الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

أخبار ثقافية

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.ألق الماضي
    ......
    • Dec 2005
    • 9795
    • sigpic
      ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
      وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
      وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
      فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
      أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
      من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
      ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
      من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
      ثروت سليم

    نتائج جائزة المزرعة الإبداعية في دورتها العاشرة

    كتب - سعد الثقفي:
    أعلنت الوكالة العربية السورية للأنباء نتائج جائزة المزرعة التي تقام سنوياً في سوريا للأدباء في شتى مجالات الإبداع وجاءت النتائج لهذا العام على النحو التالي في مجال الشعر: المركز الأول مازن نجار عن مجموعته الشعرية (متاهات المنتصف)، فيما ذهب المركز الثاني لسميرة الشيخ بدران عن مجموعتها (تجليات في حضرة عشتار). وكان المركز الثالث مناصفة بين صالح سلمان (نافذة للرؤيا) والشاعر منير محمد خلف عن مجموعته (قصر كدمعك). وكانت لجنة التحكيم مؤلفة من الشاعر العراقي عبدالرزاق عبدالواحد والشاعر السوري بيان الصفدي والشاعر والناقد وفيق خنسة. في مجال القصة القصيرة فاز بالمركز الأول سامية العبيد عن مجموعتها (قطعة من ليل دمشقي)، وفاز بالمركز الثاني فراس نور عن مجموعته (أنا والمفتش والاحلام) فيما ذهب المركز الثالث مناصفة بين إبراهيم عواد خلف عن مجموعته (حين يغادر الأموات مسارح الموت) وسليم عباسي عن مجموعته (وجع الحكاية) في مجال الرواية:
    فاز بالمركز الأول سمير الشحف عن روايته (السكرة).
    وذهب المركز الثاني لنجاح إبراهيم عن روايتها (التميمة).
    أما المركز الثالث فكان مناصفة بين سها محمد عن روايتها (مثلث الرافدين). وسامي نوفل عن روايته (الهروب إلى الجحيم).

    وتألفت لجنة التحكيم من الروائي واسيني الأعرج وخيري الذهبي ومحمد أبو معتوق.

    وجدير بالذكر أن هذه هي الدورة العاشرة للجائزة التي تتجاوز قيمة جوائزها المليون ليرة وقد أطلق اسم الجائزة تخليداً للمعركة التي جرت بين الثوار السوريين والفرنسيين في جبل العرب، وتوزع الجوائز ضمن مهرجان ثقافي يمتد اسبوعاً ويشمل تكريماً للروائي حيدر حيدر والشاعر شوقي بغدادي وقراءات للشعراء شوقي بزيع من لبنان وللقصاصين حسن حميد ووليد معماري وآخرين وعروض فنية لفرقة (كيت - شكيميت) الهنغارية وفرقة (تيروليان فولك دانس) النمساوية وفرقة (سوهاج القومية) المصرية. ويمثل الشاعر مازن نجار المقيم في الكويت الشعر السوري الحديث خير تمثيل، وهو من الشعراء الذين يكتبون القصيدة باقتدار، وكان ذهاب المركز الأول له أمراً مؤكداً إذا ما نظرنا إلى قصائده التي نشرها مؤخراً.
    المصدر

    تعليق

    • د.ألق الماضي
      ......
      • Dec 2005
      • 9795
      • sigpic
        ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
        وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
        وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
        فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
        أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
        من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
        ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
        من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
        ثروت سليم

      مساء اليوم الأحمري والعليو في أدبي الشرقية

      تنظم جماعة السرد بنادي المنطقة الشرقية الأدبي أمسية قصصية يشترك فيها القاصة نورة سعد الأحمري والقاص أحمد العليو، وذلك في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم الثلاثاء 1428/8/15ه الموافق 2007/8/28م بمقر النادي.
      والدعوة عامة للرجال والنساء عبر الدائرة التلفزيونية.
      المصدر

      تعليق

      • د.ألق الماضي
        ......
        • Dec 2005
        • 9795
        • sigpic
          ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
          وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
          وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
          فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
          أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
          من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
          ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
          من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
          ثروت سليم

        يفتتحه وزير الثقافة والإعلام مساء اليوم

        رؤساء الأندية الأدبية وجمعية الثقافة والفنون والهيئة الاستشارية يناقشون الاستراتيجية الثقافية لوزارة الثقافة والإعلام


        يفتتح معالي وزير الثقافة والاعلام الاستاذ أياد بن أمين مدني مساء اليوم الاربعاء أولى جلسات الاجتماع الذي دعت اليه وزارة الثقافة والاعلام أعضاء مجالس إدارات الاندية الادبية ومجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون ورؤساء فروع الجمعية ورئيسات اللجان النسائية في الاندية بالاضافة الى أعضاء الهيئة الاستشارية الثقافية التي سبق أن وضعت المسودة الاولى لمشروع الاستراتيجية الثقافية لوزارة الثقافة والاعلام وعدد من المثقفين لبلورة مسودة نهائية للاستراتيجية.
        وأوضح معاليه في تصريح لوكالة الانباء السعودية أن هذا الاجتماع يأتي امتدادا للقاء المثقفين الاول الذي عقد في مدينة الرياض عام 1425ه وطرحت خلاله مجموعة من الاوراق العلمية وضع في ضوئها مسودة مشروع الاستراتيجية الثقافية لوزارة الثقافة والاعلام.
        وبين أن من أبرز القضايا التي تتضمنها الاستراتيجية مبادئ ومنطلقات الاستراتيجية وحقوق المثقف ودوره في التنمية وواقع المؤسسات الثقافية ومستقبلها والاندية الادبية والمكتبات العامة وجمعية الثقافية والفنون والفن التشكيلي والفنون الادائية والفنون الشعبية والصناعات الثقافية (الكتاب الدوريات والمجلات الثقافية) والجوائز العلمية والثقافية ودور المرأة وثقافة الطفل والانشطة الثقافية والعلاقات الثقافية الخارجية.

        وأكد وزير الثقافة والاعلام أن الوزارة حريصة على معرفة آراء كل المهتمين بالشأن الثقافي والمنخرطين في المؤسسات الثقافية بكل أنواعها ليكون في ذلك أساساً لوضع استراتيجية لسياسة ثقافية توطر لعمل قطاع الثقافة بالمملكة.

        وأشار الى أنه سيتم تقسيم الموضوعات المطروحة ضمن مشروع الاستراتيجية على فرق عمل تتكون من المشاركين في الاجتماع بغية الخروج برؤية مشتركة في ثلاث جلسات تمتد طوال اليوم ثم يتم عقد جلسة ختامية لمناقشة وأقرار ما اقترحته كل مجموعة.
        المصدر

        تعليق

        • د.ألق الماضي
          ......
          • Dec 2005
          • 9795
          • sigpic
            ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
            وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
            وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
            فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
            أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
            من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
            ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
            من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
            ثروت سليم

          في أمسية ثقافية بلندن للأديبة سلمى الجيوسي.. تحدثت عن قضايا ثقافية متعددة


          الدكتورة الجيوسي وبجانبها الناصر، وهي تنصت لتفاعل الحضور في الأمسية

          كتب - محمد عبيد - لندن:
          صناعة التاريخ، مصطلح يمتزج ما بين التطور التقني المعني بالصناعة، ومابين كلمة "التاريخ" الذي يعنى برصد الموروث الثقافي والحضاري الذي خلفته الأمم عبر القرون الماضية، ومنها الأمة الإسلامية العربية، التي كانت نقطة ارتكازها أرض مهبط الوحي وخاتم الرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في (الجزيرة العربية)، وامتدت هذه الأمة في التوسع بنشر ثقافتها الإسلامية العريقة حتى وصلت شرقاً لأقاصى الأراضي الأسيوية وغرباً حتى أوروبا، ناهيك عن الامتداد شمالاً وجنوباً.
          وإذا أردنا الحديث عن الحضارة الثقافية الإسلامية العربية التي وصلت معظم أرجاء الكرة الأرضية، ووصف الأصداء والآثار التي خلفتها، فلن تسعفنا كتبنا وأوراقنا ومقالاتنا ولاحتى مؤتمراتنا وندواتنا، ولو حددنا بقعة من بقاع العالم التي وصلها النور الإسلامي فلن يكفينا أيضاً، ونحن هنا لانقصد التعجيز في الحديث عنها، ولكننا نريد أن نعطي هذه الحضارة العريقة حقها، من منطلق قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم (من عمل منكم عمل فليتقنه)، فضلاً عن إبراز أهمية هذه الحضارة الإسلامية التي اندثرت عبر السنين الغابرة، ولم يبقَ لنا منها في هذه الأيام سوى شتات الأوراق والابحاث، والمعلومات المتناقلة لنا عبر حناجر الشعراء وأفواه الأدباء والمفكرين.

