قد تكون قصتي معك وهمية تتراءى لغيري جنونا باعثا على الشفقة..
قد لا يحمل ما عايشته أثناء دخولك حياتي شيئا يدعوغيري للوقوف عنده..حتى أنت قد تجد سردي مبالغا فيه و مع ذلك أجدني أتلذذ في سرد قصتي معك..
أنا لم أقل أني أحببتك.. مطلقا.. فلست أعتبرك حبيبا أو حتى مشروع حبيب..
لكنني أجدك مصدر الهام..مصدرأفكارأعيشها بوجودك و كل مل قد يحمله هذا الوجود..
أنت كما أراك بطل على الورق..أترصدك لاستجماع أفكاري..و أحررك لاستدراك مشاعري..أنت باختصار موضوع كتاباتي..
ظهورك في تلك الفترة من حياتي جعلني أعيش بتقدير ذاتي أعلى..ومع ذلك ضاعت مني عفويتي وحقيقة من أكون.. لأصبح بلاهوية ثابتة..
الان و قد خرجت من حياتي استرددت هويتي و استرددت أهم شيء..العودة لأرض الواقع بما تحويه من سعادة وكدر المهم أنها أرض واقع..
ومع ذلك ظللت هدف قلمي لتبقى قصتي معك قصة كتابة أفكار ومحاولات قراءة مشاعر..
2010-12-10
جميل هذا البوح وصادق جداً
أجمل ما في الكتابة الابداعية هو الصدق
تركيز واضح حول فكرة محددة
تكثيف جميل في المادة
من ناحية أخرى:
فلسفة الأمور تحرك النثر وتشعل الأدوات الفنية
فالكاتبة تقول ( أنت باختصار موضوع كتاباتي..)
هنا مرتكز ابداعي جميل
لأنه كما يقال أن الحب فيه جانب كبير مختلق ، نبنيه كما نريد ونتخيل ولعل هذا الجانب هو الأجمل للبعض
لذا يبقى هذا المشروع قائماً بعد زوال الآخر كلياً
بمعنى يبقى الإنسان يحب
فالحب لا يحتاج شركاء
والأدب العذري أجمل الأمثلة على ذلك وإني أجد أنه أثر لاحقاً في الأدب الرومانسي الغربي
تحياتي