الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

أدب الرحـــــــلة ...

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو شامة المغربي
    السندباد
    • Feb 2006
    • 16639


    رد : أدب الرحـــــــلة ...

    رحلة في صحراء ليبيا
    1923
    المؤلف:

    عدد الأجزاء: 1

    سنة النشر: 2005
    الطبعة رقم: 1
    الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
    الصفحات: 309
    القياس: 17cm x 24cm

    د. أبو شامة المغربي

    تعليق

    • أبو شامة المغربي
      السندباد
      • Feb 2006
      • 16639


      رد : أدب الرحـــــــلة ...




      في صحراء ليبيا
      المؤلف:
      أحمد محمد حسنين باشا
      عدد الأجزاء: 1
      سنة النشر: 2005
      الطبعة رقم: 1
      الناشر: N/A
      صفحة: 416
      القياس: 17cm x 24cm



      د. أبو شامة المغربي

      kalimates@maktoob.com

      تعليق

      • أبو شامة المغربي
        السندباد
        • Feb 2006
        • 16639


        رد : أدب الرحـــــــلة ...



        ثلاث رحلات جزائرية إلى باريس
        أدب رحلات
        المؤلف:
        خالد زيادة

        عدد الأجزاء: 1
        سنة النشر: 2005
        الطبعة رقم: 1
        الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
        الصفحات: 104
        القياس: 13cm x 19cm


        هذه رحلات ثلاث يجمع بينها أنها تمت مجتمعة إبان استعمار فرنسا للجزائر، كما أنها تمت بإرادة المستعمر، والفائدة من نشر هذه النصوص تتجلى في: الإطلاع على تطور النثر العربي في الجزائر خلال القرن التاسع عشر، وملاحظة التأثير الأوروبي "الفرنسي" على النثر العربي من خلال دراسة التعابير والمصطلحات التي يستخدمها أصحاب هذه النصوص، نتيجة لاتصالهم باللغة الفرنسية...


        د. أبو شامة المغربي

        kalimates@maktoob.com

        تعليق

        • أبو شامة المغربي
          السندباد
          • Feb 2006
          • 16639


          رد : أدب الرحـــــــلة ...

          رحلة الى الجزيرة العربية
          المؤلف:

          المترجم:

          عدد الأجزاء: 1

          سنة النشر: 2005
          الطبعة رقم: 1
          الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
          الصفحات: 160
          القياس: 17cm x 24cm
          في الرابع عشر من أبريل سنة 1819م، استقل الكابتن
          (Georges Forester Sadlier - جورج فورستر سادليير)، من الفرقة السابعة والأربعين في الهند، السفينة التابعة لشركة الهند الشرقية (Thesis) ثيتس متجهاً الى الخليج، ومن ثم الى الجزيرة العربية لمقابلة امام مسقط في عمان، وابراهيم باشا في الدرعية حاملا معه رسائل من (Sir Evan Napean Bart) السير إيفان نبيان بارت إلى كل من الإمام والباشا يطلب فيها عقد حلف ثلاثي لضرب رأس الخيمة من البحر والبر، وتدمير الحلف السعودي القاسمي، وإنهاء ما سمي بقراصنة البحر والبر.

          ومن مذكرات فرانسيس لوخ، وجورج سادليير، أي من البحر والبر أحاول أن أنقل للقارئ أحداث تلك الفترة الهامة من تاريخ الخليج، والظروف السياسية التي أدت إلى اتفاقية 1820م للأمن البحري، والتي وقعتها بريطانيا مع شيوخ الخليج العربي والبحرين.

          د. أبو شامة المغربي

          تعليق

          • أبو شامة المغربي
            السندباد
            • Feb 2006
            • 16639


            رد : أدب الرحـــــــلة ...





            رحلة أفوقاي الأندلسي
            1611 - 1613المؤلف:
            أحمد قاسم الحجري
            تحقيق:
            محمد رزوق
            عدد الأجزاء: 1
            سنة النشر: 2004
            الطبعة رقم: 1
            الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
            الصفحات: 188
            القياس: 17cm x 24cm


            يعتبر هذا الكتاب أهم مصدر تاريخي أندلسي كتب بعد صدور قرار النفي بحق الأندلسيين المورسكين، فصاحبه يتكلم هنا وهو بمنأى عن محاكم التفتيش، يجادل المسيحيين واليهود، ويستعرض من خلال ذلك ما فعله الإسبان بشعبه وظروف انتقال هؤلاء إلى شمال أفريقية.
            وصل الحجري إلى المغرب أواخر عهد النصور الذهبي، واشتغل لديه بالترجمة 1007/1599، وقام بالمهمة نفسها لدى السلطان زيدان وابنيه عبد الملك والوليد.


            د. أبو شامة المغربي

            kalimates@maktoob.com

            تعليق

            • أبو شامة المغربي
              السندباد
              • Feb 2006
              • 16639


              رد : أدب الرحـــــــلة ...

              ناصر الدين على القوم الكافرين
              المؤلف:

              وضع الحواشي:

              عدد الأجزاء: 1

              سنة النشر: 1999
              الطبعة رقم: 1
              الناشر: دار الكتب العلمية
              الصفحات: 168
              القياس: 17×24cm
              قام مصنفه برحلة إلى أوروبا بمهمة كلفه بها السلطان زيدان بن أحمد المنصور السعدي بين سنتي 1018و 1020 هجري فوضع هذا الكتاب بعد إنجاز مهمته وضمنه وصفا لما رآه وما سمعه، وما جرى له مع العلماء ورجال الدين من مناظرات.

              د. أبو شامة المغربي

              التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي; 01-11-2007, 08:42 AM.

              تعليق

              • أبو شامة المغربي
                السندباد
                • Feb 2006
                • 16639


                رد : أدب الرحـــــــلة ...

                إبراهيم المصري
                يفوز بـ(الرحلة الصحافية)
                إيلاف: فاز كتاب الصحافي والشاعر المصري إبراهيم المصري "رصيف القتلى.. مشاهدات صحافي عربي في العراق) بجائزة الرحلة الصحافية السنوية التي يمنحها كل عام المركز العربي للادب الجغرافي - ارتياد الافاق الذي يرعاه من ابو ظبي الشاعر محمد أحمد السويدي، والشاعر نوري الجراح.
                إبراهيم المصري

                وقد زار المصري العراق مرات عديدة قبل وبعد سقوط نظام صدام من خلال عمله الصحافي وبرز صوته منفردا اذ خالف بقية الصحافيين العرب الذين فسروا الحدث العراقي وفق الخطاب السياسي العربي السائد.
                وكان المثقف العربي الوحيد الذي حضر انتخابات اتحاد الكتاب والادباء في العراق صيف عام 2004.
                ويشكل فوزه بجائزة الرحلة العربية خرقا لما بات متعارفا عربيا حيث تتداخل السياسة وتهيمن على اي حدث ثقافي. وقد نوهت لجنة تحكيم الجائزة عن عدم اتفاقها مع تفسيرات الصحافي والشاعر ابراهيم المصري للحدث السياسي في العراق في قرارها منحه الجائزة.
                وتنقسم جائزة الرحلة الى خمسة جوائز في ثلاثة مجالات لتحقيق مخطوطات الرحلة الكلاسيكية، وجائزة للرحلة المعاصرة، وجائزة للدراسات في أدب الرحلة، وأضيف هذا العام مجالان جديدان هما: جائزة الرحلة الصحفية، وجائزة أدب "اليوميات".

