الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

البيان الكوني -جزء ثاني

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.أسد محمد
    كاتب مسجل
    • Jan 2006
    • 97

    البيان الكوني -جزء ثاني

    هكذا أكون قد عرضت كيفية تشكل السلطة وماهيتها ، لكن الأسئلة الأخرى ، فمن الضروري الإجابة عنها وفق التحليل أعلاه :
    - أين ذهبت صيغة المجتمع : م ←→ م= توافق؟
    هذه الصيغة الاجتماعية ، هي صيغة ثابتة ، لا تتبدل ، والمجتمع يبقى يسير في جوهره ويتغير ظاهريا رغم كل ما يتعرض له من ضغوط من قبل السلطة ، وكلما نهبت منه أكثر يعمل على التعويض عما تسرقه ، ففي عصر الرق واستغلال الإنسان ، طور المجتمع أدوات اجتماعية مضادة للسلطة ، وتمكن من تطوير أدوات الإنتاج من الطبيعة واستغلال الحيوان وغير ذلك ، لسد ما تنهبه السلطة ، المقدار الذي تسرقه السلطة يضطر للعمل من أجل أبقاء معادلته م= ك مستمرة وهو خاضع لها ، ويواجه بها صيغة السلطة م ≠ ك – س ، بمقدار ما تنهب ، يعوض الحاجة اللازمة لبقائه موجودا ( وجود المجتمع دليل على قدرته على التجدد والحفاظ على هذه السمة الجوهرية ) ، ويضطر لتطوير وسائل وأدوات الإنتاج ، لكن السلطة التي تخضعه إلى حرب في لحظة من أزمتها مع عدم القدرة على توفير ما تحتاج ، ونهب المجتمع الذي يعجز عن تلبية احتياجها ، فالأزمة :
    - بينها وبين المجتمع تصل ذروتها .
    - أزمة داخل المجتمع ، ويعجز عن تلبية ما تريد .
    فتنهار ، ويستمر المجتمع ، بشكل آخر محتفظا بما أنتجه كقيم اجتماعية وتنهار قيم السلطة ، والمجتمع الذي تسقط سلطته القوية ، يكون :
    - أضعف .
    - متعبا .
    - مشتتا
    - تستهدفه سلطات أخرى مجاورة ( الغزو من الخارج)
    - أقرب إلى توازنه م=ك
    ويدخل في مرحلة أخرى ، إما يستعيد نشاطه ، أو يلحق به الأذى من سلطة خارجية،أو تتشكل سلطة جديدة ، ويستعد لضرب أية سلطة داخلية أو خارجية ، وينجح بالمطلق في ذلك .
    وهكذا دواليك : لتكون دورة سلطة جديدة : بداية – صعود – انهيار ، للسلطة ويبقى المجتمع ضمنا خاضع لقوانينه الخاصة، وليس لديه أية دورة خاصة به ، وإنما تحولات ثانوية ظاهرية إثر خاصية التغير الطبيعية ( العمل الجسدي ، النشاط الذهني )
    هذا هو الجواب على دورة السلطة .
    أما السؤال عن واقع المجتمع وخصائصه الأساسية والثانوية بعد ظهور السلطة، فيما يخصه ، أولا الخصائص الأساسية ثابتة لا تتغير ، وتاليا الذي يتغير هو التأثير على خصائصه الثانوية ، ويتم تطبيق بند التغيير عليه من قبل السلطة ، فيظهر ما يلي ( ثقافة مختلفة ، هوية ، تقسيم أرض ، وطنية ،شعارات ، أغنياء وفقراء ، أمية وجهل ، لغات مختلفة ، لهجات ، مهن ، عادات وتقاليد ، أديان متباينة ، تقسيم أراضي ، أسلحة مختلفة ..) كل ذلك هو تغيرات ثانوية من قبل المجتمع يختلط معها التغيير السلطوي ، إذن السلطة غير قادرة على التأثير على الخصائص الأساسية للمجتمع ، وإنما على الخصائص الثانوية فقط ، وهي تؤثر بالضرورة سلبا وتحول العمل جزئيا من إيجابي إلى سلبي ( الحرب ، الأزمات ، الصراع ، تخريب الطبيعة ، تدمير البيئة ، الكراهية ، العنف ، القسوة ، البوليس ، الجيش ، السجون ...)، وهي في ذلك تسئ للمجتمع ، وتدمر ذاتها ، لأن العمل السلبي الذي يؤخذ من المجتمع ، يجعل المجتمع في مرحلة تالية عاجزا عن الإنتاج الضروري لها فتسقط .
