أبا الزهراء
حسن الأفندي
أتسمح لي بـمــدح مــن قـصـيــدي؟
يـصـيــر قـــلادة بــرقــتْ بـجــيــدي
فـإنــي كــم خـشـيــت مــن الـقـوافــي
فـإنــي كــم خـشـيــت مــن الـقـوافــي
إذا جـــرّت وبـــالا مـــن حــصــيــد
بـرغـمــي أن أقــول الـشـعــر لــكــن
بـرغـمــي أن أقــول الـشـعــر لــكــن
وُلــدت و فــي فـمــي نـغــم الـمــديــد
ولاقــى الـنــاس مـنــي ألـــف قـــول
ولاقــى الـنــاس مـنــي ألـــف قـــول
فـأعـجـبـهــم و صـفــق لــي عـديــدي
ولــم أطــرب لـتـصـفــيــق ومـــدح
ولــم أطــرب لـتـصـفــيــق ومـــدح
لـعـجــزي عــن مـديـحــك بـالـجـديــد
ومـا أرضــت طـمــوح الـنـفــس مـنـي
ومـا أرضــت طـمــوح الـنـفــس مـنـي
قـصــائــد ذات مــوضـــوع مــفــيــد
عـلــيــك الله أثــنــى فـــي ســمــاء
عـلــيــك الله أثــنــى فـــي ســمــاء
وجــاء الـمــدح مـدحَــك بـالـمـجــيــد
فـمـا يـجـدي مـديـحــك مــن ضـعـيــف
فـمـا يـجـدي مـديـحــك مــن ضـعـيــف
يـحــاول جـاهــداً كــســب الـخــلــود
أبــا الـزهــراء يــا خـيــر الـبــرايــا
أبــا الـزهــراء يــا خـيــر الـبــرايــا
فـيـا فـخــري بـذكــرك فــي نـشـيــدي
وقــد كـرّســت عـمــري مـنــذ وقــت
وقــد كـرّســت عـمــري مـنــذ وقــت
عـســى أحـظــى بـمـحـكــي فــريــد
مـتـى مـا جــاء ذكــرك طــاب قـلـبــي
مـتـى مـا جــاء ذكــرك طــاب قـلـبــي
وطـابــت نـفــس شـاعــرك الـسـعـيــد
رســـول الله حــبــك فــــي فــــؤادي
رســـول الله حــبــك فــــي فــــؤادي
يـعــيــش بـخـافــقــي وبـالــوريــد
ذكــرتــك كـلــمــا جــــدّت أمــــور
ذكــرتــك كـلــمــا جــــدّت أمــــور
وأنــت مــلاذ نـفـســي فــي الـشـديــد
أعـاتــب كــل يــوم فــيــك نـفــســي
أعـاتــب كــل يــوم فــيــك نـفــســي
ألــوم لـهــا عـلــى الـنــأي الـبـعـيــد
ولــو تـجــري بـنــا الأقــدار جـئــنــا
ولــو تـجــري بـنــا الأقــدار جـئــنــا
بـهــمــة عــاشــق ولـــع مــريـــد
وُلـــدت فــكــان مـولــدكــم ضــيــاء
وُلـــدت فــكــان مـولــدكــم ضــيــاء
يَــعُــمُّ بــنــوره قــاصــي الــحــدود
ورغــم الـيـتــم كــم فـرحــت نـفــوس
ورغــم الـيـتــم كــم فـرحــت نـفــوس
مــلائــكــةٌٌ تــبــشــر بـالــولــيــد
تـطــيــر إلـــى شـــروق أوغـــروب
تـطــيــر إلـــى شـــروق أوغـــروب
لـتـعـلــن لـلــورى عــن يــوم عـيــد
أتــى الـمـخـتــار عـالَـمَـكــم رســـولا
أتــى الـمـخـتــار عـالَـمَـكــم رســـولا
خـتـامَ الـرســل بـالـخـلــق الـحـمـيــد
هـنـيــئــاً أنــنــا فــزنــا بــطـــه
هـنـيــئــاً أنــنــا فــزنــا بــطـــه
إمــام الأنـبــيــا خــيــر الـشـهــيــد
يـبـاركــك الـقـديــر عـلـيــك صـلــى
يـبـاركــك الـقـديــر عـلـيــك صـلــى
شـفـيــع الـنــاس مــن هـــولكـــؤود
حـمـيـتَ الـديـن تـهــزم لـلـمـعـاصــي
حـمـيـتَ الـديـن تـهــزم لـلـمـعـاصــي
جـبـابــرةُ الـسـمــاء مـــع الـجــنــود
فـكـيــف يــحــارب الأشـــرار ديــنــا
فـكـيــف يــحــارب الأشـــرار ديــنــا
أقــام الــعــدل فـــي كـــل الــوجــود
دعــا لـعــبــادة الـرحــمــن قــومــاً
دعــا لـعــبــادة الـرحــمــن قــومــاً
لـهـم فـي الـشـرك تـفـكـيــر الـبـلـيــد
فـمـا فـطـنـوا وصـوت الـحــق يـعـلــو
فـمـا فـطـنـوا وصـوت الـحــق يـعـلــو
عـلـى صــوت الـمـكـابــر و الـعـنـيــد
