قال الإمام الغزالي -رحمه الله - في مقدمة كتابه ( معيار العلم في فن المنطق ) :
" فإنْ كانَ الخطابُ معَ نجَّارٍ لا يُحسِنُ إلَّا النَّجْرَ وكيفيةَ استعمالِ آلاتِهِ .. وجبَ على مرشدِهِ ألَّا يضربَ لهُ المثلَ إلَّا من صناعةِ النِّجارةِ ؛ ليكونَ ذلكَ أسبقَ إلى فهمِهِ ، وأقربَ إلى مناسبةِ عقلِهِ ، وكما لا يحسُنُ إرشادُ المتعلِّم إلا بلغتِهِ.. لا يحسُنُ إيصالُ المعقولِ إلى فهمِهِ إلَّا بأمثلةٍ هي أثبتُ في معرفتِهِ "
أراد الإمام هذا المعنى : مراعاة حال المخاطب عند التفهيم.
" فإنْ كانَ الخطابُ معَ نجَّارٍ لا يُحسِنُ إلَّا النَّجْرَ وكيفيةَ استعمالِ آلاتِهِ .. وجبَ على مرشدِهِ ألَّا يضربَ لهُ المثلَ إلَّا من صناعةِ النِّجارةِ ؛ ليكونَ ذلكَ أسبقَ إلى فهمِهِ ، وأقربَ إلى مناسبةِ عقلِهِ ، وكما لا يحسُنُ إرشادُ المتعلِّم إلا بلغتِهِ.. لا يحسُنُ إيصالُ المعقولِ إلى فهمِهِ إلَّا بأمثلةٍ هي أثبتُ في معرفتِهِ "
أراد الإمام هذا المعنى : مراعاة حال المخاطب عند التفهيم.
تعليق