                فاز بالجائزة هذا العام عن "تحقيق المخطوطات الكلاسيكية" أربعة محققين هم: د. سوزان ميلار (الولايات المتحدة)، د. خالد بن الصغير (المغرب)، د. محمد الصالحي (المغرب)، أ. قاسم وهب (سوريا)، وفاز بجائزة "الرحلة المعاصرة" د. خليل النعيمي (سوريا).
                وفاز بجائزة "الدراسات في أدب الرحلة" د. نواف الجحمة (الكويت)، وفاز بجائزة "الرحلة الصحفية" إبراهيم المصري (مصر)، وفاز بجائزة "اليوميات والمذكرات" فاروق يوسف (العراق).

                وبذلك يبلغ عدد الحائزين على الجائزة حتى تمام دورتها الرابعة 23 باحثاً وكاتباً عربياً وأجنبياً.
                الأعمال المتسابقة

                تشكلت لجنة التحكيم لهذا العام، كما في الأعوام السابقة، من 5 أعضاء من الأساتذة المختصين والأدباء العرب، وبلغ عدد المخطوطات المشاركة 42 مخطوطاً جاءت من 13 بلداً عربياً، وتوزعت على الرحلة العربية المعاصرة والدراسات بصورة أكبر، وعلى المخطوطات المحققة بصورة أقل.
                وقد جرت تصفية أولى تم بموجبها استبعاد عدد قليل من الأعمال لم تستجب للشروط العلمية المنصوص عنها بالنسبة إلى التحقيق، واستبعد ما غاب عنه المستوى بالنسبة إلى الجائزة التي تمنحها الدار للأعمال المعاصرة، وقد نزعت أسماء المشاركين من المخطوطات قبل تسليمها لأعضاء لجنة التحكيم لدواعي السريّة وسلامة الأداء، وجاءت النتائج على النحو التالي:
                جائزة المخطوطات المحققة

                *رحلة الصفار إلى باريس
                1845-1846
                محمد الصفار الأندلسي التطواني
                تحقيق: د. سوزان ميلار
                (الولايات المتحدة)
                عرب النص وشارك في التحقيق: د. خالد بن الصغير
                (المغرب)
                *النفحة المسكية في السفارة التركية
                1589

                علي بن محمد التمكَروتي
                تحقيق وتقديم: محمد الصالحي
                (المغرب)
                *رحلة الأمير فخر الدين المعني الثاني إلى إيطاليا
                1613 ـ 1618م

                حققها وقدم لها: قاسم وهب
                (سوريا)
                *جائزة ابن بطوطة للرحلة المعاصرة:

                قراءة العَالَم
                رحلات في كوبا، ريو دي جانيرو، مالي، لشبونة، والهند الأوسط
                خليل النعيمي
                (سوريا)
                *جائزة الدراسات في الأدب الجغرافي:

                صورة المشرق العربي
                في كتابات رحالة الغرب الإسلامي
                في القرنين السادس والثامن الهجري 12 و14
                د. نواف عبد العزيز الجحمة
                (الكويت)
                *جائزة اليوميات:

                لا شيء .. لا أحد
                يوميات في الشمال الأوروبي
                فاروق يوسف
                (العراق)
                *جائزة ابن بطوطة للرحلة الصحفية:

                رصيف القتلى
                مشاهدات صحافي عربي في العراق
                إبراهيم المصري
                (مصر)
                بيان لجنة التحكيم الجائزة لسنة 2006
                اجتمعت لجنة التحكيم ما بين 15 مايو و5 يونيو وتوصلت إلى اختيار الأعمال التالية للفوز بجائزة ابن بطوطة لتحقيق المخطوطات، والرحلة المعاصرة، والدراسات في الأدب الجغرافي، والرحلة الصحفية والكتابة اليوميات.

                وقد اختارت اللجنة الأعمال الفائزة التالية للاعتبارات المذكورة:
                جائزة المخطوطات المحققة:
                رحلة الصفار إلى باريس

                1845-1846
                محمد الصفار الأندلسي التطواني

                تحقيق: د. سوزان ميلار، عرَّب النص وشارك في التحقيق د. خالد بن الصغير
                تكمن أهمية رحلة الصفار في قدرة كاتبها على تقديم أجوبة عن أسئلة من قبيل: أين يكمن سر قوة الفرنسيين؟ كيف تمكنوا من الوصول إلى ذلك المستوى من القوة؟ كيف استطاعوا قهر الطبيعة وإحكام قبضتهم على مسارها بطرق وأساليب مازالت خافية عنا؟ كيف يعيش الفرنسيون حياتهم اليومية، وكيف يربون أبناءهم وخدامهم؟ ما هي أحوالهم التعليمية، وكيف يسلون أنفسهم ويروحون عنها، وماذا يأكلون؟ و باختصار، ما هو وضع حضارتهم، وما هي أوجه اختلافها عن حضارتنا؟ وبالتالي على تسجيل تجربته في صور دقيقة الرسم وذات عمق إنساني، فكانت له القدرة على فتح نافذة على عالم بعيد عن عالمه هو، ونقل مشاهدته إلى غيره، ومن خلال وصفه الدقيق لما هو جديد، ويكاد يكون كل شيء جديدا، نحس بنسيج اللقاء الثقافي: وبقراءتنا لما دونه عن رحلته، نجد أنفسنا أمام فرصة نادرة تتاح لنا لتقمص شخصية أحد رجال الفكر المغاربة في لحظة حرجة تمتحن معتقداته ومشاعره وتوجهاته.
                إن "موعد" الصفار مع الجديد، على حد تعبير (رولان بارت-Barthes)، يحدث مواجهة أكبر حجما مجد خلالها تجربته مرات عديدة.
                وتمثلت خلفيات رحلته في أحداث ووقائع أدت، بشكل عميق، إلى قلب التصور الذي كان لدى النخبة الحاكمة في المغرب عن قوتها إزاء الغرب رأسا عل عقب. وفي الواقع، كانت الرحلة في حد ذاتها جزءًا من ذلك المجهود الذي استهدف القيام بمحاولة لتصحيح الخلل والتبصر بمعرفة الأسباب الكامنة وراء الإخفاقات.
                وقد تميز العصر الذي عاش فيه كاتب الرحلة بالقلق الذي انتاب المغاربة من قدرتهم على مواجهة الغرب المتحكم في جميع مقومات التفوق العسكري، كما تميز أيضا بوجود تخوفات كبيرة من وقع القضايا الخارجية وخطورة تأثيرها على الأحوال الداخلية لنظام اتسم بهشاشته.
                وكانت هذه القضايا العريضة مطروحة مسبقا قبل الرحلة، وقد ارتأت لجنة التحكيم أن كلاً من تحقيق الرحلة ودراستها التي قامت بها الباحثة الأميركية سوزان ميللر، وتعريب الدراسة والتحقيق بالعربية يستحقان بامتياز جائزة ابن بطوطة لتحقيق المخطوطات، ويعتبر العمل الذي قاما به إثراء بيناً للثقافة العربية.
                النفحة المسكية في السفارة التركية
                1589

                علي بن محمد التمكَروتي

                تحقيق وتقديم: محمد الصالحي
                اختارت لجنة التحكيم هذا النص لجائزة ابن بطوطة لتحقيق المخطوطت لتمتع تحقيقه بالشروط العلمية واستيفائه هذه الشروط باقتدار علمي.