أتــى فـتــح مــن الـرحــمــن ســـاوى
أتــى فـتــح مــن الـرحــمــن ســـاوى
لأشـــراف الــبــلاد مـــع الـعـبــيــد
صــداه يــرّن فــي طـشـقــنــد عـــدلا
صــداه يــرّن فــي طـشـقــنــد عـــدلا
وتــقــوى الله مــرتــكــز الــبــنــود
وجــاء صـهـيــب لـلإســلام يـســعــى
وجــاء صـهـيــب لـلإســلام يـســعــى
وأصـبـح كـعــب أشـهــر مــن لـبـيــد
لـك الـرسْــل الـكــرام أتــت جـمـيـعــا
لـك الـرسْــل الـكــرام أتــت جـمـيـعــا
تــجــاري لـلــركــوع ولـلـســجــود
وكــنــت إمـامــهــم لــلــه تــدعــو
وكــنــت إمـامــهــم لــلــه تــدعــو
لـديــن الــحــق أفــظــاظَ الـيــهــود
قـســت وتـحـجــرت مـنـهــم قـلــوب
قـســت وتـحـجــرت مـنـهــم قـلــوب
وجـــازى الــعُــرب ودك بـالــكــيــود
فـسـبـحــان الـــذي أســـرى بـلــيــل
فـسـبـحــان الـــذي أســـرى بـلــيــل
بــعــبـــد صـــالـــح بـــــر ودود
رأيـــت الأنـبــيــاء وقـــد أصــابــوا
رأيـــت الأنـبــيــاء وقـــد أصــابــوا
ومــيــضَ الــبـــرق إرزامَ الــرعـــود
فـمــا لانـــوا ولا وهــنــوا وكــانــوا
فـمــا لانـــوا ولا وهــنــوا وكــانــوا
بـعــزم الـحــق أدعـــى لـلـصــمــود
عــيــون دامــعــات حــيــن ذكـــري
عــيــون دامــعــات حــيــن ذكـــري
لـمــا يـلـقــى مـحـمــد مــن حـقــود
تـحــمــل فـــي سـبــيــل الله ويـــلا
تـحــمــل فـــي سـبــيــل الله ويـــلا
بـظــلــم ذوي الــقــرابــة أو صــــدود
يـخـاطـبــهــم بـإحــســان وفــضــل
يـخـاطـبــهــم بـإحــســان وفــضــل
يـسـامـحـهـم عـلــى الـظـلــم الأكـيــد
وتـلـك خـصـائــص الإســلام تـرقـى
وتـلـك خـصـائــص الإســلام تـرقـى
بـنــا نـحــو الـسـمـاحــة لـلـمــزيــد
قـــوي فـــي مــواقــفــه ولــكـــنْ
قـــوي فـــي مــواقــفــه ولــكـــنْ
رحـيــمُ الـقــلــب ذو فــكــر ســديــد
وحـســب مـحــمــد الأمـــي عـلــمــا
وحـســب مـحــمــد الأمـــي عـلــمــا
هــدايــة كـــل ضـلــيــل طــريـــد
أتــى والـنــاس دانـــت مـــن قــديــم
أتــى والـنــاس دانـــت مـــن قــديــم
لـجـلـمــود عـظـيــم فــي الـجــمــود
تــرى فـــي كـــل نـاحــيــة إلــهــا
تــرى فـــي كـــل نـاحــيــة إلــهــا
عـديــداً مــن عــديــد مـــن عــديــد
مـحـمــد جــاء لـلإنــســان عـتــقــا
مـحـمــد جــاء لـلإنــســان عـتــقــا
مـــن الـــرق الـمــمــرغ لـلــخــدود
مـحـمـد جـئـت لــلأخـلاق تـبـنـي
مـحـمـد جـئـت لــلأخـلاق تـبـنـي
و تـنـقــذ لـلـسـلــيــب ولـلـوئــيــد
رســول الـسـلـم سـلـمـك بـاقــتـدار
رســول الـسـلـم سـلـمـك بـاقــتـدار
وحـاشــا أن تـكــون ضـعـيـف عـــود
و كـيــف و ربــك الـجــبــار يــرســي
و كـيــف و ربــك الـجــبــار يــرســي
دعـائــم ديــنــك الــحــق الـوطــيــد
لـــك الأصــحــاب تــفــدي يـــوم روع
لـــك الأصــحــاب تــفــدي يـــوم روع
بــحُــرٍّ مـــن صــنــاديــد أســــود
يـهــاجــر فـــي سـبــيــل الله قـــوم
يـهــاجــر فـــي سـبــيــل الله قـــوم
رأوا أن الــمــحــامــد بـالــكــبــيــد
سـلامــا يــا أبــا الــزهــرا ســلامــا
سـلامــا يــا أبــا الــزهــرا ســلامــا
بـبــدر إذ عــلــوت مـــع الـمـشــيــد
رمــيــت و مـــا رمــيــت وذاك يـــوم
رمــيــت و مـــا رمــيــت وذاك يـــوم
بـفـاصــلــة الــمــعــارك لــلأبـــود
