الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

رثاء

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إبراهيم محمود
    كاتب مسجل
    • May 2010
    • 17
    • نور بعينيك أم نار تعذبني
      فالنور فيها وبالنيران تكويني
      حب العيون التي باتت تؤرقني
      بلمحها بات يسري في شراييني
      لو كان حبك موتاً لست أتركه
      فكيف إن كان هذا الحب يحييني

    رثاء


    رثاء

    عصفت رياح الحزن بي فتساقطت
    أوراقي الولهى على الطـــــــــرقات


    وطــيــور قـلــبــي هــاجـــرت أوطـانــهــا

    وانــصـــاع قـلــبــي لـلـخـريــف الآتــــــي


    وزهــور حـبـي فــوق أغـصــان الـهــوى

    ذبــلـــت وســـالـــت فــوقــهــا دمــعــاتــي


    وبـلابــلــي قـــــد هـــدمـــت أعـشـاشــهــا

    واسـتـسـلـمــت لـجــحــافــل الإســـكــــات


    وتـمـزقــت أوتــــار عـــــودي وارتــمـــت

    مـقـتــولــةً مـــــــن حــزنــهـــا نـغــمــاتــي


    وتـكــســر الــنـــاي الــحــزيــن بــلــوعــة

    وذهــلــت عــــن ذئــــب غــــزا غـنـمـاتـي


    قــمــري تـغــشــاه الـغــمــام وأغـمــضــت

    أجـفـانــهــا مــــــن حــزنــهــا نـجـمــاتــي


    وســمــاء قـلــبــي أظـلــمــت أرجــاؤهـــا

    وتـــلـــبـــدت بـــحـــوالــــك الــعــتـــمـــات


    أرثـــي حـروفــي بـعــد أن مـاتــت عــلــى

    ســطــر حــزيــن مــــن ســطــور حـيـاتــي


    سـالــت دمـــاء الـحــرف بـيــن أصـابـعـي

    وتــلــطــخــت بــخــضــابـــه ورقــــاتـــــي


    أبـــكــــي قــصــيـــداً لــلــغـــرام كـتــبــتــه

    ألـــحـــدتــــه بـــمـــدافــــن الــكـــلـــمـــات


    فـلـقـد عـشـقـت وكـــان عـشـقـي قـاتـلــي

    ولـقـيــت فــــي درب الــهــوى مـأسـاتــي


    بـالأمـس كــان الشـعـر طـيـف هـواجـسـي

    وصــدى لـصـوت الـحــزن فـــي آهـاتــي


    والــيـــوم ألـقــيــت الـــيـــراع ولـيـتــنــي

    ألـقـيــت قـلـبــي فـــــي ظـــــلام دواتـــــي


    مــزقــت مــــا خــطــت يــــداي ولـيـتـنــي

    أغـرقــت روحـــي فــــي بــحــار مـمـاتــي


    ودفـنــت نـفـسـي فـــي ضـمـيـر حبـيـبـتـي

    وجعلـتـه قـبـــــــــــــــــــــراً يـضــم رفـاتــي




    التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم محمود; 07-23-2010, 11:47 PM.
  • مصطفى البطران
    شاعر سوري- مشرف
    • Jun 2007
    • 1125

    #2



    صور شعرية جميلة
    وتجربة شعرية تزداد في كل يوم قوة ومتانة
    تطور كبير على مضمار فنية النص
    من حيث المعنى فالشاعر على الرغم من مسحة الحزن التي غطتنا غشاوتها
    إلا أن الشاعر ينسى كل أحزانه وآلامه ليتحد بالمحبوبة أيما اتحاد فهاهو يقول :
    ودفـنــت نـفـسـي فـــي ضـمـيـر حبـيـبـتـي وجعلـتـه قـبـراً يـضــم رفـاتــي
    فشاعرنا يصل إلى حد وأد نفسه بل يدفنها في كيان حبيبته وهو ما زال على قيد الحياة ألا ما أثمن هذا العطاء وهذه التضحية
    أيها الطيب بلا حدود دمت عاشقا من نوع آخر ... بكل ود البطران من غير بطر


    تعليق

    • خليد خريبش
      قاص مربدي
      • Oct 2006
      • 1113

      #3
      جميلة على الكامل،بوح شاعر صادق.تحياتي.

      تعليق

      يعمل...