الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

لقد زرعتني شمسا

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين العفنان
    كاتب مسجل
    • May 2007
    • 103
    • ::
      (( مجنونٌ وساحرٌ وإرهابيٌّ))
      نـَدِمُوا لـِهذِهِ...
      ليسَ لأنَّ عُقولهم آبتْ من الصَّممِ!
      ولا لأنّ قُلوبَهم خَلعتْ لِباسَ الكُفرِ والتَـخلفِ!
      بل لأنّ شُعاعَ الشَّمسِ لا يُقـذر!
      ::
      حسين

    لقد زرعتني شمسا


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله




    ***

    لقد زرعتني شمسا


    ***


    بقلم : حسين العفنان




    (1)

    هذه نبضاتٌ غَرستها فِي دربِ حُبِّنا ..

    لن أقول إليكِ!

    لأنه لا ينبغي لها أن تذهب إلا إليكِ..!




    (2)


    قالوا ناصحينَ :

    هي بنتُ النّاسِ !

    هي امرأةٌ غريبةٌ !

    قلتُ : لكنّ باحةَ قلبِها مَوطني

    ونبضَ حنانِها أهلِي وعشِيرَتِي!



    (3)


    لِمَ تَسِمُ..

    مَجاهيلَ قَلبِي..

    ـ فِي غَفلتِي وفِي نُبْهتي ـ

    بِجمر حُبِّها ؟!



    (4)


    رُدي رونقَ

    رُوحِي

    ـ أرجوكِ ـ

    بنفثةٍ من حَنانكِ

    وَنسمةٍ مِن جَنانكِ!



    (5)


    لا ، لا ..

    لسنَا شخصًا واحدًا !

    لنْ أعودَ

    إلى وحْدَتِي

    أقتاتُ الوَحشةَ

    وَأحتسِي العذابَ ؟!


    (6)


    خَالفَتنِي

    في ضِحكتي

    في دَمْعتي

    في مِشيتي

    في وَقفتي

    لم تَكنْ رجعًا لِلَونِي

    وَلا لِظِلي..

    فبددتْ غُربَتِي..

    وَعَشقْتُها!



    (7)


    آآآآه

    ليتني ـ بقيتُ كما كنتُ ـ هامشًا

    لم أتجرأ عَلى عُنوانِ قَلبكِ!



    (8)


    حين غَرسَتنِي

    في بحرِ حُبّها..

    غريقًا...!

    التفتتْ إليّ باسمةً مُشرقةً وقالتْ :

    لم يزلْ حُبنا فِي الثّدي صَغيرًا...

    كيفَ لو شبَّ واسْتَوَى؟!



    (9)


    لقد أخذْتِنِي...

    ( حينَ قلتِ : أحبّكَ )

    وَزرعتِنِي شمسًا لا تعرفُ الغُروبَ!


    (10)

    في قلبِ الطّريقِ

    وأمامَ عينِ الشّمسِ

    طَفِقوا يَمسحونَ رأسِي

    ويكسرونَ خُبزةً فِي فَمِي


    لم يُثيروا فيّ العجبَ

    لأنّي علمتُ

    ( أنكِ قررتِ السّفرَ !! )



    (11)


    كانتْ عَواطفِي فِي التّيهِ والشّتاتِ

    ونبضاتُ قلبِي شعثاءَ مُغبرةً

    حتّى أذنتِ لي...

    (( بِحُبّكِ! ))






  • محمد يوب
    مشرف
    • Nov 2009
    • 928

    #2
    جميل أخي هذه القصيدة لا أعتقدها رسالة المهم فيها صو بلاغية فيها إحساس جميل بوركت أخي

    تعليق

    • عبد المنعم جبر عيسي
      كاتب
      • Aug 2008
      • 811
      • moneim

      #3
      جميل ما قرأته هنا أستاذ حسين ..
      كلماتك تفيض عذوبة ورقة وشاعرية ..
      بالتوفيق لك أيها الكريم ..
      لكن :
      ( هامشا ) .. أم ( هامشيا ) .. ؟
      تحياتى .

      تعليق

      يعمل...