          وقبل أيام مضت من قرننا الجاري الذي اغتال الكثير من الناس فيه (قيمة الوقت) بدم بارد، دعينا في مدينة الضباب لندن لحضور أمسية ثقافية، كنا نظنها كغيرها من الأمسيات المملة التي تزخر بالمصطلحات الأدبية الثقيلة التي لاتلبي شغف ذلك الإنسان المثقل بهموم (الغرية، وديون الأسهم، والدراسة، والعمل).

          إلا أن ماوجدناه في هذه الأمسية كان مغايراً لتوقعاتنا، حيث وجدنا أنفسنا أمام مدرسة من العلوم والفكر صورت لنا أمجاد الحضارة الإسلامية، وتحديداً في بلاد الأندلس المعروفة حالياً ب "أسبانيا"، عبر مشروع فكري أدبي أقل مايو صف بأنه (عمل فريد من نوعه في العالم كماً وكيفاً)، وخرجنا من تلك الأمسية ونحن نشعر بالعزة والفخر لما خرجنا به من فكر أدبي تناسيناه عبر السنين، كما خرجنا ونحن نشكر الله عزوجل أن أبقى فينا من يهتم بجمع أشلاء تاريخنا الإسلامي العريق.
          وكعادته الأستاذ الأديب عبدالله بن محمد الناصر، الحريص دائماً على النهوض بحركتي الفكر والثقافة الإسلامية العربية، احتضن في مقر الملحقية الثقافية السعودية في لندن هذه الأمسية، وكانت ضيفتها الباحثة والمفكرة والأديبة والأم الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي، التي من ينصت لها وهي تتحدث بحماس كبير خلال الأمسية عن مشروعها الفكري المعني (بالحضارة العربية الإسلامية في الأندلس)، عبر سنين من المعاناة في البحث والتحري عن المعلومة، يدرك أن تقدم الإنسان في عمره ليس عذراً للتخلي عن تحقيق اهدافه وتطوير ذاته، وأن الطموحات لاسقف لها.

          لقد أدركت الأديبة الجيوسي مالم يستطع إدراكه الكثير من العرب المنشغلين دائماً عن حضارتهم وماضيهم، واحمت الأقلام الغربية التي حاولت تجريد تاريخنا الإسلامي الكبير المشع من الحضارة التي صنعها المسلمون خلال العصور الوسطى في بلاد الأندلس، فقدمت أطروحة بحثية موثقة بنيت على أساس إدراك حقيقي من الغرب أنفسهم، لتؤكد وجود الحضارة العربية الإسلامية في أسبانيا، بمناحيها المتعددة التي شملت جميع مرافق الحياة الرئيسة، ووضعها في مكانها الصحيح من الحضارة الإنسانية، فضلاً عن بروز الإسلام وعلاقته بتواصل الحضارة الإنسانية وازدهارها آنذاك.

          وتحدثت الجيوسي عن فكرة هذا المشروع البحثي الذي كان مخاضه قبل أكثر من ربع قرن، وتحديداً حينما كانت حاضرة لأمسية شعرية على منحدرات مدينة طليطلة الأسبانية (التي توجه إليها طارق بن زياد بعد أن فتحت له أبواب الأندلس سنة 92هجرية الموافق سنة 711ميلادية).

          ووصفت الأديبة الجيوسي، المعاناة الكبيرة التي تعرضت لها أثناء بناء مشروعها الفكري، فمن الغربة والتهجير، إلى المحاربة الذاتية من قبل قاتلي الفكر النير الذين يريدون عزل الثقافة الإسلامية عن الأندلس وتأطيرها، فأقيمت ضدها الدعوات القضائية حول ماقدمت من معلومات في هذا البحث، إلا أنها تصدت لهم وجابهتهم، وقدمت للعالم أجمع نموذجاً واقعياً لإنسانة تملك إرادة قوية تفتك بالحجر.

          واستطاعت الجيوسي في غربتها الصعبة أن تعمل لوحدها عملاً مؤسساتيا، بعد أن بعثت بخطابات عدة إلى وزارات الثقافة العربية لمد يد العون لها في مشروعها، فلم تجد التجاوب الكافي لها، في الوقت الذي شعرت فيه بأن الوقت يداهمها ولامجال للتقاعس والانتظار.

          واعتمدت الجيوسي في عملها (بعد الله)، على مساندة فردية من قبل أدباء ومفكرين عرب لاسيما من (المملكة العربية السعودية)، حتى خرج لنا نتاج ذلك الجهد، في ترجمة ثقافية حديثة عن الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس من الإنجليزية إلى العربية في كتاب تزيد صفحاته عن 1400صفحة عبر ثلاثة أجزاء مختلفة، ووصفه العديد من المؤلفين والمفكرين الغرب بأنه (أكثر المؤلفات المكتوبة حول تاريخ أسبانيا الإسلامية شمولية).

          وأشادت الجيوسي هنا، بالموسوعة الأدبية السعودية التي تم إنجازها باللغة الإنجليزية وشملت الانتاج السعودي في مجالات القصة والقصيدة والرواية.

          كما تحدث الأديبة الجيوسي عن (مشروع المدينة الإسلامية) الذي هو تحت الإنشاء، مشيدة بدعم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز لهذا المشروع، بالإضافة إلى الجهد الذي يقدمه معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري لانجاز هذا العمل التاريخي.

          واعربت الجيوسي، عن إعجابها الكبير بما شاهدته من حضور وتفاعل من لمبتعثين والمبتعثات السعوديين، مثنية على مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث مؤكدة أنه من أهم المشاريع الحيوية لبناء الإنسان وتنميته.

          الحقيقة أن من يرى أجزاء الكتاب وصفحاته الكثيرة، قد يشعر بالرهبة لعدم مقدرته على قراءة أجزاء الكتاب كاملة، لكن عندما تبدأ بقراءة أول حرف منه، ينتابك فضول ثقافي يقودك له سلاسة اللغة، وتسلسل الأحداث التاريخية، ودقة المعلومة التي ظهر به هذا المشروع الأدبي المتميز، لمعرفة ماوراء ذلك المجهود الفكري الادبي الرائع.
          المصدر





          تعليق

          • د.ألق الماضي
            ......
            • Dec 2005
            • 9795
            • sigpic
              ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
              وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
              وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
              فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
              أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
              من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
              ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
              من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
              ثروت سليم

