الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

كتيب عن الشاعر الراحل قاف العراق

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طارق شفيق حقي
    المدير العام
    • Dec 2003
    • 11929

    #16
    رد : كتيب عن الشاعر الراحل قاف العراق

    جرح عتيد على اطنابه أقف
    وكلهم خلفوني فيه وانحرفوا
    عتقت ذاكرة الايام في خلدي
    وعلقما بحنيني كنت ارتشف
    هم اخوتي وقميصي بات يعرفهم
    فواحدا واحدا عروه وانكشفوا
    أي أحتراق همو ولم يشف كيدهمو
    فعمدوه بحزن الذئب .. وانصرفوا
    نسوه في وحشة البردي قبرة
    لا الاهل فيه ولا الاوطان تعترف
    تناثروا في شفاه الليل اغنية
    فأي ذنب مخيف سوف اقترف
    جرح المسافات يصحو في تسكعهم
    مذ جاوزوني هنا في الهم وانكسفوا
    للحب طعم احتراقي حين كلمهم
    تساقطوا في الدم المسفوح وارتشفوا
    وللرمال العطاشى .. عري خارطة
    اكلما حاصروها تنزف الصحف
    الشعر بحر اراه تحت نافذتي
    هو الحنين فافشى سره الصدف
    الوجد اسلمني للريح فانكسرت
    احلى القوافي وظل القلب يرتجف
    وتجلد الريح بالنسيان ذاكرتي
    هل يسلم القلب من جرح به خرف
    وكم اعد ارتعاش الشمس في ولـه
    لكي تلم اشتهائي هذه الشرف
    حملت جرح الرفاق اليوم في شفتي
    فكلما هاج فيهم كبرهم نزفوا
    الكبر سلمهم للشمس يا وطني
    للمجد صبراً على اضلاعهم زحفوا
    ويكبر الحلم في احداقهم وطناً
    حدوده باحتراق الروح تلتحف
    عيناه ابصرتا في غربتي قمراً
    يضيء جرحاً على اعتابه أقف
    مكللين بغار النخل يا وطني
    كأنهم غير هذا الفخر ما عرفوا
    سيعزف القلب جرح الواقفين هنا
    حتى يعي القصب المذبوح ما عزفوا
    قد ضيعتني دروب العمر اجمعها
    فأي درب به الاوهام تنكشف
    وكان اسمك قبل البدء ساريتي
    وفي جبينك نور البدر ينخسف
    ان كان لي لوعة في الحب انزفها
    فأنني باحتراقي فيك اعترف

    القصيدة مهداة الى المناضل العربي الكاتب والمفكر الكبير د . حسن خليل غريب والذي رد على قاف العراق قائلا :


