الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

حلــــــــــم الثعـــــــــــلب

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى البطران
    شاعر سوري- مشرف
    • Jun 2007
    • 1125

    حلــــــــــم الثعـــــــــــلب

    كان
    الثعلب جائعاً
    مر بشجرة يانعة الثمار سُرّ كثيراً بما رأى
    لكن ما إن نظر
    إلى أغصان الشجرة العالية حتى أصيب باليأس
    حاول جاهداً أن يتسلق فلم يفلح
    في الوصول إلى ما يريد عرف
    أنه
    فقد الكثير من لياقته البدنية لذا قال في نفسه:
    لا بد من التدريب على التسلق كي أتمكن
    من
    الوصول إلى الثمار اليانعة
    وفعلاً
    راح يتابع تمارينه الرياضية بكل جدّ
    وعندما
    شعر بالقوة والقدرة على التسلق عاد إلى ذات الشجرة
    وكم
    كانت المفاجأة كبيرة عندما
    وجدَ الشجرة خالية من الثمار
  • عبدالوهاب موسى
    شاعرناقد وكاتب باحث
    • Apr 2007
    • 207



    • اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ ،
      صلاة ً كما هى فى عِلمِِك المكنون،عددَ ما كان وعددَمايكون
      ،وعددَما سيكون،وعددَالحركات والسكون،
      وجازنى عنها أجرًا غيرَممنون
      http://ukazelasala.net/


    #2

    الله أستاذى حداثة عنوان صادم !!
    صادم بصدمة عطرية تجتذب المتلقى سريعا وتطرحا جوا فى فضاءات التلقى الرحيب!
    وهى قصة ومضوية
    بتناص راقى مع موروث شعبى من الأمثال السائرة فى مصرنا ولا أدرى توأمه الفيحائى(الدمشقى) هذا المثل يقول:
    ( حتى تتزين القبيحة كان السوق انتهى) أى تمكث كثيرا فى زينتها حتى تتأخر فى حضور السوق من بدايته بل تذهب متأخرة فلا تجد أحدا
    هكذا االثعلب البدين الماكر والمتكاسل لم يتدرب رياضيا إلا ليلة السباق !!!!
    دمت بألق سيدى
    هذا مرور أول لأتعطر
    ولى عودة
    ولك محبتى فى الله
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالوهاب موسى; 03-23-2010, 12:25 PM.

    تعليق

    • مصطفى البطران
      شاعر سوري- مشرف
      • Jun 2007
      • 1125

      #3
      أشكرك أستاذي الكبير الشاعر والأديب عبد الوهاب موسى المحترم
      مرورك عبق من طاقات الربيع الحرة وورود البساتين الصافية العطرة
      بكل ود وحب ... لا عدمت هذه القراءة الجميلة الواعية
      المقدر والمحب : أخوكم : مصطفى البطران

      تعليق

      • طارق شفيق حقي
        المدير العام
        • Dec 2003
        • 11929

        #4
        أخشى أنه لم يكن ثعلب

        تعليق

        • مصطفى البطران
          شاعر سوري- مشرف
          • Jun 2007
          • 1125

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة طارق شفيق حقي
          أخشى أنه لم يكن ثعلبا

          كان مجرد ثعلوب
          راح يدور ويلوب
          حاول مراراً ولكنه بعد فشله مراراً قرر أن يؤوب
          ولكنه وجد أن شمسه قد مالت إلى الغروب
          فرجع إلى رشده و راح يستغفر من الذنوب ويتدارك كل الثغرات والأخطاء والعيوب
          .... سعيد بمرورك أخي طارق دمت بخير

          تعليق

          • خليد خريبش
            قاص مربدي
            • Oct 2006
            • 1113

            #6
            في الحقيقة جميلة هذه القصة القصيرة جدا، خاصة في الأخير حين فك عقدة النص التي هي محاولة تسلق الثعلب الجائع الشجرة وأكل ثمارها،وإن كانت الأحداث والشخصيات في مدلولاتها ورمزيتها معبرة،لكن واقعيا الثعلب لا يأكل ثمار الأشجار.تحياتي الأخوية.