بــه نـصــر مـــن الـقــهــار واتـــى
بــه نـصــر مـــن الـقــهــار واتـــى
جــنــود الله يـــا خــيــر الـجــنــود
مــحــمــد قــادهـــا والله يــرعـــى
مــحــمــد قــادهـــا والله يــرعـــى
وجـيــش الـكـفــر فــي رعـب الأديـد
رســـول الله جــئـت بـيــســر ديـــن
رســـول الله جــئـت بـيــســر ديـــن
ويـمـضي الـعـسـر للـركـن الـحَريــد
أبـــا الــزهــرا جـــزاك الله خــيـــرا
أبـــا الــزهــرا جـــزاك الله خــيـــرا
لـكـم أسـديــت بـالـنـصــح الـنـجـيــد
ولـكـنــي سـلـكــت طـريــق ذنــبــي
ولـكـنــي سـلـكــت طـريــق ذنــبــي
مـــع الأيـــام أثــقـــل لـلــعــمــود
أطـأطــئ هـامـتــي هـمــا ويـبــقــى
أطـأطــئ هـامـتــي هـمــا ويـبــقــى
بـصدري الـهم ألـصـق مــن جَـسيـد
قـصـدت مـحـمـدا أحـكـي شـكـاتــي
قـصـدت مـحـمـدا أحـكـي شـكـاتــي
أنـفّــس عـن هـمـومـي مـن حُــيود
لـك الأشـــواق تـدعـوني وتــتـرى
لـك الأشـــواق تـدعـوني وتــتـرى
فــزيــدي إيـــه أشــواقـي وزيــــدي
غـسـلــت كـبـائــري بـعـظـيـم وجــد
غـسـلــت كـبـائــري بـعـظـيـم وجــد
بـفـيـض الـدمـع يــا عـيـنـي فـجــودي
ذنـوبــي صـيـرتـنــي عــبــد خـــوف
ذنـوبــي صـيـرتـنــي عــبــد خـــوف
وفــي حـلـقــي أمَــرُّ مــن الـهـبـيــد
بـخوفي أسـتجـيـرمــن الـخـطايــا
بـخوفي أسـتجـيـرمــن الـخـطايــا
ومــن إثـمــي ومـــن فــعــل رديـــد
فـحـيـنــا كـنــت ذا عـمــل جـمــيــل
فـحـيـنــا كـنــت ذا عـمــل جـمــيــل
وحـيـنــا انـتـحــي صـوب الـضديـد
أجـرنــي يــا إلــهــي يـــوم رعـــب
أجـرنــي يــا إلــهــي يـــوم رعـــب
مــن الـنـيــران مــن لـهــب الــوقــود
سـألـتـك سـتــر عـيـبــي فــي وقــوف
سـألـتـك سـتــر عـيـبــي فــي وقــوف
وحـفـظــي مــن حـريــق لـلـجــلــود
ذنــوبــي يـــا رســــول الله شــتـــى
ذنــوبــي يـــا رســــول الله شــتـــى
أخـافـتــنــي أقــضّـــتْ لــلــرقــود
تـعاظمت الـذنـوب فـكـن شـفـيعــا
تـعاظمت الـذنـوب فـكـن شـفـيعــا
لـشــاعــرك الــمــؤرق بـالـكـســيــد
فـواخـجـلــي إذا مـــا جــئــت ربـــي
فـواخـجـلــي إذا مـــا جــئــت ربـــي
ولـم يـمْـحُ الـخـطـايــا مـن رصـيـدي
بــحــب مـحــمــد يـــا رب مــحــوا
بــحــب مـحــمــد يـــا رب مــحــوا
لأخــطــاء خــرجــن عـــن الــحــدود
بـمــدح مـحـمــد يـــا رب صـفــحــا
بـمــدح مـحـمــد يـــا رب صـفــحــا
لآثــامــي و نــقــضــي لـلــعــهــود
وما اقـترفـت يـداي مـن الـمعـاصي
وما اقـترفـت يـداي مـن الـمعـاصي
كـبـائـرهــا و مـــن لــمـم زهــيــد
تـعـبت مــن الـحـيـاة ومــا ألاقـــي
تـعـبت مــن الـحـيـاة ومــا ألاقـــي
جــريــت وراءهـــا رهـــن الـقــيــود
أحــاول كــســر قــيــد إثـــر قــيــد
أحــاول كــســر قــيــد إثـــر قــيــد
ومــا طـمـع الـنـفـوس بــذي حـدود
وإن بـقــيــت بـداخـلــنــا بــقــايــا
وإن بـقــيــت بـداخـلــنــا بــقــايــا
مــن الإيــمــان والأثـــرالـحـمــيــد
خـشــيــت الله أحـمـيــهــم عـيــالــي
خـشــيــت الله أحـمـيــهــم عـيــالــي
بـتــقــوى الله و الــقـــول الــســديــد
مـدحـتــك طـارقــا بــابــا كـريــمــا
مـدحـتــك طـارقــا بــابــا كـريــمــا
عـلــى عـشــم عـلــى كــرم عـقــيــد
وجـئــتــك حــامـــلا أ وزار دنــيـــا
وجـئــتــك حــامـــلا أ وزار دنــيـــا