            التميز والإبداع عنوان معرض فنانات عسير


            أبها - مريم الجابر، نسرين عسيري:
            أقيم بمركز الملك فهد الحضاري بقرية المفتاحة المعرض الثاني لفنانات منطقة عسير وقد ضم المعرض بين جنابته حوالي 46لوحة من مختلف المدارس التشكيلية من واقعية وسريالية ودمجها بالثقافات المختلفة بالمنطقة وشارك به 15فنانة تشكيلية من فنانات المنطقة، هذا عدا الركن المسمى أسطورة الفن بالرمز للفنانة فاطمة فايع والذي انقسم لقسمين لوحات جدارية وفازات وأوانٍ خزفية تحمل تقاسيم الفن العسيري التقليدي من أنواع النقش مثل الختام والتقطيع العمري والأرياش والبلسنة والمحاريب والأمشاط، وأيضا هناك مايسمى (بالسعفات) نقشت ببراعة وفن وإتقان.. نالت استحسان الحاضرات، وقد افتتحت المعرض الدكتورة لبنى العجمي عميدة كلية التربية للبنات الأقسام العلمية والاقتصاد المنزلي بجامعة الملك خالد، وحضره عدد من المهتمات بالفن التشكيلي والمتذوقات لجمال هذا الفن.
            وقد التقت "الرياض" مع الفنان التشكيلي محمد باشراحيل الذي زار المعرض وقال: اليوم نشاهد مجموعة كبيرة من فنانات أبها في معرض يجمعهم في صيف هذا العام ونلاحظ أن بعض الفنانات كان لهن مشاركات على مستوى المعارض السابقة والآن، وبعض الفتيات لأول مرة، ولكن الشيء الجميل هو الألفة التي سادت بين الفنانات في ورشة عمل جمعتهم بالحب وكان نتاجهم هذا المعرض الذي أتمنى أن ينقل إلى مدن كبيرة كالرياض وجدة والشرقية وأتمنى لهن التوفيق الدائم.
            من جهة أخرى عبرت الدكتورة لبنى العجمي عن سعادتها بافتتاح معرض فنانات عسير الثاني وقالت: حقيقة سعدت بمشاركتي بافتتاح المعرض التشكيلي الثاني لفنانات المنطقة والآتي تتميز أعمالهن بالإبداع والجمال والتجسيد الحقيقي والإبهار، وهذا ليس بغريب على منطقة تتميز بالجمال، لذا أشكر القائمات على المعرض وعلى رأسهم الأخت علا العاصمي وبقية الفنانات المتميزات.

            في حين أكدت لنا المشرفة على المعرض والفنانات الفنانة التشكيلية علا العاصمي بأن المعرض ضم كوكبة من الواعدات في الفن التشكيلي وخاصة في مجال التصوير التشكيلي وقد كانت اللوحات عبارة عن خليط من الثقافات المختلفة لفنانات المنطقة المدموجة بالفن المعاصر، فاختلفت الاتجاهات الفنية تحت سقف هذا المعرض الفني.

            وأضافت العاصمي كل ما أتمناه هو استمرارية إبداع المرأة في منطقة عسير وخاصة في مجال الفن التشكيلي وظهور المساحات الإبداعية خارج حدود المنطقة.
            المصدر

            تعليق

            • د.ألق الماضي
              ......
              • Dec 2005
              • 9795
              • sigpic
                ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                ثروت سليم

              بدأ منذ نصف قرن ثم اختفى..

              الشعر المسرحي السعودي غياب دائم أم مؤقت؟


              تحقيق - محمد بازوير:
              شهد الادب الحديث في السعودية نمواً واضحاً في كافة فنونه واغراضه ولقي رواجاً وازدهاراً بين المشتغلين فيه من مبدعين ودارسين وحظي بتقدير واعجاب الاوساط الثقافية العربية وترجم جزء منه الى اللغات الحية فأضحى ادبنا في مقدمة الآداب العربية.
              لكن المتابع والدارس والمتأمل لحركة تطور الادب في المملكة يفاجأ بقصور واضح وبارز في انتاج الشعر المسرحي الذي أُغفل كثيراً في تجارب الشعراء على مدى تاريخنا الادبي ولم يتناوله الا نفر قليل جداً ممن اخلص لهذا الفن وفي مقدمتهم الشاعر الكبير حسين سراج في رائعته الشهيرة "غرام ولادة" الصادرة بمصر عام 1952م وبتقديم رائد القصة العربية الاديب محمد تيمور الذي اشاد واثنى على تجربته سراج في هذا الفن ثم اتبع اديبنا حسين سراج بمسرحية شعرية اخرى عنونها ب"الشوق اليك" ولا يفوتني هنا ان اوضح للقارئ الكريم ان الشاعر الحجازي الكبير فؤاد الخطيب قد حاز قصب السبق في الشعر المسرحي فأصدر مسرحية شعرية عام (1349ه - 1931م) بعنوان "فتح الاندلس" وطبعت بالأردن وخلال السنوات الماضية مارس ثلة من الشعراء الشعر المسرحي على استحياء وبنفس قصير وابرز من نظم فيه الشعراء احمد قنديل ومحمد سعيد الخنيزي وسعد البواردي وفؤاد شاكر وعبدالسلام حافظ وحسن قرشي، وفي مطلع التسعينات الميلادية من القرن العشرين يصدر الشاعر علي آل عمر عسيري مسرحية شعرية بعنوان "صابر" ويبدو لي انه آخر عمل شعري ممسرح لأديب وشاعر سعودي.
              ثقافة الخميس حملت هذا التساؤل ووجهته الى نفر من المختصين ودارسي الادب السعودي فكانت هذه الاجابات:
              في مستهل حديثنا عن ازمة الشعر المسرحي يحدثنا احد المختصين في هذا المجال وهو الدكتور عبدالله العطاس نائب رئيس نادي مكة الثقافي ومن ابرز المختصين في المسرح السعودي ليقول: ازعم ان الشعر الحر هو الاقرب والاجدى للشعر المسرحي وهو اداة ناجحة للمسرح فما من شك في انه اكثر صلاحية من الشعر التقليدي لسبب يسير وهو ان لغة الممثل يجب ان تكون صورة من الحياة ومانظن ان مسرحية مثل (كليوباترة) أو (قيس وليلى) لشوقي تمثل الحياة الواقعية تمثيلاً دقيقاً وهل كانت كليوباترة تلقي على عاشقها قصيدة من عدة ابيات، ثم ننتظر تعليقه عليها بكلمة او كلمتين؟
              كلا اننا لا نتصور ان ذلك يحدث ولكن اذا انتقلنا الى الشعر الحر وجدنا انه من المعقول ومن المنطقي ان يخاطب الشخص صاحبه بسطر او سطرين فيرد عليه بكلمة او كلمتين وهذا هو الوضع الطبيعي في الحياة وفي الشعر الحر، ويا حبذا لو عرف شعراؤنا الأحرار هذه القاعدة لينطلقوا منها إلى كتابة الشعر المسرحي حتى يتواكب مع ما انجزه كل من صلاح عبدالصبور وعبدالوهاب البياتي وفاروق جويدة ومحمد أبو سنة لكونهم كتبوا المسرحيات بهذا الأسلوب وعرفوا ان كتابة المسرحيات لا تتناسب إلا مع الشعر الحر لانه يمكن أن يطول دوره ويقصر تبعاً لطبيعة الحوار التي قد تحتاج أحياناً إلى سطرين أو أكثر وقد يكتفي بجملة واحدة قصيرة مثلما فعل الشاعر صلاح عبدالصبور في مسرحية "الحلاج" ويذهب العطاس في رأيه ليقول: ان الحوار هو الاسلوب الطبيعي لبناء مسرحيات شعرية مستوفية لشروط المسرحية الحديثة من صراع متصاعد ينتهي بأزمة وحل، وإن كان هذا الأسلوب من الشعر الحر يتمثل الرمزية ويتوغل في أعماقها وربما كان هذا التوغل في الرمزية قيداً من القيود التي اثنت كثيراً من الكتاب عن الكتابة في هذا اللون.

              وأخيراً اتمنى من كتاب الشعر الحر المقتدرين ان يسخروا قدراتهم لمنحنا لغة مسرحية داخل شعر متجدد وأصيل ومبرزاً المعاني الجديدة والناصعة.
              من جهة اخرى يبحث الأستاذ الدكتور محمد بن سعد بن حسين عن اسباب غياب الشعر المسرحي ليقول: في مطلع النصف الثاني من القرن الماضي (الرابع عشر للهجرة) كان الشعر في بلادنا المملكة العربية السعودية مسايراً للشعر في مصر والشام بمفهومها الجغرافي الشامل، وكان الوهن قد دب في جسم المسرح فوهنت لغته وسمجت مقاصده، وطبيعي والحال هذه ان يضعف الادعاء الشعري فيه بل يختفي لكون عشاقه قد تضاءلوا ولأن صناعه قد تجافوا عنه لانهم تبينوا عدم جداوه لقلة رواده، وتنبهت الدولة المصرية لهذا الضعف فكونت لجنة من كبار الأدباء منهم طه حسين والعقاد وآخرون فلم يستطيعوا دفع الوهن عنه لاسباب لا داعي لذكرها.

