الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

أدب الرحـــــــلة ...

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو شامة المغربي
    السندباد
    • Feb 2006
    • 16639


    رد: أدب الرحـــــــلة ...



    "المغرب وأوروبا .. نظرات متقاطعة"
    إصدار جديد للناقد والمترجم الدكتور

    عبد النبي ذاكر
    صدر للناقد والمترجم الدكتور عبد النبي ذاكر ضمن منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر بأكَادير الطبعة الثانية من كتاب: "المغرب وأوروبا .. نظرات متقاطعة"، وهو جزء من مشروع عام يخص اهتمام الباحث بجنس أدب الرحلة العربية والغربية دراسةً وترجمةً وتحقيقا.
    حياكم الله

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com

    تعليق

    • أبو شامة المغربي
      السندباد
      • Feb 2006
      • 16639


      رد: أدب الرحـــــــلة ...




      "السودان وأفريقيا في المدونة الرحلية"

      شعيب حليفي
      - ولد في مدينة سطات، وهي مدينة فلاحية سنة 1963
      - حصل على دكتوراه الدولة سنة 1999
      - يشتغل منذ 1989 أستاذا جامعيا في مدينة الدار البيضاء، يدرس مواد الرواية والسرد القديم والمناهج الأدبية.
      - صدر له في مجال الرواية:
      * مساء الشوق (1992).
      * زمن الشاوية (1994 المغرب - طبعة القاهرة 1999).
      * رائحة الجنة (1996).
      * مجازفات البيزنطي(2006).
      أما في مجال المؤلفات النقدية:
      * شعرية الرواية الفانتاستيكية (طبعة القاهرة 1997).
      * الرحلة في الأدب العربي (اخر طبعة بالقاهرة 2006).
      * هوية العلامات (الطبعة الثانية 2005).
      للقراءة على الرابط التالي:
      المصدر
      حياكم الله

      د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
      aghanime@hotmail.com

      تعليق

      • أبو شامة المغربي
        السندباد
        • Feb 2006
        • 16639


        رد: أدب الرحـــــــلة ...



        "لقاء مع الدكتور شعيب حليفي"

        شعيب حليفي

        - ولد في مدينة سطات، وهي مدينة فلاحية سنة 1963
        - حصل على دكتوراه الدولة سنة 1999
        - يشتغل منذ 1989 أستاذا جامعيا في مدينة الدار البيضاء، يدرس مواد الرواية والسرد القديم والمناهج الأدبية.
        - صدر له في مجال الرواية:
        * مساء الشوق (1992).
        * زمن الشاوية (1994 المغرب - طبعة القاهرة 1999).
        * رائحة الجنة (1996).
        * مجازفات البيزنطي(2006).
        أما في مجال المؤلفات النقدية:
        * شعرية الرواية الفانتاستيكية (طبعة القاهرة 1997).
        * الرحلة في الأدب العربي (اخر طبعة بالقاهرة 2006).
        * هوية العلامات (الطبعة الثانية 2005).
        *
        في إطار نشاطها المعتاد لقاء الشهر الذي تخصصه لجديد الإنتاج الرحلي دراسة وتحقيقا تنظم الجمعية المغربية للبحث في الرحلة لقاء مع الأستاذ شعيب حليفي حول كتابه الرحلة في الأدب العربي. وسينشط هذا اللقاء الباحثان مليكة نجيب وإبراهيم الحجري. وذلك يوم الثلاثاء 15 يناير 2008 بقاعة محمد حجي بكلية الآداب الرباط ابتداء من الساعة الثالثة زوالا.
        عن الجمعية المغربية للبحث في الرحلة
        المصدر

        حياكم الله

        د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
        aghanime@hotmail.com

        تعليق

        • أبو شامة المغربي
          السندباد
          • Feb 2006
          • 16639


          رد: أدب الرحـــــــلة ...