                رحلة مرآوية، يتقابل فيها السَّفَر واللغَة. اللغة مرآةُ السَّفَر. والسَّفَر مرآةُ اللغة، لم يَسْعَ التمكَروتي في سفارته ما بين المغرب والمشرق وهو مندوب السلطان المغربي أحمد المنصُور الملقب بالذهبي، للقاء السلطاني العثماني مراد الثاني، إلى وضع ذاته في صُلب رحلته، ولا إلى جَعل هذه الذات المرآةَ التي تنعكس عليها الجغرافيا والتمظهُرات الثقافية العامَّة من عُمرانٍ وعادَاتٍ، ولا سعَى التمكَروتي، وهذا هو المدهِش، في هذه الرّحلة، إلى اكتساب بطولة أو إعلاء شأنِ الذَّاتِ المغامِرَة، بل عكسَ كل ذلك سعى إلى تثبيت صُورَة الفقيه الملفّع بعباءة الأدَب، والأديب الملفّع بعباءة الفقيه، وفي اعتقاد المحقق أنه نَجح في ذلك.
                في هذه الرحلة يصف الرحالة مدينة القسطنطينية، ومراسِيم الاِستقبال في القَصرِ، وعلى رغم أن قَلم التمكَروتي يَحرَنُ إذ يُشيحُ ببصره عن المكامِن التي يُمكنُ أن يقدحَ زنَادَها فينبعث منها المدهش والغريب مما شاهده في عاصمة الخلافة، فإن نص رحلته يعتبر بامتياز وثيقة بالغة الأهمية عن سلطنتين وسلطانين وقصرين والطريق بينهما في القرن السادس عشر.
                ولعل وصف أهوال البحر من بين أميز ما دونه هذا الرحالة المولع باللغة والشعر والبيان، وكما يلاحظ المحقق فإن في مظنُون التمكَروتي أنه لا يمكن فَهمُ الآنِي والآتِي إلاّ بالاتكاءِ على الماضِي، الماضِي هُنا هو ذاكرة التمكَروتي المحشوَّة بالشِّعرِ والحكمة والبلاغة المنمطة المسكوكة التي لا يَبذُل صاحبُهَا أي جهدٍ في تطويعها، كلّ دَيْدنه ومبتغاه أن يكشف عن عُلوّ كَعْبِهِ في الاستِظهار.
                رحلة الأمير فخر الدين المعني الثاني إلى إيطاليا
                1613 ـ 1618م

                حققها وقدم لها: قاسم وهب
                تـُعد رحلة الأمير فخر الدين المعني الثاني من الوثائق النادرة في بابها ؛ فهي من أقدم المدوّنات العربية التي وصفت جوانب مهمة من مدنيَّـة أوربا في مطلع القرن السابع عشر، فبعض المدن التي زارها المعني أو أقام فيها ضيفاً على آل ميديتشي شهدت بدايات النهضة الأوربية الحديثة التي عمّـت آثارها فيما بعد أرجاء المعمورة كافة، وكانت إقامته ضيفاً على آباء النهضة الأوروبية آل ميديتشي لخمس سنوات سبباً في ما حاول إحداثه من نهضة في يبلاد الشام، دفع ثمنها عنقه وعنق ولده.
                ولعل المثير أن الملاحظات المدونة في هذه الرحلة تجعلنا نكتشف أن التفاوت الحضاري بين العرب والغرب آنذاك لم يكن كبيراً، بل ربما كان بوسع العرب تجاوزه لو لم يقـُم العثمانيون بقطع الطريق على بوادر التطورات الرامية إلى تأسيس نهضة عربية تستلهم نهضة الغرب، أو تستفيد من بعض منجزاتها.
                ومما يزيد من أهمية هذه الرحلة أن صاحبها رجل دولة محنـَّـك، ومحارب لا يلين؛ لم يتوان َعن الوقوف في وجه أكبر إمبراطورية في الشرق دفاعا ً عن شعب ٍ أرهقته المظالم، وأنهكته الحملات العسكرية المتوالية التي طالما شنها عليه الحكام والولاة العثمانيون.

                والميزة التي لا تقل أهمية عما سبق هي اللغة التي كـُتب بها هذا النص ، وما تحمله من دلالات تعكس المستوى الذي انحدرت إليه أساليب الكتابة في زمن ٍ تفشّى فيه الجهل والتجهيل بين الخاصة والعامة على السواء.
                أخيراً ولعل من الضروري الإشارة إلى أن اللغة التي كتبت بها الرحلة تغري المعنيين بالدراسات اللغوية بالنظر في تطور اللهجات المحكية في بلاد الشام خلال القرون الأربعة الأخيرة، وما طرأ عليها من تغيير، وما حملته من مصطلحات، وما خالطها من مفردات مستحدثة أو مُعرَّبة.
                اختارت لجنة التحكيم هذا النص للفوز بجدارة بجائزة ابن بطوطة لتحقيق المخطوطات لسنة 2006 لكونه يعتبر كشفاً علمياً وتاريخياً اجتهد محققه في كشفه وتحقيقه وزوده بمقدمة ضافية تلقي ضوءاً على نص لا غنى عنه لكل قارىء مهتم.
                جائزة ابن بطوطة للرحلة المعاصرة:

                قراءة العَالَم
                رحلات في كوبا، ريو دي جانيرو، مالي، لشبونة، والهند الأوسط
                خليل النعيمي
                حاز هذا الكتاب على جائزة ابن بطوطة للرحلة المعاصرة لخصوصية الرؤية والتجربة والكتابة التي اجتمعت لصاحبه بين دفتيه. فالرحالة هنا ليس سائحاً وكتابه ليس دليلاً للسائحين. إنما "الرحّالة قاريء! لكنه لا يقرأ الكلمات، وإنما العلامات." بهذا الوعي يكتب الرحالة والروائي خليل النعيمي كتاباً جديداً في السفر. 6 نصوص عن 6 رحلات قام بها الكاتب حول العالم غطت أربع قارات، ووقفت على جغرافيات الأرض والناس، وعلى الروح الإنساني بصفته كلاً لا يتجزأ مهما اختلفت اللغات وتباينت التجارب والأعراق، لأن "التعوّد على رؤية الأشياء، والكائنات، نفسها، يصيبنا بالعمى" نحن نسافر، فنحن "لا ندرك، وإنْ كنا نعلم" أن الكون مليء بالشغف والأساطير الحية، إلا عندما نسافر."، فالسفر بهذا المعنى، ومن خلال هذه الرؤية الشفافة والعميقة بحث عن الحرية.
                إنه، أيضاً، محاولات متكررة لاستكشاف الذات من خلال استكشاف العالم، والتعبير عن الألم الشخصي من خلال لمس ألم الآخر المجهول، والخلاص من خلال البحث عن أمل جديد فـ"للسفر وجوه! والوجه الذي يهمنا هو الذي يجعلنا نتشبّث بمشاهد الكون، وكأنها لم تكن إلا لنا".

