تويت
ثبت بأسماء القاصين العرب الذين أنطقوا ما لا ينطق
لقد وضع الأقدمون على لسان الحيوان الشيء الكثير وليس هذا الأمر بجديد بل تراهم أنطقوا الجماد والنبات والماء وخاطبوها وحاوروها وكأنها بشر
لقد وضع الأقدمون على لسان الحيوان الشيء الكثير وليس هذا الأمر بجديد بل تراهم أنطقوا الجماد والنبات والماء وخاطبوها وحاوروها وكأنها بشر
والعرب إنما فعلت ذلك لأنها أمة مبدعة في الأدب ولا يخفى على أحد الجانب التربوي التوجيهي الهام لاسيما وأن هذا الأسلوب يخلو من التقرير المنفر في الغالب
, وقد ذكر صاحب الفهرست أن ( أول من صنف الخرافات وجعل لها كتبا وأودعها الخزائن وجعل بعض ذلك على ألسنة الحيوان الفرس الأول )ومن ثم كانت محاولتنا لجمع أسماء الأدباء الذين أنطقوا مالا ينطق على سبيل المثال وليس الإحصاء العلمي الذي سيأتي لاحقا إن شاء الله
- أهبان بن أوس الأسلمي يكلم الذئب والمرجع رسالة الغفران
- الشماخ وناقته التي تصرخ والمرجع كتاب عيار الشعر
- الخنساء وكيف تبكي الخيل صخرا و المرجع ديوانها
- يحيى بن نوفل يحاور النعامة والمرجع كتاب ابن سلام
- أبو نواس الصبح يمشي حافيا والشعر يعاتبه كما في الديوان
- عبدالله بن المقفع كما في كليلة ودمنة
- اسماعيل بن إبراهيم وقصة الشاة كما في زهر الآداب
- ابن المعتز كما في ديوانه
- كشاجم وهو شاعر كما في الوساطة بين الطائيين
- أبو الفضل الميكالي كما في زهرة الآداب
- أبو العلاء المعري ينطق الجن والسعالي كما في رسالة الغفران
- ابن شهيد انطق بغلة عيسى باللغة
- ابن خفاجه أنطق الجبل
- الدميري صاحب حياة الحيوان والحوار بين الضب والسمكة
- القلقشندي العلوم تقيم بينها مفاخرة
- ابن ماكولا يعقد مفاخرة بين السيف والقلم
- فوزي المعلوف في قصيدته على بساط الريح
- جبران خليل جبران الساقية تتغنى
- حافظ إبراهيم وكيف اللغة العربية تتكلم وتشكو أهلها
- أحمد شوقي أنطق الحيوان والجماد في شعره
- أبو القاسم الشابي ينشئ حوارا بين الشحرور والثعبان
- أمين نخلة كما في دفتر الغزل
- محمد الفيتوري كما في أغاني أفريقيا
- نازك الملائكة التي جعلت القمر إنسانا بمعنى الكلمة
- عمر أبوريشة كما في ديوانه
- ملاحظة
- : أرجو من الإخوة تدوين الأدباء الذين لم نذكرهم أو حالتنا إلى مراجع ومصادر درست هذه الظاهرة .
تعليق