    جرحان ينزفان عند هذا المقاوم: جرحه وجرح الوطن. فأيهما يداوي؟
    لقد اختار أن يداوي جرح الوطن ففي مداواته برء لجرحه، أو لجراحه. وذلك اختيار المناضلين.
    أيها الواقف على حدود الوطن صامداً في كل شبر فيه (ويكبر الحلم ... وطناً حدوده باحتراق الروح تلتحف).
    أيها النازف من جرح ذوي القربى، وما دبَّ اليأس في نفسك. فيك خزان كبير من دماء تجري في عروقك، فدمك لن يجف كما لن تجف مياه دجلة والفرات.
    جرحك الخريفي لم يمنعك من تجديد عهد الوفاء لأرضك، لشعبك، لرفاقك (سيعزف القلب جرح الواقفين هنا. مكللين بغار النخل يا وطني كأنهم غير هذا الفخر ما عرفوا)، لمبادئك ولقيمك العليا. ألا تكفي تلك الصفات لإثبات الأصالة؟
    أيها المقاوم على رؤية أن جراحنا الصغرى تهون أمام الجرح الأكبر، فجراحنا الصغرى لا بلسماً لها غير ما رأيته أنت من علاج. إذ (تجلد الريح بالنسيان ذاكرتي، هل يسلم القلب من جرح به خرف)؟.
    جراحنا الصغرى لها دواء في إيقاف النزيف الأكبر. وتلك هي بدايتك، تلك هي خياراتك التي تمارسها. وأنت تنتظر أن ترخي الشمس بنورها على الجميع، ولا ترى نفسك إلاَّ واحداً ممن سينعمون بدفئها. (وكم اعد ارتعاش الشمس في ولـه لكي تلم اشتهائي هذه الشرف).
    إن بعضنا أيها المناضل يكمل بعضه الآخر. وكلنا في وجه الاحتلال نار مشتعلة.
    وكلنا لن نبقى كلنا لأنه لا بدَّ للأوراق الصفراء من أن تتساقط، ويبقى الربيع للأوفياء خير منتج للورق الأخضر، وبهم تنتعش الأرض وتصفو السماء، وتطمر الأرض في جوفها ما تساقط. وتغذي ما بقي أخضراً يانعا. فبك وبرفاقك الذين تروون الأرض بدمائكم خير ما تختزن الأمة في وقتها العصيب.
    ولن أقول شيئاً أجمل مما قلته أنت (سيعزف القلب جرح الواقفين هنا، حتى يعي القصب المذبوح ما عزفوا).
    ولن يبقى قصب العراق إلاَّ شامخاً على الرغم من إرادة الاحتلال الأميركي في ذبحه. وستنقل النايات المصنوعة منه، من جيل إلى جيل، أخبار هولاكو الأميركي الذي تكسَّرت قرونه على أبواب بغداد، والفلوجة «أم المناضلين»، وعتبات الشهادة التي صنعها «الحسين» على الرغم ممن زيَّفوا مواقفه.
    يا سيدي
    أنا أشعر بالفخر أن تهدي إليَّ قصيدة، لكن لا تزال قامتي أقصر من قامة أي مقاوم يردي جندياً محتلاً يختال على أرض العراق أو فلسطين أو لبنان

    تعليق

    • طارق شفيق حقي
      المدير العام
      • Dec 2003
      • 11929

      #17
      رد : كتيب عن الشاعر الراحل قاف العراق

      خاطرة:
      نجمة تنطفئ مع زمن من كل الجهات قادم يزرع السنين في خلايانا ، ثمة أضواء خافتة ... توشح ليالينا بستائر من خوف وفرح مفتعل ونسيان
      عمر .. تتسلل عبره الأيام إلى قلوبنا المعبأة بالمحبة ، وتنتزعها قطرة
      قطرة .. وحبة حبة .. فينكسر الوهج على عتبات السنين وتسقط من الذاكرة كل الوجوه الجميلة لتظل حرارة الحقيقة عارية بكل قسماتها المؤلمة ..
      إنها غصة العمر واجتياح الشوق الخافق يعانده دفء الصبا ، آه يا دفء الفصول ... أصابع الزمن الممتدة إلى مفردات البرد والصقيع لتصنع رقصة من جديد الفصول ، تشتعل ضوءاً ، تطفئ نجمة ، تقتل وردة
      وطفلاً .. تجتاح شعبا ، وتنثر في الأرض جوعاً وعلى البيادر المنتشرة في كل اتجاه جثثا ..
      تستمر الرقصة دما ينزف .. وردا وزهرا وحبات دموع وبعض نار ، ويمضي الوهج الصادق في صدورنا ، ويضيع قرص الشمس في آفاقنا ... إذ لاشيء غير الريح تتساقط معها الأوراق قبل مجيء الخريف .. خريف النزوع إلى الجراح التي تنسكب واحداً واحداً لتشكل شرخا في فصول الزمن كلها ... فمن أين للفصول ان تنتظم ، وجوع الأطفال يرتسم على الوجوه ، ودماء الكبار والصغار تغير طريق من يزرعون القهر في صدور البشرية : يمضون إلى نوازعهم المعبأة بكل مفردات القسوة واللاإنسانية الى اللاحضارة التي يدعون أنهم من صنعوها ..
      أيها الزمن .. ماذا تعني الحياة عندما تلغم لقمة العيش ، ويصبح نسيم الارض دخانا وينتشر الصقيع على الشرفات وفي الشوارع . ماذا أقول ايها الزمن ؟؟ والكلمات راعشة يزينها صمت أو ما يشبه الكلام ، يؤطرها القلق وتتبعها المفردات والمعاني ..
      أنني أخشى ان يموت كل شيء اسمه الحب ، في زمن تنمو فيه عملية الزحف .. زحف النباتات الممتدة على أطراف الأنهار دون فائدة ... وزحف الديدان على مساكب الخضرة والعطاء ... زحف العاصفة على الأشجار .. وزحف الناس على البطون انه زمن القطيعة .. زمن قتل الوعد الحميم مع الحب زمن ارتعاشة الجسد في كل الفصول ... إذ لا صوت في ترتيلة في صوت ... والوجوه زائفة والعيون تنظر بحسرة الى يدين تحملان وردة وسكينا .. ثمة وردة في يد وسكين في اليد الأخرى فهل لزمن تشابكت فيه الأضواء ان يجمع بين الوردة والسكين ... ؟؟؟