                بهذه الرؤية النافذة يكتب المسافر، وقد سافر مغامراً لئلا يريد أن يعود بالوعي الذي بدأ به. فالرحالة بالنسبة إليه "لا يجوب العالم بحثاً عن الصورة، وإنما عن الجوهر."، ولأجل هذا السمو الروحي في التعبير عن الأرضي، والبراعة في الكتابة حاز كتابه، بامتياز، على جائزة ابن بطوطة للرحلة المعاصرة لسنة 2006.
                وترى فيه لجنة التحكيم إضافة حقيقية إلى أدب الرحلة المعاصر، ولعله أن يكون من تلك الكتب التي ستبقى طويلاً في أيدي القراء.
                جائزة الدراسات في الأدب الجغرافي:
                صورة المشرق العربي في كتابات رحالة الغرب الإسلامي في القرنين السادس والثامن الهجري 12 و14

                د. عبد العزيز الجحمة
                دراسة بانورامية قيمة لصورة المشرق العربي من خلال مدونات الرحلات المغربية والأندلسية التي تتجاوز محتواها كمجرد مذكرات، إلى كونها مصدراً من مصادر التأريخ للمشرق العربى في ثقافاته وحضاراته الإنسانية المختلفة، بحيث إن الرحلات المذكورة تعتبر ـ من هذه الناحية ـ تأريخاً لما أهمله التاريخ. ولما كانت هذه الرحلات من إنتاج مغاربة، بينما أحداثها جرت في مسرح بيئات أخرى مشرقية كالحجاز ومصر والشام والعراق وفي المسافات التي تفصلها، فإن اهتمام مؤلفيها انصب على معالم جديدة عليهم ومظاهر وأمثلة ومعطيات ونظم وأشخاص من صميم البلدان التي حلوا بها، وهو ما اثرى تجاربهم الشخصية.
                ولما كانت قلَّة من المتخصصين والباحثين في التاريخ الوسيط قد تناولت بالدرس مجالات الحياة في المشرق العربى من خلال الرحلات المغربية والأندلسية، فلا بد من الإشادة هنا بهذا الجهد العلمي المركز الذي تناول رحلات المغاربة والأندلسيين إلى المشرق بالدراسة والتعريف والتحليل واستخلاص النتائج. ومن جريدة الكتاب يمكن للقاريء أن يلاحظ ما اعتمد عليه الدارس من مصادر ذات أصول ومشارب متنوعة، ساعدته على استكشاف وتركيز تلك الصورة التي رسمها الرحالون المغاربة والأندلسيون للمشرق العربي في العصور الوسطى.
                وكما جاء في بيان لجنة التحكيم فقد أنجز الدارس عمله ببحث دؤوب وذهن متقد، وعقلية منفتحة وموضوعية لافتة للانتباه، فاستحق على هذا العمل العلمي الممتاز جائزة ابن بطوطة للدراسات في أدب الرحلة.
                جائزة اليوميات:
                لا شيء .. لا أحد

                يوميات في الشمال الأوروبي
                فاروق يوسف
                هذا هو الكتاب الأول الفائز بجائزة ابن بطوطة لكتابة "اليوميات" مؤلفه شاعر وناقد تشكيلي عراقي مقيم في السويد، ويومياته هذه تعكس الداخل الإنساني الهارب من صقيع المنفى الأوروبي وجهنم مسقط الرأس إلى عالم الذات في اتساق الخارج مع الداخل، "لا شيء.. لا أحد" كتاب من الجمال الطبيعي، يخلو من لعبة التلفيق، ليهب قارئه أوقاتاً من الصفاء الحقيقي.
                وإذا كانت كتابة اليوميات فنٌّ يقع في خانة التأريخ لليومي والشخصي، متقاطعاً مع حياكات مجتمعية وتاريخية أخرى، بالغة التعقيد بفعل مركّباتها النفسية والمزاجية المتعلقة بلحظة الكتابة، فإن هذه الكتابة تتقاطع أيضاً مع المكان الآخر بوصفه الشاهد الصامت على كل لحظة يعيشها المنفي.

                بالنسبة لواقعنا الشرقي، وثقافتنا العربية تبدو كتابة اليوميات عملاً بالغ الندرة، فقد ألِف الكتاب العرب القدامى فكرة التأليف المعرفي والأكاديمي بصورته الموضوعية غالباً، غير الشخصية، وغير المتماهية مع الذات بوصفها فاعلاً في إنتاجنا المعرفة وفي علاقتها الوجودية بالمعرفة.
                في هذه اليوميات يمزج الكاتب تأملاته وخواطره عن ذاته وعالمه بسطور شعرية سرعان ما تطغى على الجزء الثاني من كتابه ليتحول الشعر إلى شريك أساسي في هذه اليوميات.
                وعلى الرغم من أن الشق الأول من الكتاب أكثر إبداعية لما في نثره المضيء من سطوع وعلو، مقابل سطور الشعر التي ستغادر قدرتها على الإدهاش لتستقر في نمط متوقع، إلا أننا بإزاء يوميات عجيبة في قدرتها على نقل ما يعتمل في نفس صاحبها وما يتوارد إلى خاطره، وكذلك ما يغامر فكره وملكاته الإبداعية صوبه.
                كتاب استحق عن جدارة كبيرة جائزة ابن بطوطة لكتابة "اليوميات" في دورتها الأولى، فهو لبنة أكيدة في سلسلة من الكتب التي ستترى الواحد بعد الآخر لتثري المكتبة العربية والقارئ العربي بأدب التجارب الشخصية، وبالسفر مع الكائن ليس في رحلة واحدة أو بضع رحلات في الجغرافيا، وإنما، هذه المرة، في رحلة حياته كلها، إنها اليوميات.
                جائزة ابن بطوطة للرحلة الصحفية:
                رصيف القتلى

                مشاهدات صحافي عربي في العراق
                إبراهيم المصري
                يوميات ملتهبة لشاعر يتجول بعينين مفتوحتين وعقل متحفز مستطلعاً فاجعة الحرب من الزوايا الأكثر ايلاماً: الإنسان ومصيره. على أنقاض الديكتاتورية وفي ظلال آلة الحرب الأميركية وجنودها، قام الشاعر بلباس الصحافي وعدَّته بمغامرة تنطوي على مجازفة وخطرٍ كبيرين، ليروي في كتابه هذا قصصاً إنسانية التقطها من شهود الفاجعة بوصفه مراسلاً تلفزيونياً يغطي أحداثاً في منطقة تلتهمها الحرائق.