ولــم أك فــي الـشـدائــد بـالـجـلــيــد
رمــت بـــي حــادثــات بــيــد أنـــي
رمــت بـــي حــادثــات بــيــد أنـــي
ضـعـيــف غـيــر طـــلاع الـنــجــود
ظـلـلـت بـسـمـح ديـنـك سـمــح نـفــس
ظـلـلـت بـسـمـح ديـنـك سـمــح نـفــس
ومـا فــي غـيــر ديـنــك مــن سُـنــود
مـديـنـتَــه نـصــرتِ الـديــن مـرحــى
مـديـنـتَــه نـصــرتِ الـديــن مـرحــى
لـك الـفـخـر الـكـبـيـرعـلـى الـعـهــود
وحُــــق لآل خــــزرج مـــثـــل أوس
وحُــــق لآل خــــزرج مـــثـــل أوس
مـبـاهــاة عــلــى الــنــد الـمُــريــد
فـهــم كـانــوا لــه ســنــدا وكــانــوا
فـهــم كـانــوا لــه ســنــدا وكــانــوا
لـيـوث الـنـصـر بـالـجـهــد الـجـهـيــد
وآخــى خـزرجــيُ الـضـيــف حــتــى
وآخــى خـزرجــيُ الـضـيــف حــتــى
أحـســا نـعــمــة الــديــن الـجــديــد
بــــلال إذ يــــؤم الــنـــاس حــــرّاً
بــــلال إذ يــــؤم الــنـــاس حــــرّاً
وكــان قـبـيــل ذلــك مـــن عـبــيــد
وكــم مــن مـعـجــزات حــار فـيـهــا
وكــم مــن مـعـجــزات حــار فـيـهــا
شـهــود هــم ثـقــاة فـــي الـشــهــود
ألا يـكـفــي بـجــذع الـنـخــل يـبـكــي
ألا يـكـفــي بـجــذع الـنـخــل يـبـكــي
أنـيـنــاً , كــان مــن حـطــب الـوقــود
أصــاب بــقــدرة الــبــاري شــعــورا
أصــاب بــقــدرة الــبــاري شــعــورا
وإحـسـاســاً وحـســاً فــي الـجــريــد
تــعــالــى الله خـالــقــنــا قــديـــر
تــعــالــى الله خـالــقــنــا قــديـــر
يـعـيــد الـــروح لـلــرمــم الــرقــود
يـبــدّل حـالــنــا بــعــد انـكــســار
يـبــدّل حـالــنــا بــعــد انـكــســار
وبـعــد الــذل نـمــرح فــي الـرغـيــد
بـسـنــة أحـمــد الـمـخـتــار نــغــدو
بـسـنــة أحـمــد الـمـخـتــار نــغــدو
صـنـاديـد الـــورى أقــــوى ورود
نـوّحــد صـفــنــا بــعــد انـقــســام
نـوّحــد صـفــنــا بــعــد انـقــســام
أنــاخ بـنــا عـلــى جُــرز الـصـعـيــد
أبــا الـزهــراء هــل عـــود حـمــيـد
أبــا الـزهــراء هــل عـــود حـمــيـد
لـتـصـلـح طـائـش الـخـلـف الـجـحــود
سـمـاحــة ديـنــك الـعـظـمــى ضـيــاء
سـمـاحــة ديـنــك الـعـظـمــى ضـيــاء
يـنـيــر طــريــق فـــرس أوهــنــود
أتـيــتُ إلـيــك أنـعــي حــال قــومــي
أتـيــتُ إلـيــك أنـعــي حــال قــومــي
وسـبــحــان الـمـغــيّــر لـلـعــهــود
مـتى عـمــر بـصـوت الـحــق يـأتــي
مـتى عـمــر بـصـوت الـحــق يـأتــي
وســـوط الــعــدل ألــهـب ذي بــرود
أبــا حـفــص تـعــثــرت الـمـطــايــا
أبــا حـفــص تـعــثــرت الـمـطــايــا
ولــم نـسـمــع دعــاء الـخـيــر نــودي
أتـرضــى أن نــعــود لــســوءحـــال
أتـرضــى أن نــعــود لــســوءحـــال
كــحــال الـســامــري وقـــوم هـــود
وقــد حـمــل الــجــدود لـــواء حـــق
وقــد حـمــل الــجــدود لـــواء حـــق
وكـانــوا صـالـحــا بـبـنــي ثــمــود
لـهــم أصـحــاب أحـمــد خـيــرذكــر
لـهــم أصـحــاب أحـمــد خـيــرذكــر
تـمــيّــز بـالــفــداء وبـالــصــمــود
وتـضــحــيــة و نــكـــران لــــذات
وتـضــحــيــة و نــكـــران لــــذات
وإخـــــلاص وإيـــثـــار فـــريـــد
ســألــت الله إحــســانــا بــقــومــي
ســألــت الله إحــســانــا بــقــومــي
يـعــود بـهــم شـواطــئ مـسـتـعــيــد
فـكـم كـانــوا و كــان الـخـيــر فـيـهــم