    عمل المجتمع في جزء منه يستخدمه :
    1- لمواجهة السلطة : وهو يواجهها جزئيا ، أي يستخدم قسما من العمل ضد السلطة ، وهو قادر على إسقاطها في أية لحظة يخطط لذلك عبر التوقف عن العمل الذي تتطفل عليه السلطة ، ويمنع الإمداد عنها ( الإضراب والتوقف عن دفع الضرائب ، التوقف عن الذهاب إلى الجندية ، الامتناع عن الانخراط في مؤسسات البوليس لحماية مؤسساتها ، التظاهر ..) ما إن يقوم بذلك حتى تنهار وتسقط ، والتاريخ شاهد على ذلك وحافل بالوقائع ( تحرير الهند من سلطة لندن سلميا ..) ، والسلطة تهجم على المجتمع فقط عندما يهدد إحدى عناصر وجودها ( الجيش والثروة ) ، وهي تضرب دون رحمة كل من لا يخدم الجندية أو لا يدفع الضرائب ( الأمر يتعلق بحياتها ) والمجتمع يقاوم السلطة جزئيا، وقد تمكن من الانتقال من سلطة الرق ( سلطة تستغل العبيد ، مقابل مجتمع يستغل طاقة الطبيعة لتعويض ما تنهبه السلطة ) إلى سلطة الإقطاع ( سلطة تستغل الفلاح والأرض مقابل مجتمع يزرع لكي يسد ما تنهبه السلطة ) إلى سلطة الرأسمالية ( سلطة تستغل الآلة مقابل مجتمع طور أدواته وأبدع الآلة لينتج ويكتفي ويوفر ) إلى ما بعد السلطة أو المجتمع المعرفي ( سلطة تنهار يقابلها مجتمع يعتمد على الذهن في الإنتاج ) الحالي عبر صراع مع السلطة ، كلما واجهته ، وقويت عليه ، يتمرد عليها ويعبر إلى مرحلة جديدة الهدف منها الخروج من سيطرتها وقانونه في ذلك م= ك ، وتحت تأثير عطالته الذاتية ، إذ لا يمكنه أن يكون غير متوازن ، مدفوعا بقوة عطالته الذاتية نحو توازنه ، وحسب كل عصر مرّ فيه ،يطول أو يقصر عمر السلطة ، كانت طويلة في عهود الرق ( الرومانية ) ثم أقصر في عهد الإقطاع ( الأوربية الوسطى ) ثم أقصر في عصر الآلة ( البريطانية العظمى ) . سقطت سلطة لندن الرأسمالية ، وبقيت الآلة للمجتمع الذي أنتجها ، وهكذا ما ينتجه المجتمع يبقى له .
    وتسقط السلطة مع أدواتها ( الجيش ، التمركز ، ثقافة العنف والسطو والنهب والقتل والتدمير ..)
    الإقطاع هو عصر لسلطة مالكة للأرض ، بينما العمل في الأرض هو ابتكار اجتماعي لسد حاجة المجتمع وتحقيق ما كان عليه من وفرة وكفاية ، والسلطة الإقطاعية تطفلت على الأرض وقسمتها وشكلت طبقتين : مالك الأرض والفلاحين الأجراء ، واستغلتهم شر استغلال ، كان عصر الإقطاع ، وانهار عندما قويت السلطة وتمركزت وتحكمت ، وعجز المجتمع والأرض عن تلبية احتياجاتها فانهارت ، وفي فترة من توازن اجتماعي ونشاط اجتماعي ، طور المجتمع أدواته وأنتج الآلة ليحقق الوفرة والكفاية ، لكن السلطة تطفلت على العمل ، الذي يتميز بأنه ( تراكمي ،كمي ، مركزي ..) وكونت سلطة رأسمالية مضادة للمجتمع ، فاضطر المجتمع لمتابعة تطوير أدواته وخلق بنية مختلفة وجديدة للعمل ( عمل غير تراكمي ، لا كمي ، لا مركزي ..) فكان العمل الذهني المعرفي الذي أحدث ثورة مضادة في وجه السلطة ( ثورة معرفية ، اتصالات ، خدمات ، الرجل الآلي ، تقانة المعرفة ..) مجتمع معرفي جديد ، سمة العمل فيه :
    - لامركزي .
