الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

تعالَيْ وَحُطِّي على كَلْكَلِي!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد اللطيف غسري
    شاعر ومترجم مغربي
    • Nov 2009
    • 99

    تعالَيْ وَحُطِّي على كَلْكَلِي!

    تعالَيْ وَحُطِّي على كَلْكَلِي!


    عبد اللطيف غسري



    أرَاكِ فأسْكُبُنِي مِنْ عَـــــــــــلِ
    كشَلاَّلِ خاطِرَةٍ سَلسَـــــــــــــلِ


    وَتَسَّاقطُ الكلِمَاتُ الحيَـــــــارَى
    رذاذًا بقارعَةِ الجَــــــــــــدْوَلِ


    أرَاكِ فأظعَنُ مُسْتوْحِشًــــــــــا
    على صَهْوَةِ القلـــــــــقِ الأوَّل


    وَيَحْمِلنِي القُرْبُ فِي راحَتَيْــــهِ
    إلى زَمَنٍ ضَامِرِ الهَيْكَـــــــــلِ


    تَعَوَّدَ أنْ يَسْتقِلَّ اللظــــــــــــى
    ركَابًا وَيَمْتارَ مَنْ حَنْظَـــــــــلِ


    تَوَغَّلَ غَرْبًا وألْقَى الغِيــــــابُ
    نِصَالاً أصَابَتْهُ فِي مَقْتَـــــــــلِ


    إذا برياحِ المَدَى أخْتَلِــــــــــي
    أشِفُّ وَمَتْنَ الضَّنَى أعْتَـــــلِي


    على الطرُقُاتِ أتِيهُ احْتِــــرَاقًا
    وهَلْ غَلَيَانٌ بِلا مِرْجَــــــــــلِ؟


    وَيغْتسِلُ الجَمْرُ مِن ماءِ حَرْفِي
    وَمِن وَدْقِ قافِيَتِي المُنْــــــــزَلِ


    غَزَلْتُ رداءَ الحِكاياتِ حتَّـــى
    تَوَعَّدَنِي ضَجَرُ المِغْـــــــــزَلِ


    وهذَا الفؤادُ فلاةٌ بَـــــــــــرَاحٌ
    بهَا غَيرُ خيْلِكِ لمْ تصْهَـــــــلِ


    ألمْ يَخْتبِرْ فِيكِ غَيْظَ المَرَايَــــا
    وَمَوْجِدَةَ الكأسِ والمِشْعَــــــلِ؟


    ألمْ يَغْفُ فِيكِ؟ ألمْ يَلْتَحِـــــفْ
    بِثَوْبِ نَضَارَتِكِ المُخْمَــــــــلِ؟


    ولولا شُموعٌ بِكَفَّيَّ يَقْظَــــــى
    أفَاقَ قليلاً ولمْ يَعْجَـــــــــــــلِ


    فإنْ تسْألِي كَيفَ يَذوِي الرَّبيعُ
    يُنَبِّئْكِ صَيْفٌ، وَإنْ تسْألِـــــــي


    لِماذا هَوَتْ لَبِنَاتُ الأمانِــــــي
    تُخَبِّرْكِ ذاكِرَةُ المِعْـــــــــــوَلِ


    وها أنتِ في نَزَقِ الياسَمِيــــن
    تعودِينَ بالعَبَقِ الأكْمَـــــــــــلِ


    إلَيَّ فَعُودِي وَأَلْقِي إلَـــــــــــيَّ
    بأجْنِحَةِ الخَبَرِ المُهْمَــــــــــــلِ


    ألمْ تعْلمِي أنَّ يَوْمِـــــــــي، إذا
    توَارَيْتِ، فِي لَهَبٍ يَصْطلِـــي؟


    إليكِ ـ أَقُبَّرَةَ القلبِ ـ أهْفـــــــو
    تعالَيْ وَحُطِّي على كَلْكَلِـــــي!



    من ديواني الشعري الثاني
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد اللطيف غسري; 11-06-2010, 06:20 PM.
  • أحمد العسكري
    شاعر عربي
    • Dec 2008
    • 907

    #2
    أخي عبد اللطيف

    تحيتي

    فيها ما لم أستسغه بناء

    ولكنها من أعظم القصائد شعوريا وتصويريا
    أغبطك عليها

    فهي تستحق معنى وجرسا
    لك كل التقدير
    أتمنى أن ألتقيك لأناقشك في هذه القصيدة القصيدة
    مودتي

    تعليق

    • الناصري
      شاعر عباسي،،،،
      • May 2008
      • 504
      • إذا ترحلتَ عن قومٍ وقد قدروا.....ألا تغادرهم فالراحلون هُمُ

      #3
      قصيدة في جو رائق وصفاء ذهني......لا فضّ الله فاك يا عبد اللطيف!

