الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

أما زال قائماً ...؟؟

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الله نفاخ
    كاتب
    • Mar 2010
    • 808
    • ربما عابوا السمو الأدبي بأنه قليل ، ولكن الخير كذلك . وبأنه مخالف ، ولكن الحق كذلك ، وبأنه محير ، ولكن الحسن كذلك، وبأنه كثير التكاليف ، ولكن الحرية كذلك
      إمام الأدب العربي (الرافعي)

    أما زال قائماً ...؟؟

    كنا صديقين قريبين ، و نحن في الخامس الابتدائي .
    اتفقنا يوماً على أن نلتقي بعد خمس و عشرين عاماً ، أي حين نبلغ الخامسة و الثلاثين عند باب مدرستنا الابتدائية .
    بعد خمس سنين قابلته في مجلس مصادفة ، لكنه لم يعرفني .
    و أنا إلى اليوم أسأل : أما زال موعدنا قائماً ، أم تبدل ؟؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله نفاخ; 10-23-2010, 11:09 AM.
  • عبده رشيد
    كاتب مسجل
    • Apr 2009
    • 230

    #2
    الأديب الرائع عبد الله نفاخ كلما دخلت محرابك وجدت من القص أجمله ومن الادب أحسنه .قصيصة رائعة من نوع الزوبعة الذهنية مفتوحة لعدة قراءات متباينة ...
    صديقان قدامى التقيا بعد خمس سنوات من الفراق أحدهما تعرف على الأخر والآخر لا مع التحفظ.وتلك لعمري هي المفارقة ...
    دمت بود أخي عبد الله

    تعليق

    • خليد خريبش
      قاص مربدي
      • Oct 2006
      • 1113

      #3
      نعم،قصة قصيرة جدا بما في الكلمة من معنى،يدخل القارئ السياق فيشعر بالإطمئنان،العقدة هي هل سيلتقيان رغم تغير الأحوال،يأتي الحدث المفاجئ(تجاهل أو نسيان الصديق لصديقه)boulversement ،ثم فك العقدة وهي الحيرة والتردد بين الوفاء بالعهد أو خيانته بعدما وقع.ليبقى الباب مفتوحا في ذهن القارئ للتساؤلات.

      تعليق

      • طارق شفيق حقي
        المدير العام
        • Dec 2003
        • 11929

        #4
        بعد خمس سنين قابلته في مجلس مصادفة ، لكنه لم يعرفني
        جميل بحق
        تمتزج فيها الطفولة الناضجة وفيها تمازج أكثر من زمن
        و أطروحة الحيرة والدهشة التي تقولها القصة هي أطروحة الأدب الجميل
        رغم أن القصة الحديثة أو لنقل القصيرة تنادي بأن يمتد الزمان في القصة ، لكن انضغاط الزمان المعاصر كسر هذه القوانين ونحن اليوم نتجه لمفهوم جديد للقصة

        لي قصة تقارب المضمون ذاته سأطرحها هنا :


        حساب قديم
        تحت شجرة التوت حاولتُ أن أعلمها الصفير، أطلقتُ صفيراً رن في الأرجاء.
        حاولت تقليدي فوضعتْ أصبعين في فمها ، لكن عبثاً، ارتدت حزينة.
        هرشت رأسي ثم قلت لها : أنا كذلك ، لم أعرف أول مرة، لم أعرف، جربت لكن لم أعرف، نفخت ونفخت لكن كان يصدر صوت كعويل الريح هكذا: ففف ففف ففففف.
        لكن بقيت طوال الظهيرة وحيداً أتعلم الصفير ، ألمني حلقي لكن تعلمت كيف أصفر، تعلمت.
        نظرت لها بعد أن سردت خبرتي العتيدة ،فابتسمت ابتسامة جميلة، قلت لها تعلمي الصفير وحين تكبرين سأتزوجك.
        بعد أن كبرت رأيتها قالت لي: ها أنا كبرت، نظرت فيها ثم هرشت رأسي و قلت : لكن هل تعلمت الصفير؟.

        تعليق

        • العيسوى الصغير
          إسلام فؤاد العيسوى
          • Feb 2009
          • 120




          #5
          سؤال متروك اجابته للأيام
          ربما لم يراك

          تعليق

          يعمل...