الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

في تدبير الضغط النفسي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد يوب
    مشرف
    • Nov 2009
    • 928

    في تدبير الضغط النفسي


    في تدبير الضغط النفسي الدكتور سعد الدين العثماني طبيب مختص في الأمراض النفسية


    إذا كان الضغط النفسي هو حالة الإنهاك الجسدي والنفسي الذي يشعر به الفرد ويكون رد فعل على تأثيرات الحياة أو الأحداث التي يعيشها، فإن تلك الحالة تكون مزعجة بالنسبة للمصاب، وقد تكون مؤثرة على أدائه الأسري أو المهني أو الاجتماعى. في أغلب الحالات لا يكون ضروريا استشارة طبيب أو مختص، بشرط أن يكون الفر د قادرا على تدبير ضغطه النفسي إلى أن يخف أو يختفي، قبل أن يتطور إلى اضطراب أو مرض نفسي.
    يبدأ هذا التدبير من الوعي بالضغط النفسي، وإدراكه بمجرد ما تظهر أعراضه الأولى، والحذر من غض الطرف عنه أو تجاهله. ثم ليس هناك طريقة واحدة لذلك التدبير ما دام الناس يختلفون في طبيعتهم النفسية. ولكن هناك خطوات يمكن للفرد أن يسلكها لوحده وبمبادرة منه، ويلتزم ببعضها أو كلها، ويكون لها تأثير إيجابي في قدرته على مقاومة الضغط النفسي. وهذه الخطوات مفيدة أيضا في الوقاية من الضغط حتى قبل بروز أعراضه الأولى.
    1 ـ فهم الضغط وإدراك طبيعته: فعلى الفرد أن يقوم بتسجيل ما يشعر به من أعراض في مذكرة خاصة حتى يتعرف عليها وعلى الحالات أو المواقف التي تسببها. قد يتعلق الأمر بأحداث مهمة مثل زواج أو طلاق في الأسرة أو بتغيير العمل أو السكن أو فقد قريب أو حبيب. وقد يتعلق الأمر بمصادر قلق مستمرة مثل المشاكل المالية أو مستقبل الأطفال أو إشكالات الشغل والمرض. وأحيانا يتعلق الأمر بمضايقات مؤقتة. وعلى الفرد أيضا أن يبحث عن أقصى ما يستطيع من معلومات حول الضغط النفسي وطرق التعامل معه، فالمعرفة بالمشكلة تكون جزءا مهما من حلها.
    2 ـ تكلم عن معاناتك مع من هو قريب منك في الأسرة أو من الأصدقاء ولا تكبت الضغوط في نفسك. فذلك نوع من التفريغ العاطفي الذي يتضمن فائدتين. الأولى هي أن التعبير عن الأحاسيس يعين في تخفيف الضغط. كما أن التحدث في حد ذاته يساعد على تفريغ الشحنة العاطفية ويخفف من أثرها النفسي عليك. الثانية هي أن أولئك الأشخاص قد يعينون في طرق ناجعة للحل. وأيضا لا تسمح للمشاعر السلبية بأن تتملكك. اختر وسائل ترفيهية وأمورا تجد فيها المتعة. واستعن بالضحك فلا شيء أفضل منه للمساعدة في نسيان الهموم والمشاغل.
    3 ـ واصل البحث عن حل دون أن تتوقف، لأن التوقف دون فعل شيء هو نفسه مصدر قلق ويأس وإحباط. شاور في كل ذلك طبيبك. وابدأ بالأمور البسيطة المقدور عليها.
    4 ـ اعمل على تخفيف توترك النفسي والمشاعر السلبية التي تشوش على حياتك النفسية بالقيام بأعمال رياضية، وهي ذات أهمية بالغة في ذلك. مارس المشي أو الحركات الرياضية أو السباحة أو غيرها من أنواع الرياضات الجماعية.
    5 ـ قم بتغيير أسلوب تفكيرك، بالتدرب على النظر إلى الأمور نظرة إيجابية متفائلة وبوضع مسافة بينك وبين الأحداث التي تشغل بالك، فهذا قد يساعد على العثور على حل لمشكلتك.
    وقم بتغيير سلوكاتك، بالتدرب على الحزم في أخذ القرارات وعلى الاعتذار عن المهام أو المسؤوليات، وبالتدرب على النظام مستعينا في ذلك بمذكرة تتضمن برنامج اليوم أو الأسبوع أو الشهر. قم بتحديد أولوياتك، لأنه لا يمكنك أن تقوم بجميع ما يطلب منك. وكن واقعيا ولا تبالغ في طموحك حتى لا تصاب بخيبة أمل أو إحباط عندما تتعثر في الانجاز.
    6 ـ حاول تغيير نمط الحياة بالعناية بالنظام الغذائي وانتظامه وتكامله، والعناية بالنوم وأخذ الكفاية منه، مع العلم أن الإنسان يحتاج إلى أكثر من سبع ساعات من النوم في اليوم. وحاول أن تنام ليلا، فنوم الليل أفيد للجسم، وحاول ان تلتزم بأوقات ثابتة للنوم والاستيقاظ. هذه موجهات عامة للاستعانة بها لمواجهة الضغط النفسي، ولنتذكر دائما أن الوقاية خير من العلاج، وأن الأفضل دائما أن نتخلص من مظاهر الضغط قبل استحكامه، وقبل أن يصبح اللجوء إلى الطبيب النفسي أمرا لا مفر منه.
    المساء

