في الجزائر ..امام المسجد يهودي ....كم يا ترى في اليمن منهم ..؟
روبن هود صنعاء
قلم ذهبي
--------------------------------------------------------------------------------
قصص كثيرة عن اختراق المجتمعات العربية والاسلامية
وانخراط مثل هؤلاء في اوساط محتمعاتنا وذوبانهم حتى يبوا وكأنهم جزء من النسيج الاجتماعي
لمجتمعاتنا ..
في مقال لكاتب يمني أتى وحيه من قصة هذا الخبر قال
اقتباس وقبل ذلك لا زالت الذاكرة اليمنية في حالة جيدة تتذكر الجاسوس الإسرائيلي الشهير العقيد (باروخ مرزاحي ) الذي تم القبض عليه في مدينة الحديدة وهو يرسم ميناء الحديدة بكل تفاصيلها من على ظهر قارب صغير استأجره من احد الصيادين الفقراء وتم القبض عليه من قبل أحد جنود البحرية يدعى "محمد عباس " يرحمه الله ، بينما كان هذا الجاسوس يعيش في الحديدة باسم "احمد الصباغ" كمواطن مغربي شارك في محاولة الانقلاب الفاشلة التي قادها الجنرال " محمد أوفقير" في المغرب وانتهت بقتله هو وكثير من الضباط المشاركين معه فاستغلت إسرائيل الحادثة لترسل واحدا من اخطر وأدهى جواسيسها إلى اليمن بجواز مغربي مزور ، وحسب ما جاء في كتاب "الانفجار" لعميد الصحفيين العرب والذاكرة السياسية العربية الأكثر نقاء وصفاء الأستاذ القدير / محمد حسنين هيكل أطال الله في عمره .. ذكر انه في العام 1963 م وبينما الحرب تدور رحاها بين الثورة الوليدة في اليمن وبين القبائل التي انضمت إلى صفوف الملكيين استغلت إسرائيل الفرصة وقامت عبر القاعدة الجوية الفرنسية في جيبوتي بإنزال جوي وإبرار بحري في بعض المناطق اليمنية لعدد من شباب اليهود اليمنيين الذين سافروا مع أهليهم في العام 48م عند قيام إسرائيل وتم استيعابهم في المجتمع الإسرائيلي ، حيث تم تدريبهم جيدا وتهيئتهم للدور المطلوب منهم القيام به في اليمن بقية حياتهم وتقدر المصادر أن عددهم في تلك الفترة كان يتراوح ما بين 350 - 400 فرد .. وقد طلبت منهم القيادة الإسرائيلية العيش في اليمن بأسماء يمنية عربية وان يعيشوا حياتهم العادية في هذه الفترة حتى يذوبوا تماما في أوساط المجتمع اليمني وقد تم توزيعهم على كافة مناطق اليمن وتحديدا ما كان يعرف يومها بالشمال ، وكانوا يتراسلون مع إسرائيل عبر عناوين في عدة مدن أوربية تابعة للموساد في أوربا، وكانت إسرائيل ترسل لهم الأموال عبر بعض السفارات الغربية والمنظمات الغربية التي تعمل في اليمن بأسماء وأغطية متعددة للتمويه وتحديدا تلك المنظمات الأمريكية والبريطانية والفرنسية وغيرها ، وهؤلاء الأفراد كما ذكرنا مهمتهم العيش في اليمن يدرسون ويذوبون في المدن اليمنية ويستخرجون كافة الوثائق الرسمية ويتم إبتعاثهم إلى الخارج بعد الثانوية من قبل الحكومة اليمنية كيمنيين ويلتحقون بالجيش والشرطة و الطيران والبحرية وفي الجهاز الإداري المدني و كافة المجالات الحياتية الأخرى ثم تتولى إسرائيل رعايتهم سواء في اليمن عبر من ذكرناهم أو في البلدان التي يدرسون فيها وحمايتهم من أي أخطار ثم العودة إلى الوطن لتسلم الوظائف والتدرج فيها والوصول إلى أعلى