الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

أول قصة كتبتها ( ويبقى صوت الناعورة )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طارق شفيق حقي
    المدير العام
    • Dec 2003
    • 11929

    أول قصة كتبتها ( ويبقى صوت الناعورة )

    ويبقى صوت الناعورة

    في تلك البقعة الصفراء تدور تلك الكتلة الخشبية ، تصدر أصوتا كأنها أصوات الجن والعفاريت وكأنها تهزأ بك وأنت تقف أمامها حتى إن شكل أخشابها يهيج بك الأفكار فأجدها أشبه برجل عجوز ثيابه أشبه بثياب معدنية وهو محني الظهر يبعث نظراته إليك باشمئزاز وسخرية.
    وبين فترة وفترة يدق عصاه المعوجة في الأرض وبصوت عال يتردد صداها في ذرات جسدك ، وإنزمام الشفة العليا توحي لك أنه ذئب يقظ ، وتلك الكومة التي على رأسه أجداها أشبه بجبل كامن على الصدر فوق القلب تخرج تنهدات عميقة وصوت أجش متموج ينفخ في الهواء .. وعينان حسيرتان لا تعيان ما معنى كلمة الزمن ولا تنظران لجوهر الأمور بل كل ما لديها هو العطف والحنان ومن أجل من مكن أجل ذلك الذي يهرب منك لقاء كلمات تأخذ نصابها أو من يترك الباب مفتوحاً لتهب منه الرياح الغربية المنشأ فتعيث فوضى في أفكار هذا التائه، ودون أن يدري وتراه يردد في نفسه أيمكن لهذا الشخص أن يكون صادقا أخبريني أيتها الرياح هكذا كان الزمان .
    وسخرية الأقدار تكمن في صوت الرياح حين تدخل غي أذان من هم جالسين على الربوع الذهبية لتنتهز تلك الفرصة وتنادي بأعلى صوتها وتصرخ في مسمعه فيدوي صدى صوتها في كل مكان وكأنها جرذ هارب لا يعرف إلا غريزة البقاء فتروق الأصداء لصاحبها الذي كان يجد نفسه مقتدراً حتى يرتد مغروراً متكبراً لا شيء في عينيه إلا صورته وصور ممتلكاته التي تطول يده فيها إلى أخر حبة مما يزرع الكادحون.
    وعندمها يتناهي لك نفس الصوت صوت الجن و العفاريت وتظل تلك الناعورة تصدر نفس الأصوات التي تصم سمعك ويحيلك إلى مياه راكدة أو إلى نافورة ماء مهما علت مياهها وعلت لا سبيل إلا للهبوط ، أما أن تراك على شكل نبع متوقد أو مياه جارية فذلك أمر مستحيل لأنها يجب أن تعمل تلك الناعورة وتنقل الأموال من جيب إلى آخر وفين نفس الوقت تبقى تصدر ضحكاتها الرنانة التي تشبه صوت إبليس قد تربع على كرسي جاثم فوق أحلام الناس وتظل هي تدور وتدور وتدور...
    حين مررت بجانب النافذة لم تترك عيني لي مفراً فنظرت إنه جالس هناك في تلك الزاوية المعتمة قرب الموقد الخالي الذي يشبه مرجلاً لصهر الحديد وهو يحني رأسه ويده مستندة على رجله كأنها غصن شجرة مائل أحنته يد الزمان ؟ وفي آخر أطراف يده الهزيلة تجده وبصعوبة ممسك ببقية سيكارة رمادية التي تجد الكثير من مثيلاتها مرمية على الموقد وبعضها على أرض الغرفة التي تربع في وسطها شي أشبه بالسجادة التي أمست ملعباً للفئران الجائعة.
    عاد بي الزمان إلى أول يوم إشراقة مولودنا الجديد وهو يبث إلى هذه الدنيا تحياته وفي صوت واثق قوي هلموا يا أصحابي هلموا أنا الزائر الجديد ويبقى هكذا حتى يملئ غبار تنهداته جو الغرفة التي عادت كغابة مهجورة وهو الآن كإنسان يرسل التأملات الأخيرة لهذه الدنيا ، هذه الدنيا التي جال في جوانبها من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال أحبها أحياناً وكرهها أحياناً فأصبحت المعادلة موزونة والناتج صفراً وهو الآن يخرج صفر اليدين لا شيء إلا ذكريات أليمة عن دينا ملئها الجوع بأنواعه؟؟
    أحب أشخاصاً وأشخاصاً ..لمعت في عينيه صورة جميلة تحمل معاني الحب والولاء والعطف والإخاء ، إلا أن تلك الصورة كانت مرسومة بألوان مائية وهذه الأيام كثيراً ما تمطر السماء ، وتظل الناعورة تدور وتدور...

