الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو شامة المغربي
    السندباد
    • Feb 2006
    • 16639


    #31
    رد : ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم

    وحبُكِ ضَـوءُ نَجْمَاتي
    أريــدُكِ أنتِ مَوْلاَتي
    لعُمري القادمِ الآتــي
    أُريدُكِ بَلسـَـماً يَشفي

    فؤادي من جــرَاحَاتي
    أريدُكِ لَحنَ أُغـنـيتي
    أريدُكِ بـَحرَ أبــــياتي
    أُريدُكِ يا انتصـارَ الحُبِ
    عـوْنَاً فـي مُـلِمَــاتي
    ففي كفيــكِ سـَـيِّدتي
    شــَراعي ثُـم مَــرْسَاتي
    وفي عينــيكِ نامَ الـليلُ
    وازدَادت مُـنَاجـَـاتي
    وفاحَ الوردُ مِنْ خـَدَّيْكِ
    عِــطْــراً كالتَحيَّـاتِ
    وجاءَ الشِّـعرُ يسـألُني..
    ويَـسْرِِقُ من حِكاياتي
    َيُوَشــوِشُني..يُقَبِلُنـي..
    ويَسْــألُ عن حبيباتي
    أأُخبِرُهُ عن الأشــواقِِ
    أم أبـْـــقَىَ بآهـاتي؟؟
    بقلم الشاعر
    ثروت سليم

    تعليق

    • أبو شامة المغربي
      السندباد
      • Feb 2006
      • 16639


      #32
      رد : ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم


      إلى أخي وحبيب قلبي الدكتور
      أبو شامة المغربي
      سلامُ اللهِ عليكَ وبعد
      كانَ إهداؤكَ رائعاً، ويكفي صدقُك وحبُكَ لنا، أحبكَ اللهُ فيما أحببتنا فيه..
      أرجو قبول إهدائي مع التحية
      إهداء إلى أخي الدكتور
      أبي شامة المغربي
      وما أحلَى عَذَابَاتي
      وهَل أنسَــاكَ يا قَـمَراً
      وحَرفُكَ نَبضُ كِلْمَاتـي
      ونورُكَ حَـلَّ في قلبـي
      وطَيْفُكَ ذاهِبٌ... آتـي
      وأنتَ الطيبُ أنتَ المِسْكُ
      يا مِنديـلَ.. دَمْــعَاتي
      وأنتَ لشَـامتي كُحْـلٌ
      وأنتَ مُغيثُ آهـاتـي
      ولـي ألفُ ولـي مَائةٌ
      وأنتَ.. تَعيـشُ في ذاتي
      وهذا الحبُ ..من ربـي
      وما أحلَى.. عــذاباتي
      لك قلبي
      ثروت سليم
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي; 12-06-2006, 06:11 PM.

      تعليق

      • أبو شامة المغربي
        السندباد
        • Feb 2006
        • 16639


        #33
        رد : ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم



        امرأةٌ بِلا قَضيَّة
        همسةٌ إليها: حافظي على زوجِك.

        تِلكَ المصيبةُ أنكِ امرأةٌ غبيَّة...
        وأنا عَدوٌ للغبَاءِ
        وتلك عاداتي السَوِيَّة
        يتلبدُ الإحسَاسُ فيكِ..
        فلا الحرارةَ تشعُرينَ..
        ولا الصقيعَ..
        ولا هتَافَاتي القَويَّة.
        هل أنتِ مِن هَذي الجمُوعِ أتيتِ..
        أم أنتِ الجمودُ بِلا هَويَّة؟؟
        أنا شَاعِرٌ يستخدِمُ التلميحَ..
        لا التصريحَ..
        يخترعُ الربيعَ بوَاقِعِيَّة
        وإذا أَردتِ الشمسَ أنْقُلُهَا إلى كفَّيكِ..
        من عصرِ العيونِ السُومَريَّة
        أنا شاعرٌ أدواتُهُ الإحساسُ..
        في رسمِ الجَمالِ..
        بدِقَّةٍ.. وبعبقريَّة.
        ما زلتُ أذْكُرُهَا حُقولَ القمحِ..
        أَذكرُهَا طواحينَ الهواءِ..
        وبيتنَا.. والمشربيَّة.
        لكنها الأيامُ تنقُلُنَا لآفاقٍ..
        ولَن نبقَى كأهلِ الكَهفِ..
        نامُوا يا صبيَّة.
        وأراكِ من خَلفِ الجِدَارِ كلوحَةٍ
        سَكَنَ الترابُ بـهَا..
        ونامَتْ كالرَزِيَة
        يأتي الصباحُ أو المساءُ..
        وأَنتِ..أَنتِ...
        مِنَ العصورِ البربرية.
        تتثاءبين كَقطَّةٍ...
        تاهَتْ عن الجُرْذَان..
        ضيَّعَت القضية.
        والآنَ قد ودعتُ صمتي...
        وانتظاري..
        للتفاصيلِ الخَفِيَّة
        ومنحتُ عَقلَكِ فُرْصَةً أُخْرَى..
        وتلكَ هي الهَديَّة.
        إني أريدُكِ..
        مثلَ دِفءِ الشمسِ..
        مثلَ فرَاشةِ الضوءِ الذَكيّة
        إني أريدُكِ
        مثل غُصنِ البانِ
        روحاً لَوْلَبيّة
        إني أريدكِ تسمعينَ..
        تُوافقينَ وترفضينَ.. وتطمحينَ..
        وتَطْلُبينَ العالميَّة..
        إني أُريدُكِ تُسْكِرينَ فمي..
        بِقُبْلَاتٍ ولَوْزٍ..
        من مزَارِعكِ الشَهيَّة
        وتُضَّمدينَ جِرَاحَ حِرْماني
        وأحلامي الفَتِيَّة.
        إني كمَا البركانُ يَخْبُو
        ثُمَّ يَغْتَالُ الصُخورَ الساحلية
        أنا يا حبيبةُ شاعرٌ
        والشعرُ في قلبي
        حُروبٌ عاطفية
        إن لم تكن عيناكِ
        تَرْقُبُ نبضَ قلبي
        في الصباحِ وفي العَشِيَّة
        ستؤؤلُ أحضاني بلا شكٍ
        إلى امرأةٍ قوية؟؟؟؟؟
        وستصبحينَ حبيبتي..
        ماضٍ بلا ذكرى
        بلا أَدْنَى قَضيَّة...