                أفاد صاحب الرحلة مما سبق وأنجز من تقارير تلفزيونية عن مآس الديكتاتورية والحصار والحرب، فإذا به يؤلف كتابه من مقبرة جماعية في كربلاء، وأرض مجففة في الأهوار، ومعارض إسلامي حفر مخبأ في بيته وتوارى فيه اثنين وعشرين عاماً، هرباً من أجهزة الأمن السياسي، وطفلة مشلولة لم تجد علاجاً، ومخدوعاً بالديكتاتور فهو من فدائييه، وشاب يباهي بقميصه الذي داس عليه صدام ذات يوم بحذائه ليخاطب الجماهير ويرتقي عربته العسكرية، إلى مساجد الديكتاتور التي أنفق في بنائها مئات الملايين من الدولارات فيما كان شعبه يئن تحت وطأة حصار أودى بحياة الملايين، وخصوصاً الأطفال.
                لجنة التحكيم، التي أبدت عدم اتفاقها مع الكاتب حول بعض التفسيرات السياسية للأحداث، ارتأت أن الكتاب يستحق جائزة ابن بطوطة للرحلة الصحافية لصدقه وجرأته في الكشف عما توصل إليه من قصص وأحداث ومشاهد ذات دلالات إنسانية، انتصر معها الكاتب لقضايا الناس المظلومين ولفكرة الأمل وإرادة الحياة على مظاهر اليأس.
                توزيع الجوائز في أبو ظبي

                وستصدر الرحلات الثلاث المحققة الفائزة في سلسلة "ارتياد الآفاق"، والرحلة الفائزة بجائزة الرحلة المعاصرة في سلسلة "سندباد الجديد"، والكتاب الفائز بجائزة ابن بطوطة للدراسات في سلسلة "دراسات في الأدب الجغرافي"، والكتاب الفائز بجائزة الرحلة الصحفية في سلسلة "أرض الحدث"، والكتاب الفائز بجائزة "اليوميات" في سلسلة "يوميات".
                توزع الجوائز في احتفال يقام في "دارة السويدي الثقافية" في أبو ظبي، ويعلن لاحقاً عن توقيته، ويعقب الحفل ندوة علمية يشارك فيها الفائزون بمحاضرات حول أعمالهم.
                جائزتان جديدتان، وثالثة تقديرية

                وهكذا تضيف "دار السويدي" هذا العام إلى سلسلة جوائزها جائزتين جديدتين فتصبح جوائز ابن بطوطة 5 جوائز، وتعلن في الوقت نفسه عن جائزة سادسة تفتح لها باب الترشح من العام القادم وهي جائزة ابن بطوطة التقديرية، وتمنح كل عام لشخصية أجنبية أو عربية أثرت حقل المغامرة الأدبية والبحث في أدب الرحلة وأنصفت بأعمالها الثقافتين العربية والإنسانية والعلاقات بين الشعوب، وبنت بأعمالها جسراً بين ثقافات الشرق والغرب.
                قبول الطلبات للدورة الخامسة 2007

                يفتح باب قبول الطلبات للمشاركة في الجائزة بدءاً من اليوم 10 حزيران/ يونيو 2006، ويستمر حتى منتصف آذار/مارس من العام 2007.
                شروط الاشتراك في الجائزة:

                - يمكن لأي كاتب أو باحث محقق أن يشارك في مسابقة الجائزة بترشيح عمله بنفسه.
                - أن يكون النص محققاً وفق قواعد التحقيق العلمية المعتمدة في الأوساط الأكاديمية.
                - تقبل المخطوطات التي هي رسائل أكاديمية لنيل درجات علمية.
                - من حق الجهة المانحة للجائزة إجراء التعديلات الفنية التي تراها مناسبة على النص الفائز ليتوافق وصيغة النشر المعتمدة من الدار بالاتفاق مع المؤلف أو المحقق.
                - أن يرسل النص في نسخة ورقية واحدة مرفقة بنسخة إلكترونية.
                - يمكن لأي مؤسسة ثقافية أو جماعة أدبية غير رسمية أن ترشح شخصية أدبية عربية أو أجنبية لنيل جائزة ابن بطوطة التقديرية.
                - تستقبل النصوص والترشيحات على عنوان "دار السويدي" في أبو ظبي ص. ب 44480 أو على البريد الإلكتروني: info@alrihla.com
                معلومات عن الجائزة

                تأسست جائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي سنة 2003 وتهدف إلى تشجيع أعمال التحقيق والتأليف والبحث في أدب السفر والرحلات، وهو ميدان خطير ومهمل، وقد تأسست إيماناً من الشاعر محمد أحمد السويدي راعي المركز العربي للأدب الجغرافي - ارتياد الآفاق" بضرورة الإسهام في إرساء تقاليد حرّة في منح الجوائز، وتكريساً لعرف رمزي في تقدير العطاء الفكري، بما يؤدي بالضرورة إلى نبش المخبوء والمجهول من المخطوطات العربية والإسلامية الموجود في كنف المكتبات العربية والعالمية، وإخراجه إلى النور، وبالتالي إضاءة الزوايا الظليلة في الثقافة العربية عبر علاقتها بالمكان، والسفر فيه، والكشف عن نظرة العربي إلى الذات والآخر، من خلال أدب الرحلة بصفته من بين أبرز حقول الكتابة في التراث العربي، لم ينل اهتماماً يتناسب والأهمية المعطاة له في مختلف الثقافات، مع التنويه بتزايد أهمية المشروع وجائزته في ظل التطورات الدراماتيكية التي يشهدها العالم، وتنعكس سلباً على علاقة العرب والمسلمين بالجغرافيات والثقافات الأخرى، فالأدب الجغرافي العربي (وضمناً الإثنوغرافيا العربية) من شأنه أن يكشف عن طبيعة النظرة والأفكار التي كوّنها العرب والمسلمون عن "الآخر" في مختلف
                الجغرافيات التي ارتادها رحالتهم وجغرافيوهم ودوّنوا انطباعاتهم وتصوراتهم الخاصة بهم عن الحضارة الإنسانية والاختلاف الحضاري حيثما حلّوا.

                في دورتها هذه، كما في دوراتها الثلاث السابقة، تواصل الجائزة التوقعات المتفائلة لمشروع تنويري عربي يستهدف إحياء الاهتمام بالأدب الجغرافي من خلال تحقيق المخطوطات العربية والإسلامية التي تنتمي إلى أدب الرحلة والأدب الجغرافي بصورة عامة، من جهة، وتشجيع الأدباء والكتاب العرب على تدوين يومياتهم المعاصرة في السفر، وحض الدارسين على الإسهام في تقديم أبحاث ودراسات رفيعة المستوى في أدب الرحلة.

                د. أبو شامة المغربي

                تعليق

                • أبو شامة المغربي
                  السندباد
                  • Feb 2006
                  • 16639




                  عنوان الكتاب:
                  الرحلة في طلب الحديث
                  المؤلف: الخطيب البغدادي/أبو بكر أحمد
                  المحقق: نور الدين عتر
                  الموضوع: علوم حديث
                  عدد الصفحات: 256
                  القياس: cm 17×24
                  تاريخ الإصدار: 2004-07-29
                  كتاب يعرض فيه مصنفه لعلو همة العلماء الأقدمين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم، ومثابرتهم على العلم والصبر في طلبه وخروجهم في أسفار طويلة من أجله، وقد تكلم في هذا الكتاب عن الذين سافروا ورحلوا في طلب حديث واحد من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، دون من سافر في طلب أكثر من حديث لكثرتهم، وهو هنا يذكر الحديث بسنده ويذكر قصة الرحلة في طلبه.