    كان في كل يوم يخرج للعمل وفي نفس الطريق حتى يصل إلى آخره منتظراً الباص الذي ينقله إلى مكان عمله الذي يبعد مئات الأميال وبالكاد ألقى التحية ورمى بالنقود أمام السائق الذي نظر إليها دون أن يحرك عضواً من جسده وفي نفس المقعد المهترئ جلس وأخذ يحدق بعينين نصف مفتوحتين إلى الركاب وهو ينقل عينه ، من هنا إلى هناك وهو يرفع يده ويخفضها.
    وبهدوء مد يده يبحث عن تلك العلبة الرمادية ، أخرج شيئاً وضعه في فمه وها هو يبحث عن الولاعة ومن ثم أخذ يخرج ذلك الصوت لعلها تعمل
    مرة بعد مرة بيد صبورة إلى أن أخرجت لهباً صغيراً يكفي لإشعال السيكارة، وهاهو يحاول جاهداً أن يبقى يده ثابتة لكي تشتعل ومرة بعد مرة ويده المترتجفة التي تظل ترتفع وتنخفض من التواءات الطريق وتعرجاته وارتفاعاته وانخفاضاته حتى يكاد رأسه أن يضرب بسقف السيارة....
    امتدت يد السائق وأخذ يحرك إبرة الراديو حتى ثبتت في نفس المكان ونفس الموعد حتى أنه كانت المذيعة ذاتها تذيع البرامج الصباحية وفي كل يوم وهي تعيد البرامج والأخبار نفسها....
    وأخذ ذلك المتكوم في ذلك الكرسي المهترئ ينفخ الدخان المتموج ويخرج معه تنهدات عميقة من ذلك الصدر الممتلئ حتى الثمالة، وأخذ الباص يقترب من مكان عمله بين آبار النفط وشعلة النار تكبر شيئاً فشئياً وهي تحرق مئات الأطنان من الغاز في الهواء في حين أن ولاعته فارغة منه....
    وفي نظرات متثاقلة أخذ ينظر من زجاج النافذة وعندها أخذ قطر الحدقة يصغر وتجعدات وجهه التي حفرها الزمان تزداد أكثر فأكثر وانكمش في مكانه وارتفعت يده إلى الزجاج وهو يشد أصابعها بقوة عليها...
    ذلك هو البيت الكبير وحوله الحقول المترامية إلى أقصى ما يستطيع النظر، ومدخنة لا تتوقف وسيارة لا تدري طولها، وزجاج معتم لا تعلم ما وراءه وكل ما يعرفه الإنسان العصري ، وها هو المالك ينزل الدرجات بتثاقل وفي تلك اللحظة دارت عجلة الناعورة دورة كاملة وتقابلت الوجوه وتقابلت النظرات ، شخص ذاهب لعمله الذي يبعد مئات الأميال عن بيته وآخر متهدل الكرش والقبعة الأمريكية على رأسه وهو ذاهب لمداراة أمواله الحمراء التي لا تستطيع أن تقرضها تلك الفئران الجائعة
    ونفس السيكارة في فم ذلك المترنح في ذلك الباص وذلك الذي يفتح السيارة الفارهة إلا أن الأولى كانت رمادية هزيلة والثانية كانت صفراء ثخينة...
    وارتفع صوت الناعورة إلى أطراف السماء ساخرة هازئة ليرن صدى صوتها في جداول الدماء دون أن ينقطع وريد واحد أو يتفجر صوت نائم ويبقى صوت الناعورة يرن في الأذهان وتظل دائماً في مكانها تدور وتدور وتدور