              ويواصل ابن حسين تشخيصه للحالة فيرى: انه نتيجة لذلك وهن الشعر المسرحي بعد شوقي وعزيز أباظة وامثالهما، وفي الزمن الأخير حاول عبدالرحمن الشرقاوي والدكتور أنس داود تنشيط هذا الفن اعني الشعر المسرحي فلم يجدوا لقولهم سامعاً فذهبت مجهوداتهما هباءً، وعلى تلك الحال يقاس الشعر المسرحي في بلادنا، بل ان هناك من الاسباب ما لا يمكن للشعر المسرحي في هذه البلاد أن ينهض وهي قائمة واهمها عدم وجود المسارح التي يسميها أهل اللغة (ملاعب التمثيل) إذاً ليس بالغريب ان يضعف الشعر المسرحي عند شعرائنا لكونه يصنع ليسمع لا ليقرأ وهذه طبيعة ما يقدم في الخيالة وملاعب التمثيل (السينما والمسرح).
              ان المسرحية الشعرية تصنع لتمثل ولتسمع لا لتطبع وتقرأ، فاذا اختفى التمثيل والسماع كان لا بد للشعر المسرحي من أن يختفي، ولذا لم يكن عجيباً في تاريخ أدبنا في المملكة العربية السعودية ان لا ينجح الشعر المسرحي بل ان لا يبدع، ثم أن هناك سبباً آخر هو العامية التي زحفت على الخيالة وملاعب التمثيل فأفسدت اذواق الخاصة الذين كانت تعنيهم فصاحة القول بل ان الافصاح في تلك المسرحيات والافلام بات محط تهكم واستخفاف وهذا شر ما تصاب به الابداعات التي صار جلها يجنح الى العامية، بل انهم يخطؤون في العامي ايضاً فيؤنثون المذكر ويذكرون المؤنث ويأتون في لغتهم بما يضحك.
              أما الكاتبة والصحفية حليمة مظفر فهي من تخصص في المسرح السعودي ونالت درجة الماجستير فيه مؤخراً وتأتي نظرتها في هذا الشأن فاحصة تنم عن متابعة ودرس فقالت من المبهج ان المسرح الشعري كان بذرة نمو هذا المنتج الثقافي في المملكة العربية السعودية، فقد كانت ولادة المسرح السعودي ولادة شعرية في بدايات التعرف على المسرح، وذلك على يد الرائد الشاعر حسين عبدالله سراج، وكتابته لأول نص مسرحي سعودي وعلى مستوى الخليج ايضاً عام 1932م، وهو نص مسرحية الظالم نفسه، ومن ثم تبعه بنص جميل بثينة عام 1942م، وهكذا تباعاً بدأ نشاط يسمى الكتابة المسرحية شعراً ونثراً لدى الرعيل الاول من الادباء السعوديين.
              والسبب في رأيي، الذي ادى الى تراجع المسرح الشعري تراجعاً كبيراً الى درجة الاختفاء، هو قلة الشعراء المتمكنين من الشباب في نسج قصة درامية لها اساسيات الدراما لا مجرد ان يكون شعراً غنائياً وجدانياً، وثانياً لأن الشعر بشكل عام خلال السنوات الاخيرة تقريباً قد تراجع امام موجة الرواية تراجعاً كبيراً، فما يُصدر من دواوين شعرية لا تأتي شيئاً امام اربعين او خمسين رواية صدرت خلال السنتين الاخيرتين.

              بجانب ذلك ما نلحظه من تراجع الذائقة القرائية للشعر في المجتمع، بسبب طغيان الشعر الشعبي من جهة، وضعف هذه الذائقة الاجتماعية لدى المتلقي من جهة اخرى، والتي تتصف بأنها ذائقة مدرسية لم يتم تحسينها وتوعيتها بقراءة جادة في التعليم المدرسي والجامعي الذي يعتمد الكلاسيكية اعتماداً كبيراً في منهجه.

              وتعلل مظفر تأخر هذا الفن الى اسباب منها: قد يعود السبب الرئيس لعدم وجود نتاج مسرحي شعري الى ضعف ثقافة المسرح بشكل عام في المجتمع السعودي، وضعف المسرح السعودي بشكل عام، فلا معاهد متخصصة ولا دور مسرحية لعرض المسرحيات، ولا كاتب محترفاً ولا ممثل محترفاً ولا مخرج محترفاً، وانما مجموعة من المجتهدين الذين احبوا المسرح ومارسوه في ظل تحديات كبيرة لا تساعدهم على التطور في اغلب الاحيان، فكيف يمكن ان ينتج ذلك مسرحاً شعرياً في ظل تحديات تواجه الشعر حالياً من جهة وتواجه المسرح من جهة اخرى.

              الدكتور محمد خضر عريف أستاذ الأدب والنقد بآداب جامعة الملك عبدالعزيز وأحد الذين ساهموا بالشعر المسرحي يطرح رؤية هامة في هذا الشأن فقال:
              من الملاحظ أن الأجناس الأدبية كافة نهضت في المملكة العربية السعودية في الفترة التي صاحبت انتصارات الملك عبدالعزيز رحمه الله منذ فترة التأسيس الأولى وحتى وقتنا الحاضر، فوجدنا القصيدة بأنماطها كافة ما بين القصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة بل وحتى قصيدة النثر. ووجدنا القصة والاقصوصة والرواية والمقالة وفنون السرد جميعاً التي برز فيها عمالقة يعرفهم القراء ليس في المملكة وحدها بل في أقطار العالم العربي كله. ويبدو ان التأليف المسرحي عموماً، والمسرح الشعري خصوصاً لم يحظ باهتمام الادباء السعوديين المبدعين.. كما اعلم من استعراضي الحالي لمئات الاعمال الادبية السعودية - ويبدو ان الرئاسة العامة لرعاية الشباب ادركت هذه الحقيقة منذ وقت بعيد، وكان أمير الشباب وقتها فيصل بن فهد بن عبدالعزيز حريصاً على حث الشباب على التأليف المسرحي فأقيمت مسابقة ضخمة على مستوى المملكة للتأليف المسرحي في مطلع الثمانينات الميلادية، شاركت فيها شخصياً وفزت فيها بالجائزة الاولى على مستوى المملكة عن مسرحيتي: "كان هنا بيتنا" التي طبعتها رعاية الشباب وقدم لها أمير الشباب شخصياً آنذاك فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة، عام 1404ه..
              والسبب في انصراف الأدباء السعوديين عن التأليف المسرحي عموماً وعن كتابة الشعر المسرحي خصوصاً هو عدم وجود المسرح بين ظهرانينا وهو أب الفنون الحديثة كما هو معروف، ورغم محاولات كثيرة منذ عهود متقدمة لتأسيس مسرح سعودي حقيقي الا ان ذلك لم يتم. ولا يغيب عن البال ما بذله الاديب السعودي المكي الكبير احمد السباعي في هذا الخصوص رحمه الله قبل عشرات السنين، حين كان سابقاً لعصره في رؤاه وأدبه وفكره وتطلعاته وآماله.

              ولكن فن المسرحية الشعرية لم يغب تماماً عن ساحتنا الادبية ورائدها بالطبع هو الاديب السعودي العملاق حسين سراج الذي ولد في الطائف البهية عام 1335ه، ونشأ في بيت علم وفقه وادب فقد كان والده رحمه الله من كبار قضاة الحجاز وهو الشيخ عبدالله سراج. ولم ينته ابوه في ذلك الزمن المتقدم جداً عن كتابة المسرحية عموماً والمسرحية الشعرية خصوصاً، ولم يجد في ذلك مانعاً شرعياً او خلقياً. ورغم ان معاصري حسين سراج لم يعرفوا هذا الجنس الادبي بالطبع الا انه نجح في المسرحية الشعرية وجوَّد فيها وانتج عديد المسرحيات الشعرية التي وصفها النقاد بالنضج والاكتمال الفنيين وكانت اشهر مسرحياته "غرام ولادة" التي طبعت للمرة الاولى عام 1952م، ثم اعيدت طباعتها حديثاً حين صدرت عن "تهامة" ضمن سلسلة "الكتاب العربي السعودي" رقم (66). وكان ذلك عام 1402ه - 1982م.
              ويبدو ان حسين سراج قد استوحى كثيراً من مسرحياته الشعرية من التراث العربي. وكما استوحي مسرحيته الشهيرة "غرام ولادة" فإنها مستمدة من ادب العصر الاموي في الاندلس، وشخصيتاها الرئيستان هما الوزير الاديب ابن زيدون والشاعرة الاندلسية ولادة ابنةالخليفة المستكفي آخر حكام الاندلس من بني امية.

