قال ابن الجوزي في أخبار النساء
غدرت به زوجته فقتلها
غزا ابن هبيرة الغسّاني الحارث بن عمر فلم يصبه في منزله، فأخرج ما وجد له، واستاق
امرأته فأصابها في الطّريق، وكانت من الجمال في نهايةٍ، فأعجبت به، فقالت: له أنج فوالله
لكأنّي به يتبعك كأنّه بعيرٌ أكل مراراً. فبلغ الخبر الحارث فأقبل يتبعه حتّى لحقه فقتله، وأخذ
ما كان معه، وأخذ امرأته. فقال لها : هل أصابك؟ فقالت: نعم، والله ما اشتملت النّساء
على مثله قط. فلطمها ثمّ أمر بها فوثّقت بين فرسين ثمّ أحضرهما حتى تقطّعت. ثمّ أنشأ:
كلّ أنثى وإن بدا لك منها ** آية الودّ حبّها خيتعور
إنّ من غرّه النّساء بودٍّ ** بعد هذا لجاهلٌ مغرور
وقال الجاحظ ( المعتزلي ) في البيان والتبيين :
وقال آكل المُرارِ الملك: من الخفيف
إنّ مَن غَرّه النساءُ بشيءٍ ** بَعدَ هندٍ لجاهِلٌ مغرورُ
حُلوةُ العينِ واللسانِ، ومُرٌّ ** كلُّ شيءٍ يُجِنُّ منها الضَّمِيرُ
كلُّ أُنثى وإن بَدَت لك منها ** آية الحبِّ، حُبُّها خَيتَعُورُ
غدرت به زوجته فقتلها
غزا ابن هبيرة الغسّاني الحارث بن عمر فلم يصبه في منزله، فأخرج ما وجد له، واستاق
امرأته فأصابها في الطّريق، وكانت من الجمال في نهايةٍ، فأعجبت به، فقالت: له أنج فوالله
لكأنّي به يتبعك كأنّه بعيرٌ أكل مراراً. فبلغ الخبر الحارث فأقبل يتبعه حتّى لحقه فقتله، وأخذ
ما كان معه، وأخذ امرأته. فقال لها : هل أصابك؟ فقالت: نعم، والله ما اشتملت النّساء
على مثله قط. فلطمها ثمّ أمر بها فوثّقت بين فرسين ثمّ أحضرهما حتى تقطّعت. ثمّ أنشأ:
كلّ أنثى وإن بدا لك منها ** آية الودّ حبّها خيتعور
إنّ من غرّه النّساء بودٍّ ** بعد هذا لجاهلٌ مغرور
وقال الجاحظ ( المعتزلي ) في البيان والتبيين :
وقال آكل المُرارِ الملك: من الخفيف
إنّ مَن غَرّه النساءُ بشيءٍ ** بَعدَ هندٍ لجاهِلٌ مغرورُ
حُلوةُ العينِ واللسانِ، ومُرٌّ ** كلُّ شيءٍ يُجِنُّ منها الضَّمِيرُ
كلُّ أُنثى وإن بَدَت لك منها ** آية الحبِّ، حُبُّها خَيتَعُورُ
تعليق