                  د. أبو شامة المغربي

                  تعليق

                  • أبو شامة المغربي
                    السندباد
                    • Feb 2006
                    • 16639


                    رد : أدب الرحـــــــلة ...



                    عنوان الكتاب:
                    رحلة ابن خلدون
                    المؤلف: ابن خلدون/عبد الرحمن
                    المحقق: محمد بن تاويت الطنجي
                    الموضوع: تاريخ ورحلات
                    عدد الصفحات: 304
                    القياس: cm 17×24
                    تاريخ الإصدار: 2004-10-11
                    كتاب يشتمل على مذكرات شخصية كان يدونها ابن خلدون يوما فيوما، وأطلق عليها اسم "التعريف بابن خلدون"، وفيها ترجمته ونسبه وتاريخ أسلافه، وشرح فيها ما عاناه في حياته.


                    د. أبو شامة المغربي

                    تعليق

                    • أبو شامة المغربي
                      السندباد
                      • Feb 2006
                      • 16639


                      رد : أدب الرحـــــــلة ...

                      رحلة سليمان التاجر
                      مصدر للتاريخ الاقتصادي في العصور الوسطى
                      محمد عويس
                      الحياة
                      06/01/2007
                      تأخذ رحلة سليمان التاجر إلى الصين أهمية كبيرة في أدب الرحلات العربي الإسلامي، كونها الرحلة الأولى التي توفر معلومات جديدة لم تكن من قبل في متناول الناس عن بلدان الشرق الأقصى وأحوال أهلها والطريق إليها. وعلى رغم أنه لم يصلنا من الرحلة سوى القليل من المعلومات التي نقلها ابن خرداذبه (ت:300/912) صاحب كتاب «المسالك والممالك»، وابن الفقيه (ت: 290/902) صاحب كتاب «البلدان»، والمقدسي (ت: 380/990) صاحب كتاب «أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم»، وأبو حامد الأندلسي الغرناطي (ت:565/1169) صاحب كتابي «تحفة الألباب» و«المعرب» وغيرهم جاءوا ممن بعده من الجغرافيين والرحالة العرب المسلمين، فمن الواضح أنه كان كثير الأسفار، واسع الاطلاع، إذ قدم لنا وصفاً دقيقاً للطريق، واهتم بذكر أحوال البلدان والشعوب التي مر بها في طريقه إلى الصين.
                      ولقد صاغ ملاحظاته ومشاهداته بأسلوب قصصي رائع يغلب عليه في بعض الأحيان الطابع الأسطوري، واهتم برحلات سليمان التاجر العديد من الرحالة والتجار والجغرافيين العرب المسلمين واستفادوا واقتبسوا منها وجعلوها مصدراً أساسياً لهم فيما كتبوه عن بلاد الصين والمناطق المتاخمة لها.
                      وهذه الدراسة تلقي الضوء على كتاب مهم ونادر «عجائب الدنيا وقياس البلدان» تأليف: سليمان التاجر (237هـ/851م) تحقيق الدكتور / سيف شاهين المريخي، 110 صفحات من القطع المتوسط، صدر عن مركز زايد للتراث والتاريخ، الإمارات العربية المتحدة) وهو مخطوط من القرن الثالث الهجري/التاسع الميلادي.
                      وبذل المريخي جهداً كبيراً في سبيل تحقيق هذا الكتاب فأعطى صورة واضحة ومتماسكة عن الرحلات ودورها في توطيد العلاقات السياسية والثقافية والتجارية بين العرب وشعوب العالم.
                      أما عن الرحلة فهي رحلة بحرية إلى الهند والصين نسبت الى رحالة وتاجر مسلم يدعى سليمان التاجر ليس لدينا معلومات وفيرة عن حياته، وأغلب الظن أنه من تجار مدينة سيراف على ساحل فارس. وقام سليمان التاجر برحلته هذه في النصف الأول من القرن الثالث الهجري الموافق للنصف الأول من القرن التاسع الميلادي.
                      وكانت الرحلات التجارية بين منطقة الخليج والهند والصين في القرن الثالث الهجري/التاسع الميلادي نشطة ومتبادلة ويستدل على ذلك مما أورده الرحالة والجغرافيون العرب المسلمون مثل: اليعقوبي (ت.284/897) وابن خرداذبه والمسعودي والاصطخري (ت.400هـ) وابن حوقل (ت.467/977) والمقدسي وغيرهم من الذين أشاروا إلى العلاقات التجارية مع الهند والصين ووصفوا الطرق التجارية البرية والبحرية التي تربط منطقة الخليج بالهند والصين.
                      المحطة الأولى للرحلة تبدأ من ميناء مدينة سيراف الواقعة على الساحل الشرقي للخليج العربي ثم إلى الهند والصين وفي الطريق إليهما مر على بلدان ومدن وموانئ ومراكز تجارية وشعوب متعددة جمع عنهم وعن عاداتهم وأحوالهم معلومات جغرافية وتجارية وملاحية طريفة وهامة وصفها وصفاً ممتعاً وعرضها عرضاً شيقاً وموجزاً في كتاب دونه سنة 237/851 بعد عودته من رحلته.
                      وبدأ سليمان كتابه بالتعريف بمحتوياته حيث يقول: هذا كتاب فيه سلسلة التواريخ والبلاد والبحور وأنواع الأسماك وفيه علم الفلك وعجائب الدنيا وقياس البلدان والمعمور منها والوحش وعجائب وغير ذلك، ثم وصف كتابه بأنه «كتاب نفيس».
                      والكتاب يتألف من فصلين، كل فصل يعرض موضوعات متنوعة وحافلة بالمعلومات الجغرافية والفلكية والعلمية الواقعية والأسطورية المتداولة في ذلك العصر.
                      يُعد سليمان التاجر من دون منازع أول من قدم وصفاً قيماً للطريق التجاري البحري الذي يربط منطقة الخليج العربي بالهند والصين، كما اهتم بذكر المسافات بين الموانئ والمدن وأوضح أماكن تواجد المياه العذبة الصالحة للشرب وتعرض إلى ذكر الصلات التجارية بين منطقة الخليج وبلدان المحيط الهندي والمحيط الهادي، كما أشار إلى حجم المكوس التي تجبى من السفن الإسلامية والصينية أثناء مرورها بالموانئ والمدن الواقعة على الطريق التجاري البحري إلى الهند والصين.