          "كتب حول أدب الرحلة"
          1- أدب الرحلات عند العرب: نشأته وتطوره حتى نهاية القرن الثامن الهجري،علي محسن عيسى مال الله - وزارة الثقافة والفنون - بغداد.
          2- رحلات العرب – نقولا زيادة.
          3- أدب الرحلة، حسين نصار - القاهرة: الشركة المصرية العالمية للنشر، 1991م .
          4- الرحلة في الأدب العربي - الدكتور شعيب حليفي - دار رؤية.
          5- تجارب في الأدب والرحلة، أبو القاسم سعد الله - الجزائر: المؤسسة الوطنية للكتاب، إيداع 1983م.
          6- أدب الرحلة عند العرب، حسني محمود حسين- الطبعة: 1 - دار الأندلس.
          7- الرحلات - شوقي ضيف.
          8-أدب الرحلات وتطوره في الأدب العربي (دراسات ومختارات)، أحمد أبو سعد - منشورات دار الشرق الجديد - بيروت - 1961م.
          9 - العجائبية في أدب الرحلات، الخامسة علاوي بنت عمار - منشورات جامعة منتوري – قسنطينية.
          10- رسالة ابن فضلان، تحقيق الدكتور سامي الدهان.
          11- مشوار كتب الرحلة (قديماً وحديثاً)، سيد حامد النساج - دار غريب - القاهرة - الطبعة الأولى، 1905م.
          12- الرحالون العرب وحضارة الغرب في النهضة العربية الحديثة: الصراع الفكري والحضاري نازك سابا يارد.
          13- الرحلة والرحالة المسلمون، أحمد رمضان أحمد - دار البيان للطباعة والنشر - جدة (بدون تاريخ)، والطبعة: 1 عن مكتبة المتنبي للطباعة والنشر والتوزيع 1998م.
          14- الرحالة المسلمون في العصور الوسطى، زكي محمد حسن.
          15- الجغرافيون والرحالة المسلمون، م . ف مينورسكي؛ ترجمة عبدالرحمن حميدة.
          16 - لون من أدب الرحلات/دراسة نقدية - الدكتور عثمان موافي - مؤسسة الثقافة الجامعية - 1998م. الطبعة: 1
          18- أدب الرحلة - جورج غريب - دار الثقافة للطباعة والنشر والتوزيع - الطبعة: 1 - 1991م.
          19- أدبية الرحلة - عبد الرحيم مؤدن - دار الثقافة- القاهرة - الطبعة: 1 - 1996م
          حياكم الله

          د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
          aghanime@hotmail.com

          تعليق

          • أبو شامة المغربي
            السندباد
            • Feb 2006
            • 16639


            رد: أدب الرحـــــــلة ...




            في ندوة علمية بفاس تجمع باحثين من تخصصات وحقول مختلفة
            "المغرب بعيون الآخرين"

            مراد العمدوني
            نظم مركز البحوث الأيبيرية والأيبيرو أمريكية، ومركز بحوث محمد أبو طالب والجمعية المغربية للبحث في الرحلة، يوما دراسيا، نسق أشغاله الدكتور عبد المنعم بونو في محور "المغرب في نصوص الرحلات الغربية"، وذلك يوم الجمعة 8 ماي 2008 بكلية الآداب فاس – ظهر المهراز قاعة المحاضرات، الطابق الأول - المملكة المغربية.
            وفي ما يلي برنامج هذا اللقاء:
            الجلسة الأولى: س.9.00 منسق الجلسة: سعيد سبيعة
            كلمات الافتتاح: عميد الكلية- عبد الهادي التازي – عبد المنعم بونو.
            س 9.40: خالد بكاوي: الحريم الشرقي في الخطاب البريطاني.
            س10.00: شعيب حليفي: الصورة والوعي الدائري: في رؤية الآخر للمغرب.
            س10.20: عبد المنعم بونو: صورة وخيال المغرب بعيون أيبيرية.
            10.40:عبد الرحيم مؤدن : مستويات المكان في رحلة إسبانية إلى المغرب.
            11.00: أحمد بنرمضان: المغرب من خلال كتاب: رحلة إلى إفريقيا في أواخر 1934 وبداية 1993.
            11.20: مناقشة.
            الجلسة الثانية، بعد الزوال . س15.00. منسق الجلسة أحمد صابر.
            15.00: خالد لزعر: من أجل تلق ألماني للمغرب: نموذج جيرارد رولف.
            15.20: عبد الرزاق مسلك: المغرب في 1911:رؤية رحالة حربي ألماني.
            15.40: سعيد سبيعة: فاس لويس كاردوزا وأراغون سعيد.
            16.00: سعيد تاسرا: كلام الآخر (المغربي) في رواية الرحلة الفرنسية ، في القرن 20.
            16.20: عبد القادر الصنهاجي: الإستشراق والكولونيالية عند أوجين أوبان.
            16.40: مناقشة
            18.00: اختتام
            المصدر

            حياكم الله

            د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
            aghanime@hotmail.com

            تعليق

            • أبو شامة المغربي
              السندباد
              • Feb 2006
              • 16639


              رد: أدب الرحـــــــلة ...




              "أدب الرحلات"
              منير عتيبة
              للقراءة على الرابط التالي:
              الرحلة
              حياكم الله

              د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
              aghanime@hotmail.com

              تعليق

              • أبو شامة المغربي
                السندباد
                • Feb 2006
                • 16639


                رد: أدب الرحـــــــلة ...



                "رحلات ابن بطوطة"
                منير عتيبة
                للقراءة على الرابط التالي:
                الرحلة
                حياكم الله

                د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
                aghanime@hotmail.com

                تعليق

                • أبو شامة المغربي
                  السندباد
                  • Feb 2006
                  • 16639


                  رد: أدب الرحـــــــلة ...



                  "محمد بن ناصر العبودي .. رحالة العصر"
                  الدكتور
                  مجدي سعيد

                  محمد بن ناصر العبودي
                  **

                  *

                  للقراءة على الرابط التالي:
                  الرحلة
                  حياكم الله

                  د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
                  aghanime@hotmail.com
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي; 05-30-2008, 07:38 PM.

