السلام عليك أستاذي الكريم أبو زينب
شكرا جزيلا على التعقيب الكريم..لقد تطرقت الى ملف المشاكل الداخلية..
المرحلة التي نحن فيها حرجة و خطيرة و من خطورتها أن الغرب يريد استغلالها للتمكن من أرضنا،
علينا ان نمنعه من استغلال مشاكلنا لصالحه و طريقة المنع الوحيدة هي في الصبر و التزام الهدوء و الوعي..
إذا صبر شعبنا الجزائري على كل الظروف و المشاكل خاصة في هذه المرحلة التي يتصيد فيها الغرب كل ثغرة و يهدد بكل حدث فسوف نحمي بلدنا من تدخلاته ، سوف لن تغرق السفينة بإذن الله طالما لن تدنسها أيادي الغرب.. ، لأن الله عز و جل مع الصابرين الشرفاء..المخلصين له و للوطن ، المحافظين على أمن البلاد و دماء العباد..
إذا صبرنا و قدمنا تنازلات لكي لا تغرق سفينتنا فإنها بإذن الله لن تغرق
الصبر هو الحل الوحيد في الوقت الحالي ، الصبر هو الحل الصعب لأنه الحل الوحيد الذي يحمي بلدنا
ميزة الحلول الحقيقية أنها دائما صعبة و تتطلب الكثير من الصبر و الحكمة و التضحية ،
إذا أردنا الحلول الحقيقية علينا ان نصبر و نلجأ الى الله ، إذا لم نصبر فنحن نكون قد اخترنا طريقا آخر يبعدنا عن الحلول الحقيقية..التي تحفظ وطننا
مشاكلنا الداخلية لا يمكن علاجها بالطرق الاحتجاجية الغاضبة العنيفة..
علاج هذه المشاكل يتطلب وقتا لترسيخ الوعي ..و حكمة و صبر (أمامنا سير الأنبياء العظام كيف التزموا الحكمة و الصبر و الحلم في سبيل الدعوة و التربية التي أمرها الله عز و جلّ، سيدنا يوسف عليه الصلاة و السلام صبر على التهمة التي حبكت له ، صبر على 9 سنوات في السجن و لما خرج لم يدعو الى انقلاب على فرعون – لقد كان حكيما و بحكمته مكنه الله عز و جل من إدارة خزائن مصر فعمّ العدل في عقر دولة فرعون..)، إذا تشبهنا بـأخلاق الانبياء سوف نحمي بلدنا في أي ظروف مهما هي قست ..
الأساليب المتمردة الغاضبة العنيفة لا تخدم إلا طرفا واحدا ، أعداء الوطن، و هم يتلهفون حصول موجة احتجاجات في بلدنا لكي يستغلوا الوضع و يشحنوه بمخططاتهم الخبيثة المخربة،
حينها سوف نغرق في بحر الفتن و انتشار الفوضى و اللاأمن..و الاقتتال و سفك الدماء و الانتقام و تعشش الجماعات الارهابية ، نعرض شعبنا و جيشنا للخطر و للموت ، تتدمر بلدنا
تتخرب وحدة شعبنا وسيادة بلدنا ، تجثم علينا الدول الغربية بقوائمها الاربعة..تقسم بلدنا الى قطع و تسيطر على حقول ثرواتنا ..
يعني هذه النهاية الحالكة أسوء بكثير من الاوضاع الحالية ..
من جهة ثانية ،من غير المنصف ان نحمل الدولة مسؤولية كل المشاكل القائمة..
الآباء الذين لا يربون أولادهم يتحملون جزءا من المسؤولية
الأئمة الذين لا يتجاوزون المساجد و خطبهم المنفصلة عن الواقع..
المدرسون الذين لا يقومون بواجبهم التربوي التعليمي
تجاهل الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
تساهل متابعة القنوات الفضائية الفاسدة المحملة بالرذائل و الغزو الغربي و التجاري المسموم..
يعني كل واحد فينا مقصر و لديه ما يغني من العيوب قبل ان يتطرق للآخر و يحمله شيئا..