                      ولم يفته رصد بعض الظواهر والعجائب الفلكية والبحرية التي شاهدها في طريقه إلى الصين، منها على سبيل المثال ظاهرة المد والجزر، وجبل النار، والسمك الذي يطير، والسمك الذي يصعد على أشجار النارجيل فيشرب ما في النارجيل من الماء ثم يعود إلى البحر، والسرطان البحري الذي يتحجر إذا خرج من البحر، وغيرها من الظواهر والغرائب، ويدل النص على معرفة المؤلف وفهمه وضلوعه في علم الجغرافيا حيث أوضح كيف تحدث ظاهرة المد والجزر مرتين في اليوم حسب طلوع القمر ومغيبه، وكيف تتفاوت أوقات حدوثها من مكان إلى آخر.
                      وبانتهائه من وصف الطريق ورصد الظواهر والغرائب، انتقل إلى وصف عادات أهل الصين فتناول صفة اللباس العام الذي يرتدونه، ونوع الطعام الذي يأكلونه كالحبوب واللحوم والفواكه وكشف عن أنواع الشرب المفضل لديهم، كما كشف كذلك عن جملة من العادات والتقاليد السائدة بينهم والخاصة بهم.
                      ثم ينتقل سليمان إلى الفصل الثاني من الكتاب تحت عنوان « أخبار بلاد الهند والصين وأيضاً ملوكها» ويتحدث فيها عن أهل الهند والصين وإجماعهم على أن ملوك الأرض أربعة، ملك العرب وملك الصين وملك الروم وملك الهند، أعظمهم ملك العرب، ثم يتناول بالتفصيل ملوك الهند ويذكر ألقابهم، ونعوتهم، وصفاتهم، وخصائصهم، ومناقبهم، وسعة ملكهم، وتاريخهم، وأحوالهم الاجتماعية والاقتصادية، والعلاقات السياسية والعسكرية بينهم وبين من يجاورهم من ملوك العرب والصين.
                      ثم تحدث عن الصين وتناول أمهات المدن، وأهم الجوانب الجغرافية والعسكرية فيها، ومن الأمور الهامة التي أشار إليها سليمان التاجر استخدام العملة المصنوعة من النحاس في الصين، فذكر أنه:
                      «ليس لأحد من الملوك فلوس سواهم وهي عين البلاد»، ثم تحدث عن مصادر ثرواتهم ومتاعهم فقال: «ولهم الذهب والفضة واللؤلؤ والديباج والحرير»، وتحدث أيضاً عن دوابهم، وأهم الواردات التي تحمل إليهم، فذكر العاج واللبان والنحاس والذبل (جلود ظهور السلاحف) التي تستخرج من البحر، وأشار إلى الإجراءات التي تتخذها السلطات الصينية لجمع المكوس، وتنظيم التجارة، ومن أمثلة ذلك أنه عندما تصل السفن إلى الموانئ الصينية تفرغ الحمولة وتحفظ في مخازن مدة ستة أشهر حتى وصول جميع السفن القادمة من الغرب، ويمكن تفسير السبب في ذلك إلى أن السلطات كانت تحرص على أن تعرض البضائع بعد وصول جميع السفن، حتى تضمن رخص الأسعار، وإتاحة الفرصة لجميع التجار لعرض بضائعهم في وقت واحد.
                      ويلاحظ في الرحلة إلى الهند والصين اهتمام سليمان التاجر وإلمامه بطقوس أهل الصين وعاداتهم الدينية، والاجتماعية، والسياسية حيث أشار إلى طريقة دفن الموتى، وتحدث عن الاهتمام بالتعليم، وأشار إلى النظام السياسي السائد، وسجل ألقاب ونعوت الملوك، وما يملكونه من سلطات، وما يدور في مجالسهم التي يعقدونها للنظر في أحوال الرعية، بل تعدى ذلك وأشار إلى أمور إدارية وتنظيمية خاصة بأهل الصين وغير معروفة عند غيرهم كقوله: «وليس على أرضهم خراج ولكن عليهم جزية على الجماجم الذكور بحسب ما يرون من الأحوال»، وقوله: «ومن أراد سفراً من بعضها إلى بعض أخذ كتابين من الملك ومن الخصي»، والنص الثاني يؤكد أن أهل الصين أول من استخدم وثيقة المرور أو جواز السفر المعروف في وقتنا الحاضر.
                      ثم انتقل سليمان التاجر إلى الحديث عن الهند، وأشار إلى انتشار العديد من الطقوس الدينية، والعادات والتقاليد المتوارثة والمنتشرة بين الناس، منها على سبيل المثال: السياحة في الغياض والجبال، وعبادة الشمس، وتعدد الملوك والممالك الهندية.
                      وتحفل رحلة سليمان التاجر بالعديد من الإشارات والملاحظات الدقيقة العديدة المتعلقة بالفروق والاختلافات بين الصين والهند في الطقوس، والعادات والتقاليد الدينية والاجتماعية والسياسية، كما كشفت الرحلة عن الاختلاف في النظم والوظائف السياسية، وأسلوب الحياة الاجتماعية في المأكل والملبس، وفي طريقة تشييد المنازل، وفي طقوس الزواج، وفي العقوبات وطريقة تنفيذها، كذلك أوضحت الرحلة التنوع في الأوضاع الحضارية، والمقومات البشرية والمظاهر الثقافية والعلمية، والأنشطة التجارية والزراعية والعسكرية.
                      ويشير المريخي إلى أن أهم ميزات رحلة سليمان التاجر المنهج الذي سار عليه صاحب الرحلة في وضعه لمصنفه حيث ذكر المعلومات المتعلقة بالبلدان والجزر، ومسالكها وحيواناتها وعجائبها وغرائبها، ويعد سليمان التاجر من أوائل من صنف في الرحلات البحرية إلى الهند والصين، وقسم المؤلف الكتاب إلى فصلين.
                      ورتب الكتاب ترتيباً جغرافياً، حيث تحدث في البداية عن البحار وبيّن أسماءها، وتناول المظاهر الطبيعية فيها، ثم تعرض لجوانب مختلفة من حياة الشعوب التي مر عليها، وصف المجتمعات فيها، وتناول عاداتها وتقاليدها. كما تعرض إلى الطرق التجارية البحرية إلى الهند والصين، وقدم لنا وصفاً تميز بالدقة والتفصيل، وزودنا بمعلومات قيمة لا توجد عند غيره من الرحالة المسلمين عن المحطات والمراكز التجارية والمسافات بينها بالأيام وأماكن التزود بالمياه العذبة.
                      والرحلة يغلب عليها الإيجاز، لكنها تفيض بالمعلومات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية القيمة، ومؤلفها يتمتع بدقة الملاحظة والتصور وبحاسة جغرافية وملاحية جيدة نلمسهما في قدرته على تمييز البحار وبيان امتدادها واتصالها ببعضها البعض، كما نلمسهما كذلك فيما يورده في الفصل الثاني من معلومات قيمه عن أخبار أهل الهند والصين وملوكهم وطقوسهم وما يتفردون به عن غيرهم.
                      ولكن يؤخذ عليه استخدام الأسلوب العامي أحياناً والترتيب غير المحكم والتداخل وعدم الربط بين الموضوعات والإيجاز الشديد. كذلك أنه لم يذكر مصادره التي استقى منها معلوماته التاريخية والجغرافية والملاحية.

                      د. أبو شامة المغربي

                      تعليق

                      • أبو شامة المغربي
                        السندباد
                        • Feb 2006
                        • 16639


                        رد : أدب الرحـــــــلة ...

