السلام عليكم


أعتقد أن الصور حقيقية ،
لا أملك ذلك البرنامج الذي اسمه فوتوشوب
لا استطيع أكبّر أو الاحظ ما إذا كانت صورة الظبي ملصقة

بأي حال تابعت في الماضي وثائقيات و ثائقيات قديمة تعود الى سنوات السبعينيات عندما كانت للصورة و للوثائقي قيمته و مصداقيته، يصورون فيه حيوان ينقذ حيوان آخر
أذكر مرة مشهد لفرس النهر ينقذ ظبي من الغرق
في عالم الحيوان جوانب غامضة يسعى الانسان الى اكتشافها
مثلا في دراسة السنوريات الكبيرة مثل الاسود و الفهود ، إكتشفوا أن مزاجها يتقلب من وقت الى آخر و أحيانا لا يمكن التنبؤ بتصرفاتها

ما نعرفه عادة أنها تكون عدائية لما تجوع و تريد تصطاد
لكن ما اكتشف ايضا انها تكون عدائية أيضا بعدما تأكل و تشبع ، و هي ترفض إقتراب اي احد منها
قد تأكل اللبؤة صغيرها دون أي سبب و بعدها تصبح عدائية جدا
النمر مقارنة مع الاسد ، حيوان غير اجتماعي ، لا يظهر إلا إذا أراد الصيد
غير ذلك هو يمضي غالب وقته منعزلا فوق الاغصان ، يطلقون عليه صفة الناسك
النمر لا يهاجم من ينظر في عينيه و يستطيع أن يمسك بفريسته على ارتفاع قد يفوق المترين، يستطيع يمسك بفريسته حتى و هو يسبح داخل النهر و يهدد بذلك أصحاب القوارب الصغيرة
الفهد لديه قابلية التآلف مع البشر أكثر من الأسد و النمر
إذا ما تربى على يد إنسان منذ صغره يصبح مثل قط كبير
أما الأسد و النمر مهما خضع لتربية لكن الجانب العدائي فيهم لا يختفي ، يبقى مثلما هو في الحالة الوحشية و يجب معرفة الأوقات التي يكون فيها الحيوان عدائيا و إلا قد يفترس صاحبه

أعتقد أن الصور حقيقية ،
موضع الشمس يجعل مساحة من ظل الفهد تضرب في التراب الذي يجلس عليه و مساحة منه في الفهد الذي يقبع خلفه ، ظل يده الممتدة يظهر في منتصف القوائم الأمامية للفهد الذي يقف خلفه
الشمس في موضع بحيث تضيء رأس الظبي و يد الفهد تماما، ليس هناك فراغ كاف بين يد الفهد و رأس الظبي ، هو واضع يده تماما على رأس الظبي ، لا يمكن ان نلاحظ الظل بشكل دقيق لأن فروة يد الفهد تخفيه ، الشمس ساطعة تماما في تلك المنطقة،

أما في الصورة الثانية ، الظلال على العشب متناسقة تماما ،
و الفراغ الذي خلف ذقن الفهد ، يتكون له ظل على النصف السفلي لوجه الظبي

في الصورة الأخيرة ، لأن لسان الفهد ليس فيه الفرو (طبعا..) فإن الظل المتكون تحته يمكن رؤيته و لو هو رقيق لأنه ليس ملتصقا تماما برقبة الظبي ، الشمس أيضا ساطعة في تلك المنطقة، و الظلال على العشب متناسقة

نعتقد أن الحيوانات الأليفة هي أليفة دائما،، لكنها أحيانا تفاجئنا بعدائية ، كأن يعض الكلب صاحبه ، أو يخدش القط صاحبه،
تفاجؤنا أحيانا بتآلف يتكون بينها كأن يتآلف الكلب مع القط

و هذا العالم من الأسرار و التآلف موجود أيضا في عالم الحيوانات البرية البعيدة عادة عن أعيينا..
سواء أكانت برية أو أليفة ، يخفي عالم الحيوان الكثير من الاسرار التي يتوق الانسان الى اكتشافها