      تعليق

      • طارق شفيق حقي
        المدير العام
        • Dec 2003
        • 11929

        #18
        رد : كتيب عن الشاعر الراحل قاف العراق

        غداً يهدأ الشوق بين الضلوع

        وترتاح فينا الأماني الصغار

        غداً نلتقي عند حلم صغير

        فكم خادعتنا الأماني الكبار

        وقد نلتقي في خريف حزين

        نحن اليه .. ويحلو المزار

        ثقيل هو الحلم أن صار وهما

        وضاق به العمر حتى استجار

        فليس لنا في لقانا قرار

        وليس لنا في هوانا اختيار

        فبعض الهوى فيه سر الحياة

        وبعض الهوى قد يكون الدمار

        سأمضي الى الحلم مهما توارى

        ومهما طغى اليأس فينا وجار

        أنا نورس لايحب الرحيل

        وحين انتشى ذاب شوقا وطار

        لكنه عاد يوما حزينا

        وقد اسكرته الأماني فحار

        وظل يرفرف حتى تلاشى

        وما كان يدري جنون البحار

        تمنيت عمرا أحبك فيه

        وكم راود القلب عشق النهار

        ولكن حبك درب طويل

        وايام عمري ليال قصار

        تعليق

        • طارق شفيق حقي
          المدير العام
          • Dec 2003
          • 11929

          #19
          رد : كتيب عن الشاعر الراحل قاف العراق

          ورقاء أيك بنوح أسقمتك ضنا
          وهيجت من رسيس الوجد ما دفنا
          أبلى الهوى جسمه من شجوها ألما
          وفارق الجفن من ترديدها الوسنا
          هذا غزال بصد قد اباح دمي
          من دون ذنب فنزت مقلتي شجنا
          لابارك الله في نفسي اذا وجدت
          قللبا لغير الالى أحببتهم وطنا
          هم الأحبة كم جاروا على كبدي
          وصيروا من خفوقي والحشا سكنا
          بدمعة كشحيب الفجر تحرقني
          ما بل طل الندى في ماءه الفننا
          أو شق ثوب الدجى الاصباح معتقدا
          بنوره سوف يشفي الصب ان وهنا
          وهل يفيدك الف رحت تندبه
          وتنفق الروح في برحائه علنا
          سقى الغمام ديارا كنت ساكنها
          قد اغرقت في بحار الحب لي سفنا
          ولي فؤاد بنار الصد احرقه
          نأي المحب الذي فارقته زمنا
          وذاب قلبي على كفي يسائلني
          اتستطيع القوافي رد من ضعنا
          فنز قلبي دماء لا انقطاع لها
          واهلك الروح ف يمحرابه حزنا
          والحب لايشرى يوما بجوهرة
          ومن يكن واضعا يوما له ثمنا
          وكم مهاة بهجر الصب جائرة
          أفنته من دون ذنب لوعة وضنا
          وسيرت في رمال الحب قافلتي
          فوق السراب لترعى الشيح والدمنا
          وكحلت مقلتي بالسهد وابتعدت
          وما درت بقتيل مغرم دفنا
          يشكو إلى الله ما لاقاه من وصب
          ومن لقاء على وعد النوى رهنا
          حتى بطيف الكرى وصلا لنا بخلت
          فأصبح الليل عاما أستقيه عنا
          وحول حبل وريدي أنت رامية
          سهما من الهجر فيه جانحي طعنا
          وأنت فيما أرى عدلا سواسية
          ظلما نسجت لنا من حبنا كفنا
          والليل يؤنسني فيه النعاس جوى
          وطيف ( موج ) على بعد المزار دنا
          موكل في هواها كلما غربت
          في الافق كوكبة ودعتها علنا
          سمراء يا فتنة تحلو مودتها
          والحسن يعبد ان مثلته وثنا
          أما رأفت لثوب قد حوى جسدي
          لولاه ما ابصرت عيناك لي بدنا