                        الرحلة الشامية
                        محمد علي باشا
                        المؤسسة العربية للطباعة والنشر
                        في مجلد واحد
                        175 صفحة
                        سنة 2002م
                        رحلة أمير جاب العالم من غربه إلى شرقه، ووصل حتى حدود الصين واليابان، ورحلته إلى الشام والتي كان لها أثر كبير في نفسه، ووصف هذه الرحلة.

                        د. أبو شامة المغربي

                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي; 01-15-2007, 10:29 AM.

                        تعليق

                        • أبو شامة المغربي
                          السندباد
                          • Feb 2006
                          • 16639


                          رد : أدب الرحـــــــلة ...





                          النزهة الشهية في الرحلة السليمية
                          سليم بسترس
                          المؤسسة العربية للطباعة والنشر
                          في مجلد واحد

                          167 صفحة
                          سنة 2003م

                          تنفرد هذه الرحلة لسليم بسترس 1839-1885 إلى أوروبا بأن صاحبها ومدون وقائعها فتحي لم يتجاوز السادسة عشرة من العمر، ولا يُتوقع ممن هو في مثل هذه السن أن يمتلك العدة الكافية للقيام بمثل هذه المهمة، ولكن ما تقوله هذه الرحلة هو العكس، وثانيها، أنها كانت رحلة للمتعة، فصاحبها فتى من أهل اليسار، قصد من رحلته السياحة، ومشاهدة ما في أوروبا من معالم حضارية، والاطلاع على ما تحقق فيها من "التهذيب والنظام". وثالثها، أن رحلته شملت معظم بلدان أوروبا الغربية وبعضاً من بلدان الشرق التابعة للسلطنة العثمانية، وهذا قلما تسنى لغيره ممن زاروا أوروبا وكتبوا عنها في تلك المرحلة المبكرة من بدايات الاحتكاك بالغرب.
                          بدأ سليم بسترس رحلته من بيروت في السابع والعشرين من شهر آذار.مارس سنة 1855 بالسفينة البخارية المعروفة بالفابور، وعاد إليها في الأول من تشرين الأول/أكتوبر من السنة نفسها، وطاف خلال رحلته عواصم أوروبا ومدنها الكبرى والصغرى ومر بالإسكندرية وحيفا ويافا والقاهرة، وعبر المتوسط وصولاً إلى روما، ومنها إلى فرنسا فوصل إلى باريس، واجتاز بحر المانش متوجهاً إلى لندن، وقصد مملكة بلجيكا وزار مملكة بروسيا، ثم ألمانيا والنمسا، قبل أن يعود إلى القسطنطينية عن طريق السواحل الغربية لليونان، ومنها إلى بيروت.


                          د. أبو شامة المغربي

                          kalimates@maktoob.com

                          تعليق

                          • أبو شامة المغربي
                            السندباد
                            • Feb 2006
                            • 16639


                            رد : أدب الرحـــــــلة ...

                            أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم
                            محمد بن أحمد المقدسي
                            المؤسسة العربية للطباعة والنشر

                            في مجلد واحد
                            512 صفحة
                            سنة 2003م
                            يعتبر محمد بن أحمد المقدسي من أعظم جغرافيي القرن الثالث الهجري، وهذا الإخراج للكتاب يريد إعادة الاعتبار للمقدسي من خلال تقديمه إلى القراء بصفته رحالة من الطراز الرفيع، وليس جغرافيا وحسب.
                            فعمله يحتوي على وصف دقيق لمشاهداته العيانية خلال رحلاته التي دامت حوالي العشرين عاماً في مشرق العالم الإسلامي ومغربه، وفيه نقف على نزعة سردية حكائية تبرز بجلاء عبر مرويات هذه الرحلة.
                            مع "أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم" نحن إزاء عمل أشبه ما يكون بنتائج الباحث الإثنوغرافي المعاصر.
                            فالمقدسي يمزج بجلاء ما بين الرحلة والإثنوغرافيا التي تسعى إلى تقديم توصيف موضوعي للشعوب، وعاداتها، وألسنتها، ونظمها العائلية والأخلاقية والدينية، وتقاليدها الاجتماعية وطرق لباسها وأسباب عيشها الاقتصادية، وخياراتها الغذائية والسكنية لا يحيد المقدسي قيد أنملة عن عمل الأنثروبولوجي والإثنوغرافي كما حدد في علوم الاجتماع المعاصر، وهو ما يجعله بامتياز أهم جغرافيي عصره.

                            د. أبو شامة المغربي

                            تعليق

                            • أبو شامة المغربي
                              السندباد
                              • Feb 2006
                              • 16639


                              رد : أدب الرحـــــــلة ...





                              الإرتسامات اللطاف في خاطر الحاج إلى أقدس مطاف
                              شكيب أرسلان
                              المؤسسة العربية للطباعة والنشر
                              في مجلد واحد

                              376 صفحة
                              سنة 2004م

                              كان الأمير شكيب أرسلان يعيش في سويسرا بعيداً عن الوطن عندما عقد العزم على القيام بهذه الرحلة على الديار المقدسة، بدأت الرحلة سنة 1929 في وقت سبقه انتزاع الملك عبد العزيز بن سعود مكة من الشريف حسين سنة 1924.
                              انطلق الأمير في رحلته من لوزان في سويسرا متجهاً إلى نابولي الإيطالية، ومن ثم إلى بور سعيد مجتازاً السويس على بحر رابغ الأحمر ليصل جدة، ومنها إلى مكة، ومن هناك سيشرع في تجوال على بلدان وأماكن عديدة طالما رغب في الوصول إليها.


                              د. أبو شامة المغربي

                              kalimates@maktoob.com

                              تعليق

                              • أبو شامة المغربي
                                السندباد
                                • Feb 2006
                                • 16639


                                رد : أدب الرحـــــــلة ...





                                الرحلة الأوروبية
                                محمد بن حسن الثعلبي
                                المؤسسة العربية للطباعة والنشر
                                في مجلد واحد

                                265 صفحة
                                سنة 2003م

                                ترجع أهمية هذا الكتاب إلى كون مؤلفه مغربي من عملاء الاستعمار الفرنسي حتى أن المغاربة امتنعوا عن الصلاة في المكان الذي دفن فيه.
                                الكتاب يمثل من هذا المنظور وثيقة تاريخية وفكرية هامة، إنه يقع في صميم ما ينعت بخطاب الاستشراق معكوساً كما يقترح صادق جلال العظم، فهو يرى في الغرب دار السعادة القصوى، ويحرص على استنساخ القيم الغربية، وجعل الشعوب العربية تخجل من انتمائها الحضاري.
                                تقدم هذه الرحلة مسحاً لأجزاء كبيرة من فرنسا في فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى، وتثير أسئلة تنويرية ونهضوية ملتبسة، ويتقدم الحجوي لهذا السبب بوصفه حالة رمزية لحيرة العالم العربي الإسلامي الخاضع للاستعمار.


                                د. أبو شامة المغربي

                                kalimates@maktoob.com

                                تعليق

                                يعمل...