  • د.فادي محمد سعيد
    طبيب وأديب وشاعر
    • Oct 2009
    • 414
    • كم يرفع العلم أشخاصا إلى رتب *** و يخفض الجهل أشرافا بلا أدب --- الإمام الشافعي


    #2
    وما أكثر الضغوطات النفسية بحياتنا اليومية, أصبحت الحياة صعبة ولايخلو أي منا من تعرضه للضغط النفسي, بالعمل أو بالأسرة أو بالوسط المحيط من المجتمع...الخ...

    فعلاً يحتاج كل واحد منا لنصائح هامة كي تريحه من ضغط الظروف المزعجة و تنقص من عوامل التوتر....نصائح بغاية الأهمية بمقال مختصر مفيد.....

    ولاشك بأن استمرارية الضغوطات النفسية تسبب أمراضاً نفسية وجسمية كالإكتئاب والقرحات المعدية وأمراض القلب والذبحة الصدرية والنرفزة والقلق والسكري....الخ ونحن في غنى عن كل ذلك.....

    إذن لابد أولاً من تفهمها ومحاولة الخروج من حلقات الضغوط وكسرها ,,

    عن طريق تغيير الجو والإجازات والتنزه بالحدائق لأن شم عبق الزهور وكذلك لون الأشجار والمرج الأخضر مريح للنفس و يخلص النفس من الحزن والغم,أضف إلى ذلك البوح وإخراج ما يدور بالنفس بالكلام (الإفضاء) كالصديق لصديقه أو الشاعر بشعر معبر أو الكاتب والاديب بكتابة القصص كما تفعل يا أستاذي وتفضي لنا فهات ما عندك كل يوم..وأرح نفسك ولنا مكسب كبير بقصصك الرائعة ومقالاتك الفريدة........( كذلك نعود للشعر فلا مخرج لنا منه...))),

    وهذا ما ذكره ابن حزم الأندلسي بكتابه طوق الحمامة منذ ألف عام تقريباً لانه وكما تعلم,,كان عالم اجتماع ومطلع على النفس البشرية وعواطفها بشكل دقيق..

    كل ماذكر بالمقال كان رائعاً....

    ألف شكر لك اخي أستاذ محمد وللطبيب النفسي سعد الدين العثماني ودمتما بخير...
    التعديل الأخير تم بواسطة د.فادي محمد سعيد; 04-05-2010, 01:39 PM.

    تعليق

    • طارق شفيق حقي
      المدير العام
      • Dec 2003
      • 11929

      #3
      أعتقد فيما يتعلق في الأمراض النفسية
      فإذا أدرك الإنسان أن يعاني من مشكلة نفسية فتلك ظاهرة إيجابية

      أعرف رجلاً كان يعاني من الضغط النفسي

      بعد أن بدأ بالرياضة بشكل يومي
      تغلب على مشاكله تماماً

      لذا هذه نقطة هامة

      فكثير من الأمراض النفسية لها منشأ عضوي
      أو لنقل يساعد في زيادتها الاختلال الفيزيولجي للجسم


      فمثلاً اختلال وظائف الإنسان الطبيعية من النوم الجيد والأكل الصحي الجيد والقيام بالحركة الطبيعية ينعكس على الوظائف النفسيو ويسبب اختلال نفسي

      من أفضل الحلول للمشاكل النفسية:

      أولاً قراءة القرآن الكريم فهو يذهب الحزن والهم والغم

      المواظبة على صلاة المسجد ( الاجتماع بالناس)

      الرياضة والمشي بشكل عام

      النوم و الاستيقاظ في وقت مبكر

      و اعتبر إن متابعة شروق الشمس حى تطلع أفضل دواء نفسي على الاطلاق وفيه أسرار عجيبة

      لا شك أن التزام الإنسان بعمل يبعد الفراغ أو هوايات حين الفراغ له فائدة وجودية عامة

