2009-10-09
هل أستطيع صياغة ما أحس به؟..
ذلك سؤال أتمنى الاجابة عنه بصدق (وان كان السؤال يحتاج للتطبيق أكثر من حاجته لصدق او كذب)..ولأن رغبتي في الكتابة تجعلني أتجاوز كل التساؤلات التي لا فائدة من طرحها ما دامت الأجوبة غير حاضرة فانني أعبر متجهة نحو ذلك التطلع الدائم لسرد أفكاري على الورق..

أظل أكتب رغم كل شيء بل أظل أكتب لأنه لا غنى لي عن الكتابة و لأن الكتابة ملاذ آمن و ملاذ وحيد..أكتب عن أشياء كثيرة و أفكر في أشياء كثيرة ..قد يتقاطع ما أفكر فيه مع ما أكتبه لكن يبقى الأمر قليلا لأن القدرة على الكتابة تبطىء مع الوقت التقاطع الفكري ذاك و تجعلني أكتب لحظيا..
أحب ايضا أن أكتب عما أشعر به ..يجعلني الأمر أغوص في تلك المشاعر المتدفقة باحثة بشغف بالغ عمن أكون.. يتيح لي ذلك البحث اكتشاف تلك الشخصية المتخفية وراء ملامحي أنا بما أحمله من رصيد علمي و ادبي..
لتظل الكتابة -على الأقل بالنسبة لي- مشروع استكشاف مثمر و..مستمر.