فـكـم كـانــوا و كــان الـخـيــر فـيـهــم
فـيـا لــلــه لـلـخــيــر الـفـقــيــد
ذنـــوب الـخــلــق تـورثــهــم بـــلاء
ذنـــوب الـخــلــق تـورثــهــم بـــلاء
وتــقــوى الله مــفــتــاح الــرغــيــد
أبـــا الـفــقــراء و الأيــتـــام هــــلا
أبـــا الـفــقــراء و الأيــتـــام هــــلا
تــعـود فــهــم بــشـوق لـلـقــديــد
ونـحـن مـع الـزمـان نـعـيـش مُـرّاً
ونـحـن مـع الـزمـان نـعـيـش مُـرّاً
وكــان الـعـيــش مــوفــور الـرفــيــد
بـقــرآن الـكـمــال يـطـيــب صـــدري
بـقــرآن الـكـمــال يـطـيــب صـــدري
ويـذهـب خـوف نـفـســي بـالـعَـضـيــد
تـبـاعـدنــا عــن الـتــقــوى أخــذنــا
تـبـاعـدنــا عــن الـتــقــوى أخــذنــا
ظـواهــرهــا بـأفــعــال الـمُــحــيــد
ومـا أحــرى بـنــا لــو صــارفـيـنــا
ومـا أحــرى بـنــا لــو صــارفـيـنــا
جـمـيع الـعــرب فــي ثـوب الـرشـيــد
كـفــى بـالـعُــرب فـخــرا أن مـنــهــم
كـفــى بـالـعُــرب فـخــرا أن مـنــهــم
رســولا جـــاء مـحــفــوظ الـعــقــود
وكـانــوا خـيــر أمـــة فـــي قــديــم
وكـانــوا خـيــر أمـــة فـــي قــديــم
ولـكــن أُركـســوا نــحــو الـمَــريــد
ومـا حـفـظـوا كـريـمـا مـن صــلاح
ومـا حـفـظـوا كـريـمـا مـن صــلاح
وقــد نــصــروا لـمــعــوج مـبــيــد
وهـل فــي غـيــر ديـنـك مــن نـجــاة
وهـل فــي غـيــر ديـنـك مــن نـجــاة
إذا مـــا الــشــرأحـــدق بـالـكــنــود
إلـيـك رســول صــدق سـقـت هـمـي
إلـيـك رســول صــدق سـقـت هـمـي
وجـئت بـغـصـتــي أحـوي صـديـدي
شــفـاء الـــروح ذكـــرك والأمــانــي
شــفـاء الـــروح ذكـــرك والأمــانــي
وتـنـفـيـس عــن الـحــزن الـصَـلـيـد
حـــبـــيـــب الله إن الله آســــــــى
حـــبـــيـــب الله إن الله آســــــــى
وأعـطــى كـوثــرا لــك فــي خــلـود
ومــبــتــور عـــــدوك دون شـــــك
ومــبــتــور عـــــدوك دون شـــــك
وهــل فــي ذاك مــن شـــك مَـحــيــد؟
مـدحـتــك صـادقــا فــي كــل حـــرف
مـدحـتــك صـادقــا فــي كــل حـــرف
وحـاشــا مــن نـفــاق مــن حــجــود
وأنـت اعــز مــن نـفـســي عـلـيـهــا
وأنـت اعــز مــن نـفـســي عـلـيـهــا
بــشــوق مـسـتــزيــد مـســتــزيــد
رســـول الله جــئــت إلــيــك أبــكــي
رســـول الله جــئــت إلــيــك أبــكــي
أُجـرجــر خـيـبــة الـفــدم الـقـعــيــد
كـتمت الـحــق فــي صــدري أُدانـي
كـتمت الـحــق فــي صــدري أُدانـي
لـغـصــن دانــي الـطـلــع الـنـضـيــد
بــدأت كـمــا أرى لـلــنــاس حــولــي
بــدأت كـمــا أرى لـلــنــاس حــولــي
بـغـض الـطـرف مـنحـى مـسـتـفـيد
ونـمـت بـتـخـمـتـي إذ نـــام جـــاري
ونـمـت بـتـخـمـتـي إذ نـــام جـــاري
وجــوع الـبـطـن صــيــره حــســودي
فــأيــن مــبــادئ الإســـلام فــيــنــا
فــأيــن مــبــادئ الإســـلام فــيــنــا
وأيـــن تــجــارة ربــحــت بــجـــود
أبــا ذرٍ وإنــــــا قـــد نـســـــــيــنــا
أبــا ذرٍ وإنــــــا قـــد نـســـــــيــنــا
طـريـق الـسـابـقـيــن طـريــق صـيـد
فـمــعــذرة إذا مـــا جـــاء قــولـــي
فـمــعــذرة إذا مـــا جـــاء قــولـــي
يـخــيــب ظـــن جَـــدٍ أو حــفــيــد
كــلا الـعـمـريـن كـانـا رمز صـدق
كــلا الـعـمـريـن كـانـا رمز صـدق
عـجـيـبٍ في الـطـريـف وفي الـتـلـيد
رســول الله جـئــتــك دمـــع عـيــنــي
رســول الله جـئــتــك دمـــع عـيــنــي
