هذه النوايا الطيبة والإرادة الصالحة هي ما يغرز الناس لأولادهم واحفادهم
لحاضرهم ومستقبلهم
الناس أرادت بالفعل اصلاح هذا الواقع
ولا بد أن يصلح أو يزول
لكننا في ذات الوقت يجب أن نعنى بالوسيلة ، بالطريقة، بالخطة، بالفكرة ، بالكيف

كيف نصلح الجزائر
ما هي السبل
كيف نمنع الفتنة ونحن نخوض معركة الاصلاح
"قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم 16 ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين 17"

وسيقعد الشيطان لكم طريق الاصلاح وياتيكم باسم التطور والديمقراطية والاصلاح ، وسيكون مرة مراسلا في قناة الجزيرة ومرة في قناة العربية ومرة من يمينكم ومرة من قناة البي بي سي ومرة من تحتكم ومرة من قناة الفرانس اربع وعشرين
فصموا الأذان عن مداخل ومخارج الشيطان واعملوا بخطتكم وبنظرتكم للصراط المستقيم الذي أرد الله لعباده

إلا أنه لن يقدر أن يأتيكم من فوق

طريق الله لن يقدر أن ياتي منه الشيطان، فادخلوا هذا الباب وكفوا عنكم عبث العابثين وتخريب المخربين فإن أعداء الأمة كثر وهم يتربصون بكم ويقعدون كما يأمر سيدهم إبليس

ألا لعنة الله على إبليس
ولعنة الله على شياطين الإنس من امريكا حتى قناة الجزيرة

جزاكم الله كل خير..
إن الثورة و الغضب اساليب ، بكل أسف ، لن تنجو من مخططات التسليح و العنف و تتحول بذلك الى اساليب مدمرة..تغرق البلاد في فتنة كبيرة و حمام دماء (بين ابناء الشعب الواحد الذين هم في الاصل إخوة..
فبأي حق ندفع الاخوة مدنيين و جنود و رجال أمن الى الاقتتال فيما بينهم.. هذه جريمة و عمل الشيطان هو التحريض و التفتين بين الاخوة و دفعهم الى الاقتتال فيما بينهم و سفك دماء بعضهم..الشيطان عدونا فلنتخذه عدوا..و اساليب الغضب و العنف اساليب الشيطان الذي يحرض الانسان على سلوكها ، و يوهمه انه بها سوف يحصل على حقوقه لكنه يكذب عليه و يفتنه بها و يغويه و يخدعه لأنها ليست أبدا طريقة الوصول الى الحق التي يرضاها الله إنما الطريقة التي يريدها الشيطان لكي يدفع بالإخوة ان يسفكوا دماء بعضهم بعضا و ينفجر الصراع) و من ثم نؤول الى تهديد التدخلات الغربية و الاحتلال..
علينا ان نفهم جيدا ان الجزائر تحت التهديد الغربي و منذ التاريخ القديم كانت محط اطماع الغرب ، هذه حقيقة تهدد بلدنا فعلا و ليست مجرد اغنية كما يقول البعض .. علي عقولنا ان تفهم ذلك و تعيه جيدا..و لا حول و لا قوة إلا بالله ..

نسأل الله الصلاح و الاخلاص له
و ان يصلح حالنا و حال اوطاننا و يخلصها و يحفظها من كل سوء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الأخ شفيق على رده وتعليقه الجيد بارك الله فيك على هذه النصائح الغالية وفقنا الله ىجميعا لخدمة الأمة وخدمة المسلمين ونسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة .. والله إننا نحب وطننا لكن هناك من لا يحب هذا الوطن وهو يتظاهر بخدمته وللأسف الشديد والله قلبي يتمزق ...تحياتي

(إن الله مع الصابرين)، رسالة الصبر حاضرة بقوة في القرآن الكريم
و كم صبر رسل الله و هم يسلكون الطريق الذي يرضاه الله ،
الصبر و العمل الحكيم الرزين الواعي الذي يحرص على حفظ وحدة البلاد و استقلالها و دماء الشعب الجزائري

السلام عليكم ..الأخت ماجدة تعلمين جيد من خلال السطور المرسوم أمامك أنناوالله نحب الجزائر لكن لما لايفكر الأخرين في هذا الشعب المسكين وما أكثر المغبونين والمساكين والضعفاء ...لما غلق النوافذ والأبواب أليس لدينا طاقات وكفاءات في شتنى التخصصات ....أنا لست راض لكن لم أدع إلى العنف ولن أدعو والحمد لله سيرتي طيبة جدا لان الجزائر تهمني وبالفعل وقد بلغت من الكبر عتياواشتعل الراس شيبا وتجاوزت العقد الخامس لكن قلبي يحترق من ....نريد حرية وعدالة وتكافأ الفرص ونريد أن نرى أنفتاح حقيقي لا أحتقان ولاظلم ولا رداءة نريد أن نلمس منظومة تربوية قوية وشركات منافسة لشركات علمية نريد أن نرى قفزة نوعية في المجالات العلمية والبحث العلمي ....نسأل الله أن يرزقنا من يقوم بحمل الأعباء ويرفع عنا الغبن ...تحياتي