      تعليق

      • عبد اللطيف غسري
        شاعر ومترجم مغربي
        • Nov 2009
        • 99

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد العسكري
        أخي عبد اللطيف

        تحيتي

        فيها ما لم أستسغه بناء

        ولكنها من أعظم القصائد شعوريا وتصويريا
        أغبطك عليها

        فهي تستحق معنى وجرسا
        لك كل التقدير
        أتمنى أن ألتقيك لأناقشك في هذه القصيدة القصيدة
        مودتي
        أخي أحمد.. أهلا بك..
        أشكرك على تقريظك النص..
        سبقك الكثيرون إلى قراءة النص نقديا فلم يجدوا فيه ما لايُستساغ!
        تقبل تحياتي ومودتي.

        تعليق

        • طارق شفيق حقي
          المدير العام
          • Dec 2003
          • 11929

          #5
          الله الله

          شعر يدوخ

          أيها الشاعر المربدي تعود إلينا بشعر رائع يسحر ويسكر

          وقد مزجت فيما مزجت بين ذوقين
          الأول جاهلي الهوى
          والثاني معاصر الصورة

          أظن أنك تسير باتجاه قصيدة معاصرة جديدة الروح

          تستحق الاعجاب

          تعليق

          • عبد اللطيف غسري
            شاعر ومترجم مغربي
            • Nov 2009
            • 99

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الناصري
            قصيدة في جو رائق وصفاء ذهني......لا فضّ الله فاك يا عبد اللطيف!
            الأخ الكريم الشاعر الناصري:
            أشكرك على حسن القراءة وجميل الثناء.
            دمتَ بود وألق.

            تعليق

            • عبد اللطيف غسري
              شاعر ومترجم مغربي
              • Nov 2009
              • 99

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة طارق شفيق حقي
              الله الله

              شعر يدوخ

              أيها الشاعر المربدي تعود إلينا بشعر رائع يسحر ويسكر

              وقد مزجت فيما مزجت بين ذوقين
              الأول جاهلي الهوى
              والثاني معاصر الصورة

              أظن أنك تسير باتجاه قصيدة معاصرة جديدة الروح

              تستحق الاعجاب
              الأستاذ الفاضل طارق شفيق حقي:
              أشكرك على حضورك المميز في متصفحي.. لقد رفعتَ من قيمة النص بما نثرته حوله من زهور الثناء ورياحين الإعجاب.
              دمت بود وألق.

              تعليق

              • مصطفى البطران
                شاعر سوري- مشرف
                • Jun 2007
                • 1125

                #8
                قصيدة مميزة وجميلة فيها من الحركة والحوار غير قليل
                ولكني أتساءل عن التالي في بوحك الجميل :

                فإنْ تسْألِي كَيفَ يَذوِي الرَّبيعُ
                يُنَبِّئْكِ صَيْفٌ، وَإنْ تسْألِـــــــي



                لِماذا هَوَتْ لَبِنَاتُ الأمانِــــــي
                تُخَبِّرْكِ ذاكِرَةُ المِعْـــــــــــوَلِ



                وها أنتِ في نَزَقِ الياسَمِيــــن
                تعودِينَ بالعَبَقِ الأكْمَـــــــــــلِ



                إلَيَّ فَعُودِي وَأَلْقِي إلَـــــــــــيَّ
                بأجْنِحَةِ الخَبَرِ المُهْمَــــــــــــلِ



                ألمْ تعْلمِي أنَّ يَوْمِـــــــــي، إذا
                توَارَيْتِ، فِي لَهَبٍ يَصْطلِـــي؟

                أتساءل هل تغير معول الذاكرة أم مازال يهدد بالهدم كعادته ؟؟؟
                أرى أن تاثير المعول قد خف كثير من طرفك يا أخي عبد اللطيف
                ويبدو ذلك جليا ً في بيتك الأخير ... أما هي فلم نسمع لها
                صوتاً ولا بصيص امل كنت اتمنى ان تستمر هذه الحوارية لنستمتع اكثر
                دمت بود وسرور ... البطران لكن ... من غيرررررر بطررررررررررر

                تعليق

                يعمل...