              ولم يقتصر ابداع حسين سراج في مجال المسرح الشعري على مسرحية "غرام ولادة" بل سبقتها مسرحيات أخرى.. وان كانت هي الاشهر، فقد اصدر اول مسرحية شعرية له بعنوان "الظالم نفسه" عام 1932م في الاردن، ومن ثم مسرحية "جميل وبثينة" عام 1942م في الاردن ايضاً. ومن مسرحياته الحديثة مسرحية "الشوق اليك" التي صدرت عن تهامة عام 1402ه..

              ومن عجب ان لا ينحو الادباء المعاصرون نحوه في تأليف المسرحية الشعرية في العصر الحديث الذي اصبح فيه المسرح متصدراً للفنون كلها، وفي ظل نهضة ادبية عامة تعيشها بلادنا ولله الحمد وانفتاح ثقافي وفكري غير مسبوق على فنون وآداب الأمم الأخرى ونهلنا منها بنهم دون أن يتعارض ذلك مع تعاليم ديننا ومبادئنا وأعرافنا السائدة.
              المصدر

              تعليق

              • د.ألق الماضي
                ......
                • Dec 2005
                • 9795
                • sigpic
                  ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                  وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                  وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                  فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                  أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                  من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                  ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                  من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                  ثروت سليم

                فاروق جويدة ورضوى عاشور وسحر الموجي يفوزون بجائزة كفافيس

                القاهرة - (ا ف ب):
                اعلن الملحق الثقافي اليوناني يني ميلاخريمودي الخميس ان اللجنة المصرية في جائزة كفافيس اختارت الشاعر فاروق جويدة والروائيتين رضوى عاشور وسحر الموجي بالجائزة التي سيتم توزيعها في 3ايلول/سبتمبر المقبل في اليونان.
                وقال ميلاخريمودي ان "اليونان ستقيم احتفالا خاصا لتوزيع الجائزة في مدينة كفالا اليونانية التي ولد وعاش فيها باني مصر الحديثة محمد علي باشا الذي تولى حكم مصر مطلع القرن التاسع عشر".
                وتابع "وسيتم تسليم الجوائز للفائزين المصريين ونظرائهم اليونانيين الشاعر خريستوس لاسكاريس والروائي ثوماس سكاسيس والمترجم اخيلياس كيرياكيدس ضمن احتفالية تستغرق يومين تشارك فيها فرقة القاهرة السيموفونية والموسيقار عمر خيرت".
                كما ستقام ندوة عن عصر محمد علي وتأثيراته الثقافية والفكرية وأخرى عن قسطنطين كفافيس شاعر الاسكندرية الذي ولد وأبدع فيها وشكل نقطة تواصل بين ثقافتين. وكانت فكرة الجائزة نبعت من الاحتفالية التي اقيمت عام 1983في مدينتي الاسكندرية والقاهرة بمناسبة مرور خمسين عاما على رحيل الشاعر وذلك ضمن برنامج تنمية العلاقات الثقافية بين اليونان ومصر وقد شجعت وزيرة الثقافة اليونانية الراحلة ملينا مركوري هذه التوجهات في حينها. وبعدها بدأ في اطلاق الجائزة عام 1990ولكنها انتظمت بعد عام 2001حيث اصبحت الجائزة تمنح مرة كل عامين ضمن احتفالية خاصة يتم فيها اختيار مبدعين مصريين ويونانيين ويتم الاحتفال في كل بلد مرة.

                المصدر

                تعليق

                • د.ألق الماضي
                  ......
                  • Dec 2005
                  • 9795
                  • sigpic
                    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                    ثروت سليم

                  يصدر عن الألكسو قريباً:الأمة العربية: الضعف والتحدي

                  تونس - مكتب "الرياض"، الحسين بن الحاج نصر:
                  علمت "الرياض" أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ستطرح قريباً العديد من المنشورات الجديدة ومنها 6أجزاء من "موسوعة أعلام علماء العرب وأدباء العرب والمسلمين" كما ينتظر أن يصدر في الأشهر القادمة وقبل نهاية هذه السنة المجلد الرابع من "الكتاب المرجع في تاريخ الأمة العربية" والذي يتناول في 1400صفحة (في جزءين) موضوع "الأمة العربية الضعف والتحدي" والذي يتناول فترة تاريخية تمتد لحوالي خمسة قرون ونيف (من أواسط القرن الخامس إلى بدايات القرن العاشر هجري) كما ينتظر أيضاً أن يصدر قريباً المجلد الرابع من الكتاب المرجع في جغرافية وطن عربي بدون حدود.. وهو في حوالي 400صفحة يستعرض فيها جغرافية العمران الحضري.
                  المصدر

                  تعليق

                  • د.ألق الماضي
                    ......
                    • Dec 2005
                    • 9795
                    • sigpic
                      ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                      وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                      وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                      فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                      أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                      من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                      ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                      من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                      ثروت سليم

                    يرعاه أمير منطقة الباحة وبمشاركة (40) باحثاًملتقى الباحة الأدبي يحتفي بالرواية

                    جدة - محمد باوزير:
                    يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة مساء اليوم السبت افتتاح ملتقى الباحة الثقافي الثاني الذي ينظمه نادي الباحة الادبي حاملاً عنوان "الرواية وتحولات الحياة في المملكة" وذلك بمشاركة اكثر من اربعين باحثاً وناقداً وبحضور جمهرة من المثقفين واعيان المنطقة الملتقى الذي يستمر من20-1428/8/23ه بفندق قصر الباحة سيفتتح بآي من الذكر الحكيم يعقبها كلمة رئيس النادي الاستاذ احمد حامد المساعد ثم يلقي نائب رئيس النادي الشاعر حسن محمد الزهراني قصيدة بهذه المناسبة.
                    كما ستلقى كلمة اعضاء مجلس الادارة السابق وذلك بمناسبة تكريمهم فكلمة المشاركين في الفعاليات، كما سيتضمن الحفل توزيع الدروع للمكرمين ومنهم الباحث الاستاذ علي السلوك والروائي الراحل الاستاذ عبدالعزيز مشري.

                    هذا وستنطلق صباح غد الاحد اولى فعاليات الملتقى التي تستمر حتى ظهر يوم الثلاثاء.
                    المصدر

                    تعليق

                    • د.ألق الماضي
                      ......
                      • Dec 2005
                      • 9795
                      • sigpic
                        ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                        وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                        وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                        فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                        أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                        من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                        ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                        من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                        ثروت سليم

                      أدبي أبها يقيم مسابقة إبداعية بمناسبة اليوم الوطني

                      عسير - إبراهيم آل عامر:
                      أقام نادي أبها الأدبي مسابقة لأفضل عمل إبداعي نصي أو فني وذلك احتفاء بمناسبة اليوم الوطني والذي يوافق يوم الأحد 1428/9/11ه ، وقد أوضح رئيس النادي الأدبي بأبها الأستاذ أنور خليل في تصريح له أن المسابقة تستهدف الفئة العمرية تحت سن العشرين من الجنسين في تعليمهما العام والجامعي من أبناء منطقة عسير وستكون هناك جلسات استماع ومشاهدة لهذه الأعمال التي ستقدم ، وعن شروط المسابقة أوضح أنها سوف تكون معلنة على موقع النادي على الإنترنت وهو: www.adabiabha.com
                      المصدر

                      تعليق

                      • د.ألق الماضي
                        ......
                        • Dec 2005
                        • 9795
                        • sigpic
                          ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                          وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                          وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                          فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                          أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                          من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                          ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                          من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                          ثروت سليم

