الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

قصيدة بعنوان:غدا...

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الصالح الغريسي
    كاتب مسجل
    • Jul 2007
    • 52

    قصيدة بعنوان:غدا...

    غدا...



    غدا...
    و عندما يقبّل الصّباح من جديدْ
    مدينة الرّشيدْ
    و تفتح الأبواب للطّريد و الشّريدْ...
    و عندما يغرّد الكناري
    و يصدح الحسّون بالنّشيدْ...
    و عندما تمشّط نسائم الصّباحْ
    جدائل النّخيلْ
    و يرجع الحمام للهديلْ...
    و عندما يضمّخ الضياءْ
    مياه دجلة الجريحْ...
    و عندما يحتفل الفراش بالرّبيعْ
    و تلبس الحقول ثوبها البديعْ...
    و عندما تفتّح أكمامها الورودْ
    تعانق الصّباح بالأملْ...
    و عندما يصافح الشّمالْ
    شمائل الجنوبْ
    و تلتقي القلوب ْ
    كما التقى الفراتْ
    و دجلة العنيدْ
    بـ"شاطئ العربْ"...*
    و عندما يضمّد العراق للعراقْ
    جراحه العميقةْ
    أعود يا عراق من غيابة المنافي
    و ظلمة السّجونْ
    و أرتمي بحضنك الحنونْ
    لأستريح من مشقّة السّفرْْ
    طغراء أنت يا عراق
    على جبين أمّتي
    العين فيك من عراقة النّخيلْ
    و الرّاء روعة المقاتل النّبيلْ
    و الألف الممشوق ،ألفة الشّمال و الجنوب
    و القاف قلعة ،تحطّمت على أسوارها
    أسطورة الغزاة
    سيذكر التّاريخ يا عراقْ
    بأنّك التّاريخ و المنارةْ
    يا قصّة (أيّوب) في رواية الحضارةْ
    25/02/2010
    محمد الصالح الغريسي


    *شاطئ العرب: شطّ العرب في جنوب العراق حيث يلتقي دجلة و الفرات.
    توقيع » محمد الصالح الغريسي
  • مصطفى البطران
    شاعر سوري- مشرف
    • Jun 2007
    • 1125

    #2
    عندما نقرأ هذا البوح الصافي العذب الشجي الحالم بالغد
    الجميل لا نستطيع إلا أن نصب نافورة أشواقنا إلى أنهار مشاعركم الجياشة
    لتعانقها بحنو وحب وتهمس لها بكل ود لا بد من الرجوع إلى الربوع
    وستطرد العتمةَ نور القناديل والشموع
    أهلاً بك مبدعاً تجوب آفاق المشاعر بكل جدارة واقتدار
    حييت شاعراً ....... أخوك: مصطفى البطران

    تعليق

    • محمد الصالح الغريسي
      كاتب مسجل
      • Jul 2007
      • 52

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى البطران
      عندما نقرأ هذا البوح الصافي العذب الشجي الحالم بالغد
      الجميل لا نستطيع إلا أن نصب نافورة أشواقنا إلى أنهار مشاعركم الجياشة
      لتعانقها بحنو وحب وتهمس لها بكل ود لا بد من الرجوع إلى الربوع
      وستطرد العتمةَ نور القناديل والشموع
      أهلاً بك مبدعاً تجوب آفاق المشاعر بكل جدارة واقتدار
      حييت شاعراً ....... أخوك: مصطفى البطران

      الأخ الفاضل و الشّاعر القدير مصطفى البطران

      إليك منّي أجمل التّحيّات ،و أعطر السّلام.

      شكرا جزيلا على مرورك الجميل ، و على تعليقك اللّطيف.
      أخي العزيز ،العتمة الكبرى، في نفوسنا نحن، و نحن نسجنا خيوطها بأنفسنا.
      و متى عزمنا على تمزيق هذه العتمة ،كان لنا الضياء و النّور.
      و إلى أن يتحقّق ذلك لا بأس أن نتسلّح بالأمل.

      دمت بخير و عافية

      محمد الصالح الغريسي

      تعليق

      يعمل...