                  تعليق

                  • أبو شامة المغربي
                    السندباد
                    • Feb 2006
                    • 16639


                    رد: أدب الرحـــــــلة ...




                    حياكم الله

                    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
                    aghanime@hotmail.com

                    تعليق

                    • أبو شامة المغربي
                      السندباد
                      • Feb 2006
                      • 16639


                      رد: أدب الرحـــــــلة ...



                      "تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار"
                      ابن بطوطة هو محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم اللواتي الطنجي، أبو عبد الله
                      رحّالة مؤرخ ولد في طنجة سنة 703هـ/1304م بالمغرب الأقصى، وخرج منها سنة 725هـ، فطاف بلاد المغرب ومصر والشام والحجاز والعراق وفارس واليمن والبحرين وتركستان وما وراء النهر وبعض الهند والصين والجاوة وبلاد التتر وأواسط أفريقيا.
                      اتصل بكثير من الملوك والأمراء فمدحهم- وكان ينظم الشعر- واستعان بهباتهم على أسفاره، وعاد إلى المغرب الأقصى، فانقطع إلى السلطان أبي عنان (من ملوك بني مرين) فأقام في بلاده. وأملى أخبار رحلته على محمد بن جزي الكلبي بمدينة فاس سنة 756هـ، وسماها:
                      "تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار"
                      ترجمت إلى اللغات البرتغالية والفرنسية والإنجليزية، ونشرت بها، وترجمت فصول منها إلى الألمانية نشرت أيضا، وكان يحسن التركية والفارسية، واستغرقت رحلته 27 سنة (1325-1352م)، وتوفي في مراكش سنة 779هـ/1377م.
                      تلقبه جامعة كامبريدج في كتبها وأطاليسها بأمير الرحالة المسلمين.
                      ولد ابن بطوطة لعائلة عرف عنها عملها في القضاء، وفي فتوته درس الشريعة وقرر عام 1325هـ وهو ابن 21 عاماً أن يخرج حاجاً، كما أمل من سفره أن يتعلم المزيد عن ممارسة الشريعة في أنحاء بلاد العرب.
                      لحفظ الرحلة على الرابط التالي:
                      الرحلة
                      حياكم الله

                      د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
                      aghanime@hotmail.com

                      تعليق

                      • أبو شامة المغربي
                        السندباد
                        • Feb 2006
                        • 16639


                        رد: أدب الرحـــــــلة ...



                        رحلة ابن جبير

                        أبو الحسين محمد بن أحمد بن جبير
                        عدد الصفحات: 242
                        يتناول الكتاب الرحلة التي قام بها ابن جبير إلى صقلية، ومنها إلى الأسكندرية، ثم مكة المكرمة، ثم الشام وبغداد والموصل وصور وحماة، واصفا هذه البلاد وشعوبها وعاداتها وتقاليدها.
                        حياكم الله

                        د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
                        aghanime@hotmail.com

                        تعليق

                        • أبو شامة المغربي
                          السندباد
                          • Feb 2006
                          • 16639


                          رد: أدب الرحـــــــلة ...



                          عبد الله بن حسين السادة وباسم عبود الياسري يحققان مخطوطة
                          "المنتقى من رحلة ابن بطوطة"
                          أصدر الباحثان القطري الدكتور عبد الله بن حسين السادة، والعراقي الدكتور باسم عبود الياسري كتاباً جديداً هو تحقيق لمخطوطة "المنتقى من رحلة ابن بطوطة" لمحمد بن فتح الله البيلوني (التوفى سنة 1042هـ).
                          والكتاب كما يتضح من عنوانه هو نصوص مختارة من رحلة ابن بطوطة (ت 779هـ) الشهيرة المسماة «تحفة النظار في عجائب الأمصار وغرائب الأسفار» التي ظلت مدار اهتمام الباحثين والدارسين وعشاق الأسفار والتاريخ.

                          يقول الباحثان اللذان يعملان على مشروع لتحقيق سلسلة من كتب التراث "إن الرحلة على أهميتها فيها من التفاصيل ما يعجز القارئ العادي عن قراءته في عصر سريع الإيقاع مثل عصرنا الحالي، لذا فإننا بتحقيقنا هذه المخطوطة إنما نسعى الى غرضين الأول: تحقيق إحدى مخطوطاتنا العربية المهمة، والثاني حث من لم يطلع على رحلة ابن بطوطة بقراءته هذا "المنتقى" على العودة الى الأصل، فهذا الكتاب لا يغني قطعاً عن قراءة الرحلة كاملة".
                          وعن كتاب المنطقة يقول البيلوني صاحب المخطوطة "إنما انتقيت ما كان غريباً غير مشهود أو مشهود النقل لكن ربما لا يعتمد عليه لغرابته وتسامح المؤرخين في النقل غالباً، فأثبته لكون صاحب الرحلة ثقة وكتب ما شاهد من أخبار الأمم والأقطار فنقل الصدوق أوقع في الاعتبار والاستبصار، وبعض ما نقله قد يخالف ما ذكره غيره كما في وصف ما شاهده من عقاقير الهند، فإن بعضه مخالف لما ذكره الأطباء في وصفها، والظن بالشيخ الصدق".
                          والدكتور السادة هو الأمين العام المساعد لاتحاد المؤرخين العرب، وصدر له عدد من الكتب المحققة، بينما الدكتور الياسري عضو اتحاد المؤرخين العرب أصدر كتباً بين التحقيق والتأليف.

