الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

كم كان وجودك .. كافيا ً

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سوسنة الكنانة
    كاتب مسجل
    • Apr 2010
    • 82

    كم كان وجودك .. كافيا ً

    " كان وجودك ..
    كافيا ً !


    كان حسبي أنك معي
    تتلقف حيرتي عني
    ..
    كم لهذا الوجود من دفء
    ما كنا أغنى به عن غيره


    ثمة برد .. خالجنا
    وهو الآن يكتسحنا

    أتلفت ومن خلفي عيون ملآى لهفة وتأمّلا !
    أبحث عنك ..
    أنا كذلك ,
    وكلّنا ,
    نبحث عنك

    فلا نرى ظلك الضخم يحتوينا من هجير الدنيا
    ولا نشم رائحتك تعبق الجو من حولنا

    ثمة شيء غريب
    فقدت الأشياء حولنا معانيها
    خوت الحياة فيها

    أبتاه ! عد ...

    عد لنا

    شد ما اختلفت علينا أحداث الحياة بعدك
    كنت تتلقاها عنا ..
    وتصدها فما كنا نحس جبروتها ..
    والآن ها نحن !!
    أوهننا غيابك
    وأثار فينا الحنين أطيافك

    أنظر نحو الباب ..
    أنتظر ولوجك بكيانك الضخم ووجهك الغائب في التعابير
    كأنما الهيبة انبعثت دوما ً من هيئة قدومك
    أتمعن ... وفي ذهني
    صدى التساؤلات عنك ..
    وصدى الأصوات التي هدجها رحيلك !!
    ولكن !
    ما أقساها ..
    هذه الأطياف التي تملأ المكان بك
    ما أقسى خداعها وهي تظن بوجودها العبثي هذا
    أنها تخفف وطأة غيابك !

    أسمع صوتك ..
    ما كنت أتخيل أنه سيبقى لي من صداه
    ما يغرقني في الذكرى
    وأستجديها بقاء ..

    تفيض أحزاننا بك
    ألا ليت التعبير عنها يضعضها ..
    ولكنها ملآى بما يجد ّ في إذكائها .... "

    23/3 / 2011
  • مصطفى البطران
    شاعر سوري- مشرف
    • Jun 2007
    • 1125

    #2

    مناجاة سامية وخطاب وجداني راق تسمو الحروف وتتألق الكلمات
    يتناثر الوجد أثيراً إلى الأفئدة فتتجهز أزهار القلوب لعبق مرورها وغاردينيا ابتهاجها بحضورها
    بوح يحمل عطش الأفئدة إلى عذوبة نبعها ونهرها وبلسم شفائها من ألمها ودائها
    سررت بهذا الوجد النازف بالشوق إلى الوفاء والصدق والحب الطافح بكل ألوان الربيع الندية
    ... أقرأ في هذا النص سمفونية تصدح بأعذب الألحان
    وبكل شوق وحنان إلى راحة الصدر وبستان الأمان ( أبي )
    لا عدمت هذا الجمال ...وهذا الشعر المرصع بعاج المحبة ...
    ما أجمل وما أروع مشاعرنا عندما تنزف بعمق وبكل صفاء وصدق
    ... البطران لكن من دون أي بطر



    تعليق

    • سوسنة الكنانة
      كاتب مسجل
      • Apr 2010
      • 82

      #3
      أستاذي البطران دون أي بطر , :)

      تعبيراتك فريدة : ( رحة الصدر وبستان الأمان : أبي )
      أمتن لمعايشتك القديرة
      وأهلا بك دوما تنير صفحاتي

      تعليق

      • خليد خريبش
        قاص مربدي
        • Oct 2006
        • 1113

        #4
        كم كان وجودك .. كافيا ً
        عنوان الروعة،وهو موزون على الخبب،قرأت النص فيه صدق وشاعرية،تحياتي الأخوية
        .

        تعليق

        • سوسنة الكنانة
          كاتب مسجل
          • Apr 2010
          • 82

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة خليد خريبش

          عنوان الروعة،وهو موزون على الخبب،قرأت النص فيه صدق وشاعرية،تحياتي الأخوية
          .

          شكر الله لك استاذ خليد ,
          أعتقد أنه ليس شعرا فانا لا اجيد حبكات القوافي وإن كنت اطمح لها
          ولكنها بعض الخواطر ..
          أقدر لك

          تعليق

          يعمل...