معاً لمنع المظاهر الدينية من تلويث المجتمع

لا احد يعادي الدين الإسلامي!!! بل المسلمون من يعادون المجتمع و يرفضون الإنخراط فيه

ذكرت مصادر رسمية في الجامعات الخاصة السورية الأربعاء أن أعدادا كبيرة من أهالي الطلبة راجعوا إدارات هذه الجامعات في الآونة الأخيرة، مطالبين بعدم السماح للمنقبات بمشاركة بناتهم الحياة الجامعية والاجتماعية، خاصة أن هذه الظاهرة تعتبر (دخيلة) على المجتمع السوري المعتدل والمتسامح والذي يرفض التعصب والتشدد.

سامي الفريجات: كرجل دين مسيحي، أرى:”إنه لايجوز للسيد الوزير ولمجلس التعليم التدخل في مثل هذا الموضوع، لأنه يثير الفتنة، وسورية تتميز عن دول الجوار بتنوع ثقافاتها وانتماءاتها الاجتماعية والثقافية والدينية، ونمط اللباس الشخصي (رجالا ونساءا)، يختلف من محافظة إلى محافظة، ومن قرية إلى قرية، ومن جيل إلى جيل، فهذا التنوع ضمن هذا الخليط يجعل من بلدنا حديقة زهور جميلة متعددة الألوان والأطياف، ونمط اللباس يأخذ صفته الأخلاقية (إذا صح التعبير) من خلال طريقة ارتدائه والتعامل معه ولفته (جذبه) لنظر الآخرين، فهناك متفرعات لايوححين بالإغراء، وهناك محجبات بطريقة الحركة يثرن شهوة الناظر، والحجاب أخيرا ليس قصرا على المسلمات، فكثر النساء المسيحيات في سوريا لباسهن يقترب كثيرا من الحجاب “المسلم”، ولفترة قريبة جدا: مسيحيات بلدة عربين في ريف دمشق لايتميزن أبدا عن المسلمات في لباسهن.فالرجاء التراجع عن هذه القرارات، والتركيز على العلوم والمناهج وأخلاقية الدكاترة وسلوكياتهم مع طالبي المعرفة؟؟!! يرجى النشر وشكرا