          تعليق

          • طارق شفيق حقي
            المدير العام
            • Dec 2003
            • 11929

            #20
            رد : كتيب عن الشاعر الراحل قاف العراق

            رد عليه الشاعر ثروت سليم





            أسبابُ وجدِك أيها الخفاقُ ===== كتمانُ سرِك والهوىَمحراقُ


            ولئن نهاك العرفُ والأخلاقُ ===== لا تخفِ ما فعلت بك الأ شواقُ

            واشرح هواكَ فكُلنا عُشــــــاقُ



            الغالى جدا والقريب لقلبى أخى أ /طارق : مساء الخير والحب والشوق



            هذه الأبيات للشاعر السورى القدير الراحل ميخائيل خير الله ولد وترعرع بدمشق أقدم العواصم العربية وأسس نادى الأدب والموسيقى السورى من عام 1922 ___ 1932 ورشح نفسه لجائزة نوبل فى فلسفة الموسيقى الشرقية ثم توفى سنة 1945 .
            هذا ما علمته عنه والله تعالى أعلى وأعلم مع تقديرى وتحيتى

            تعليق

            • طارق شفيق حقي
              المدير العام
              • Dec 2003
              • 11929

              #21
              رد : كتيب عن الشاعر الراحل قاف العراق

              من أين أبدأ قصتي ؟
              من اين أبدأ والحروف
              تحيرت يا أخوتي ؟
              لو كان ثمة منصت في أمتي
              لقطعت ايامي اطوف
              اقص بعض حكايتي !
              لم يبق الا قاتلي
              أهديه بعض رسائلي
              بين السطور كتبتها
              بدم القبور غمستها
              فافهم ، عدو الشمس أسرار السطور
              ***
              يا راقصا فوق القبور
              يا ناثرا أشلاء طفلي
              بين نخلي والزهور
              أو ما ارتويت من الدماء
              ومن دموع الأبرياء ؟
              يا سبة بفم الدهور
              يا كذبة بين النسور
              طامن غرورك يا غرور
              يا راقصا فوق القبور
              *****
              يا حارقا ولدي باسلحة السلام !
              ياسارقا بلدي باجنحة الظلام
              افخرت أنك بهلوان يا ايها البطل الجبان ؟؟
              عش للمآسي والحروب
              ياراعي البقر الحلوب !
              عربد فقد فقد الشعور
              ياراقصا فوق القبور
              او كل هذا يصنع الذئب العقور ؟!

              *****
              يا أيها البطل الكذوب
              اسمعت اغنية الشعوب
              هتفت بها كل القلوب ؟
              لا لم يدم ايوان كسرى
              لا لم يدم طغيان قيصر
              كلا .. ولا من قد علا
              بفساده او من تجبر
              ولسوف يافرعون تهتف
              (( انني رب مزور )
              افهمت ما تحكي السطور
              عن قصة الغضب المقدر ؟
              طامن غرورك يا صريع الخيلاء ؟
              تبا لوجهك ليس فيه من حياء
              يكفيك زهوا في رداء الكبرياء
              فالله يمحق من طغى
              والله يقصم من تكبر
              والله اكبر .. والوجود يقولها الله اكبر



              تعليق

              • طارق شفيق حقي
                المدير العام
                • Dec 2003
                • 11929

                #22
                رد : كتيب عن الشاعر الراحل قاف العراق

                رد عليه الشاعر خالد القيسي:

                بك
                ياقاف العراق بك ابدأُ قصتي
                يا جرحاً ادمى الخافقَ
                لك كل محبتي
                يا ابن الفراتِ
                يا دجلة العز ِ وقدوتي
                انت النخلُ الباسق فى الفضا
                عاليا فوق الرقاب يا رطبتي
                لك الشمس تهدي ضياءها
                وفي ظلكَ الأقزامُ
                ياصحبتي
                انت المنارُ في ليل الدجي
                يثقبُ رغم انف الظلم
                ظُلمتي
                * * *
                يا قاف بغداد
                يا سيف الوغى
                العين رمدى
                قلبي في كبدْ
                فرعونُ اعلن ضلالتي
                وعجوزه الشمطاءُ
                أمَّتْ في البلدْ
                وأضحي غراب البينِ
                مُصلحاً
                والبيت الأبيضُ
                قبلة البلدْ
                يا امن أمي
                ما هزمنا اليومُ
                من عددْ
                ياسيدي
                انا جموع ...وجموعٌٌ
                وجموعٌ من زبدْ

                تعليق

                • طارق شفيق حقي
                  المدير العام
                  • Dec 2003
                  • 11929

                  #23
                  رد : كتيب عن الشاعر الراحل قاف العراق

                  أخى الكريم أبن العراق العظيم سلم الله قلمك ما أصدق مشاعرك ولكن رغم الجرح( سيبقى العراق)

                  سيبقى العراق أبيا قويا ====== برغم جراحات كل الجـراح

                  ويبقى العراق عفيا نديا ====== ويحمل فى كفتيه الصـباح

                  وسوف يعود الحبيب الينا====== ونطلب منه الرضا والسماح
                  ثــروت سليم

                  تعليق

                  • طارق شفيق حقي
                    المدير العام
                    • Dec 2003
                    • 11929

                    #24
                    رد : كتيب عن الشاعر الراحل قاف العراق

                    رد عليه قاف العراق:

                    حيا الله الجميع .. والى خالد القيسي ..

                    يهل تنشد على الطيبين أصيل ومعدنك صافي ..

                    وصلت وما تهت بالعنوان ودليلك بالنشد قافي ..

                    دليلك بالشعر يا اخوي وسري بالذكر خافي ..

                    من قسم بيه رب الكون بقرآنه المجيد البلسم الشافي ..

                    ولأنو بالوطن منقوش كتبته يعطر أوصافي ..

                    عراقي أني وهويتي جرح نازف على شفافي ..

                    ومن كالوا بلى لهذا اليوم وروجه يداعب ضفافي ..

                    صبر أيوب من صبري وما يوم كلت يا ألم كافي ..

                    أداوي جروح كل الناس وجرحي بالكلب غافي ..

                    وجرحي مو مثل جرح الغير غميج وما تشله خيوط وروافي ..

                    وجرحي غفا بصدر حسين الشهيد يضمه والقبر دافي ...

                    ورجع ينزف مثل ما فاض يوم الطف جرحي ومات اليوافي ..

                    ورجع شمر اللعين يحشد علينه معمم بالحقد والوجه حافي ..

                    أبشرك كام حسين من قبره وسرت وياه رايات أهلنا البيض العفافي

                    عراقي أني وعلى ساسي انبنى هالكون وبنى ساسه الفخر من اثر سافي

                    الجرح شمسي يضوي عتمة الأفلاك ونجمات السما تتباهى على جتافي




                    هو ذا العراق

                    شامخاً يبقى على مر الدهور

                    اتعب الدنيا

                    .. وما زال يدور

                    هو ذا العراق

                    سجد المجد على أعتابه

                    وعصور قد غفت في بابه

                    ثم طافت حوله كل النذور

                    هو ذا العراق

                    عاشقاً منذ صباه

                    وهواه لاهب فوق الشفاه

                    يحمل جرح الأرض .. في معنى الحياة

                    يرسم للأجيال سفراً للعبور

                    هو ذا العراق

                    حين شب الغيظ بين أضلاعه

                    وبكى التاريخ من أوجاعه

                    صاح هيا يا رفاقي كي نثور

                    هو ذا العراق

                    لم يزل يمسك سيف الاقتدار

                    لم يزل يعشق طعم الحياة

                    .. معنى الانتصار

                    هو ذا العراق

                    طافت الدنيا .. على أسواره

                    وكبت ساق العدا في داره

                    فحبا الدنيا نشيداً .. ظل يتلوه الصغار

                    هو ذا العراق

                    صابراً .. صامداً

                    يحمل جمر الصبر .. وجرح الانتظار

                    يا عراق الطيب صبراً .. ثم صبراً ..

