الأربعاء ( 24 ) أكتوبر 1973
استمرار تدفق الأسلحة والمعونات الأمريكية على إسرائيل بواسطة طائرات النقل الأمريكية العملاقة التى تهبط فى مطار العريش لتشارك تلك الأسلحة فى القتال مباشرة
الجنرال سيلافو قائد قوات الطوارىء الدولية يبلغ مصر أن إسرائيل تطلب أن يبدأ سريان وقف إطلاق النار اعتبارا من السابعة والنصف صباح 24 أكتوبر ومصر توافق
الجنرال جونين قائد القيادة الجنوبية بإسرائيل يطلب من الجنرال أدان استغلال وقف إطلاق النار والاستيلاء على السويس باى ثمن قبل وصول قوات الطوارىء الدولية ( أتضح من مذكرات وزير الخارجية الأمريكية انه كان مطلبا أمريكيا )
القوات الإسرائيلية لا تحترم وقف إطلاق النار وتهاجم القوات المصرية على طول الجبهة شرق القناة وغربها بمساعدة الطيران الاسرائيلى والقوات المصرية تتمسك بمواقعها بقوة وإصرار
مدينة السويس تتعرض لقصف مركز من الطيران الاسرائيلى والمدفعية بعيدة المدى والصواريخ ارض/ ارض لمدة ثلاث ساعات متصلة
القوات الإسرائيلية تبدأ مهاجمة مدينة السويس فى التاسعة والنصف صباحا (رغم قرار وقف إطلاق النار ) بلوائين مدرعين ولواء من جنود المظلات
أبناء السويس من رجال المقاومة الشعبية بقيادة الشيخ حافظ سلامة يتصدون للقوات الإسرائيلية وتدور معركة شرسة تستمر إلى الخامسة والنصف مساء
القوات الإسرائيلية تنسحب من السويس باستغلال الظلام بعد أن تكبدت خسائر كبيرة فى الأفراد والأسلحة والمعدات
وقد أصبح يوم 24 أكتوبر عيدا قوميا للسويس تحتفل به كل عام
وكعادة القوات الإسرائيلية قامت بسحب جثث قتلاها معها أثناء انسحابها من السويس ورغم ذلك تقدمت بكشوف إلى الصليب الأحمر الدولى تحوى أسماء العديد من القتلى الذين لم يتم العصور على جثثهم بعد أن فتك بهم أبناء السويس الأبطال
مصر تطلب رسميا من مجلس الأمن أرسل قوات أمريكية وسوفيتية إلى منطقة السويس لإجبار إسرائيل على احترام وقف إطلاق النار الذى تعهدت الدولتان بحفظه
الرئيس السوفيتي يبلغ الرئيس الامريكى انه يوافق على الطلب المصرى وانه إذا لم تشترك أمريكا بقواتها فان الاتحاد السوفيتي سيضطر للعمل منفردا ويرسل قواته إلى المنطقة
المخابرات الأمريكية ترصد استعداد طائرات النقل السوفيتية العملاقة من طراز انتينوف 22 لنقل القوات الروسية إلى مصر وتقدر أن الاتحاد السوفيتي يستعد لنقل نقل خمسة آلاف مقاتل سوفيتي إلى مصر يوميا
الرئيس الامريكى يأمر بعقد اجتماع عاجل للقادة الأمريكيين لمواجهة الموقف السوفيتي
نلتقى مع باقى اليوميات
جمال النجار
استمرار تدفق الأسلحة والمعونات الأمريكية على إسرائيل بواسطة طائرات النقل الأمريكية العملاقة التى تهبط فى مطار العريش لتشارك تلك الأسلحة فى القتال مباشرة
الجنرال سيلافو قائد قوات الطوارىء الدولية يبلغ مصر أن إسرائيل تطلب أن يبدأ سريان وقف إطلاق النار اعتبارا من السابعة والنصف صباح 24 أكتوبر ومصر توافق
الجنرال جونين قائد القيادة الجنوبية بإسرائيل يطلب من الجنرال أدان استغلال وقف إطلاق النار والاستيلاء على السويس باى ثمن قبل وصول قوات الطوارىء الدولية ( أتضح من مذكرات وزير الخارجية الأمريكية انه كان مطلبا أمريكيا )
القوات الإسرائيلية لا تحترم وقف إطلاق النار وتهاجم القوات المصرية على طول الجبهة شرق القناة وغربها بمساعدة الطيران الاسرائيلى والقوات المصرية تتمسك بمواقعها بقوة وإصرار
مدينة السويس تتعرض لقصف مركز من الطيران الاسرائيلى والمدفعية بعيدة المدى والصواريخ ارض/ ارض لمدة ثلاث ساعات متصلة
القوات الإسرائيلية تبدأ مهاجمة مدينة السويس فى التاسعة والنصف صباحا (رغم قرار وقف إطلاق النار ) بلوائين مدرعين ولواء من جنود المظلات
أبناء السويس من رجال المقاومة الشعبية بقيادة الشيخ حافظ سلامة يتصدون للقوات الإسرائيلية وتدور معركة شرسة تستمر إلى الخامسة والنصف مساء
القوات الإسرائيلية تنسحب من السويس باستغلال الظلام بعد أن تكبدت خسائر كبيرة فى الأفراد والأسلحة والمعدات
وقد أصبح يوم 24 أكتوبر عيدا قوميا للسويس تحتفل به كل عام
وكعادة القوات الإسرائيلية قامت بسحب جثث قتلاها معها أثناء انسحابها من السويس ورغم ذلك تقدمت بكشوف إلى الصليب الأحمر الدولى تحوى أسماء العديد من القتلى الذين لم يتم العصور على جثثهم بعد أن فتك بهم أبناء السويس الأبطال
مصر تطلب رسميا من مجلس الأمن أرسل قوات أمريكية وسوفيتية إلى منطقة السويس لإجبار إسرائيل على احترام وقف إطلاق النار الذى تعهدت الدولتان بحفظه
الرئيس السوفيتي يبلغ الرئيس الامريكى انه يوافق على الطلب المصرى وانه إذا لم تشترك أمريكا بقواتها فان الاتحاد السوفيتي سيضطر للعمل منفردا ويرسل قواته إلى المنطقة
المخابرات الأمريكية ترصد استعداد طائرات النقل السوفيتية العملاقة من طراز انتينوف 22 لنقل القوات الروسية إلى مصر وتقدر أن الاتحاد السوفيتي يستعد لنقل نقل خمسة آلاف مقاتل سوفيتي إلى مصر يوميا
الرئيس الامريكى يأمر بعقد اجتماع عاجل للقادة الأمريكيين لمواجهة الموقف السوفيتي
نلتقى مع باقى اليوميات
جمال النجار
تعليق