      أخيراً باعتبار أننا في موقع أدبي فننصح بقراءة الأعمال الرفيعة التي تغذي العقل والقلب وتنشط الروح ( حبوب منشطة للروح)

      والمربد يعتبر منشط روحي واسع الطيف
      تحياتي للجميع

      تعليق

      • محمد يوب
        مشرف
        • Nov 2009
        • 928

        #4
        شكرا على الرد الجميل و أكيد المربد يحرك الفكر ويزحزح المشاعر بارك الله فيك

        تعليق

        • طارق شفيق حقي
          المدير العام
          • Dec 2003
          • 11929

          #5
          فإذا أدرك الإنسان أن يعاني من مشكلة نفسية فتلك ظاهرة إيجابية
          أما المشكلة فتكمن فيمن لا يعرف أن مصاب بمشكلة نفسية أو فيمن ينكر ذلك ويتجاهل مشاكله النفسية

          هذا ما قصدته

          تعليق

          • طارق شفيق حقي
            المدير العام
            • Dec 2003
            • 11929

            #6
            هل اللعب يعتبر علاجاً نفسياً ؟

            عدنا للأسئلة

            تعليق

            • محمد يوب
              مشرف
              • Nov 2009
              • 928

              #7
              داخل كل إنسان كبير هناك طفل صغيرفاللعب وسيلة من وسائل تفريغ هذا الكم من التراكمات اليومية إنه وسيلة للتنفيس عن المكبوتات التي تراكمت طيلة سنوات عمره ولهذا هناك من يحن وهو في فترة متأخرة من العمر إلى أيام الصبا فيشتري لعبة لولده لكن و على حين غفلة تجده يلعب بها ، كما أن الإنسان يحن إلى فترة من فترات عمره التي لم يشبع فيها غرائزه الطفولية فتعاوده مرة أخرى ما سماها العلماء بالمراهقة المتأخرة فيصبغ شعره ويلبس لباسا شبابيا و يمارس سلوكيات صبيانية كمعاكسة البنات وهكذا إنها لحظة من لحظات الحنين التي يتوقف عندها دماغ الإنسان لإشباعها .

              تعليق

              • د.فادي محمد سعيد
                طبيب وأديب وشاعر
                • Oct 2009
                • 414
                • كم يرفع العلم أشخاصا إلى رتب *** و يخفض الجهل أشرافا بلا أدب --- الإمام الشافعي


                #8
                ممارسة هواية محببة ما... أمر ضروري للترويح عن النفس, بالنسبة لي أكتب و أقرأ أي كتاب ثقافي وأنظم الشعر وبعد الكتابة أجد راحة نفسية, كما أحرص على المشي في الطبيعة قرب البحر, وأهالي بلاد الشام متعودون على السيران ففي حماة كنا نذهب إلى بساتين العاصي الجميلة ونسمع عنين النواعير الباعث على الراحة النفسية..

                ومثلاً أهل دمشق بيوم الجمعة يخرجون للتنزه قرب الربوة ودمر والهامة وعين الفيجة والزبداني وبلودان والغوطة...الخ

                وأدوات السيران معروفة ومجهزة مسبقاً..

                و كما كانت ومازالت سورية تحتفل بمناسبات ومهرجانات ومسيرات وكشافة وطبل وزمر واستعراضات, وكان سابقاً خميس المشايخ وعيد الربيع....الخ ..

                وتنسيق مباريات رياضية بين الأحياء...الخ ..

                كما تفضل أخ طارق بذكرالجانب الروحاني وأهمية إذكائه بالصلوات والذكر والعبادة لراحة النفس...

                واللعب مع الأطفال أو الزوجة شيء محبب ومريح للنفس ومن السنة كما فعل الرسول الكريم حيث تسابق مع السيدة عائشة أم المؤمنين ومرة سبقته ومرة سبقها بعد زيادة وزنها,, وقال لها هذه بتلك.وكان يسمح للسيدة عائشة برؤية صبيان الحبشة وهم يتبارزون..
                التعديل الأخير تم بواسطة د.فادي محمد سعيد; 04-06-2010, 10:37 PM.

                تعليق

                • طارق شفيق حقي
                  المدير العام
                  • Dec 2003
                  • 11929

                  #9
                  أتابع موضوع اللعب

                  هل اللعب مقصور على ألعاب الأطفال أم هو ممكن في الأدب كذلك ؟

                  تعليق

                  يعمل...