                    ثم صبراً وفخار

                    أن نور الشمس لا يخشى الغبار

                    يا حبيبي يا عراق

                    سوف يبقى العز ثوبك

                    .. رغم ويلات الدمار


                    تعليق

                    • شهرزاد
                      كاتب مسجل
                      • Jul 2006
                      • 12


                      • ســّلمت يـــدك يـــامنتظـــر

                      #25
                      رد : كتيب عن الشاعر الراحل قاف العراق

                      يا قاف بغداد
                      يا سيف الوغى
                      العين رمدى
                      قلبي في كبدْ
                      فرعونُ اعلن ضلالتي
                      وعجوزه الشمطاءُ
                      أمَّتْ في البلدْ
                      وأضحي غراب البينِ
                      مُصلحاً
                      والبيت الأبيضُ
                      قبلة البلدْ
                      يا امن أمي
                      ما هزمنا اليومُ
                      من عددْ
                      ياسيدي
                      انا جموع ...وجموعٌٌ
                      وجموعٌ من زبدْ



                      رحمك الله ياقاف العراق
                      سيبقى حرفك خالدا شامخا كشموخ عراقنا الحبيب
                      كم اندب حظى على دعوتك لى المتأخره
                      هل اندب حظى
                      ام العن القدر اللعين!!
                      لنا الله ولك الجنه ان شاء الله

                      تحيه شكر وتقدير لكل هذا الوفاء منكم اخوتى الغاليين
                      فوالله سيفرح اخونا قاف العراق بمثواه واعلموا بان روحه تسكن بين اسطركم الغاليه
                      المشوار طويييييييييل باذن الله

                      تعليق

                      • مجنون بها
                        كاتب مسجل
                        • Apr 2006
                        • 26