                          المصدر
                          حياكم الله

                          د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
                          aghanime@hotmail.com

                          تعليق

                          • أبو شامة المغربي
                            السندباد
                            • Feb 2006
                            • 16639


                            رد: أدب الرحـــــــلة ...



                            "رحلة أبي بكر بن العربي إلى الحجاز"
                            الدكتور

                            خالد بن عبد الكريم البكر
                            «أدب الرحلات» لونٌ من النشاط الإنساني، امتازت به أطراف العالم الإسلامي، وقد أينع ثمره واستقام عوده في الأندلس منذ أواخر القرن الخامس الهجري/الحادي عشر الميلادي، وهذا بخلاف ما ذهب إليه بعض الباحثين، ومنهم (محمد المنوني)(1) من أن أدب الرحلات لم يُعرف في الأندلس إلا في القرن السادس الهجري/ الثاني عشر الميلادي، بمجيء ابن جبير الكناني (ت: 614ه 1217م)، الذي رحل ثلاثاً من الأندلس إلى المشرق الإسلامي، مبتدئا أولى رحلاته في عام 578ه1182، وقد حج في كل واحدة منها، ثم دون رحلاته في كتابه: «تذكرة الأخبار عن اتفاقات الأسفار»(2)، وبالتالي فإن رحلة ابن جبير هي أول رحلة حجازية أندلسية، لقد أثبت البحث العلمي عدم دقة هذا الرأي ومجافاته للصواب، إذ تبين أن ابن جبير كان مسبوقاً في تدوين الرحلة الحجازية، ولعل القاضي أبو بكر محمد بن عبدالله بن العربي المعافري (ت 543ه 1148م) هو أول من وضع أسس الرحلات، ليس في الأندلس وحسب، بل في الغرب الإسلامي(3)، فهو أول مغربي وصف رحلته إلى المشرق وصفاً دقيقاً، ودونها في كتابه: «ترتيب الرحلة للترغيب في الملة».
                            ومن أسف أن هذا الكتاب يُعد من مؤلفات ابن العربي المفقودة ، لكن مؤلفه لخصه في مقدمة كتابه: «قانون التأويل»، الذي حققه الدكتور محمد السليماني، ونشره عام (1406ه 1986م) كما جرد ابن العربي جانباً من كتاب «ترتيب الرحلة» وأعطاه عنوان: «شواهد الجلة والأعيان في مشاهد الإسلام والبلدان»، ونُشر الكتاب بتحقيق محمد يعلى سنة (1996م).
                            لم يكن فقدان كتاب «ترتيب الرحلة» لابن العربي، هو الذي أعطى بعض الباحثين انطباعاً بعدم أسبقية رحلة ابن العربي إلى الحجاز، وإنما رسخ هذا الشعور العام وتحول إلى ما يشبه القطع بأن ابن العربي لم يدخل الحجاز أثناء رحلته المشرقية، ولم يحظ أصلاً بأداء فريضة الحج، وذلك نتيجة لسوء فهم نص أورده ابن العربي في أحد مؤلفاته، حيث قال: «وكم من حاضر بعرفة من غير معرفة، ونازل بمنى وما نال مُنى»(4).
                            فهذا النص أوقع باحثاً كبيراً كحسين مؤنس جزاه الله عن العلم خيراً وغفر له في استنتاج خاطىء، حين اعتقد أن منطوق النص ومفهومه يشي بتعريض ابن العربي بمن حجوا ولم يستفيدوا من حجهم(5)، لئلا يتطاول أحدهم عليه بهذه المنقبة التي فاتته، وليس ذلك بصحيح، فابن العربي دخل الحجاز فعلاً وحج وأعطى شواهد على رحلته الحجازية، كقوله: «.. وأما أنا فجئت مراهقاً من ذات عرق إلى الموقف ليلة عرفة نصف الليل، فأصبحت بها، ووقفت من الزوال يوم الجمعة سنة سبع وثمانين وأربعمائة، ثم دفعت بعد غروب الشمس إلى المزدلفة فبت بها..»(6)، وقوله في موضع آخر: «... ولقد كنت بمكة مقيما في ذي الحجة سنة تسع وثمانين وأربعمائة، وكنت أشرب من ماء زمزم كثيراً، وكلما شربته نويت به العلم والإيمان حتى فتح الله لي بركته في المقدار الذي يسره لي من العلم، ونسيت أن أشربه للعمل، ويا ليتني شربته لهما حتى يفتح الله عليَّ فيهما..»(7).
                            ويستفاد من النصين السابقين أن ابن العربي رحل إلى الحجاز في النصف الثاني من القرن الهجري/الحادي عشر الميلادي، وتحديداً في عام (487ه 1094م)، لكنه جاء إلى الحجاز قادماً من العراق، بدليل إحرامه من ذات عرق، وهو ميقات الحجيج القادمين من العراق ونواحيها.