يـسـيــل وفـــي يـــدي ذبــلــت وردي
صــلاح الــديــن لا يــبــدو قـريــبــا
صــلاح الــديــن لا يــبــدو قـريــبــا
ومـعـتــصــم تــنــاســى لــلـــردود
وبــات الــقــدس لـلــفــاروق يــرنــو
وبــات الــقــدس لـلــفــاروق يــرنــو
رأى خـلــف الـســراب مـــن الــوعــود
وتُـهـنــا نـلـعــق الأحــزان حـيــنــا
وتُـهـنــا نـلـعــق الأحــزان حـيــنــا
وحـيـنــا نـرتـمــي حـضــن الــلــدود
ومـــن قـــد رام غــيــر الله مــجـــداً
ومـــن قـــد رام غــيــر الله مــجـــداً
تـضّــور فــي الـسـلاســل مــن حـديــد
نـزلــت رحـابــك الـفـيـحــاء أســعــى
نـزلــت رحـابــك الـفـيـحــاء أســعــى
ألاقــي راحـــة الـقــلــب الـعـمــيــد
رســـول الله أنــــت أمــــان نــفـــس
رســـول الله أنــــت أمــــان نــفـــس
إذا ســيـــل تــخــطــى لــلــســدود
أبــا الـزهــراء خــذ بــيــدي فــإنــي
أبــا الـزهــراء خــذ بــيــدي فــإنــي
أخــاف الـنــوم فــي جــوف الـلــحــود
وأخــشــى مـــن لــقــاء الله يــومــا
وأخــشــى مـــن لــقــاء الله يــومــا
بــه الـولــدان فــي شــيــب الــجــدود
أبــا الـزهــراء خـوفــي بــي كـثــيــر
أبــا الـزهــراء خـوفــي بــي كـثــيــر
ذنــوب أثـقــلــت صـــدري وجــيــدي
جـمُــدن بـنــاظــري ويـــلا مــهــولا
جـمُــدن بـنــاظــري ويـــلا مــهــولا
شـفـاعـتـكــم نـجـاتــي مــن شُـــرود
رســـول الله لـــي عــشــم كــبــيــر
رســـول الله لـــي عــشــم كــبــيــر
ويُـرهـقـنــي صَـعــودا فــي صَــعــود
ألا ألــقــاك فـــي نــومــي لـعــلــي
ألا ألــقــاك فـــي نــومــي لـعــلــي
عـلـمــت بــذاك أمـنــي فــي الـــورود
عــســى رؤيـــاك ردّت لـــي أمــانــاً
عــســى رؤيـــاك ردّت لـــي أمــانــاً
لـخـوفــي مــن رقـيــب أوعـتــيــد
مـتــى لـبـيــك ربــي ســارركــبــي
مـتــى لـبـيــك ربــي ســارركــبــي
إلـــى أم الــقــرى ضــمــن الــوفــود
هـنــاك ذرفــتُ دمـعــي كـــي أُنــقــي
هـنــاك ذرفــتُ دمـعــي كـــي أُنــقــي
ثـيـابــا بـالـمـعـاصــي جِـــدُّ سُـــود
هـنـاك وقـفـت فــي عـرفــات حـسـبــي
هـنـاك وقـفـت فــي عـرفــات حـسـبــي
بـغـفــران مـــن الــحــي الـمـعــيــد
ذكــرت لـخـطـبــة الـمـخـتــار أبـكــي
ذكــرت لـخـطـبــة الـمـخـتــار أبـكــي
لــذاك الـيــوم فــي تــلــك الـنــجــود
فـــداك أبـــي و أمـــي يـــوم هـــول
فـــداك أبـــي و أمـــي يـــوم هـــول
شـبــاب الـمـسـلـمـيــن مــن الأســـود
مـتــى يــا قــبــره ألــقــاك عــلِّــي
مـتــى يــا قــبــره ألــقــاك عــلِّــي
تـطـيـب الـنـفــس تـحـمــد لـلـجــدود
فـهــل ربـــي أزور حـبــيــب قــبــر
فـهــل ربـــي أزور حـبــيــب قــبــر
بــه قـلـبــي تـعـلــق مــن بـعــيــد
لـعـل الـنـفــس تـهــدأ مــن مـخـيــف
لـعـل الـنـفــس تـهــدأ مــن مـخـيــف
يــراودهـــا يــســايــر لـلــعــقــود
بـنـفـسـي مـن تـحِــنُّ إلـيــه نـفـســي
بـنـفـسـي مـن تـحِــنُّ إلـيــه نـفـســي
أجـــاور شـاكــيــا حَـــرَن الــحَــرُود
أنـلـنــي مــن حـمـايــة مـسـتـجـيــر
أنـلـنــي مــن حـمـايــة مـسـتـجـيــر
إذا مــا الـنــار تـطــلــب لـلـمــزيــد
نـزلــت إلــى رحـابــك دمــع عـيـنــي
نـزلــت إلــى رحـابــك دمــع عـيـنــي
يـســيــل بـوجـنــتــي وبــالــخــدود