    - لا كمي
    - لا تراكمي
    - أفقي
    -اجتماعي
    - لا يمكن للسلطة الاستحواذ عليه .
    - كفاية .
    - وفرة
    - م= ك ، فيه محققة
    بمعنى أدق العودة إلى بدء ، إي إلى مجتمع طبيعي ، حر ، خال من السلطة ومن تأثيراتها .
    كم العمل في عصر الرق كان قليلا ، فاحتاج المجتمع إلى وقت أطول للانتقال إلى عصر تالٍ ، وفي عصر الإقطاع كان الكم أكبر لأن القوى المنتجة تضاعفت ( المجتمع ، المحراث، ترويض الحيوانات واستغلالها في الفلاحة والنقل والزراعة ..) فكان العصر أقصر من الرق ، ثم عصر الآلة ( كم الإنتاج هائل ، وتحكم المجتمع أقوى ، وقدرة السلطة على السيطرة أقل ) فحدث تسارعا في سقوط السلطة ، والانتقال إلى مجتمع المعرفي حيث يتم حاليا دحر السلطة كليا وإزاحتها عن كاهل المجتمع .
    2-العمل لتنمية ذاته : وهذا الكم من العمل غير كبير جدا ، وما تستهلكه السلطة أكثر بكثير من حاجة المجتمع لتنمية ذاته ، حسب قانون التغير الطبيعي ، إذ التغير لا يحتاج إلى كثير من الطاقة ، بينما قانون السلطة – التغيير- يحتاج إلى كم هائل من قوة العمل ( الطبيعة والمجتمع ) ، لأنهما يمانعا ، ويواجهان ، وبالمقابل السلطة تبطش ، وترغم ، وتمارس العنف ، وتقف في وجه صيرورة الحياة الطبيعية ، لكي تتمكن من:
    أ- الضبط ، وتجعل المجتمع وفق ما تريد ، تأخذ منه دون مقاومة ( سلطة توليتارية شمولية ) لا يمكن للمجتمع أن يشارك بأي شيء أو تضبط جزئيا ( سلطة ليبرالية ) حيث يمكن للمجتمع أن يعترض جزئيا .
    ب- الاستمرار ، سلطة شمولية عمرها أقصر من الليبرالية ، لأن حجم نهب الأولى أكثر بكثير من الثانية ، فيكون التخريب أكبر، والسقوط أسرع.
    السلطة تدمر وتخرب في الحروب والأزمات من أجل التغيير القسري لكي ترهب المجتمع ويسكت عما تنهبه ويقدم لها ما تحتاج ، وبالتالي بقاء المعادلة م= ك غير محققة بكل أبعادها(المادية والروحية ) ، وشرط المجتمع هو التغير وليس التغيير ، وهو يعمل باستمرار لتحقيق ذلك ، ويحتاج إلى وقت طويل ، فالسلطة تستعجل فتمارس التغيير ، وللمجتمع نسقه طبيعي وفق قوانينه الخاصة به ( تغير ، تطور ، تكيف ..) وتمكن بالفعل من تطوير وسائله باستمرار ، للوصول إلى نسق اجتماعي طبيعي متجاوزا السلطة ، حيث البؤر الاجتماعية العالمية التي تتشكل حاليا ، وتأخذ طابعا اجتماعيا منظما ، تتسم بأنها:
    - توافقية
    - لامركزية
    -لا هوية وطنية لها وإنما هوية اجتماعية ( كتاب بلا حدود ،أطباء بلا حدود ، مجتمعات مناهضة للعولمة ، حركات البيئة ، النقابات ، الحركات المناهضة للحرب ...)
