رد : أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة


وقع عباس الجراري مستشار العاهل المغربي وجاك ريفيل رئيس مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية، أخيرا بمقر سفارة المغرب في باريس، اتفاقية إحداث «جائزة محمد السادس لأحسن أطروحة جامعية حول الاسلام ومجتمعات العالم الاسلامي»، لفائدة معهد دراسة الاسلام ومجتمعات العالم الإسلامي، الذي أنشئ منذ سنتين، والذي مثلته في حفل التوقيع مديرته لوسيت فالونسي.
وتخصص هذه الجائزة، التي تبلغ قيمتها 100 ألف فرنك فرنسي، كل سنتين لمكافأة الجهود المبذولة من لدن الطلبة في مجال البحث العلمي الذين تفوقوا بأعمالهم حول الإسلام ومجتمعات العالم الإسلامي في ميادين الدراسات اللسانية، والقانون، والاقتصاد، والدراسات الحضرية، والجغرافيا، وعلم الاجتماع، والانتربولوجيا، والموسيقى.
ويمكن للباحثين من مختلف الجنسيات الذين ناقشوا أطروحاتهم باللغة الفرنسية، أو تمت ترجمتها من وإلى اللغة الفرنسية في أحد التخصصات السابقة الذكر، التباري على هذه الجائزة.
وبصفة مؤقتة ينبغي أن يكون المرشحون لأول جائزة قد ناقشوا أطروحاتهم ما بين أول نوفمبر (تشرين الثاني) 1999 و31 ديسمبر (كانون الاول) .2001 ومن المقرر أن تتم اقامة أول حفل لتسليم الجائزة في فبراير (شباط) 2002، وتهدف هذه الجائزة إلى تشجيع الأبحاث حول الإسلام ومجتمعات العالم الإسلامي، وسيتم إقصاء الأطروحات التي تمس بالقيم والمبادئ المقدسة للإسلام من المشاركة في هذه الجائزة.
وترى فالونسي من جهتها أن إحداث هذه الجائزة « يستجيب لتطلعات الباحثين في الدكتوراه، الذين يعملون في ظروف صعبة، وبصفة خاصة في الوقت الذي يرغبون فيه في التنقل إلى بلدان بعيدة».


د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com
الثلاثـاء 19 رمضـان 1422 هـ 4 ديسمبر 2001 العدد 8407

إحداث جائزة محمد السادس لأحسن أطروحة جامعية حول الإسلام
الرباط : «الشرق الأوسط»

وقع عباس الجراري مستشار العاهل المغربي وجاك ريفيل رئيس مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية، أخيرا بمقر سفارة المغرب في باريس، اتفاقية إحداث «جائزة محمد السادس لأحسن أطروحة جامعية حول الاسلام ومجتمعات العالم الاسلامي»، لفائدة معهد دراسة الاسلام ومجتمعات العالم الإسلامي، الذي أنشئ منذ سنتين، والذي مثلته في حفل التوقيع مديرته لوسيت فالونسي.
وتخصص هذه الجائزة، التي تبلغ قيمتها 100 ألف فرنك فرنسي، كل سنتين لمكافأة الجهود المبذولة من لدن الطلبة في مجال البحث العلمي الذين تفوقوا بأعمالهم حول الإسلام ومجتمعات العالم الإسلامي في ميادين الدراسات اللسانية، والقانون، والاقتصاد، والدراسات الحضرية، والجغرافيا، وعلم الاجتماع، والانتربولوجيا، والموسيقى.
ويمكن للباحثين من مختلف الجنسيات الذين ناقشوا أطروحاتهم باللغة الفرنسية، أو تمت ترجمتها من وإلى اللغة الفرنسية في أحد التخصصات السابقة الذكر، التباري على هذه الجائزة.
وبصفة مؤقتة ينبغي أن يكون المرشحون لأول جائزة قد ناقشوا أطروحاتهم ما بين أول نوفمبر (تشرين الثاني) 1999 و31 ديسمبر (كانون الاول) .2001 ومن المقرر أن تتم اقامة أول حفل لتسليم الجائزة في فبراير (شباط) 2002، وتهدف هذه الجائزة إلى تشجيع الأبحاث حول الإسلام ومجتمعات العالم الإسلامي، وسيتم إقصاء الأطروحات التي تمس بالقيم والمبادئ المقدسة للإسلام من المشاركة في هذه الجائزة.
وترى فالونسي من جهتها أن إحداث هذه الجائزة « يستجيب لتطلعات الباحثين في الدكتوراه، الذين يعملون في ظروف صعبة، وبصفة خاصة في الوقت الذي يرغبون فيه في التنقل إلى بلدان بعيدة».
وأشارت إلى أن «تصورنا يهدف إلى تشجيع البحوث حول العالم الإسلامي للتعريف بها وبقيمتها، وبالنسبة لشاب باحث، فإن حصوله على جائزة أفضل أطروحة «جائزة محمد السادس» ستشجعه على الاستمرار في الأبحاث التي شرع فيها».


د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com
تعليق