السلام عليك

جزاك الله كل خير استاذي الكريم ابا زينب ،
رجاء لا تأخذ علي إذا انا ركزت على نقاط العنف او الفتن ، نتائجها الوخيمة هي التي تحركني في كل مرة للتركيز عليها
و انا احترمك جدا و ارى فيك شخص الانسان الجزائري الاصيل المخلص ، جزاك الله كل خير
و كما ذكرت سيدي المشاكل و الأزمات بكل أسف كثيرة و ثقيلة..
تحتاج الى معالجة و اساليب حكيمة مع الصبر و العمل الرزين الواعي الذي يحرص على حفظ وحدة البلاد و استقلالها و دماء الشعب
(إن الله مع الصابرين)، رسالة الصبر حاضرة بقوة في القرآن الكريم
و كم صبر رسل الله و هم يسلكون الطريق الذي يرضاه الله ،

و تلك التطلعات التي ذكرت سيدي ينشدها كل جزائري اصيل
و الأمل هو في الوصول إلى تحقيقها مع المحافظة على أمن البلاد و دماء أبنائها من الفتنة
و لا شك طريق الوصول إليها طويل يحتاج الى العمل الكثير و الحكيم و الى الصبر

شكرا جزيلا

الفكر قبل الأحداث ، يختلف عما هو بعد الأحداث

قبل الثورات العربية
كنا نفكر وكنا نطالب بالاصلاح والتطوير وحرية الفكر
بعد الثورات أصبحنا نفكر كيف يمكن أن نصل للاصلاح وما هي انجع الوسائل والسبل لتحقيق مطالب الناس دون الانجرار في مسالك أخرى
قد يغضب الإنسان للحق وهذا الغضب قيمة إيجابية، لكن أن ينقلب هذا الغضب لحقد يعمي القلوب ويغلق الفكر
ويصبج الثائر في لحظة يطالب بحقوقه بأي طريقة كانت حتى ولو كان العراب هو الشيطان

ذلك ما لا يحمد عقباه وهذا ما جرى في عدد من الدول العربية بكل أسف

لقد خرج البعض ليصلح الوضع، لكنه لم يخرج ومعه السلاح المناسب

في منتصف الطريق شعر بأنه بحاجة لسلاح، لكنه أخذ السلاح الخطأ ، أخذ أول سلاح ناوله له الغرب وهو سلاح القتل والدمار
كيف تقتله أعطه سلاحاً، سيظن أنك تريد به خيراً ، سيظن أنك تريد نصرا له، وما عرف أنه يحرض الطرف الآخر على قتلك وقد أعطاه الحجة والمسوغ الحقيقي لقتله


إن أفضل طريقة لقتل النهضة الإسلامية هو في تسليحها

وبذلك يضرب الغرب النهضة الإسلامية المسلحة الفتية الشابة بالأنظمة العربية لتركع وتنخنع وتبقى ضعيفة

إنها سياسية تفريغ الجيوب الإسلامية

ما احوجنا الى التفكير بهذه الطريقة لكي نقود احوالنا و بلدنا فعلا في طريق الاصلاح و السلامة، بعيدا عن اي فتن ، او ذكرى دامية..او احتلال غاصب
لا املك إلا ان اشكرك أخي طارق ، بارك الله فيكم

تحياتي لكما: أختي ماجدة وأخي شفيق.....والله إننا نسعى للخير وغرسه في النشء منذ سنوات ولم ادع يوما إلى العنف لأن فرعون استعمل العنف فكانت نتيجته الغرق كما استعمل غيره العنف فكان الهلاك والدمار وفساد كثيرا ....يجب أن نبني إنسانا واع يشعر بالحرية والعدالة وونيسر له الطريق كي يبدع في مختلف المجالات لا نغلق عليه الطريق حتى لا يصاب بخيبة آمل ..أنا والله أشعر بضيق ينتابني من حين إلى آخر لا أريد أن أدخل في التفاصيل ....نريد أن نرى أمتنا ترتقي وتزدهر وتكون من أقوى الأمم ...ونريد ونريد ونريد.....أشكركما كثيرا وعلى ردكما الطيب جزاكما الله خيرا ونفع بكما وجعلكما الله شامة في الخير وجعلكما أسوة حسنة وقدوة ......شرق الجزائر تحياتي من قلب مكلوم ......

السلام عليك

أستاذي الكريم ابو زينب انا احترمك كثيرا و كما قلت لك سابقا ارى فيك شخص الانسان الجزائري الاصيل و اشكرك و احييك على كلماتك الطيبة الصادقة
و لا احد قال انك تدعو للعنف لا سمح الله..

في كل مرة لا استطيع منع نفسي من التركيز على تلك النقاط لأنها تمثل تهديدا حقيقيا لاستقرار بلدنا و وحدة شعبه..
كما تفضلت سيدي ..الظروف الداخلية ليست هينة بالفعل ..
لكن نسأل الله ان لا تستعمل لاحداث مشاكل اكبر و فتن ..تهدد كيان بلدنا ككل...

ندعو الله الفرج و الحفظ و العافية