                        بيت الجدة ودميتي المتحركة والفنون الشعبية أبرز العروض

                        تدشين الأسبوع الثقافي في البحرين السبت المقبل

                        جدة - جميل فلاتة:
                        يستعرض عدد من المثقفين والفنانين السعوديين برامج دميتي تتحرك ومرح المعلومات وبيت الجدة وعدد من الأمسيات القصصية في فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية السبت المقبل في مملكة البحرين. وقال وكيل الوزارة للعلاقات الدولية الدكتور أبو بكر باقادر ان الفعالية تأتي ضمن جهود الوزارة للتعريف بما في المملكة من تراث شعبي وموروث ثقافي لمختلف المملكة من خلال المثقفين والفنانين والمختصين من مختلف شرائح وأطياف الشعب السعودي. وبين مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة ومنسق الفعاليات عبدالله باحطاب ان الفعاليات تضم برامج متخصصة للأطفال يقدمها عدد من المختصات في أدب الطفل بالإضافة إلى البرامج التعريفية والمعلوماتية من خلال برنامج مرح المعلومات وعروض لقصص أطفال سعودية وتنظيم ورشة عمل متخصصة عن الكتابة الإبداعية بإشراف عدد من المهتمين في هذا المجال كما يشارك عدد من القاصين السعوديين في تقديم أمسية قصصية كما تتضمن عروضاً مسرحية لعدد من الفرق الفنية السعودية وأمسية للفنون الشعبية.
                        المصدر

                        تعليق

                        • د.ألق الماضي
                          ......
                          • Dec 2005
                          • 9795
                          • sigpic
                            ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                            وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                            وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                            فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                            أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                            من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                            ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                            من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                            ثروت سليم

                          في فعالية شعرية أحياها بيت الشعر اليمني ..

                          الشاعران السعوديان معبر النهاري و إبراهيم طالع يحييان أصبوحة شعرية بصنعاء


                          صنعاء- مريم الجابر:
                          برعاية من وزارة الثقافة وبحضور عدد كبير من الشعراء والأدباء والمهتمين أحيا بيت الشعر اليمني بقاعة بيت الثقافة صباحية شعرية صباح الخميس الماضي الموافق 2007/8/23ضمت عدداً كبيراً من الشعراء اليمنيين والضيوف، وحضر الأصبوحة أيضاً كل من الشاعرين السعوديين معبر النهاري وإبراهيم الألمعي للمشاركة في الفعالية وكان الشاعران المذكوران قد قرآ عدداً من النصوص التي كانت محط إعجاب الجمهور والمهتمين من الشعراء والنقاد الذين حضروا الفعالية.. الجدير ذكره أن الشاعرين أتيا خصيصاً للمشاركة بصحبة مجموعة من الكُتَّاب والشعراء السعوديين بينهم الكاتب الأديب الأستاذ علي مغاوي الذي أهدى البيت عدداً من كتبه وأعماله.
                          وفي الافتتاح ألقى الشاعر الدكتور عبدالسلام الكبسي رئيس البيت كلمة أكد من خلالها حرص المؤسسة على التواصل مع المشهد الثقافي وتقديم النص اليمني بأفضل وأجمل ما فيه من جمال مختلف. فيما أشارت الشاعرة ليلى إلهان في كلمة الشعراء إلى دور الشعر في خضم انشغال الإنسان بالواقع المر الذي نلامس جداره الحارق كل يوم فكان لا بد من الشعر، هذا الغيم الممطر الذي لا بد منه لتجديد الحياة، والتجديد اليومي سواء بالتعبير عن المشكلات، أو بخلق لحظة من التأمل التي تعني بشكل أو بآخر حلاً في قالب جميل من اللغة.
                          واختتمت الأصبوحة بتكريم 25شاعراً وشاعرة بينهم الشاعران السعوديان معبر النهاري وإبراهيم حسن طالع الألمعي اللذان أمطرا سماء الحضور بوابل من زخات قصائدهم التي عبرت عن فيوض جديدة تتدفق بقوة إبداعية تنبئ بأن مستقبل هذه القصائد سيكون المستقبل الأجمل. حضر الصباحية التي أدارها كل من الشاعرين عبدالكريم الوشلي وعلي جاحز،عدد من أعضاء مجلس الشورى والدكتور أحمد الكبسي نائب رئيس جامعة صنعاء والدكتور أحمد الحضراني رئيس جامعة ذمار وعدد من كبار الأدباء ورموز المشهد الثقافي اليمني. تأتي هذه الفعالية في إطار الاحتفاء بدورة الشاعر الكبير إبراهيم الحضراني التي تستمر حتى نهاية سبتمبر المقبل.. وكان بيت الشعر قد وزع العدد الرابع من مجلة دمون الفصلية الصادرة عن البيت.
                          المصدر

                          تعليق

                          • د.ألق الماضي
                            ......
                            • Dec 2005
                            • 9795
                            • sigpic
                              ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                              وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                              وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                              فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                              أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                              من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                              ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                              من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                              ثروت سليم

                            جائزة الشيخ زايد للكتاب تعقد أول اجتماعاتها للدورة الجديدة مطلع الشهرالقادم


                            شعار الجائزة
                            صرّح راشد العريمي، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، أن المجلس الاستشاري للجائزة سيعقد أول اجتماعاته للدورة الجديدة 2007- 2008يومي 5و 6سبتمبر، وذلك استكمالاً للجهود الدؤوبة التي تقوم بها الأمانة العامة ومتابعة كافة المهام المتعلقة بالجائزة، وبهدف استعراض الأسماء المقترحة للجان التحكيم التي ستبقى سرية حتى موعد إعلان النتائج، وذلك وفق آلية دقيقة تحكمها عدة معايير أهمها السرية التامة وانعدام صلة القرابة بين المحكم والمرشح.
                            وأوضح العريمي أن مهام المجلس الاستشاري للجائزة تكمن بشكل أساس في تشكيل لجان التحكيم المختصة لمختلف فروع الجائزة التسعة، حيث يتلقى المجلس نتائج لجان التحكيم، ويُقرّها قبل التصديق عليها من قبل اللجنة العليا، ومن ثمّ يتولى مسؤولية الإعلان عن النتائج والفائزين في مختلف الفروع.
                            ويعقد الاجتماع في مقر هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بحضور كامل أعضاء المجلس الاستشاري للجائزة في تشكيلته الجديدة التي ضمت كل من القاص الإماراتي محمد المر والروائي الجزائري واسيني الأعرج، والذي يضم كذلك د.علي راشد النعيمي من الإمارات، د.عبد الله الغذامي من السعودية، د.صلاح فضل من مصر، د.رضوان السيد من لبنان، الشيخة مي الخليفة من البحرين، ود.سعيد بنسعيد العلوي من المغرب، والسيد راشد العريمي عضواً وأميناً عاماً.
                            كما أضاف الأمين العام للجائزة بأن الأمانة العامة قد تلقت المئات من المشاركات في عدة فروع من الجائزة، مذكراً بأن نهاية سبتمبر القادم هو الموعد النهائي لاستقبال الترشيحات، حيث لن يتم تمديد هذا الموعد الذي سبق الإعلان عنه منذ شهور في وسائل الإعلام العربية والدولية، وذلك نظراً للإقبال الواسع على الترشح للجائزة والذي من المتوقع أن يتزايد بوتيرة كبيرة خلال الأسابيع المقبلة من مختلف الشرائح الأدبية والثقافية على مستوى المنطقة العربية والعالم، خاصة في أعقاب النجاح الكبير الذي حققته الجائزة في دورتها الأولى، والاهتمام الواسع الذي حازته في الأوساط الأدبية والثقافية والإعلامية العربية والدولية، حيث يتسلم المكتب الإداري يومياً العديد من المشاركات التي تأخذ وقتاً وجهداً كبيرين في تصنيفها وفرزها من قبل المعنيين، والتي سيتم تحويلها فيما بعد للجان التحكيم المختصة التي سيشكلها المجلس الاستشاري للجائزة.
                            ويمكن الحصول على استمارة الترشيح من خلال المكتب الإداري للجائزة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، أو من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة www.zayedaward.com باللغتين العربية والإنجليزية، والذي يوفر لكافة المبدعين والمفكرين مختلف المعلومات المتعلقة بالجائزة ويجعلهم قادرين على التواصل معها، والاشتراك بها.
                            وأعاد الأمين العام للجائزة التأكيد على أن جائزة الشيخ زايد للكتاب هي جائزة مستقلة ومحايدة، تقوم وفق أسس علمية وموضوعية أساسها العمل الإبداعي والتميز فيه، وتعتبر الأكثر شمولية مقارنة مع الجوائز العربية والعالمية الأخرى، حيث أنها تشمل جائزة الشيخ زايد في التنمية وبناء الدولة - جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل - جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب - جائزة الشيخ زايد للترجمة - جائزة الشيخ زايد للآداب - جائزة الشيخ زايد للفنون - جائزة الشيخ زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي - جائزة الشيخ زايد للنشر والتوزيع - وجائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية.
                            ويجوز ترشيح المبدعين للحصول على إحدى الجوائز من الجهات التالية: المبدع شخصياً، الاتحادات الأدبية والمؤسسات الثقافية والجامعات، ثلاث من الشخصيات ذات المكانة الأدبية والفكرية. كما ويجري ترشيح شخصية العام الثقافية من خلال المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية.
                            الجدير بالذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب التي أطلقتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في أكتوبر من العام الماضي قد استقطبت في دورتها الأولى الكثير من أهم المبدعين والمثقفين من 25دولة عربية وأجنبية، وقد بلغ عدد المرشحين 1224متقدماً في الفروع التسعة للجائزة. وفاز في فرع التنمية وبناء الدولة الدكتور بشير محمد الخضرا عن كتاب "النمط النبوي الخليفي في القيادة السياسية العربية والديموقراطية". في فرع أدب الطفل نال الجائزة الدكتور محمد علي أحمد عن سلسلة "رحلة على الورق". وفي فرع الآداب فاز الروائي واسيني الأعرج عن كتاب "الأمير ومسالك أبواب الحديد". وفي فرع الفنون فاز الدكتور ثروت عكاشة عن كتابه "الفن الهندي". وحصل الدكتور محمود زين العابدين على جائزة فرع المبدع الشاب عن كتابه "عمارة المساجد العثمانية". أما جائزة الترجمة فقد فاز بها الدكتور جورج زيناتي عن كتاب "الذات عينها كآخر" المنقول عن الفرنسية للفيلسوف بول ريكور. واختير الدكتور دينيس جونسون ديفيز شخصية العام الثقافية لإسهامه في إثراء الثقافة العربية بترجماته الأصيلة لعيون الأدب العربي الحديث إلى اللغة الإنجليزية.
                            وكان المجلس الاستشاري للجائزة قد أعلن عن حجب جائزة فرع النشر والتوزيع لأن الدور المرشحة لم تحقق الشروط المأمولة لهذه الجائزة في الرقي بالمستوى الفكري والتقني للنشر في الوطن العربي. كما حجبت جائزة أفضل تقنية في المجال الثقافي لأن الأعمال المرشحة لا تسهم في إنتاج الثقافة أو تطويع اللغة العربية لاستيعاب أوعية المعلومات الرقمية.