                            فالرجل لم يبدأ رحلته المشرقية بمصر، فالحجاز، كما فعل غيره من المرتحلين الأندلسيين، وإنما دخل مصر ومنها انطلق إلى فلسطين، حيث اعتنى بطلب العلم في بيت المقدس، ولم يتعجل قضاء فريضة الحج، فلما أظله الموسم وهو لا يزال في طلب العلم، أخبر والده بعزمه على البقاء في بيت المقدس لاستيفاء تحصيله العلمي من شيوخها ورغب إلى والده أن يمضي لنيته في الحج، ولعل صاحبنا غادر بيت المقدس لاحقاً، فتوجه إلى العراق ومنها إلى الحجاز.
                            كما يستفاد أيضاً من النصين السابقين، أن ابن العربي حج مرتين، الأولى في عام (487ه 1094م)، الثانية في عام (489ه/ 1096م)، إذ يبدو أنه ترك مكة بعد انقضاء موسم حج (487ه)، قافلاً مرة أخرى إلى العراق بغرض الاستزادة من التحصيل العلمي، فمكث فيها عاماً أو عامين ثم عاد ثانية إلى مكة في موسم حج (489ه)، ويُعضد ذلك ما أثبته ابن العربي من أنه شاهد قافلة من الحجيج الشيعة القادمين من العراق، سنة (489ه) وقد تركوا الإحرام من ميقات ذات عرق(ثامنا).
                            وعلى أية حال، فقد أبدى ابن العربي سعادته البالغة بإدراك الحج في سنة (489ه)، إذ جاءت وقفة عرفة في ذلك العام في يوم الجمعة، فاجتمع للحجيج فضل اليومين، فضل يوم عرفة وفضل يوم الجمعة(9).
                            ولقد سجل ابن العربي أثناء إقامته بمكة مشاهد متنوعة عن موسم الحج، لعل من أهمها إشارته إلى مبيت الحاج بعرفة ليلة عرفة، حيث قال: «... مررت من ذات عرق، فألفيت الحاج كله بائتاً بعرفة ليلة عرفة..»(10)، وهذا بخلاف السنة النبوية، إذ ينبغي أن يكون مبيت الحاج في تلك الليلة بمنى لا عرفة، لكن الحجيج في ذلك الوقت كانوا غير آمنين على أنفسهم أثناء تأديتهم لمناسك الحج، فاضطروا إلى ترك سنة المبيت بمنى في اليوم الثامن من ذي الحجة، فكانوا يصعدون إلى منى في ذلك اليوم، ثم يتوجهون منها مباشرة إلى عرفة، خوفاً من غارات محتملة قد يشنها بنو شعبة على الحجاج أثناء صعودهم لعرفات (11) وربما كان هذا التخوف من غارات الاعراب على الحجيج قد جعل أمير مكة وقتئذ يحتاط لنفسه هو الآخر فقد شاهده ابن العربي وهو يرمي جمرة العقبة راكبا من بطن الوادي إلى أعلاه(12).
                            كما أشار ابن العربي إلى بعض المهن اليدوية التي يتكسب أصحابها أثناء الموسم، كمهنة «المزيّنين»، وورد ذلك في قوله: «... وقد نزلت بي هذه النازلة سنة تسع وثمانين، كان معي ما استيسر من الهدي، فلما رميت جمرة العقبة، وانصرفت إلى النحر جاء المزيّن وحضر الهدي، فقال أصحابي ننحر ونحلق، فحلقت ولم أشعر قبل النحو، وما تذكرت إلا وجل شعري قد ذهب بالموسى..»(13).
                            ولقد حرص ابن العربي على الوقوف بنفسه على معالم الحرم المكي، واستقصاء أخبارها بشكل علمي دقيق، وتلك سُنة علمية ضرب فيها المرتحلون الأندلسيون بسهم وافر، أمثال أبي العباس العذري وابن جبير الكناني. فقد وقف أي ابن العربي متأملاً أمام مقام ابراهيم الخليل عليه السلام، فوصف محتواه وحدّد مكانه بقوله: «... وقد رأيت بمكة صندوقاً فيه حجر، عليه أثر قدم قد انمحى وأخلولق، فقالوا كلهم: هذا أثر قدم ابراهيم عليه السلام، وهو موضوع بإزاء الكعبة...»(14).
                            فإذا فرغ ابن العربي من ذلك، انتقل إلى قياس أبعاد الحجر الأسود وأطوال الجزء الخارجي من الكعبة المشرفة(15ولم يكتف الرجل بتدوين مشاهداته بمكة عن موسم الحج، أو عن معالم مكة التاريخية والأثرية فحسب، وإنما أعطى إشارات مهمة عن نظم التعليم السائدة بمكة خلال القرن الخامس الهجري الحادي عشر الميلادي، فأشاد بالوسائل التي اتبعها المعلمون في تدريب الصغار على التمييز بين المفهوم والمسموع، أو بين المعلومات التي تتطلب مراناً في ملكة الحفظ، وتلك التي تستوجب دربة في الفهم والاستيعاب.
                            كما أثنى على الطريقة المتبعة في التعليم، والتي تقوم على أساس التدرج في اكتساب العلوم، مبيّناً أهم المواد الدراسية الشائعة وقتذاك في مكاتب الصبيان، وهي الخط والحساب والعربية (القواعد أو النحو) فالقرآن الكريم، بحيث يحفظ الصبي ربع حزب أو نصفه أو حزباً كل يوم، ثم الفقه والحديث، وجماع ذلك كله في هذا النص الذي دوّنه ابن العربي، وفيه يقول: «... كنت أحضر عند الحاسب بتلك الديار المكرمة حتى إذا انتهى إلقاؤه، وقال: ما معكم؟ رمى كل واحد بما في فمه وقال ما معه، ليعوّدهم خزل اللسان عن تحصيل المفهوم عن المسموع. وللقوم في التعلم سيرة بديعة، وهي ان الصغير منهم إذا عقل بعثوه إلى المكتب، فإذا عبر المكتب أخذه بتعليم الخط والحساب والعربية، فإذا حذقه أو حذق منه ما قُدّر له، خرج إلى المقرىء فلقنه كتاب الله، فحفظ منه كل يوم ربع حزب أو نصفه أو حزباً، حتى إذا حفظ القرآن خرج إلى ما شاء الله من تعليم العلم أو تركه..»(16).