الجهاز الإداري في الدولة بالمال والرشاوي والوساطات لتقلد المناصب القيادية بعد ذلك وتبتدئ مرحلة تنفيذ ما يطلب منهم ولا احد يشك في تصرفاتهم كونهم ( مواطنين يمنيين خالص ) وهم ينخرون البلد بكل ما لم يكن يخطر على بال من ضرب التعليم والأخلاق والقيم ونشر الرذائل والمتاجرة بالمحرمات والاغتيالات والخطف وعرقلة عملية البناء والتطور وضرب التنمية في كل صورها ومجالاتها و(تطفيش) الكفاءات وإفشال المشاريع وهدر الثروات ومحاربة الناجحين وإدخال المخدرات والمبيدات القاتلة للإنسان والأرض ووضع الرجل غير المناسب في وظائف قيادية كبرى وضرب الصحة والقضاء وجعل كل ما كان من العيوب والفضايح أمراً اعتيادياً ونشر الدعارة على أوسع نطاق وإفقار البلد وإشغالها بما ليس ينفعها وتبديد النفقات والصرفيات ونهب الثروات وتهريبها إلى الخارج وضرب العملة الوطنية والاقتصاد الوطني ومقوماته وإنهاك المجتمع في قضايا وأمور لا تخدم البلد في أي شيء واغتيال الكفاءات العلمية المتخصصة أو إغرائها بترك الوطن والسفر إلى الخارج والعيش فيه وتشويه سمعة أي شريف في أي مرفق والدفع بالفاشلين والبلداء والأميين إلى المراكز القيادية العليا لإدارة البلد إلى المجهول ومحاربة الناجح منهم وإدخال البلد في فتن وأزمات مفتعلة ليس لها آخر ، باختصار تدمير الأوطان كما حدث في الجزائر والصومال والعراق والسودان وغيرها !!!! نحن في اليمن نعاني من هؤلاء ومن أفعالهم الواضحة في كافة شئون حياتنا اليومية والمستقبلية لكننا لا نعرفهم بالاسم رغم أن أفعالهم تدل عليهم
روبن هود صنعاء
قلم ذهبي
--------------------------------------------------------------------------------
قصص كثيرة عن اختراق المجتمعات العربية والاسلامية
وانخراط مثل هؤلاء في اوساط محتمعاتنا وذوبانهم حتى يبوا وكأنهم جزء من النسيج الاجتماعي
لمجتمعاتنا ..
في مقال لكاتب يمني أتى وحيه من قصة هذا الخبر قال
اقتباس وقبل ذلك لا زالت الذاكرة اليمنية في حالة جيدة تتذكر الجاسوس الإسرائيلي الشهير العقيد (باروخ مرزاحي ) الذي تم القبض عليه في مدينة الحديدة وهو يرسم ميناء الحديدة بكل تفاصيلها من على ظهر قارب صغير استأجره من احد الصيادين الفقراء وتم القبض عليه من قبل أحد جنود البحرية يدعى "محمد عباس " يرحمه الله ، بينما كان هذا الجاسوس يعيش في الحديدة باسم "احمد الصباغ" كمواطن مغربي شارك في محاولة الانقلاب الفاشلة التي قادها الجنرال " محمد أوفقير" في المغرب وانتهت بقتله هو وكثير من الضباط المشاركين معه فاستغلت إسرائيل الحادثة لترسل واحدا من اخطر وأدهى جواسيسها إلى اليمن بجواز مغربي مزور ، وحسب ما جاء في كتاب "الانفجار" لعميد الصحفيين العرب والذاكرة السياسية العربية الأكثر نقاء وصفاء الأستاذ القدير / محمد حسنين هيكل أطال الله في عمره .. ذكر انه في العام 1963 م وبينما الحرب تدور رحاها بين الثورة الوليدة في اليمن وبين القبائل التي انضمت إلى صفوف الملكيين استغلت إسرائيل الفرصة وقامت عبر القاعدة الجوية الفرنسية في جيبوتي بإنزال جوي وإبرار