فلنبدأ بإصلاح أنفسنا ..
و لنلتمس في حياتنا الأساليب التي تصون وطننا و تحفظ دماء شعبنا..
لماذا أئمة المساجد لا ينشئون جمعيات تربوية اجتماعية تهتم بالشباب العاطل عن العمل ، المهمش ، الضائع.. ؟ يستطيعون من خلال تلك الجمعيات عمل مؤسسات صغيرة ..مثلا لإنتاج اشياء محلية و بيعها و يستطيعون ضم حتى ذوي الاحتياجات الخاصة..و الذين بهم إعاقة
بالمناسبة.. (قساوسة الكنائس) يقومون بتلك الأنشطة..
لماذا أئمتنا ليس لديهم أفكار عملية تفيد المجتمع ؟
من جهة ثانية..الأمن الجزائري يقوم بمجهودات كبيرة في سبيل محاربة الانحرافات و الآفات الاجتماعية، و غلق و ضبط كل ما هو محظور
و لا شك أننا نقرأ الصحف اليومية التي تعطينا صورة عن المجهودات التي يقوم بها الأمن الجزائري يوميا..
ليس هناك فقط الأمور السيئة ، هناك مجهودات ايجابية معتبرة في سبيل محاربة الرذيلة ، علينا ان نشكر الأمن الجزائري و نذكر تلك المجهودات و ندعمها..
هل تذكر كيف انتشر الجيش الجزائري في مناسبات احتفال راس السنة ، لقد كان واسع الانتشار و بصرامة لكي يمنع كل تجاوزات مخلة بالاخلاق..
هناك صرامة تتزايد اتجاه كل الظواهر غير الاخلاقية و هذا الامر لمسناه..
علينا ان نحافظ على جيشنا..
هناك الكثير من الأمور ..
لكن اعتقد ان المهم في هذه المرحلة (مرحلة الفورات التخريبية..) هي المحافظة على سيادة البلاد و دماء العباد..
و نسأل الله الهداية و التوفيق و الأمن..
شكرا جزيلا على التعقيب الكريم..لقد تطرقت الى ملف المشاكل الداخلية..
المرحلة التي نحن فيها حرجة و خطيرة و من خطورتها أن الغرب يريد استغلالها للتمكن من أرضنا،
علينا ان نمنعه من استغلال مشاكلنا لصالحه و طريقة المنع الوحيدة هي في الصبر و التزام الهدوء و الوعي..
إذا صبر شعبنا الجزائري على كل الظروف و المشاكل خاصة في هذه المرحلة التي يتصيد فيها الغرب كل ثغرة و يهدد بكل حدث فسوف نحمي بلدنا من تدخلاته ، سوف لن تغرق السفينة بإذن الله طالما لن تدنسها أيادي الغرب.. ، لأن الله عز و جل مع الصابرين الشرفاء..المخلصين له و للوطن ، المحافظين على أمن البلاد و دماء العباد..
إذا صبرنا و قدمنا تنازلات لكي لا تغرق سفينتنا فإنها بإذن الله لن تغرق
الصبر هو الحل الوحيد في الوقت الحالي ، الصبر هو الحل الصعب لأنه الحل الوحيد الذي يحمي بلدنا
ميزة الحلول الحقيقية أنها دائما صعبة و تتطلب الكثير من الصبر و الحكمة و التضحية ،
إذا أردنا الحلول الحقيقية علينا ان نصبر و نلجأ الى الله ، إذا لم نصبر فنحن نكون قد اخترنا طريقا آخر يبعدنا عن الحلول الحقيقية..التي تحفظ وطننا
مشاكلنا الداخلية لا يمكن علاجها بالطرق الاحتجاجية الغاضبة العنيفة..