                            وللجانب السياسي نصيبٌ من مشاهدات ابن العربي في الحجاز، فقد رصد انعكاسات الصراع العباسي الفاطمي على المدينة النبوية في النصف الأخير من القرن الخامس الهجري/الحادي عشر الميلادي، وهو صراع يتمحور حول الاستئثار بالخطابة في المسجد النبوي لمن يوالي أحد الفريقين(17).
                            وبعد. فإن الباحث الجاد قادر على تكوين صورة لا بأس بها عن ملامح رحلة ابن العربي إلى الحجاز، وذلك من خلال تجميع ما تتأثر في بطون الكتب التي صنفها ابن العربي، وجاء فيها اشارات مهمة عن رحلته الحجازية، لكن ذلك بالتأكيد لا يعوض فقدان كتابه «ترتيب الرحلة»، الذي ربما كان وثيقة مهمة عن تاريخ وحضارة الحجاز في أواخر القرن الخامس الهجري الحادي عشر الميلادي.
                            * الهوامش:
                            1 محمد المنوني، الجزيرة العربية في الجغرافيا والرحلات المغربية وما إليها، الندوة الأولى لمصادر تاريخ الجزيرة العربية، جامعة الرياض، ج2، ص299.
                            2 طبع هذا اكتاب في ليدن سنة (1852م)، تحت عنوان «رحلة ابن جبير» أو «الرحلة إلى المشرق» ثم طبع ثانية سنة (1907م)، انظر: يوسف سركيس، معجم المطبوعات العربية والمعربة، (القاهرة: مطبعة سركيس، (1346ه/ 1928م)، ص 62.
                            3 أغناطيوس كراتشكوفسكي، تاريخ الأدب الجغرافي العربي، ترجمة صلاح الدين هاشم، (القاهرة: لجنة التأليف والترجمة والنشر، 1963م)، ص 298.
                            4 ابن العربي، أبو بكر محمد بن عبد الله، شواهد الجلة والأعيان في مشاهد الإسلام والبلدان، تحقيق محمد يعلى، (مدريد: الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي 1996م) ص4.
                            5 حسين مؤنس، تاريخ الجغرافية والجغرافيين في الأندلس، ط2، (القاهرة: مكتبة مدبولي، 1406ه/ 1986م) ص 405، هامش 3.
                            6 ابن العربي، أبو بكر محمد بن عبد الله، عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي، ط1، (بيروت: دار إحياء التراث العربي، 1415ه 1995م) ج4، ص153.
                            7 ابن العربي، أبو بكر محمد بن عبد الله، أحكام القرآن تحقيق علي محمد البجاوي، (بيروت: دار الجيل، د.ت)، ج3، ص1124.
                            8 ابن العربي، عارضة الأحوذي، ج4، ص49 50.
                            9 المصدر نفسه. ج4، ص49.
                            10 ابن العربي، عارضة الأحوذي، ج4، ص110.
                            11 انظر عن بني شعبة: محمد أحمد العقيلي، «قبيلة بني شعبة»، مجلة العرب، الرياض، دار اليمامة، ج11 12، 1394ه 1974م، ص 897 898.
                            12 ابن العربي، عارضة الأحوذي، ج4، ص126.
                            13 ابن العربي، أحكام القرآن، ج3، ص1306.
                            14 المصدر نفسه، ج1، ص39.
                            15 ابن رشيد الفهري، أبو عبد الله محمد بن عمر السبتي، "ملء العيبة بما جمع بطول الغيبة في الوجهة الوجيهة إلى الحرمين مكة وطيبة"، تحقيق محمد الحبيب بن خوجة، ط1، (بيروت: دار الغرب الإسلامي، 1408ه 1988م)، ج5، ص115.
                            16 ابن العربي، أحكام القرآن، ج4 ص 1894 1895.
                            17 الونشريسي، أحمد بن يحيى، المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوي علماء إفريقية والأندلس والمغرب، (بيروت: دار الغرب الإسلامي، 1401ه/ 1981م)، ج2، ص450.
                            مكة قديماً.
                            * قسم التاريخ كلية الآداب جامعة الملك سعود
                            المصدر
                            حياكم الله