                        #26
                        رد : كتيب عن الشاعر الراحل قاف العراق

                        الى قتيل القلب والعراق .... قاف

                        الشعـرُ لعبتُـه ، لوجـد فـي سهـر
                        والحـبُ دنيـاه – إذ تلهـو – ونجـواه
                        صمتاً الـى ان يـرى مينـاؤه سفنـاً
                        تعلـم البحـرُ صبـراً ، مـن بـلايـاه
                        يسـام خسفـا ، ولا يشكـو فشيمتـه
                        ان التبسـمَ مـن إحــدى سجـايـاه
                        لولا البـلادُ بمـا يجتـاح مـن محـنٍ
                        لمـا سمعنـا رنينـا ، هـز شكـواه
                        يعتّـق الشـوق فـي شريانـه شغفـا
                        حتـى يجتـر نبضـا مــن محـيـاه
                        جنـات عـدن لغـازٍ وابـن عاهـرة
                        وللمواطـنِ – دونَ العيـش – منفـاه
                        وليس تـدري ، اذا دققـت فـي نظـر
                        مماتَـه مـا تـرى ، أم ذاك محـيـاه
                        أهلُ القرى ، ان أقـام الدهـر دولتَهـم
                        ترَ المحاميـن فـي أوطانهـم تاهـوا
                        مغيبـون .. تديـلُ الكـونَ غربتُـهـم
                        فمن يحاميـك ، ممـا كنـتَ تخشـاه؟
                        وفي الهوامـشِ تلقـى للقـرى سكنـا
                        وما سواها لهم – من بؤسهم – جـاهُ
                        يبدلـون ( جلـوداً ) كلمـا سنـحـت
                        حتـى علـى اللهِ ، لــولا أنــه اللهُ
                        هذا على النـاسِ يبكـي ذارفـاً دمَـهُ
                        وذلــك الارضُ ينعـاهـا ، فتـأبـاهُ
                        وذاك مازال فـي صبـرِ مشـى زمـنُ
                        عليه امسـى .. ولمـا .. وهـو أواه
                        لو عاد ( مجنونُ ) ما ليلى تهيـم بـه
                        وربمـا كلهـنّ الـيـومَ لـيـلاه ..!
                        كانوا شبابا ، وقـد شابـوا وعادتُهـم
                        كالطفل نـادى – متـى ماشـاء أمـاه
                        وفـي التوكـلِ كنـا ، نبتغـي قــدرا
                        حتى زحفنـا – بـلا رجليـن – جـراه
                        وكانت الشمـسُ حوتـا أنجبـت قمـرا
                        في كل شهـر تُعـزى ، فهـي ثكـلاه
                        يفنى هـلالا ، وينمـو وسـط دارتِـه
                        فليـس يحيـا ، ولا يقضـي فتنـسـاه
                        تُقبّـل المـاءَ ، مهـرُ الهجـرِ أنزفـه
                        - تسامحاً – والـدمُ المطلـولُ نحّـاه
                        تأتي المساكينُ مـن جـوعٍ تلـوذُ بـه
                        حتى .. تقمّص – من شبـعٍ – مزايـاه
                        اكـان أدمُ فـي الانـسـابِ والـدَهـم
                        وفي البطون ، من الاحسـابِ حـواه ؟
                        من عهد ( بابلَ ) حتـى اليـوم يتبعـهُ
                        ضعفُ السـلالاتِ ،قـم فأسـرِ بأقـواه
                        وللفـراتـيـن زرعُ الأرضِ أفـئــدةً
                        لو يفصـد الحقـلَ محـراثٌ ، لأدمـاه
                        إذ كــل جــرح كتبـنـاه يعانقـنـا
                        وغيرنـا ضيـع النسيـانُ ، ذكــراه
                        تسـيء جيرانـه الآدابَ واعجـبـا ..!
                        ويذبحـون بنيـه ، مــن عطـايـاه
                        شكا** على سجون الناس في وطن ..!
                        فمـا يقـول بمـا لاقـاه ابـنـاه ..؟
                        تنزوا القـرودُ وتعلـوا فـوق منبـرهِ
                        حتى اقشعـرت بوجـه الأرض رجـلاه
                        يعـطـي بجعبـتـهِ ابّــا يُعَـصّـرُهُ
                        كتابـةُ الشعـرِ ، إن مـا نـال إيــاه
                        كأنما ( القدس ) مسلوبٌ ( ببصرتـه )
                        او ان ( أقصـاه ) مسـبـولٌ لأدنــاه
                        يـدمـرون ( ببـغـدادٍ ) مسـلـتَـه
                        فمن همو بيـن كـل الخلـق لـولاه ؟
                        يا موطنَ الشهـداءِ الحـزنُ ذاقَ دمـي
                        ففـر مـن آهتـي تـحـدوه احّــاه
                        وجهـا فوجهـا ، إذا قّلبـتَ لاجتمعـت
                        دفاترٌ ، قد سمـت فـي رسـم معنـاه
                        كل البيـوت علـى القتلـى نواحهمـو
                        إلا العـراقُ .. عليـه نـوحُ قـتـلاه

                        تعليق

                        • مجنون بها
                          كاتب مسجل
                          • Apr 2006
                          • 26