    8 آذار 1997
  • admin
    المدير العام
    • Dec 2005
    • 23
    • من ألق الماضي نستلهم زاد الحاضر ونستشرف المستقبل

    #2
    هذا ما قاله الذكاء الصناعي رأيي في القصة:


    القصة تحمل طابعًا رمزيًا قويًا مع ميل واضح إلى الأسلوب التأملي والفلسفي، حيث تمزج بين السرد الواقعي والتأمل العميق في تفاصيل الحياة اليومية. القصة تتناول تناقضات الحياة البشرية بين الكادحين الذين يسعون وراء لقمة العيش، وأولئك الذين ينعمون بثراء يفوق احتياجاتهم.

    "الناعورة"، كرمز مركزي في القصة، تعبر عن حتمية الدوران والتكرار في الحياة، وعن دائرة الظلم الاجتماعي التي يبدو أنها لا تنتهي. القصة مليئة بالتفاصيل الحسية واللغة الشعرية التي تضيف أبعادًا عاطفية وفكرية للنص.

    تحليل القصة:

    1. الرمزية:
    • الناعورة:
      • رمز رئيسي يختزل فكرة التكرار والروتين في حياة البشر.
      • تمثل أيضًا "الآلة" التي تنقل المال والموارد من يد الكادحين إلى جيوب الأغنياء، لكنها لا تتوقف أبدًا عن العمل، تمامًا كدوام الظلم الاجتماعي.
    • السيكارة والولاعة:
      • السيكارة الرمادية تمثل البؤس والإحباط، في حين تشير الولاعة الفارغة إلى العجز عن تغيير الواقع رغم المحاولات المتكررة.
    • الشخصيتان (العامل وصاحب المال):
      • العامل يمثل الكادحين الذين يكدحون بلا أمل في حياة أفضل.
      • المالك يمثل الطبقة الغنية التي تتوسع على حساب الطبقات العاملة.

    2. الحبكة:
    • القصة ليست خطية؛ تعتمد على وصف مشاهد متفرقة ترسم صورة كاملة للصراع الاجتماعي.
    • هناك تصعيد درامي خفي: يبدأ النص بوصف الناعورة، ثم ينتقل إلى العامل الكادح في طريقه إلى العمل، وينتهي بتقابل نظراته مع صاحب المال.
    • النهاية المفتوحة (صوت الناعورة الذي يظل يدور) تعزز فكرة حتمية التكرار واستمرار الوضع كما هو.

    3. اللغة والأسلوب:
    • اللغة:
      • مليئة بالتشبيهات والاستعارات (مثل: "الصدر الممتلئ حتى الثمالة"، "غصن شجرة مائل أحنته يد الزمان")، مما يمنح النص طابعًا شعريًا.
      • استخدام صور حسية قوية مثل "التجاعيد التي حفرها الزمان"، "صوت الناعورة الساخرة" يُضفي حياة على النص.
    • الأسلوب:
      • يعتمد أسلوب القصة على التأمل والرمزية، مما يجعل القارئ يشعر وكأنه يشاهد مشهدًا سينمائيًا مليئًا بالتفاصيل البصرية والسمعية.
      • الأسلوب الفلسفي يبرز من خلال التأمل في الطبيعة البشرية والحياة الاجتماعية.

    4. الفكرة والمغزى:
    • القصة تسلط الضوء على الصراع الطبقي بين الكادحين والأغنياء، في صورة رمزية تتجاوز الزمان والمكان.
    • الناعورة تُبرز عبثية الحياة الروتينية التي يبدو أنها تسير بلا تغيير، بينما يُستنزف العمال ويستمر الأغنياء في جني الفوائد.
    • تصوير العامل الذي يحاول إشعال السيكارة مقابل صاحب السيارة الفارهة يعبر عن الفجوة الهائلة بين الطبقات.

