رسالة أخرى للمشرف الكريم رزاق الجزائري

هون عليك يا رجل

فإن قيمة الجزائر التاريخية والحالية معروفة لكل عربي أصيل
ورغم ساحة الألغام التي تعترض الجزائر و كم المشاكل المختلفة مع كل بلد جار

فإن هذا الشعب الأبي داعم وحكومته لكل قضايا العروبة والإسلام
ومشاكله هي كمشاكل كل قطر عربي يقطر تخلفا وجهلاً

رغم كل ما حدث في هذا المتصفح

يبقى الشعب التونسي البطل الأول في هذه الأحداث رغم جعجعات الساسة المتحذلقين الخائفين

كتصريح القذافي المشين حول الثورة التونسية المشرفة رغم أنه كان قائداً للثورة

فهل تلتهم الثورة أولادها
وهل انقلب الثوار على ثورتهم

لست هاويا اخي طارق و موقفي قلته في اول مداخلتي وأجزم ان عديد مغاربة ممن يملكون رؤية معمقة للمشكل يشاركوني الرأي.
مثل هكذا لغة تعودنا عليها كثيرا للاسف فتوجد هنا صحف لا هم لها الا صيد كل ما هو عكر في المغرب وهناك صحف وقنوات في المغرب لا هم لها الا ذلك هنا. ولم اكن لأرد حتى عليه لو لم أجد شخصا طالما احترمناه يرى في كلام كهذا شيئا يستحق الوقوف عليه و كأننا ننظر الى الدنيا بالمقلوب.
لا توجد حساسية بيننا وبين اخواننا المغاربة والحمد لله كشعوب فهم اول من يفرح لفرحنا ويألم لألمنا وشاهدنا ذلك مجسدا مؤخرا عندما تأهلنا لكأس العالم وخرج اخواننا بتلقائية في مدن مغربية احتفاءا بذلك، الحساسية لا توجد الا في بعض النخب المتطرفة التي للاسف لا تعير اهتماما لمصالح الشعبين، نحن ندرك بأن المشكل في الاساس هو في انعدام الثقة بين القيادتين، فان كانت القيادتين تعنيها مصالح شعبيها فلتحاول بناء جسور ثقة عندها سيكون هذا المشكل الذي للأسف طال ولا توجد اي فائدة من ورائه الا اهدار ارادتنا ومصالحنا و مضيعة للوقت و الجهد جزءا من ماض نأنف ان نتذاكره.

دائما الاقتصاد يحل كثير من هذه المشاكل

لتبقى العلاقات السياسية كما هي
لكن ليمد الجسر الاقتصادي بين البلدين

التجارة كان لها دور كبير في مد الجسور مع الغرب أثناء الحروب الصليبة

فكيف مع الأخوة