                          #27
                          رد : كتيب عن الشاعر الراحل قاف العراق

                          الى قتيل القلب والعراق .... قاف

                          الشعـرُ لعبتُـه ، لوجـد فـي سهـر
                          والحـبُ دنيـاه – إذ تلهـو – ونجـواه
                          صمتاً الـى ان يـرى مينـاؤه سفنـاً
                          تعلـم البحـرُ صبـراً ، مـن بـلايـاه
                          يسـام خسفـا ، ولا يشكـو فشيمتـه
                          ان التبسـمَ مـن إحــدى سجـايـاه
                          لولا البـلادُ بمـا يجتـاح مـن محـنٍ
                          لمـا سمعنـا رنينـا ، هـز شكـواه
                          يعتّـق الشـوق فـي شريانـه شغفـا
                          حتـى يجتـر نبضـا مــن محـيـاه
                          جنـات عـدن لغـازٍ وابـن عاهـرة
                          وللمواطـنِ – دونَ العيـش – منفـاه
                          وليس تـدري ، اذا دققـت فـي نظـر
                          مماتَـه مـا تـرى ، أم ذاك محـيـاه
                          أهلُ القرى ، ان أقـام الدهـر دولتَهـم
                          ترَ المحاميـن فـي أوطانهـم تاهـوا
                          مغيبـون .. تديـلُ الكـونَ غربتُـهـم
                          فمن يحاميـك ، ممـا كنـتَ تخشـاه؟
                          وفي الهوامـشِ تلقـى للقـرى سكنـا
                          وما سواها لهم – من بؤسهم – جـاهُ
                          يبدلـون ( جلـوداً ) كلمـا سنـحـت
                          حتـى علـى اللهِ ، لــولا أنــه اللهُ
                          هذا على النـاسِ يبكـي ذارفـاً دمَـهُ
                          وذلــك الارضُ ينعـاهـا ، فتـأبـاهُ
                          وذاك مازال فـي صبـرِ مشـى زمـنُ
                          عليه امسـى .. ولمـا .. وهـو أواه
                          لو عاد ( مجنونُ ) ما ليلى تهيـم بـه
                          وربمـا كلهـنّ الـيـومَ لـيـلاه ..!
                          كانوا شبابا ، وقـد شابـوا وعادتُهـم
                          كالطفل نـادى – متـى ماشـاء أمـاه
                          وفـي التوكـلِ كنـا ، نبتغـي قــدرا
                          حتى زحفنـا – بـلا رجليـن – جـراه
                          وكانت الشمـسُ حوتـا أنجبـت قمـرا
                          في كل شهـر تُعـزى ، فهـي ثكـلاه
                          يفنى هـلالا ، وينمـو وسـط دارتِـه
                          فليـس يحيـا ، ولا يقضـي فتنـسـاه
                          تُقبّـل المـاءَ ، مهـرُ الهجـرِ أنزفـه
                          - تسامحاً – والـدمُ المطلـولُ نحّـاه
                          تأتي المساكينُ مـن جـوعٍ تلـوذُ بـه
                          حتى .. تقمّص – من شبـعٍ – مزايـاه
                          اكـان أدمُ فـي الانـسـابِ والـدَهـم
                          وفي البطون ، من الاحسـابِ حـواه ؟
                          من عهد ( بابلَ ) حتـى اليـوم يتبعـهُ
                          ضعفُ السـلالاتِ ،قـم فأسـرِ بأقـواه
                          وللفـراتـيـن زرعُ الأرضِ أفـئــدةً
                          لو يفصـد الحقـلَ محـراثٌ ، لأدمـاه
                          إذ كــل جــرح كتبـنـاه يعانقـنـا
                          وغيرنـا ضيـع النسيـانُ ، ذكــراه
                          تسـيء جيرانـه الآدابَ واعجـبـا ..!
                          ويذبحـون بنيـه ، مــن عطـايـاه
                          شكا** على سجون الناس في وطن ..!
                          فمـا يقـول بمـا لاقـاه ابـنـاه ..؟
                          تنزوا القـرودُ وتعلـوا فـوق منبـرهِ
                          حتى اقشعـرت بوجـه الأرض رجـلاه
                          يعـطـي بجعبـتـهِ ابّــا يُعَـصّـرُهُ
                          كتابـةُ الشعـرِ ، إن مـا نـال إيــاه
                          كأنما ( القدس ) مسلوبٌ ( ببصرتـه )
                          او ان ( أقصـاه ) مسـبـولٌ لأدنــاه
                          يـدمـرون ( ببـغـدادٍ ) مسـلـتَـه
                          فمن همو بيـن كـل الخلـق لـولاه ؟
                          يا موطنَ الشهـداءِ الحـزنُ ذاقَ دمـي
                          ففـر مـن آهتـي تـحـدوه احّــاه
                          وجهـا فوجهـا ، إذا قّلبـتَ لاجتمعـت
                          دفاترٌ ، قد سمـت فـي رسـم معنـاه
                          كل البيـوت علـى القتلـى نواحهمـو
                          إلا العـراقُ .. عليـه نـوحُ قـتـلاه

                          تعليق

                          • أحمد العسكري
                            شاعر عربي
                            • Dec 2008
                            • 907

                            #28
                            رد: كتيب عن الشاعر الراحل قاف العراق

                            حياك الله
                            استاذ طارق
                            والله انك لصاحب موقف
                            بوركت
                            ايها الوفي
                            ورحم الله الفقيد

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                            أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة
                            يعمل...