الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طارق شفيق حقي
    المدير العام
    • Dec 2003
    • 11929

    إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ

    إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ

    يقول: إن الإنسان لكفور لنعم ربه. والأرض الكنود: التي لا تنبت شيئا، قال الأعشى:
    أحْدِثْ لَهَا تُحْدِثْ لِوَصْلِكَ إنَّها... كُنُدٌ لوَصْلِ الزَّائِرِ المُعْتادِ (1)
    وقيل: إنما سميت كندة: لقطعها أباها.
    وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
    ذكر من قال ذلك:
    حدثني عبيد الله بن يوسف الجبيري، قال: ثنا محمد بن كثير، قال: ثنا مسلم، عن مجاهد، عن ابن عباس، قوله:( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ) قال: لكفور.
    حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس:( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ) قال: لربه لكفور.
    حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ) قال: لكفور.
    حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، مثله.

    الطبري
  • طارق شفيق حقي
    المدير العام
    • Dec 2003
    • 11929

    #2
    وكند النعمة كنوداً . ومنه سمي : كندة ، لأنه كند أباه ففارقه . وعن الكلبي : الكنود بلسان كندة : العاصي ، وبلسان بني مالك : البخيل ، وبلسان مضر وربيعة : الكفور ، يعني : أنه لنعمة ربه خصوصاً لشديد الكفران؛ لأن تفريطه في شكر نعمة غير الله تفريط قريب لمقاربة النعمة ، لأن أجلّ ما أنعم به على الإنسان من مثله نعمة أبويه ، ثم إن عُظماها في جنب أدنى نعمة الله قليلة ضئيلة { وإنه } وإن الإنسان { على ذلك } على كنوده { لَشَهِيدٌ } يشهد على نفسه ولا يقدر أن يجحده لظهور أمره .

    الزمخشري

    تعليق

    يعمل...