            تعليق

            • مصطفى البطران
              شاعر سوري- مشرف
              • Jun 2007
              • 1125

              #7
              مشكووووور

              أشكرك
              أخي الكريم خليد على ما أتحفتني به من فيض
              مرورك الجميل وحكمك الأصيل
              لعلمك أن الثعلب إذا جاع يأكل ثمار كثير من الأشجار
              خبرتنا بثعالبنا من ارض الواقع هههههههه .....
              يمكن الثعالب تختلف طبيعتها من منطقة إلى أخرى
              هههههههه
              بكل ود وسرور
              أخوك : مصطفى البطران
              التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى البطران; 04-03-2010, 12:30 AM.

              تعليق

              • محمد يوب
                مشرف
                • Nov 2009
                • 928

                #8
                قصة تجمع بين الحس الشعري و الفكر القصصي لغة يغلب عليها الحس الرهيف و الصور البلاغية التي تظهر أن الكاتب يميل إلى الكتابة الشعرية مما أعطى لهذا العمل الأدبي قيمة مضافة تجعلها تمزج بين الفنين في صيغة واحدة أبدعت و أمتعت أستاذي بارك الله فيك أخوك محمد يوب

                تعليق

                • مصطفى البطران
                  شاعر سوري- مشرف
                  • Jun 2007
                  • 1125

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد يوب
                  قصة تجمع بين الحس الشعري و الفكر القصصي لغة يغلب عليها الحس الرهيف و الصور البلاغية التي تظهر أن الكاتب يميل إلى الكتابة الشعرية مما أعطى لهذا العمل الأدبي قيمة مضافة تجعلها تمزج بين الفنين في صيغة واحدة أبدعت و أمتعت أستاذي بارك الله فيك أخوك محمد يوب
                  أشكرك أخي الأستاذ محمد على هذه القراءة الواعية وهذا المرور الجميل
                  وهذه الإضاءة الحلوة التي تنم عن قدرة على دخول النص وقراءته من الداخل
                  دمت أخاً تتحفنا بكل أصيل وجميل

                  تعليق

                  • بهجاوي
                    كاتب مسجل
                    • Feb 2009
                    • 13

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى البطران
                    كان
                    الثعلب جائعاً
                    مر بشجرة يانعة الثمار سُرّ كثيراً بما رأى
                    لكن ما إن نظر
                    إلى أغصان الشجرة العالية حتى أصيب باليأس
                    حاول جاهداً أن يتسلق فلم يفلح
                    في الوصول إلى ما يريد عرف
                    أنه
                    فقد الكثير من لياقته البدنية لذا قال في نفسه:
                    لا بد من التدريب على التسلق كي أتمكن
                    من
                    الوصول إلى الثمار اليانعة
                    وفعلاً
                    راح يتابع تمارينه الرياضية بكل جدّ
                    وعندما
                    شعر بالقوة والقدرة على التسلق عاد إلى ذات الشجرة
                    وكم
                    كانت المفاجأة كبيرة عندما
                    وجدَ الشجرة خالية من الثمار
                    لعب الترميز والاسلوب الايحائي لعبته لكن القفلة جاءت غير منصفة ..ففي جميع الاحوال تعامل الثعلب بايجابية مع الموقف وان لم يتمكن ان يتمكن من جني الثمار وهذا في حد ذاته يشفع له..فعلى الاقل كسب مهارات جديدة ولياقة بدنية عالية علها تنفعه في مواقف مماثلة يكون فيها اوفر حظا...
                    تحياتي

                    تعليق

                    • مصطفى البطران
                      شاعر سوري- مشرف
                      • Jun 2007
                      • 1125

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بهجاوي
                      لعب الترميز والاسلوب الايحائي لعبته لكن القفلة جاءت غير منصفة ..ففي جميع الاحوال تعامل الثعلب بايجابية مع الموقف وان لم يتمكن ان يتمكن من جني الثمار وهذا في حد ذاته يشفع له..فعلى الاقل كسب مهارات جديدة ولياقة بدنية عالية علها تنفعه في مواقف مماثلة يكون فيها اوفر حظا...
                      تحياتي
                      أشكر مرورك أخ بهجاوي
                      ترى أن القفلة غير منصفة لأنها تلوي بجهد الثعلب
                      وتنسفه وتذري به في مهب الرياح
                      لكن رسالة النص واضحة كما أظن
                      الرسالة التي تقول تجهز للأمر واستعدد له
                      لأن الفرصة التي قد تسنح الآن ربما لا تسنح غداً
                      اشكرك مرة أخرى ........
                      اخوك: مصطـــــــــــــفى

                      تعليق

                      يعمل...