قصيدة الفيض ...
عُـدْ بي لِـفَيْضِـكَ أيُّهـا الطّفْـلُ
كَفَـراشـةٍ أغـوى بِهَـا الـظّـلُ
كَفَـراشـةٍ أغـوى بِهَـا الـظّـلُ
أنا منـكَ سَكْبُ غمامـةٍ ثَمِلَـتْ
أنا منكَ بَعْـضٌ ، شفـّهُ الـكـلُّ
أنا منكَ بَعْـضٌ ، شفـّهُ الـكـلُّ
فيَجيْئنـي المَعْنــى لِيَـشْربَـني
و أجيْـئهُ إنْ غـامَ بي الـبـذْلُ
و أجيْـئهُ إنْ غـامَ بي الـبـذْلُ
والحلـمُ لَمْـلمَ تَوقَ أشْـرعتـي
ليَسرَّنـي بِـكَ وَ هْـوَ مُعْتَـلُّ
ليَسرَّنـي بِـكَ وَ هْـوَ مُعْتَـلُّ
سُفُنـي عَصيّـةُ تائهٍ ، وضلالي
رعشــةٌ بالنّــورِ تَبْـتَــلُّ
رعشــةٌ بالنّــورِ تَبْـتَــلُّ
هذي خطـايَ تمـوجُ فاضحةً
ما أخْبَــأتْ في سرِّها النّعْـلُ
ما أخْبَــأتْ في سرِّها النّعْـلُ
وإذا عبـرْتُ اللّيـلَ تَرْشفنـي
نجواكَ كي يَــنْدى مَعي القَولُ
نجواكَ كي يَــنْدى مَعي القَولُ
فالطائـرُ الميمـونُ في شُـغْلٍ
والحوْتُ رَجْـفُ سفـينـةٍ تَعْلو
والحوْتُ رَجْـفُ سفـينـةٍ تَعْلو
فاعبرْ بهـا للعشـبِ إن نزفتْ
عينـاكَ أو أَغلى بهـا الكُحـلُ
عينـاكَ أو أَغلى بهـا الكُحـلُ
يا أنـتَ .. يا ذا النــّونِ، ذا حُــلُمي
اعبـرْ بهـا ليجلّـك الرّمْــلُ
اعبـرْ بهـا ليجلّـك الرّمْــلُ
لا تسألِ الأَمْـواجَ عـن لُغتـي
إن أُرغِمَـتْ وأباحَـها الحَمـْلُ
إن أُرغِمَـتْ وأباحَـها الحَمـْلُ
فهنـاكَ نهْـدُ حنـينِهـا ثَمِـلٌ
و هنـا أذابَ شُعـورَها الغـلُّ
و هنـا أذابَ شُعـورَها الغـلُّ
فالريحُ أبْلـتْها يـدي شَغَـفـاً
في إثْرِ مَنْ رَحَلَوا، ومـن حلّوا
في إثْرِ مَنْ رَحَلَوا، ومـن حلّوا
واغسلْ شذاكَ بطين مَن قَتَـلَتْ
يا طُهْرَ نفْسٍ عَزَّها الـقتْــلُ
يا طُهْرَ نفْسٍ عَزَّها الـقتْــلُ
فرَحِيقُ قَوْلِـكَ بَثَّ أغـنيتـي
مِنْ قَبْلِ إن يسعـى لها النّحلُ
مِنْ قَبْلِ إن يسعـى لها النّحلُ
هي أُغْنياتُـكَ تَحْتَفـي بغـدي
بالفرْعِ يَسْتُرُ جُرْحَهُ الأَصْـلُ
بالفرْعِ يَسْتُرُ جُرْحَهُ الأَصْـلُ
يا أنتَ، يا ذُا النّون، ذا قلقي
ما الشّعرُ ، ما أنا ، ما هو الفَـصْــلُ ..؟
ما الشّعرُ ، ما أنا ، ما هو الفَـصْــلُ ..؟
أَحرقْتُ رُوحـي في مواكِبِِِـه
حتّى خبـا بسراجـيَ الفِعْـلُ
حتّى خبـا بسراجـيَ الفِعْـلُ
هل ذنبُ مَن يحـظى بوردتِِه
أَنْ يَعْتَرِيـهِ الفَقْـدُ و الثُكْـلُ
أَنْ يَعْتَرِيـهِ الفَقْـدُ و الثُكْـلُ
عِشْ بـي رحيقاً نامَ راهبـةً
و اطـغَ إذا آتانِـيَ الأُكـْلُ
و اطـغَ إذا آتانِـيَ الأُكـْلُ
في قلبِ بحْركِ .. ها بلاغتُنا
شابتْ ، وراودَ سمعَنا العَذلُ
شابتْ ، وراودَ سمعَنا العَذلُ
باقة حب للمربديين / في مصافحة أولى لهم
تعليق