بحري في بعض المناطق اليمنية لعدد من شباب اليهود اليمنيين الذين سافروا مع أهليهم في العام 48م عند قيام إسرائيل وتم استيعابهم في المجتمع الإسرائيلي ، حيث تم تدريبهم جيدا وتهيئتهم للدور المطلوب منهم القيام به في اليمن بقية حياتهم وتقدر المصادر أن عددهم في تلك الفترة كان يتراوح ما بين 350 - 400 فرد .. وقد طلبت منهم القيادة الإسرائيلية العيش في اليمن بأسماء يمنية عربية وان يعيشوا حياتهم العادية في هذه الفترة حتى يذوبوا تماما في أوساط المجتمع اليمني وقد تم توزيعهم على كافة مناطق اليمن وتحديدا ما كان يعرف يومها بالشمال ، وكانوا يتراسلون مع إسرائيل عبر عناوين في عدة مدن أوربية تابعة للموساد في أوربا، وكانت إسرائيل ترسل لهم الأموال عبر بعض السفارات الغربية والمنظمات الغربية التي تعمل في اليمن بأسماء وأغطية متعددة للتمويه وتحديدا تلك المنظمات الأمريكية والبريطانية والفرنسية وغيرها ، وهؤلاء الأفراد كما ذكرنا مهمتهم العيش في اليمن يدرسون ويذوبون في المدن اليمنية ويستخرجون كافة الوثائق الرسمية ويتم إبتعاثهم إلى الخارج بعد الثانوية من قبل الحكومة اليمنية كيمنيين ويلتحقون بالجيش والشرطة و الطيران والبحرية وفي الجهاز الإداري المدني و كافة المجالات الحياتية الأخرى ثم تتولى إسرائيل رعايتهم سواء في اليمن عبر من ذكرناهم أو في البلدان التي يدرسون فيها وحمايتهم من أي أخطار ثم العودة إلى الوطن لتسلم الوظائف والتدرج فيها والوصول إلى أعلى الجهاز الإداري في الدولة بالمال والرشاوي والوساطات لتقلد المناصب القيادية بعد ذلك وتبتدئ مرحلة تنفيذ ما يطلب منهم ولا احد يشك في تصرفاتهم كونهم ( مواطنين يمنيين خالص ) وهم ينخرون البلد بكل ما لم يكن يخطر على بال من ضرب التعليم والأخلاق والقيم ونشر الرذائل والمتاجرة بالمحرمات والاغتيالات والخطف وعرقلة عملية البناء والتطور وضرب التنمية في كل صورها ومجالاتها و(تطفيش) الكفاءات وإفشال المشاريع وهدر الثروات ومحاربة الناجحين وإدخال المخدرات والمبيدات القاتلة للإنسان والأرض ووضع الرجل غير المناسب في وظائف قيادية كبرى وضرب الصحة والقضاء وجعل كل ما كان من العيوب والفضايح أمراً اعتيادياً ونشر الدعارة على أوسع نطاق وإفقار البلد وإشغالها بما ليس ينفعها وتبديد النفقات والصرفيات ونهب الثروات وتهريبها إلى الخارج وضرب العملة الوطنية والاقتصاد الوطني ومقوماته وإنهاك المجتمع في قضايا وأمور لا تخدم البلد في أي شيء واغتيال الكفاءات العلمية المتخصصة أو إغرائها بترك الوطن والسفر إلى الخارج والعيش فيه وتشويه سمعة أي شريف في أي مرفق والدفع بالفاشلين والبلداء والأميين إلى المراكز القيادية العليا لإدارة البلد إلى المجهول ومحاربة الناجح منهم وإدخال البلد في فتن وأزمات مفتعلة ليس لها آخر ، باختصار تدمير الأوطان كما حدث في الجزائر والصومال والعراق والسودان وغيرها !!!! نحن في اليمن نعاني من هؤلاء ومن أفعالهم الواضحة في كافة شئون حياتنا اليومية والمستقبلية لكننا لا نعرفهم بالاسم رغم أن أفعالهم تدل عليهم
تعليق