تويت
كالشمس كانت صورتها ...
فجأة ظهرت وقالت :
مخطئة أنتِ !!...
لا تصاحبي من يلهث زائغ البصر وراءها ؟
المرأة تهزم العالم بيمينها ...لا التي تحطم النفوس وتُمِيت الرجولة إرضاءً لشهواتها .
ثم تركتني وانصرفت...................
أمينة أحمد خشفة
-
بقلم : ابنة الشهباء
أمينة أحمد خشفة -
الله الله أختي أمينة ...
دوماً تنطلقين من رؤية دينية عميقة ، فتصوغين أدباً حقيقياً تزينه الحكمة و الرصانة
بارك الله بك و بقلمك صاحب الرسالة
تالله إنك لتذكرينني بقول شيخنا الرافعي الذي تدمنين قراءته ( قبلتي في الأدب هي النفس الشرقية في دينها و فضائلها ، فلا أكتب إلا ما يجعلها حية و يزيد في حياتها )
بارك الله بك من إنسانة مؤمنة واعية قديرة
-
نص جميل فيه فكرة صيغت أدبيا،وصف بجملة،ثم حوار(قول يعني)،ثم نهاية.
لي ملاحظة،
أعتقد أن هذه الجملة يجب أن تِِؤكد،إما باسم موصول ...المرأة تهزم العالم بيمينها
أو إن المرأة...
لأن الجملة التي جاءت بعدها تريد أن تثبت مخالفة القول السابق.
والقراءة لأول وهلة تبدو فيها الجملة خبرية تقريرية من المفروض أن يتبعها شرح أو استئناف كلام جديد.
تحياتي الأخوية.تعليق
-
لله درّك يا أخي الكريم عبد اللهوأنت تقتبس في ردّك أسمى المواعظ والحكم لأمير القلم واللسان شيخ اللغة العربية مصطفى صادق الرافعي – رحمه الله - !!!.....أي والله يا أخي ما أنبل أن تكون قبلتنا في الأدب النفس الشرقية التي تأبى إلا أن تلتزم بأخلاقها ودينها لتبقى حيّة في أذهان الأجيال ......جزيل الشكر والتقدير لهذا المرور الكريم والرد الطيب الذي أسعدني مع أول تجربة لي في القصة القصيرة ....تعليق
-
إنه لمن دواعي الشرف والفخر لي أن يمرّ القاص المربدي المتميّز على أول تجربة متواضعة لبنت الشهباء في القصة القصيرةويقيّمه هذا التقييم الرائع مما يشجعني على أن أعيد التجربة مرات عديدة – بإذن الله –أما عن ملاحظتك يا أخي الكريم خليدأنه كان يجب أن أقول مثلا : إن المرأةفلا أكتم عليك كانت الجملة مسبوقة بـ إنّ ، ولكن حذفتها ليس إلا لأن الجملة التي سبقتها قد حددت المفارقة فيما بين الجملتين لتتبعها مباشرة الجملة الثالثة فتخبرنا عن ماهية من باعت للشيطان نفسها ....وجزيل الشكر والتقدير مرة ثانية لملاحظتك ولمروركودمت بألف خيرتعليق
تعليق