                            وتبلغ القيمة المادية للجائزة سبعة ملايين درهم إجمالاً، حيث يمنح الفائز في كل فرع جائزة مالية قدرها 750ألف درهم وميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة المعتمد، إضافة لشهادة تقدير للعمل الفائز، في حين تبلغ القيمة المادية لجائزة شخصية العام الثقافية مليون درهم.
                            المصدر

                            تعليق

                            • د.ألق الماضي
                              ......
                              • Dec 2005
                              • 9795
                              • sigpic
                                ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                                وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                                وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                                فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                                أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                                من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                                ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                                من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                                ثروت سليم

                              تبدأ فعالياتها السبت المقبل بمشاركة عدد من الأدباء والفنانين

                              أيام ثقافية سعودية في مملكة البحرين

                              ثقافة اليوم:
                              تقرر إقامة الأيام الثقافية السعودية في مملكة البحرين خلال الفترة من 26- 1428/8/29ه الموافق من 8- 2007/9/11م حيث تلقت سفارة خادم الحرمين الشريفين موافقة الجهات المختصة لإقامة هذه الأيام الثقافية وسوف يشارك في افتتاح الفعاليات معالي وزير الثقافة والإعلام البحريني الدكتور محمد عبدالغفار ومعالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد مدني.
                              وقد أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبدالله بن إبراهيم القويز بأنه تلقى موافقة شركة أرامكو السعودية بأن تكون هي الراعي الحصري لهذه الفعالية، وسيكون من ضمن البرنامج مشاركة فرقة الفنون الشعبية السعودية بعدد من الفعاليات أثناء الاحتفال باليوم الوطني السعودي المقرر إقامته مساء يوم الأحد، وسيشتمل البرنامج على عدد من الأمسيات الشعرية والقصصية وثقافة الطفل اضافة إلى معرض للفنون التشكيلية والخط العربي والتصوير الضوئي مع عروض مسرحية وفنون شعبية وأمسيات موسيقية، حيث ستقام الفعاليات في مركز سلمان الثقافي ومقر أسرة الأدباء والكتاب، حيث ستشتمل على عدة برامج للأطفال من سن السادسة حتى الخامسة عشرة منها دميتي تتحرك ومسرح المعلومات وبيت الجدة وعرض قصة وورشة في الكتابة الإبداعية، وستقام يوم الاثنين أمسية قصصية في مقر أسرة الأدباء والكتاب يديرها إبراهيم الألمعي ويشارك بها عبدالحفيظ الشمري وعمر زيلع وفالح الصغير.
                              ومن جانب آخر سيقدم عرض مسرحي بعنوان رسائل الشرقي وأيامه لفرقة جمعية الثقافة والفنون بالأحساء.
                              وسيقام في مساء الثلاثاء في مقر أسرة الكتاب والأدباء أمسية شعرية يديرها ماجد الحجيلان بمشاركة عبدالله السفر وعبدالوهاب أبوزيد وعبدالله الرشيد وهيلدا اسماعيل.
                              تأتي هذه الأيام كإحدى الفعاليات التي تقوم بها وزارة الثقافة والإعلام للتعريف بالثقافة والمثقفين السعوديين خارج إطار الوطن.
                              المصدر

                              تعليق

                              • د.ألق الماضي
                                ......
                                • Dec 2005
                                • 9795
                                • sigpic
                                  ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                                  وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                                  وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                                  فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                                  أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                                  من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                                  ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                                  من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                                  ثروت سليم

                                المبدعة السعودية بين سطوة الرجل ومأزق الاعتراف بها..

                                المفلح: الاعتراف بالمرأة وإبداعها باتا يفرضان نفسيهما وبقوة

                                أبها - مريم الجابر
                                عانت المبدعة الأدبية وما تزال،معوقات كثيرة تبدأ بصعوبة الاعتراف بها كمبدعة أصلا، ولا تنتهي بتعامل دور النشر والمنتديات الأدبية معها، أو النقد الأدبي، الذي لا يعطيها حقها فهل تجاوزت المبدعة في عصرنا هذه المعوقات واستقلت عن سلطة الرجل أم أنه لا يزال المتحكم في مصيرها الأدبي؟
                                هيام المفلح - قاصة - وكاتبة وصحفية تقول:

                                أعتبر ما ورد في هذا السؤال يدخل ضمن نطاق "جلد الذات" الذي تمارسه المرأة عموماً، والمرأة السعودية خصوصاً، فزمننا الآن تخطى الكثير، إن لم نقل كل، هذه المعوقات، فأخبار إبداعات السعوديات الآن تملأ وسائل الإعلام الداخلية والخارجية، والاعتراف بها وبإبداعها بات يفرض نفسه وبقوة.

                                أما عن مسائل النشر فمشاكلها في بلدنا تعم الرجال والنساء على حد سواء، صحيح أن الحيف فيه قد يطال المرأة أكثر، نظراً لعدم تمكنها من متابعة أمور نشر كتابها، لكن المبدع أيضاً له همومه الثقيلة فيما يختص بنشر كتبه داخلياً، بدليل ما نشر مؤخراً من صراعات بين بعض الكتّاب وبين الأندية الأدبية التي ماطلتهم في نشر مخطوطاتهم، ولم تلتزم بتنفيذ اتفاقاتها معهم.

                                ويقال عن النقد ما يقال عن النشر أيضاً، فنقادنا مغيبون عن الإبداع المحلي بجنسيه "الرجالي والنسائي"، إلا من رحم ربي.