    - أفقية .
    - غير مسلحة .
    - الثروة لديها غير ممركزة .
    - لا تقبل بالسلطة .
    - فعلها سلمي ، كوني .
    - الانتقال من صيغة السلطة داخل – خارج إلى صيغة المجتمع داخل – داخل .
    مثل هذا المجتمع الذي يستعيد المبادرة ، ويتوازن ، فذلك هو نتيجة طبيعية لنضال طويل مضاد للسلطة ، أينما كانت وفي ظرف كانت أو ستكون ( داخلية أو خارجية )
    ***
    بعض النماذج التطبيقية :

    نموذج أول :
    العراق-
    باختصار المجتمع البشري منذ وجوده حتى الآن ، مرَّ بمرحلتين :
    1- مجتمع – مجتمع ( داخل – داخل ). م ←→ م= توافق
    2- مجتمع – سلطة ( داخل – خارج ) . م →← س.د = تنافر
    أفرزت المرحلة الثانية :
    أ- مجتمع – سلطة ( سلطة داخلية – س.د ) م →← س . د = تنافر
    ب- مجتمع - سلطة – سلطة ( سلطة داخلية – سلطة خارجية – س.خ )
    م →← س د →← س خ ( صراع بين المجتمع وبين كلتا السلطتين كل واحدة على حدا ، وبين السلطة الداخلية والخارجية فيما بينهما على المجتمع )

    الحرب الدائرة في العراق :
    1- سلطة جورج بوش ( سلطة خارجية – س.خ)
    2- سلطة صدام حسين ( سلطة داخلية – س.د)
    3- مجتمع عراقي ( م.ع)
    4- مجتمع أمريكي ( م.أ )
    سبب الحرب : حاجة سلطة بوش للنفط ( سلطة بوش في أزمة حتمية مع المجتمع الأمريكي م .أ →← س .د= تنافر )
    الأسباب المهيأة :
    - توفر حاجة سلطة بوش في العراق، مجتمع أمريكي - سلطة بوش = تنافر
    (م .أ →← س. د = تنافر )
    - ضعف سلطة صدام حسين ، مجتمع عراقي – سلطة صدام حسين الداخلية
    ( م .ع →← س . د= تنافر )
    - سلطة بوش بحاجة للنفط ولتفك أزمتها الداخلية مع مجتمعها ، ولأن السلطة خاضعة لقانون واحد ، الانجذاب نحو ما يفك الخناق عنها ، جوعها للثروة وللمال تحت ضغط جيشها وجهازها الإداري ، فكما الجسم يسعى ليأكل وليستمر فهي مثله ، لا يمكن أن تتوقف لحظة واحدة عن النهب من مجتمعها أو من غيره .
    - حاجة سلطة بوش للنفط وللثروة ولفك الخناق عنها داخليا .
    - سلطة صدام حسين تتميز ( ضعيفة ، منهكة ، مركزية - الثروة ممركزة ، هرمية ، ضابطة للمجتمع بقوة ، جيش وثروة دون سند اجتماعي – تفريغ المجتمع من قواه – يعني مجتمع ضعيف وغير قادر على المقاومة ) .
    - يمكن إسقاطها بتكاليف أقل ( سلطة ضعيفة ومجتمع أضعف ) وبالتالي عوائد مباشرة أكبر( مادية ومعنوية ) لسلطة بوش
    وحدثت الحرب كأي حرب سابقة لها أو لاحقة ،
    حدث ما يلي :
    1- مواجهة سلطة بوش مع سلطة صدام
    سلطة داخلية – سلطة خارجية ( س.د →← س. خ) ، النتيجة بالمطلق لمن هو الأقوى : سلطة بوش أقوى ، فأسقطت سلطة صدام بسرعة هائلة.
