الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

دكريات منسية

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • احلام مجد
    كاتب مسجل
    • Jun 2009
    • 13

    دكريات منسية

    تطلعت إلى وجهها وهي تنظر إلى المرآة مليا فتأكدت
    تماما من أن شعرها قد طغى عليه اللون الأبيض,ثم
    كررت المحاولة عدة مرات...فلعل عيناها خدعتاها
    أو لعل الدموع التي درفتها قد أثرت على حدة نظرها,
    تلك الدموع التي انهمرت على وجنتيها إثر احساسها
    بالاضطهاد وبأنه لارأي لها في هده الحياة وليس لديها الحق في أي شيء سوى في تنفيد الأوامر دون النبس
    ببنت شفة,ثم تطلعت ألى المرإة مجددا إد بها تفاجأ
    بالحالة التي أصبح عليها وجهها...مررت باصابع
    يديها على وجهها لعلها أخطأت من جديد!
    لكن الأمر بدا جليا ...إنها آثار التقدم في السن
    لا لا فعمرها لم يجاوز العقد الثالث بعد .
    لكنها صارت متيقنة أن ما أضحت عليه حالتها

    لم يكن إلا من آثار المعاناة والمآسي التي
    عاشتها مند نعومة أظافرها,
    التعديل الأخير تم بواسطة احلام مجد; 03-08-2011, 09:22 PM.
  • العاشق الفقير
    كاتب مسجل
    • Jun 2009
    • 149

    #2
    اللون الأبيض ليس نهاية الوجود , ليتها تتخذ منه بريقا وأملا لحياة أفضل , فمازالت في ريعان الشباب , وكثير من الأطفال يولدون والشعر الأبيض ملازمهم .
    إنها الأن في مرحلة التحدي والدفاع عن حقها بالعيش بكرامة وحب , وقبل وبعد كل هذا فالشباب شباب القلب و لتملأ قلبها حبا وتنسى ذكريات الماضي المؤلمة ,وأنا على يقين أنها ستجد كل مافقدته .
    كما كلي يقين بقلمك الواعد أحلام مجد
    راق لي ماخطت يداك
    دمت بود لا ينتهي

    تعليق

    • عبد الله نفاخ
      كاتب
      • Mar 2010
      • 808
      • ربما عابوا السمو الأدبي بأنه قليل ، ولكن الخير كذلك . وبأنه مخالف ، ولكن الحق كذلك ، وبأنه محير ، ولكن الحسن كذلك، وبأنه كثير التكاليف ، ولكن الحرية كذلك
        إمام الأدب العربي (الرافعي)

      #3
      قصة صيغت بشفافية عالية فكانت شديدة التأثير ...
      كلماتك تنضح صفاء كما تنضح معاناة ...
      سلمك الله أديبتنا ..
      و اعذريني في نقلها لقسم القصة لأن فيها ملامحها
      دمت بخير

      تعليق

      يعمل...