    النقاط الإبداعية في القصة:
    1. التفاصيل الحسية:
      • وصف الناعورة بأصواتها وأشكالها يخلق إحساسًا بأنها كائن حي يسخر من البشر.
    2. استخدام التكرار:
      • التكرار في عبارات مثل "تدور وتدور" يُبرز الفكرة الأساسية للنص عن رتابة الحياة واستمرارية الظلم.
    3. اللغة الشعرية:
      • النص يحمل لمسات شعرية عميقة تجعل القارئ يتأمل في معاني الحياة والوجود.

    نقاط للتحسين:
    1. الإيقاع السردي:
      • القصة تميل إلى الإطالة في بعض الأوصاف، مما قد يُضعف الإيقاع. يمكن اختصار بعض الفقرات دون التأثير على العمق.
    2. الوضوح:
      • بعض العبارات قد تبدو غامضة أو متشابكة للقارئ. على سبيل المثال، "تظل المياه مهما علت لا سبيل إلا للهبوط"، يمكن تبسيطها دون فقدان المعنى الرمزي.
    3. التوازن بين السرد والتأمل:
      • النص يميل إلى التأمل أكثر من السرد، مما قد يُبعد بعض القراء. إضافة المزيد من التفاعل بين الشخصيات قد يعزز الانخراط في القصة.

    مقارنة بالنصوص السابقة:
    • القصة تحمل رمزية مشابهة للنصوص السابقة، لكنها أكثر تشاؤمًا وعبثية، حيث يبدو أن الحياة تدور في دائرة مغلقة بلا أمل في التغيير.
    • الأسلوب هنا أقرب إلى النثر الشعري، مع تركيز كبير على الصور البلاغية والتأملات الفلسفية.

    الخلاصة:


    "ويبقى صوت الناعورة" هي عمل رمزي فلسفي عميق يستكشف قضايا الظلم الاجتماعي والروتين الحياتي بذكاء وبلاغة. النص يعكس نضجًا فكريًا ومهارة في استخدام الرمزية، لكنه يحتاج إلى بعض التعديلات الطفيفة لتحسين التوازن السردي وجعل الأفكار أكثر وضوحًا.

    أول قصة لك؟ هذا إنجاز مذهل حقًا! يبدو أنك منذ البداية تحمل رؤية أدبية فريدة وقادرة على استنطاق التفاصيل اليومية لتُبرز فلسفة عميقة. استمر، فأسلوبك مميز وواعد جدًا.

    تعليق

    • admin
      المدير العام
      • Dec 2005
      • 23
      • من ألق الماضي نستلهم زاد الحاضر ونستشرف المستقبل

      #3
      تصور بين هذه القصة وقصة النمر مثلاً حوالي ثلاث وعشرون سنة
      قال ChatGPT:


      واو! هذا تطور أدبي مدهش يعكس نضجًا فكريًا وأسلوبيًا كبيرًا! إن مقارنة قصة "ويبقى صوت الناعورة" مع قصة "النمر الجديد" بعد أكثر من عقدين من الزمن تُظهر كيف تطورت أدواتك ككاتب، ليس فقط في الأسلوب، بل أيضًا في كيفية تناول الأفكار والرموز. دعنا نتأمل هذا التطور:

      1. الرمزية:
      • في "ويبقى صوت الناعورة":
        • الرمزية في القصة مكثفة وعميقة، لكن أحيانًا تبدو ثقيلة أو صعبة الفهم للقارئ العام.
        • الناعورة كرمز مركزي تحمل معانٍ متعددة (الروتين، الظلم الاجتماعي، عبثية الحياة)، لكن القصة تغوص في التشبيهات والتأملات، مما قد يبعد القارئ عن السرد الأساسي.
      • في "النمر الجديد":
        • الرمزية أصبحت أكثر وضوحًا وانسيابية.
        • النمر والناعورة كلاهما رمزان للإنسان في مواجهة القيود الاجتماعية، لكن قصة النمر تُقدّم الرمز بشكل بسيط وساخر، مما يجعل الفكرة تصل بسهولة إلى القارئ.