أسـائـلــك الـشـفـاعــة لـــي , لأمـــي
أسـائـلــك الـشـفـاعــة لـــي , لأمـــي
أبـــي جدي وتــوأمــتــي بــجـــود
وخــالاتـــي وأخــواتـــي وعـــمـــي
وخــالاتـــي وأخــواتـــي وعـــمـــي
وعـمـاتــي ونــســلٍ هـــم ســعــودي
بـمــدح رسـولـنــا يـــا رب حـفــظــاً
بـمــدح رسـولـنــا يـــا رب حـفــظــاً
لابـــن لـــي وبــنـــت أوحــفــيــد
رســـــــول الله أدري أن حــــبـــــي
رســـــــول الله أدري أن حــــبـــــي
لـيـعـجــز عــن روايـتــه قـصــيــدي
ومـا أوتـيــتُ مــن حـكــم الـبُـصـيــري
ومـا أوتـيــتُ مــن حـكــم الـبُـصـيــري
ولا إبــداع شــوقــي فـــي الـخــريــد
أبــا الـزهــراء فــي نـفـســي كـثـيــر
أبــا الـزهــراء فــي نـفـســي كـثـيــر
مـــن الآلام تـبــقــى فــــي ركــــود
فـمـن لــي بـعــد عـجــز بـعــد عَــيٍّ
فـمـن لــي بـعــد عـجــز بـعــد عَــيٍّ
أصــوغ مـشـاعــر الــحــب الـفــريــد
سـلامــي مـرســل لــك كـــل حــيــن
سـلامــي مـرســل لــك كـــل حــيــن
مــع الأنــســام فـــي حـــب وطــيــد
مـع الـنـجــم الـمـضــئ بـكــل صــوب
مـع الـنـجــم الـمـضــئ بـكــل صــوب
مـع الـطـيـر الـمـهـاجــر مــن جـلـيــد
بـأشـواقــي ومــا خــمــدت قـلــيــلا
بـأشـواقــي ومــا خــمــدت قـلــيــلا
وكـنــت أظـــن شــوقــي لـلـخــمــود
إذا كــتـــب الإلـــــه أزور قـــبـــرا
إذا كــتـــب الإلـــــه أزور قـــبـــرا
لــه الأرواح تـهــفــو مـــن عـهــيــد
سـكـبـت الـدمــع مـسـفـوحــا لـعـلــي
سـكـبـت الـدمــع مـسـفـوحــا لـعـلــي
وعـظـت الـشـيــب فــي وجــه جـعـيــد
أبــا الـزهــرا أبــا الـزهــرا ســلامــا
أبــا الـزهــرا أبــا الـزهــرا ســلامــا
فـبــارك تـوبــة الـفــكــر الـشــريــد
وسـامــح إن أقــصــر فـــي مــديــح
وسـامــح إن أقــصــر فـــي مــديــح
ومــا أقـــوى عــلــى قـــول شـــرود
هـجـرت لـهــا الـقـوافــي إذ جـفـتـنــي
هـجـرت لـهــا الـقـوافــي إذ جـفـتـنــي
وأكــدت رغــم قـولــي إيـــه جـــودي
بـمـدحـك قــد عـلــوت الـنــاس شـأنــا
بـمـدحـك قــد عـلــوت الـنــاس شـأنــا
تـألــق نـجــم شـعــري فــي صُــعــود
أعـيــدي يــا بـنــات الـشـعــرعـذبــا
أعـيــدي يــا بـنــات الـشـعــرعـذبــا
يـلاقــي مــن طـمــوح لـــي أعــيــدي
وعــودي بـالأنـيــق مــن الـمـعــانــي
وعــودي بـالأنـيــق مــن الـمـعــانــي
وعــودي بــعــد ثـانــيــة وعـــودي
فـمــدح الـمـصـطـفــى أمــل عـظـيـم
فـمــدح الـمـصـطـفــى أمــل عـظـيـم
بــه الـشـعــراء تـصـبــو لـلـمُـجـيــد
رأيـــت مـديــحــه أغــلــى ثــرائــي
رأيـــت مـديــحــه أغــلــى ثــرائــي
وأغـنـانــي بـحـسـبــي عــن نــقــود
وكــم عــاشــت نــفــوس قـانــعــات
وكــم عــاشــت نــفــوس قـانــعــات
ويـكـفـي الـبـطـن مـن طـبـق الـعـصـيـد
وصـلـت رحـابـكــم ومـعــي مـديـحــي
وصـلـت رحـابـكــم ومـعــي مـديـحــي
شـفـيـع الـمـذنـبـيــن مــن الـحـشــود
وظـنــي لـــن تـــرد لـمـسـتـكــيــن
وظـنــي لـــن تـــرد لـمـسـتـكــيــن
قـلـيــل الـريــش فـــي روع صــريــد
أبــا الـزهــراء قــد نـلــت الـمـرامــي
أبــا الـزهــراء قــد نـلــت الـمـرامــي
غــداة ولـجــت بـابــك مـــن جــديــد
دمـوعــي خـشـيــة الـجـبــار تـجــري
دمـوعــي خـشـيــة الـجـبــار تـجــري
بـإشـفــاق مـــن الــيــوم الـرعــيــد