                            د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
                            aghanime@hotmail.com

                            تعليق

                            • أبو شامة المغربي
                              السندباد
                              • Feb 2006
                              • 16639


                              رد: أدب الرحـــــــلة ...



                              "رحالة موصليون في دول المغرب والمشرق أثروا العالم بإبداعاتهم"
                              صادق إسماعيل
                              مدينة الموصل - العراق
                              *الرحلة والرحلات تعد سمة بارزة من السمات الحضارية بين شعوب الارض في قاراتها المأهولة، ولعل رحلة كريستوف كولومبس الى القارة الامريكية واكتشافها تعد من اكبر الرحلات الجغرافية.
                              أما في مجال البحار والمحيطات فقد جاب ماجلان أرجاء المحيطات، وكذلك الإدريسي الرحالة العربي، الذي اكتشف كروية الأرض من خلال رحلاته وتجواله في محيطات القارات وبحارها.
                              *أما في المجالات العلمية والادبية فقد ذكر التاريخ اسماء كثيرة جاب اصحابها اقطاب العالم لتوطين نظرية علمية أو ترسيخ فكرة دينية أو زرع حضارة، ذلكم ان الرحلات على اختلاف انواعها تعد من عناصر القوة حتى وان كانت بقصد التجارة أو الاتجار أو كانت بقصد السياحة والاستجمام.
                              *عرف العرب الرحلات منذ أقدم الأزمنة فزاروا واستقبلوا، رحلوا إلى حواضر بعيدة واستقبلوا زائرين من مدن بعيدة عن ارضهم وحاضرتهم وحضارتهم. وقد كان للعرب حواضر علمية وثقافية كبرى اعظمها شأنا في المشرق بغداد وفي المغرب فاس ومراكش فقد احتضنت بغداد علوم الأمة باسرها دون منازع وقد تمتعت بشهرة وسمعة علمية على مدى التاريخ فاقت حواضر الدنيا شرقا وغربا، مما منح العراق برمته وحواضره ومدنه كالكوفة والبصرة والموصل وواسط واربيل والانبار ثقلا في الحضارة الانسانية وجعله امتحانا لطلبة العلم واختبارا لما حملوه من فنون العلوم والاداب واجتيازه يعد تأهيلا للتصدر، وقد وصف ابن حزم الاندلسي بغداد بأنها حاضرة الدنيا ومعدن كل فضيلة، والمحلة التي سبق أهلها إلى حمل الوية المعارف والتدقيق في تصريف العلوم ورقة الاخلاق والنباهة والذكاء وحدة الافكار ونفاذ الخواطر، وقال عنها ابن سعيد في مراكش: (ويكفي في الانصاف أن أقول إن حاضرة مراكش هي بغداد المغرب).
                              أما المراكشي فقد قال عند ذكره لمدينة فاس: (وما زلت أسمع المشايخ يدعونها بغداد المغرب).
                              الموصل .. المدينة الراعية للعلوم
                              *ومدينة الموصل التي احتفظت قبل تأسيس بغداد بمقومات المدينة الراعية للعلوم والاداب، وامتلكت كما يشير الدكتور ناطق صالح مطلوب في بحثه عن الرحلة في طلب العلم، إرثا حضاريا عميق الجذور متنوع الاغراض تعزز بظهور العلوم الانسانية، غدت واحدة من اهم مراكز الاستقطاب في العالم الإسلامي، ومحطا لطلاب العلم والمعرفة، وموطنا لعلماء من المدن والبلدان كافة، وكذلك هي المعين الذي صب في حواضر المدن الكبرى مثل حلب ودمشق وأرض الكنانة والحجاز والاندلس والمغرب العربي وتبريز وغيرها من مدن الشرق والغرب، حيث جاب رجالاتها من العلماء والادباء والفلاسفة والشعراء والمغنيين والموسيقيين والاطباء والحكماء حواضر تلك المدن المعروفة برقي علومها وعلو شأنها في الثقافة والاداب، فكان لحضورهم بين علمائها وادبائها وفنانيها مكانة بارزة وتميزا شهدت له حوادث التاريخ على تعاقب العصور والاجيال.
                              *ففي بلاد الشام كان جمع من علماء الموصل قد تنقلوا بين حلب ودمشق وبيت المقدس وغزة وتصدروا للتدريس في المدارس المشهورة ، وتولوا القضاة والخطبة والحكم، ولعل عبدالله بن ابي حصرون ابو السعد الموصلي يعد في طليعة الرحالة الموصليين، وقد وصفه ابن الصلاح بانه افقه اهل عصره، رحل الى حلب سنة 545هـ ودخل دمشق بعدها باربع سنوات ثم تردد بين المدينتين متصدرا للتدريس، وكان مقدما في دولة نورالدين حيث بنى له المدارس بحلب وحماه وحمص وبعلبك وتولى القضاء في اماكن متعددة اخرها مدينة الشام سنة 573هـ وفيها توفي سنة 585هـ، وهو المولود بمدينة الموصل سنة 492هـ وماتزال لمؤلفاته واحفاده شهرة واسعة في بلاد الشام ومكانة كبيرة لدى العامة والخاصة، توارثوا العلم وافادوا طلابه.