    2- بعد سقوط سلطة صدام ، استعدت سلطة بوش لنهب المجتمع العراقي ، لتصبح المواجهة مباشرة ، سلطة بوش الخارجية ، في مواجهة المجتمع العراقي ( م . ع →← س. خ )
    ومباشرة تعرض: بوش لمواجهة أخرى هي مجتمع أمريكي – ضد سلطة بوش الداخلية :
    ( م .أ →← س. د) مجتمع أمريكي ضد سلطة بوش
    لتصبح المعادلة:

    1- م .أ →← س. د = تنافر ( مجتمع أمريكي مضاد لسلطة داخلية أمريكية )
    2- م .ع →← س. د= تنافر(مجتمع عراقي مضاد لسلطة داخلية عراقية )
    3- س .خ →← س.د = تنافر ( سلطة داخلية أمريكية تتحول إلى خارجية مضادة لسلطة عراقية ) تنشب الحرب ، والحسم للسلطة الأقوى ، طبعا هنا سلطة بوش،التي أسقطت سلطة صدام .
    4- م.ع →← س. خ = تنافر( مجتمع عراقي ضد سلطة بوش الخارجية )
    ولأن السلطة : متطفلة ، ناهبة ، غير قادرة على إنتاج احتياجاتها فتضطر إلى المزيد من نهب :
    أ?- مجتمعها ( تعميق الأزمة مع مجتمعها )
    ب?- المجتمع الذي احتلته ، لا يسمح لها بنهبه ( المزيد من الخسائر )
    ت?- المجتمع قادر على تجديد طاقاته ، ويضرب السلطة في العمق ، والنتيجة كما في المعادلة :
    سلطة تتعرض إلى ضرب ومقاومة من مجتمعها ، وإلى مقاومة من المجتمع الذي اغتصبته ، فمصيرها السقوط وبالمطلق .
    يعني :

    م .أ →← س. د (مجتمع أمريكي ضد سلطة واشنطن)
    م .ع →← س. خ(مجتمع عراقي ضد سلطة واشنطن )
    م .أ ←→ م.ع = توافق ، هذه هي النتيجة ( توافق مجتمع عراقي مع مجتمع أمريكي مضاد لسلطة واحدة جزأت نفسها إلى داخلية وخارجية – أصبحت أضعف )
    بمعنى مجتمعان ضد سلطة واحدة ، تسقط ، والنتيجة : مجتمع أمريكي يلاقي مجتمع عراقي ، ولا يمكن أن يتنافرا ، أو يتصادما ، ونتيجة أية حرب هو سقوط واندحار القوة الغازية ، وتلاقي المجتمع مع المجتمع ( كما هو حال المجتمع السوري مع المجتمع الفرنسي علاقة توافقية بعدما خرجت السلطة الاستعمارية من سوريا )
    والسلطة الناشئة حاليا في العراق لا علاقة لها بالمجتمع العراقي ، هي جزء من سلطة مركبة : عراقيون بفكر وعقل وتخطيط سلطوي بوشي ، هم أزلام بوش ، ومكان أي مجتمعي عراقي هو في صف المجتمع من أجل هزيمة بوش ، والسلطة الدينية الحالية في العراق (المرجعيات ) بكل أبعادها برزت لتكشف عن قابليتها لتكون أداة بيد السلطة مهما كان نوعها داخلية ضد المجتمع ، أو خارجية بيد سلطة غاصبة ومحتلة من أجل أن تمرر مشاريع لها أبعاد سلطوية ، لا مستقبل لها ، ولكن يبقى للمجتمع قوانينه ونظمه ، وهو لاحقا سيحدد خياراته .
    وما تلعبه السلطة في بغداد ما هو إلا بداية لتحول نحو فعل مدمر من قبل السلطة الحاقدة التي تورط المجتمع في أزمات وحروب ( دينية ، اقتصادية ، فكرية ..) الهدف منها تشويه هذا المجتمع وتدميره ، كما فعل به صدام حسين ، والمخرج هو : صيغة تلاقي اجتماعي – اجتماعي داخلي وخارجي مضاد للسلطة الداخلية والخارجية .
    نموذج ثاني :
    يتبع........
يعمل...