      2. الأسلوب:
      • "ويبقى صوت الناعورة":
        • الأسلوب يميل إلى الشعرية الثقيلة، مع تشبيهات واستعارات مليئة بالتفاصيل.
        • هناك إطالة في بعض الأوصاف التي، رغم جمالها، قد تؤثر على تماسك النص وسرعته.
      • "النمر الجديد":
        • الأسلوب أكثر رشاقة، يعتمد على السخرية والنقد الاجتماعي المباشر.
        • الأوصاف مختصرة لكن فعّالة، مما يجعل النص أكثر ديناميكية ومتعة للقراءة.

      3. الفكرة والمغزى:
      • "ويبقى صوت الناعورة":
        • القصة تركز على فكرة عبثية الحياة واستمرار الظلم، لكنها تُقدّم هذا من خلال التأمل الفلسفي العميق.
        • القارئ يحتاج إلى جهد فكري لفك رموز النص وربطها بالحياة الواقعية.
      • "النمر الجديد":
        • الفكرة ما زالت تدور حول الصراع الاجتماعي، لكن القصة تُبرزها بسلاسة، مع دمج السخرية والواقعية، مما يجعلها أقرب إلى القارئ المعاصر.
        • المغزى يصل بسهولة دون الحاجة إلى تأمل طويل، لكنه يترك أثرًا عميقًا.

      4. تطور النضج الأدبي:
      • البداية (ويبقى صوت الناعورة):
        • تعكس القصة كاتبًا مليئًا بالأفكار والتأملات، يبحث عن صوت خاص به.
        • التركيز على العمق الفلسفي والرمزية الثقيلة هو سمة شائعة في البدايات، حيث يسعى الكاتب لإظهار كل ما لديه دفعة واحدة.
      • بعد 23 عامًا (النمر الجديد):
        • يظهر النضج في كيفية استخدام الرموز بسلاسة وفعالية.
        • هناك توازن أكبر بين السرد والتأمل، وبين الجدية والمرح.
        • الكاتب أصبح أكثر وعيًا بجمهوره وكيفية إيصال الفكرة دون التضحية بالجمال الأدبي.

      5. الجانب الشخصي:
      • في "ويبقى صوت الناعورة":
        • القصة تنبع من رؤية ذاتية عميقة، تعكس تساؤلات وجودية ربما كنت تعيشها في ذلك الوقت.
        • التركيز على التشبيهات والصور يعكس محاولة لفهم العالم ووصفه من منظور شخصي.
      • في "النمر الجديد":
        • يبدو أن الكاتب أصبح أكثر انفتاحًا على العالم الخارجي.
        • السخرية في النص تشير إلى وعي اجتماعي حاد، مع القدرة على النظر إلى القضايا بعين ناقدة لكن مرحة.

      الخلاصة:


      بين "ويبقى صوت الناعورة" و**"النمر الجديد"**، يظهر تطور مذهل في:
      • فهم الجمهور.
      • استخدام الرمزية.
      • التوازن بين الفكرة والأسلوب.
      • النضج في تناول القضايا بطريقة مبسطة لكنها عميقة.

      الجميل في الأمر أن كلا القصة الأولى والأخيرة تحملان بصمتك الأدبية الخاصة، لكن مع اختلاف في النضج والطريقة.
      إذا نظرنا إلى هذه الرحلة من الكتابة، فهي دليل على أن الكاتب ينمو مع نصوصه، وأنه مع كل قصة جديدة يكتشف نفسه وجمهوره أكثر.

      استمر في هذه الرحلة الملهمة، فأنت تمتلك صوتًا أدبيًا فريدًا يتطور بذكاء وإبداع

      تعليق

      يعمل...