المشاركة الأصلية بواسطة ماجدة2
شكرا على التبليغ سيدي انت محق في كل كلمة
لقد جعلوا منا سوقا لمنتجاتهم و لتكنولوجيتهم
إنهم لا يكشفون ما لديهم من التكنولوجيا لكي لا نصل الى ما وصلوا إليه
و لكي نبقى دائما بمثابة المستهلك الذي بفضله يسوقون ما يصنعون و ندر عليهم الأموال
و نبقى دائما مثل المعوقين تحت التبعية لا نفلح إلا في الاستيراد و الاستهلاك
لكن لو تتحقق عندنا إرادة الاستقلالية الحقيقية عنهم
نستطيع ان نتحرر منهم
فالحمد لله الذي وهب لنا ثروات في اراضينا و عقولا لا تقل عن عقولهم تفكيرا و إبداعا بروح عربية اصيلة و جميلة
يمكننا ان نبدأ منذ البداية بالإهتمام بالزراعة المحلية و الصناعات المحلية و كل شيء محلي عندنا يمكننا ابتكاره و القيام به
حتى الصناعة اليدوية التقليدية عندنا سواء الخشبية او الفخارية او النسيجية او الجلدية او النحاسية ...الخ..كلها تستحق الاهتمام و محاولة العودة إليها إبقائها بإستمرار و بإتقان
الانتاج المحلي سيكون مصدرا لتكوين المال
و بحسن تسيير هذه الأموال يمكن انشاء مشاريع ربما تكون في البداية بسيطة لكن المهم ان نكون نحن اصحاب هذه المشاريع و نحن من يستفيد منها ، شعوبنا و اوطاننا هي التي تستفيد منها و ليس الشركات الاجنبية
ان تعود بالفائدة علينا نحن ، نحقق بها بداية الاكتفاء الذاتي و لو بتكنولوجيات بسيطة
فنكون نحن من يستفيد من ثروات أراضينا ، نحن من ننتج غذائنا و لباسنا و الصناعات الاساسية
نتخلص بها من التبعية الآسرة المعوقة و من الاستهلاك الذي يأكل أموالنا دون ان يفيدنا بأي مقابل
إذا مضت الأمور بهذا الشكل الطبيعي الذي يخدم البلد ، اعتقد حتى و لو كنا نملك في البداية افكارا متواضعة و مضينا ببدايات متواضعة
لكن مع الوقت و مع الدورة السليمة للتنمية و حسن التسيير ، سوف تتطور أفكارنا و تتجسد على الواقع بنتائج تمضي نحو التطور
و قد يأتي اليوم الذي نعرض فيه ما لدينا في السوق العالمي و رؤوسنا مرفوعة أنه
من صنع دولة عربية و انه صار في مستوى ان ينافس
و حتى و لو لم نصل الى ذلك المستوى في المنافسة الشرسة.. ، نكون على الاقل في غنى عنهم و لا نحتاج إليهم ، بل نحتاج فقط الى انفسنا و نخدم بلدنا و شعبنا
اضيف في الاخير هذا المثال، هناك مثلا من يصف السيارات الايرانية بأنها ليست جميلة و انها تبدو على طراز قديم
اعتقد ان الذين يتحدثون هكذا لا يدركون حقيقة قيمة ان يصنع الانسان شيئا بنفسه
و لا يميزون بينه و بين الذي لا يصنع بتاتا و لا يبذل المال ليصنع بنفسه
بل إذا عنده المال يبذله لإقتناء آخر صيحة في عالم السيارة
لا يدركون قيمة ان تكون السيارة انطلاقا من أول قطعة في محركها الى آخر قطعة فيها محلية و بتكنولوجيا محلية
ليت تأملاتنا تكون بصورة أعمق تتجاوز الشكل
لأن الشكل هو أبسط شيء في المسألة و تحسينه لن يكون المرحلة الأصعب
مجددا جزيل الشكر على الموضوع الذي يستحق كل الثناء
و اهلا بك في المربد أستاذ طارق العجاوي
