من الواجب على الشعب الجزائري ان يلتحم مع الجيش لحماية البلاد من الفتنة في الداخل و اعداء البلاد في الخارج
هناك مخططات رهيبة تستهدف استقلال بلدنا و أمنها ، علينا ان نحمي بلدنا منها و نحافظ على استقرارها مهما كانت الظروف و نكون يد واحدة مع الجيش الجزائري في ذلك
هناك اطراف تريد تهريب العنف الى داخل أرضنا..
و معروف مدى قوة العنف الصادر عن تلك الاصناف العدوانية ..
في الاخير ، مهما اختلف مصدر العنف ، فهو لا يخدم إلا مخططات منبوذة مثل الفتن و هز أمن البلاد و سيادتها ..و سفك الدماء و التقسيم و الاحتلال

علينا ان نتذكر أنه منذ التاريخ القديم و الجزائر محط أطماع الغرب الملهوف عليها،
كم دفعت بلدنا الغالية الثمن ..الرومان و الاسبان و الفرنسيون..كلهم لا يحركهم إلا الطمع و إرادة صناعة الثروة و النعيم ..على حساب حرية بلدنا و ثرواتها..
و اليوم ، ظاهرا يريدون حشو عقولنا بأكاذيبهم المزعومة عن الحرية و الديموقراطية..و باطنا هم يمولون العنف و الفتن ،
هم أول وجود بشري استعبد الناس و امتص ثروات ارضهم..استحوذوا على قارات باكملها و قضوا على شعوبها الاصلية،
اللهم لا تحقق لهم مخططاتهم المسمومة..و احفظ أوطاننا من البلاء..

نأمل من تركيبة بلدنا ان تحافظ على بلدنا..لن نطلب أكثر في هذه المرحلة من المحافظة على استقرار البلاد و إذا تضامن الجميع في ذلك فسنرفع إليهم التحية..
نحن بحاجة الى فضائيات وطنية شريفة ، تعرض ما هي تريد عرضه في اطار عملها و لكن بروح واعية ، أمينة مسؤولة تراعي المحافظة على استقرار البلاد و العباد من الفتن ، لقد آلمتنا قنوات الفتنة و لم نعد ننظرها أكثر من فضائيات خراب تريد اغراق بلدنا في الموت ..نريد البديل الذي يمحو اثر القنوات الكاذبة من شاشاتنا

لانريد عدوى القتل والارهاب وعدم الاستقرار تنتقل الى باقى بلدان المغرب العربى الحبيب

نسأل الله أن ينقذ ليبيا و أبناءها الطيبين من كل مكروه و عنف
اختي العزيزة فتحية ، لا شك أننا ننبذ كل اشكال العنف
لكن لا أدري إذا انت لاحظت ما لاحظته.. ان العنف الذي يميز دول أفريقيا الوسطى التي هي تحتنا مباشرة أشد و انكى ، و أكثر مباغتة
الاضطرابات في تلك الدول تندلع بشكل مفاجئ و سريع و صادم و بين عشية و ضحاها تتقلب الاوضاع و تشتعل..و يسقط النظام و تتفجر الحرب الاهلية
يعني الاوضاع المأساوية التي تستهلكها أماكن أخرى في شهور ، هم يستهلكونها في أسبوع ! او بالكاد إثنين
فـ ، مثلا في ساحل العاج العام الماضي، بمجرد الاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية ، شهدنا عبر عدسات النقل ، الرفض العنيف على المباشر..و انقطاع البث و ما هي الا ساعات حتى اشتعلت الشوارع و تزعزع البرلمان و كان اندلاعا لحرب اهلية استمرت اشهرا معتبرة،
كذلك نفس الظاهرة حدثت في نيجيريا و السينغال...، الصومال و رغم الفقر و الوضع المأساوي الذي هي فيه لكنها لم تسلم من بلاء الحرب الاهلية و هي مزمنة ..
و هذا العام تقدمت نحو الاعلى الى مالي ..
هذه الموجة العنيفة مقلقة حقا..لانها الأشد..
ندعو الله ان يخمدها ، و ان يحفظ اوطاننا و وحدتها و أمنها من أي شكل من أشكال العنف..

((فيه مثل ليبى قديم يقول: حرب الصعاليك فائدة ))...اخيتى انا ارى انه من الواجب علينا ابناء الشمال الافريقى ان نشدد من مراقبة حدودنا الجغرافية الشاسعة مع دول افريقية تعج بالتخلف والفقر والبطالة ومن ثم ارهاب حتى اصبحت وسط مريح للمتشددين من القاعدة والارهابيين مثل مالى والنيجر والسنغال وتشاد .

نعم اختي الكريمة فتحية ،
خاصة بالنظر الى ناحية العنف و الاضطرابات التي تكاد تميز تلك المناطق بصفة مزمنة !
و كما قلتِ ، لقد اصبحت فعلا وسطا مريحا ترتع فيه مجموعات القاعدة و اصناف الارهاب..

ندعو الله الأمن و الخلاص لاوطاننا..
لك التحية ايتها الكريمة..

تحديث للأخبار المؤلمة..


الدول الغربية المشؤومة تريد نشر نعرة قبائل الطوارق في الجنوب لكي تعيد تقسيم المنطقة حسب ما يضمن لها ثرواتنا ،
حسبنا الله و نعم الوكيل..