رغباتي الحسية,وتنعتني بالبغل!
    اليوم طردتني من المنزل,و بي جوع شديد,اليد التي تمسك ازحتها,و ركزت على مجالي الحيوي,ارى و كانها فتحت ساقيها,بتلمظ تابعت,شريحة حمراء قانية,اه!ضربات القلب تزداد سرعتها,و تلك الربوة من اللحم الاسمر,ما اروعها!محاطة بشفتين بيضاوين,فوقها غطاء اخضر...
    ماعدت قادرا على امساك نفسي,خرجت مسرعا من مكمني, وبخفة المهرة انتزعتها قبل ان تصل اليها الفم التي بقيت فاغرة..
    في حين كنت قد ابتعدت لاضعها في فمي و اسكت نغمات بطني...
  • ممدوح المتولي
    ممدوح المتولي
    • Dec 2009
    • 31

    #2
    رد: جوع

    لغة مكثفة تركز على بؤرة الحدث ، ومثل هذه اللغة تضفي على القص دهشة ، وما الفن إلا الدهشة . .. تقبل تحياتي
    ولي رجاء أن تهتم بالكتابة حيث لا همزات على الإطلاق في كل ماكتبت

    تعليق

    • حسن_العلوي
      كاتب مسجل
      • Aug 2009
      • 216

      #3
      رد: جوع

      المشاركة الأصلية بواسطة ممدوح المتولي
      لغة مكثفة تركز على بؤرة الحدث ، ومثل هذه اللغة تضفي على القص دهشة ، وما الفن إلا الدهشة . .. تقبل تحياتي
      ولي رجاء أن تهتم بالكتابة حيث لا همزات على الإطلاق في كل ماكتبت
      اخي ممدوح المتولي
      اشكرك على قراءتك الفاتنة و الذكية,و اشكرك ايضا على الاشادة
      بالنسبة للهمزة ساعمل على القيام بها,ممتن لك التنبيه
      مودتي

      تعليق

      • عبد الحميد دشو
        قاص
        • Dec 2009
        • 69

        #4
        رد: جوع

        صياغة محترفة و مفردات موجزة و قدرة
        فائقة على التشويق الذي أحسسته من أول الكلمات
        تقبل تحياتي أخي القاص حسن و بارك الله بك .

        تعليق

        • مصطفى البطران
          شاعر سوري- مشرف
          • Jun 2007
          • 1125

          #5
          رد: جوع

          أرى أشكال التورية قد تخفت في هذا النص عسى أن يكون الداعي إليها خيراً
          أبعد الله عنا وعنك كل أشكال الجوع !!!
          دمت قاصاً بفنية 000 أخوك : مصطفى البطران

          تعليق

          يعمل...