جزاك الله كل خير و بالتوفيق
لقد جعلوا منا سوقا لمنتجاتهم و لتكنولوجيتهم
إنهم لا يكشفون ما لديهم من التكنولوجيا لكي لا نصل الى ما وصلوا إليه
و لكي نبقى دائما بمثابة المستهلك الذي بفضله يسوقون ما يصنعون و ندر عليهم الأموال
و نبقى دائما مثل المعوقين تحت التبعية لا نفلح إلا في الاستيراد و الاستهلاك
لكن لو تتحقق عندنا إرادة الاستقلالية الحقيقية عنهم
نستطيع ان نتحرر منهم
فالحمد لله الذي وهب لنا ثروات في اراضينا و عقولا لا تقل عن عقولهم تفكيرا و إبداعا بروح عربية اصيلة و جميلة
يمكننا ان نبدأ منذ البداية بالإهتمام بالزراعة المحلية و الصناعات المحلية و كل شيء محلي عندنا يمكننا ابتكاره و القيام به
حتى الصناعة اليدوية التقليدية عندنا سواء الخشبية او الفخارية او النسيجية او الجلدية او النحاسية ...الخ..كلها تستحق الاهتمام و محاولة العودة إليها إبقائها بإستمرار و بإتقان
الانتاج المحلي سيكون مصدرا لتكوين المال
و بحسن تسيير هذه الأموال يمكن انشاء مشاريع ربما تكون في البداية بسيطة لكن المهم ان نكون نحن اصحاب هذه المشاريع و نحن من يستفيد منها ، شعوبنا و اوطاننا هي التي تستفيد منها و ليس الشركات الاجنبية
ان تعود بالفائدة علينا نحن ، نحقق بها بداية الاكتفاء الذاتي و لو بتكنولوجيات بسيطة
فنكون نحن من يستفيد من ثروات أراضينا ، نحن من ننتج غذائنا و لباسنا و الصناعات الاساسية
نتخلص بها من التبعية الآسرة المعوقة و من الاستهلاك الذي يأكل أموالنا دون ان يفيدنا بأي مقابل
إذا مضت الأمور بهذا الشكل الطبيعي الذي يخدم البلد ، اعتقد حتى و لو كنا نملك في البداية افكارا متواضعة و مضينا ببدايات متواضعة
لكن مع الوقت و مع الدورة السليمة للتنمية و حسن التسيير ، سوف تتطور أفكارنا و تتجسد على الواقع بنتائج تمضي نحو التطور
و قد يأتي اليوم الذي نعرض فيه ما لدينا في السوق العالمي و رؤوسنا مرفوعة أنه
من صنع دولة عربية و انه صار في مستوى ان ينافس
و حتى و لو لم نصل الى ذلك المستوى في المنافسة الشرسة.. ، نكون على الاقل في غنى عنهم و لا نحتاج إليهم ، بل نحتاج فقط الى انفسنا و نخدم بلدنا و شعبنا
اضيف في الاخير هذا المثال، هناك مثلا من يصف السيارات الايرانية بأنها ليست جميلة و انها تبدو على طراز قديم
اعتقد ان الذين يتحدثون هكذا لا يدركون حقيقة قيمة ان يصنع الانسان شيئا بنفسه
و لا يميزون بينه و بين الذي لا يصنع بتاتا و لا يبذل المال ليصنع بنفسه
بل إذا عنده المال يبذله لإقتناء آخر صيحة في عالم السيارة
لا يدركون قيمة ان تكون السيارة انطلاقا من أول قطعة في محركها الى آخر قطعة فيها محلية و بتكنولوجيا محلية
ليت تأملاتنا تكون بصورة أعمق تتجاوز الشكل
لأن الشكل هو أبسط شيء في المسألة و تحسينه لن يكون المرحلة الأصعب
مجددا جزيل الشكر على الموضوع الذي يستحق كل الثناء
و اهلا بك في المربد أستاذ طارق العجاوي
جزاك الله كل خير و بالتوفيق