                              ومن اشهر ابناء ابن ابي عصرون الموصلي اولاده واحفاده احمد عبدالسلام المتوفي سنة 695هـ ويعقوب بن عبدالرحمن وعبدالملك بن زيد الدولعي الموصلي ومحمد بن عروة شهاب الدين ويوسف بن رافع بن تميم الاسدي (أبو المحاسن) الذي ولد في الموصل عام 539هـ ولازم ابن سعدون الاندلسي نزيل الموصل مدة ثلاث عشرة سنة ورحل الى بغداد واقام فيها اربع سنوات ثم عاد الى الموصل لينتقل الى الحجاز ثم القدس فدمشق وهناك لقي صلاح الدين الايوبي سنة 584 فولاه قضاء العسكر ثم حكم القدس وسافر في مهمات رسمية الى مصر ثم تولى في عهد الظاهر سنة 591هـ قضاء حلب، وكانت داره ملتقى كبار الدارسين من اهل المشرق والمغرب.
                              *ويعيش بن علي بن يعيش الموصلي المعروف بابن الصائغ ومحمد بن ابي بكر الموصلي وإبراهيم بن عبد الرزاق الموصلي وعبد الرحيم بن عمر بن عثمان الباجريقي الموصلي ومحمد بن محمد بن عبد الكريم الموصلي وموهوب بن ظافر أبو الفضل الذي مارس الطب ثم ابنه جابر الذي ورث عن ابيه مهنة الطب.
                              *أما في الديار المصرية فأبرزهم علي بن الحسن بن الحسين الخلعي وولده الحسن وداؤد بن محمد بن الحسين الاصيلي الموصلي ومحمد بن علي ابو البركات الموصلي ومحمد بن ابي بكر المعروف بابن الخباز.
                              *ويعقوب بن عبد الرحمن بن عبد الله حفيد بن أبي عصرون وعلي بن عدلان الموصلي وعمار بن علي الموصلي.
                              *وفي بلاد الحجاز اشتهر رحالة موصليون كثر من أبرزهم إسماعيل بن محمد أبو الطاهر الموصلي وجعفر بن احمد الغنائم الموصلي وابراهيم الموصلي المالكي.
                              أما في بلاد الأندلس فقد ذاع صيت الرحالة من ابناء الموصل، ابرزهم صاعد بن الحسن الربعي الموصلي وابراهيم بن ابي بكر.
                              أما في بلاد المغرب فقد اشتهر أبو زكريا المرجاني الموصلي، وتقي الدين الموصلي، وفي تبريز الحسن بن الحسين الموصلي، وعبد اللطيف بن يوسف المعروف بابن (اللباد).
                              *إن مدينة الموصل قد امتلكت إرثا في علم الحديث لم يبلغه المغرب ولا الأندلس إلا في عصور متأخرة، فقد نزل الموصل ومنذ وقت مبكر مشاهير الصحابة والتابعين الذين نشروا بذور العلم.
                              وعلى عهد ابن خلكان كان الطلبة بالموصل قائمين على تصانيف ابن الدهان، ولمؤلفات ابن الاثير مكانة وشهرة في الافاق حملها عنه اهل المغرب وجرى لهم معه مناظرات ومحاورات في مسائل كثيرة.
                              المصدر
                              حياكم الله

                              د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
                              aghanime@hotmail.com

                              تعليق

                              • أبو شامة المغربي
                                السندباد
                                • Feb 2006
                                • 16639


                                رد: أدب الرحـــــــلة ...



                                "مع القاضي أبي بكر بن العربي"
                                مع تحقيق
                                "ترتيب الرحلة للترغيب في الملة"
                                تحقيق:

                                سعيد أعراب
                                دار الغرب الإسلامي

                                الطبعة الأولى - 1407هـ - 1987م
                                248 صفحة
                                للحفظ على الرابط التالي:

                                الكتاب
                                حياكم الله

                                د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

                                aghanime@hotmail.com

                                تعليق

                                يعمل...