                                أما عن امتلاك الرجل لمفاتيح إبداع المرأة، فهذا يحتاج إلى شيء من التفصيل، فمسمى "الرجل" ينطوي تحته "الرجل المسئول"، و"الرجل ولي الأمر"، ولكل منهما دوره في دعم إبداع المرأة.

                                "فالمسئول" هو الذي يمتلك الآن إمكانية إدراج اسم المبدعة ضمن اللجان الأدبية، وضمن الوفود الأدبية المشاركة في الداخل والخارج، وهو الذي يقرر متى يحين دورها في طابور النشر بالأندية الأدبية.

                                ورغم ذلك فكثيرات استطعن كسر هذه القيود عن طريق اللجوء للنشر الخارجي، وعن طريق توسيع دائرة "العلاقات العامة الخارجية" لحجز أماكن ودعوات خاصة لهن، تأتيهن بشكل مباشر، دون المرور ببوابة الوزارة.

                                أما الرجل "ولي الأمر" فدوره كبير في حياة المبدعة، فإن كان بجانبها رجل يتفهمها ويقدر إبداعها سيكون لها أكبر داعم ومحفز على العطاء والنجاح، لكن إن كان من النوع المحبط غير المتعاون فسيعرف جيداً كيف يخنق إبداعها ويطفئ شعلتها، وهذه هي أكبر العقبات.

                                أما نادية الفواز - كاتبة رواية وصحفية فتقول:

                                إن وصول المرأة لتعبير أو لفظ مبدعة أمر ليس بالهين نظرا لسيطرة الرجل على العديد من المواقع الأدبية والثقافية وتحكُّمه في دخول المرأة في هذه المجالات التي ظلت وما زالت تعاني من سلطته عليها، حيث إن إقرار أي نشاط نسائي أو طباعة أي مطبوعة في الأندية الأدبية والثقافية مازال رهن إشارة من الرجل وما زال هناك من أفراد المجتمع من يرى أن اسم المرأة عورة فما بالك أن يقال عنها مبدعة.

                                عموما عن تجربتي الشخصية فقد وجدت دعماً لا يمكن إنكاره من نادي أبها الأدبي ومن جمعية الثقافة والفنون بابها ومساندة كبيرة ولكني ما زلت احلم بحراك ثقافي نسائي من نوع خاص يحمل أفكارا تروجها المرأة للعالم والمجتمع إما عن طريق صالون أدبي خاص بي وهذا حلمي وحلم صديقتي عائشة عسيري في أن يكون لدينا صالون أدبي يحمل اسم عسيريات.

                                وهو حلمي الذي أتمنى أن يحتضن المواهب والإبداعات الشابة التي تحتاج للرعاية وأنا الآن اعد رواية واحتار أين يمكن أن أطبعها ولكني ارسم خطوطها الأخيرة وأتمنى أن انجح في تقديم فكرتها.. وأما عن مسيرة المرأة المبدعة في المملكة فهي تحتاج من الرجل أن يتخلى عن فوقيته وسلطته وان يمنح المشاعر الأنثوية الجميلة وقتاً لتقول كلمتها..

                                فالمبدعة تحتاج إلى مساندة قوية من الرجل مع التخلي عن الأنانية والشعور بالأفضلية والبعد عن مواربة الأبواب.

                                وعن أهمية وجود الرجل في حياة المبدعة تقول الأستاذة نادية:طبعا مساندة الرجل له أهمية كبيرة في دعم إبداع المرأة أو قتله في مهده أو حتى اجتثاثه من جذوره وأنا اعرف العديد من الفنانات والكاتبات ممن تخلين عن إبداعهن إرضاء للرجل ووقوعا تحت سيطرته ولذلك نحتاج إلى وعي كاف للوصول إلى حلول جذرية لمشكلة المبدعة ليس بالحرية المطلقة بدون قيود ولكن بالإيمان بدرجة هذا الإبداع وما تستحقه من نوافذ مشرعة يمكن أن تنطلق المرأة من خلالها.

                                وتقول الأستاذة نهى ال فريد - أديبة وصاحبة منتدى نون الثقافي:

                                رغم ثبات الخطى التي قطعتها المبدعة السعودية على الساحة الأدبية في ظل الانفتاح على الآخر. إلا أنها لا تزال وئيدة. ولعل أهم الأسباب التي تتحكم في ذلك طبيعة القيود الاجتماعية التي تواجهها، والتي ما انفكت تؤطرها بإطار البيت والأسرة والعادات والتقاليد. فضلا عن الفهم الخاطئ للقواعد والرؤى الشرعية لقضاياها.

                                والمتتبع لحركة المرأة الثقافية والأدبية في منطقتنا، يرى أنها أصبحت تنافس الرجل في الحضور شكلا ومضمونا في جميع مجالات الثقافة دون استثناء. الأمر الذي أظنه بات هو الآخر سببا قويا لمعاناتها متفيئة ظل ذكورة تعمل على إقصائها عن دربه إلا ما رحم ربي.

                                بالأمس القريب رحلت نازك، وقلبت معها صفحات المعاناة التي خاضت فصولها، فقط لتثبت قدرتها كامرأة على الحضور والإبداع، شأنها في ذلك شأن الرجل الذي أثبت رغبة واضحة للتفرد في فتح الأبواب والتحكم في مقابضها، متجاهلا فكرا استطاع أن يحلق في سماء الوعي دون أن يتجاوز حدوده التي رسمت بمنأى عنه. وإذ لا حدود مفترضة للفكر، بقيت المبدعة ولا تزال رهن ما يجب أن يكون وبين ماهو كائن فعلا، محاولة التمسك بخيوط النور التي تمد لها لا لتحرق فراشاتها، بل لتضيء بها عتمة زاوية تتحين الضوء.

                                رحلت نازك لتثبت للمبدعة عموما والسعودية بشكل خاص أن معاناتها للاعتراف بها ليست وليدة زمان أو حتى مكان، بقدر ماهي نتاج فكر متأصل في العقل العربي الذي آمل أن تنحته مطالبتها بالاستقلال عن سلطة الرجل. وذلك باستيعاب طاقاتها والثقة فيها، ثم المطالبة بأندية ثقافية وأدبية خاصة بها على غرار الدول الأخرى، لتتاح لها فرصة الارتقاء بتجربتها وفرضها على المشهد الثقافي. كما وأرجو أن تنخرط المرأة المثقفة في الأنشطة الثقافية والأدبية والخروج من بوتقة الذاتية التي تقبع فيها الكثير ممن لديهن القدرة على إثراء رصيد الحركة الأدبية النسائية في المنطقة وخلق تبادل وحراك ثقافي يشار له بالبنان.

                                في حين تؤكد القاصة سارة الأزوري عضوة بنادي الطائف الأدبي:

                                أن المرأة في مجتمعنا خاضعة لثقافة المجتمع التي تقصي المرأة، ولكن لا ننفي أن هناك نساء وقفنَ أمام الانفتاح والحوار وتوسيع مشاركة المرأة في جميع المجالات الأدبية بكل قوة وحزم، ولكننا نرى أن المرأة ومطالبها وبحثها أقل من المستوى الذي وصلت إليه لأنها لا تتحرك من خلال نفسها ويعود ذلك لعدة معوقات منها الغيرة الرجالية والثقافة الإقصائية وعدم وجود روح الحوار والجماعة واليأس أيضا من تقبل المجتمع لدورها الثقافي.

                                أما بالنسبة لدور النشر فحضور المرأة ضعيف لأن حضورها يقتصر على هامش بمسابقة أو نشر إبداعي على استحياء، بدليل أن أغلب إصدارات مبدعاتنا خارج مؤسساتنا الثقافية.

                                وما يزال الرجل هو المتحكم بالمرأة والوصي عليها حتى إبداعيا وذلك يظهر جليا بنادي الطائف الأدبي حيث عين علينا وصي باللجنة النسائية وهو أحمد البوق كرئيس للجنة النسائية ومن المفروض أن يربأ بنفسه عن أن يكون رئيسا للجنة نسائية وأن يجير ما يتم في هذه اللجنة لصالحه.
                                المصدر

                                تعليق

                                يعمل...