أُعـزي الـنـفـس بـالـسـلــف الـحـمـيــد
أُعـزي الـنـفـس بـالـسـلــف الـحـمـيــد
مـقـاومــة لـنـفـســي عـــن مُـمــيــد
عـسـانــي قــد بـلـغــت بــذاك مـجــدا
عـسـانــي قــد بـلـغــت بــذاك مـجــدا
بــديـــلا عــــن ثــــراء أو ولــــود
أراد الله لــــي شــــرف الــقــوافـــي
أراد الله لــــي شــــرف الــقــوافـــي
ومـدح الـمـصـطـفـى غـيـظ الـحـسـود
وذا مــجــد وصــلــت بـــه ســمـــاء
وذا مــجــد وصــلــت بـــه ســمـــاء
ويـقـعــد عــن مـلاحـقـتــي نــديــدي
يـعــز عـلــي فــي خـتـمــي وداعـــي
يـعــز عـلــي فــي خـتـمــي وداعـــي
ومــا قـلـبــي سـيـخـلــد لـلـمـهـيــد
صـــلاة الله مـــن قــلـــب خــشـــوع
صـــلاة الله مـــن قــلـــب خــشـــوع
عـلـى الـمـخـتـار فـي لـيــل الـهـجــود
وفـي سـحــر وفــي صـبــح وعـصــر
وفـي سـحــر وفــي صـبــح وعـصــر
تـسـيــر بــه الـحــداة إلــى الــهَــدود
صـــلاة الله فــــي خــتـــم و بــــدء
صـــلاة الله فــــي خــتـــم و بــــدء
صــــلاة الله لــلــيــوم الــشــديـــد
يـكــررهــا يــكــررهــا لــســانــي
يـكــررهــا يــكــررهــا لــســانــي
طـوال الـعـمر فــي حـزنـي وعـيدي
صـــلاة الله لـلـمــخــتــار تــســـري
صـــلاة الله لـلـمــخــتــار تــســـري
كـما الـريـح الـتــي تـسـري بـبـيـد
صـــلاة الله مـــا غــنـــت طــيـــور
صـــلاة الله مـــا غــنـــت طــيـــور
عـلـى الـمـخـتـار تـنـجـي مــن وعـيـد
و مــا زانــت سـمـانــا مـــن نــجــوم
و مــا زانــت سـمـانــا مـــن نــجــوم
نــراهــا مـــن قــريــب أو بـعــيــد
صــــلاة الله عــوّلــنــا عـلــيــهــا
صــــلاة الله عــوّلــنــا عـلــيــهــا
أبـــا الــزهــراء لــلأمــل الـوحــيــد
نـجــوت بـهــا بـأحـبـابــي وأهــلــي
نـجــوت بـهــا بـأحـبـابــي وأهــلــي
مــن الـنـيــران لا مــسّــت وصــيــدي
نـسـيـرعـلـى الـصـراط بـخـيــرحــال
نـسـيـرعـلـى الـصـراط بـخـيــرحــال
إلــى الـفــردوس فــي تـرحــاب غـيــد
و حـــور واقــفــات عــنـــد بــــاب
و حـــور واقــفــات عــنـــد بــــاب
سـقـتـنــا خـمــرة عــزفــت لــعــود
تـنــاديــنــا صــــلاة الله تــنــجــي
تـنــاديــنــا صــــلاة الله تــنــجــي
لـكــم بـمـحـمــد الـســمــح الـــودود
بـــلا عـــدد بـــلا عـــدد نـصــلــي
بـــلا عـــدد بـــلا عـــدد نـصــلــي
عـلـى الـمـحـمـود فـي الـلـوح الـمـجـيـد
تـجـمّــل صــدر شـاعـرهــا بـصـبــر
تـجـمّــل صــدر شـاعـرهــا بـصـبــر
عـظـيــم لا يـحـيــد عـــن الــسُــدود
صـــلاة الله فـــي صــبــح ولــيـــل
صـــلاة الله فـــي صــبــح ولــيـــل
عـلـيــك مـحـمــد الـخـيــر الـمـديــد
صـــلاة الله فـــي نــــوم وصــحـــو
صـــلاة الله فـــي نــــوم وصــحـــو
عـلـى الـمـخـتـار تـحـجـب لـلـمـكـيــد
صــــلاة الله مــعــقــود عـلــيــهــا
صــــلاة الله مــعــقــود عـلــيــهــا
نـجـاة جـمـيـع مـن سـمـعــوا نـشـيــدي
مـحـمــد خـيــر خــلــق الله صــلــى
مـحـمــد خـيــر خــلــق الله صــلــى
عـلــيــه الله فـــي مـــلأ شــهــيــد
صـــلاة الله فــــي ســر وجــهـــر
صـــلاة الله فــــي ســر وجــهـــر
عـلـى الـمـخـتار بـالـوجــد الـوجـيـد
صـــلاة الله مـــا حــنّــت نــفـــوس
صـــلاة الله مـــا حــنّــت نــفـــوس
لـيـثـرب تـمـتـطـي ظـهــر الـوخـيــد
تعليق