تويت
إهداء إلى الشاعر الكبير عبدالله البردوني رحمه الله
.
أحمد مباركي
.
هاتي معانيكِ يا قِدِّيستي هاتي
ورتِّـلي مِنْ عميقِ القلبِ آياتي
لَمْ يبقَ غيركِ يا كلَّ الوجودِ وما
ليْ غيرُ حبِّكِ يا عُمْري وآهاتي
ماذا أُراودُ فيْ رؤياكِ غيرَ سناً
يعانقُ الحزنَ فيْ روحي وأنَّاتي
وكيفَ أُغليكِ قولي يا زمرُّدتي
وكيفَ أُغليكِ يا كلَّ الصَّباباتِ
وكيفَ أرْغبُ عَنْ شوقي إليكِ وقَدْ
نقشْتُ فيْ طيفكِ الساريْ خيالاتي
قِفي جُعِلْتُ فِدَى عينيكِ والتفتي
كيْ تستريحَ على نجواكِ ناياتي
لا تسْألينيْ فما أحلاكِ باسمةً
وما ألَذَّكِ .. يا أحلَى ابتساماتي
أما علمْتِ بأنيْ فيكِ مِتُّ هوَىً
وأنَّ ذاتكِ يا دنيا الهوَى ذاتي
روحيْ وروحكِ فيْ الأحلامِ واحدةٌ
والحبُّ " غاياتكِ القصوَى وغاياتي "
أنتِ " التآويهُ " فيْ حزنٍ وفيْ فَرَحٍ
وأنتِ دنيايَ فيْ ماضٍ وفيْ آتِ
وأنتِ كلُّ بداياتي وأعْذَبُها
وأنتِ أجملُ مِنْ كلِّ النِّهاياتِ
ما أطْرَقَ الفِكْرُ إلا فيكِ أُغنيةً
وما شدا الكونُ إلا مِنْ معاناتي
لِمَنْ أكنُّ أحاسيسيْ وأنثرُها
وأبعثُ اللحنَ فيْ همْسِ المساءاتِ
.
أحمد مباركي
.
هاتي معانيكِ يا قِدِّيستي هاتي
ورتِّـلي مِنْ عميقِ القلبِ آياتي
لَمْ يبقَ غيركِ يا كلَّ الوجودِ وما
ليْ غيرُ حبِّكِ يا عُمْري وآهاتي
ماذا أُراودُ فيْ رؤياكِ غيرَ سناً
يعانقُ الحزنَ فيْ روحي وأنَّاتي
وكيفَ أُغليكِ قولي يا زمرُّدتي
وكيفَ أُغليكِ يا كلَّ الصَّباباتِ
وكيفَ أرْغبُ عَنْ شوقي إليكِ وقَدْ
نقشْتُ فيْ طيفكِ الساريْ خيالاتي
قِفي جُعِلْتُ فِدَى عينيكِ والتفتي
كيْ تستريحَ على نجواكِ ناياتي
لا تسْألينيْ فما أحلاكِ باسمةً
وما ألَذَّكِ .. يا أحلَى ابتساماتي
أما علمْتِ بأنيْ فيكِ مِتُّ هوَىً
وأنَّ ذاتكِ يا دنيا الهوَى ذاتي
روحيْ وروحكِ فيْ الأحلامِ واحدةٌ
والحبُّ " غاياتكِ القصوَى وغاياتي "
أنتِ " التآويهُ " فيْ حزنٍ وفيْ فَرَحٍ
وأنتِ دنيايَ فيْ ماضٍ وفيْ آتِ
وأنتِ كلُّ بداياتي وأعْذَبُها
وأنتِ أجملُ مِنْ كلِّ النِّهاياتِ
ما أطْرَقَ الفِكْرُ إلا فيكِ أُغنيةً
وما شدا الكونُ إلا مِنْ معاناتي
لِمَنْ أكنُّ أحاسيسيْ وأنثرُها
وأبعثُ اللحنَ فيْ همْسِ المساءاتِ
تعليق