علاج هذه المشاكل يتطلب وقتا لترسيخ الوعي ..و حكمة و صبر (أمامنا سير الأنبياء العظام كيف التزموا الحكمة و الصبر و الحلم في سبيل الدعوة و التربية التي أمرها الله عز و جلّ، سيدنا يوسف عليه الصلاة و السلام صبر على التهمة التي حبكت له ، صبر على 9 سنوات في السجن و لما خرج لم يدعو الى انقلاب على فرعون – لقد كان حكيما و بحكمته مكنه الله عز و جل من إدارة خزائن مصر فعمّ العدل في عقر دولة فرعون..)، إذا تشبهنا بـأخلاق الانبياء سوف نحمي بلدنا في أي ظروف مهما هي قست ..
الأساليب المتمردة الغاضبة العنيفة لا تخدم إلا طرفا واحدا ، أعداء الوطن، و هم يتلهفون حصول موجة احتجاجات في بلدنا لكي يستغلوا الوضع و يشحنوه بمخططاتهم الخبيثة المخربة،
حينها سوف نغرق في بحر الفتن و انتشار الفوضى و اللاأمن..و الاقتتال و سفك الدماء و الانتقام و تعشش الجماعات الارهابية ، نعرض شعبنا و جيشنا للخطر و للموت ، تتدمر بلدنا
تتخرب وحدة شعبنا وسيادة بلدنا ، تجثم علينا الدول الغربية بقوائمها الاربعة..تقسم بلدنا الى قطع و تسيطر على حقول ثرواتنا ..
يعني هذه النهاية الحالكة أسوء بكثير من الاوضاع الحالية ..
من جهة ثانية ،من غير المنصف ان نحمل الدولة مسؤولية كل المشاكل القائمة..
الآباء الذين لا يربون أولادهم يتحملون جزءا من المسؤولية
الأئمة الذين لا يتجاوزون المساجد و خطبهم المنفصلة عن الواقع..
المدرسون الذين لا يقومون بواجبهم التربوي التعليمي
تجاهل الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
تساهل متابعة القنوات الفضائية الفاسدة المحملة بالرذائل و الغزو الغربي و التجاري المسموم..
يعني كل واحد فينا مقصر و لديه ما يغني من العيوب قبل ان يتطرق للآخر و يحمله شيئا..
فلنبدأ بإصلاح أنفسنا ..
و لنلتمس في حياتنا الأساليب التي تصون وطننا و تحفظ دماء شعبنا..
لماذا أئمة المساجد لا ينشئون جمعيات تربوية اجتماعية تهتم بالشباب العاطل عن العمل ، المهمش ، الضائع.. ؟ يستطيعون من خلال تلك الجمعيات عمل مؤسسات صغيرة ..مثلا لإنتاج اشياء محلية و بيعها و يستطيعون ضم حتى ذوي الاحتياجات الخاصة..و الذين بهم إعاقة
بالمناسبة.. (قساوسة الكنائس) يقومون بتلك الأنشطة..
لماذا أئمتنا ليس لديهم أفكار عملية تفيد المجتمع ؟
من جهة ثانية..الأمن الجزائري يقوم بمجهودات كبيرة في سبيل محاربة الانحرافات و الآفات الاجتماعية، و غلق و ضبط كل ما هو محظور
و لا شك أننا نقرأ الصحف اليومية التي تعطينا صورة عن المجهودات التي يقوم بها الأمن الجزائري يوميا..
ليس هناك فقط الأمور السيئة ، هناك مجهودات ايجابية معتبرة في سبيل محاربة الرذيلة ، علينا ان نشكر الأمن الجزائري و نذكر تلك المجهودات و ندعمها..
هل تذكر كيف انتشر الجيش الجزائري في مناسبات احتفال راس السنة ، لقد كان واسع الانتشار و بصرامة لكي يمنع كل تجاوزات مخلة بالاخلاق..
هناك صرامة تتزايد اتجاه كل الظواهر غير الاخلاقية و هذا الامر لمسناه..
علينا ان نحافظ على جيشنا..
هناك الكثير من الأمور ..
لكن اعتقد ان المهم في هذه المرحلة (مرحلة الفورات التخريبية..) هي المحافظة على سيادة البلاد و دماء العباد..
و نسأل الله الهداية و التوفيق و الأمن..
تعليق