        للشاعر
        ثروت سليم

        القاهرة

        في
        6/12/2006

        تعليق

        • أبو شامة المغربي
          السندباد
          • Feb 2006
          • 16639


          #34
          رد : ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم




          أنَامُ في عِنَبٍ أَصْحُو بدُرَّاقِ
          تَحية إلى امرأة ذَكية ... كانت امرأةً بلا قضية

          جَـاءَتْ تُـعَاتبني ليلاً برِقَـتِها
          لقسوتي وتُـعَاني ظُلمَ مُشـتاقِ
          تُلَملمُ الدِفءَ في هَمْسٍ وتُسكرُني
          بنشوةِ الحُبِ من رأسي إلى سَاقي
          لِمَ تَبَاعَدتَ عني بـَعدَ عاطـفةٍ
          أَسْـقَيتَنيها وفاضتْ كل أشـواقي
          لِمَ نَسيتَ نشـيدَ الحُب في شَفتي
          وظـلَّ شِّـعرُكَ عًصفوراً بأوراقي
          قالَتْ وقالتْ وكان الدمعُ يَسبِقُها
          فقُلتُ حَسْبُكِ قد أَحْزَنتِ أَعْمَاقي
          أنتِ التي نَسـِيَتْ أيـَّامَ غُربتـِِنا
          ومُلتقانا ... وأحـلامَاً لعُشـَّاقِ
          فكم حلفْتِ من الأَيْـمَانِ غاليتي
          أن تَـجعلي حُبَّنا يَسْـمُو لآفاقِ
          ففي الصباحِ ورودٌ منكِ أقطـُفُها
          وفي الَمسَـاءِ يُغني عِطـْرُكِ الراقي
          وتَـمنحينَ فـؤادي دِفءَ عاشِقةٍ
          أنَـامُ في عِنَبٍ ..أَصْـحُو بدُرَّاقِ
          كأنـَها ثَـوْرَةٌ قَامتْْ وأخْـمَدهَا
          شَّـكٌ بحبي..وزَادَ الشَّك إخفاقي
          وأننَّـي بَـنكُ أَمْـوالٍ ومصلَحةٌ
          لو انتهتْ.. فهوانا قيـدُ إغـلاقِ
          قالت حبيبي دعِ الأحـزانَ نائمةً
          وضُـمَّني بَـحنينٍ ضَمَّ إشـفاقِ
          غَبِيَّـةً كُنتُ لَمَّا غَيْرَتي سَـبَقَتْ
          حُـبي إليك بِلا نُـورٍ وإشـراقِ
          فكنتُ أَرْنُـو لقصرٍ فيكَ أسكُنهُ
          وكنتُ أهْـدِمُ جِسْراً بعدَ إرهاقِ
          عَـذَرْتُها ورأيتُ القلبَ يَـحمِلُها
          لبيـتِها كـغريقٍ بـينَ أحـداقي
          وأقْسَمتْ بـينَ أحضاني تُعـَاهدني
          عَـهدَ الوفاءِ وعهدُ الحُبِ ميثـاقي
          لَمْلَمْتُها وعَصرتُ الحَـرفَ في فَمِها
          فصَـارَ شَهداً مع المَسْقِيِ والسَـاقي
          وغابتْ الروحُ في روحي مُسـَافِرةً
          وعُدتُ مِن فَـرحي لا أذكر الباقي
          ؟؟؟
          ثروت سليم

          الفيوم
          في
          15/12/2006

          تعليق

          • أبو شامة المغربي
            السندباد
            • Feb 2006
            • 16639


            #35
            رد : ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم

            رِيــــــــــم

            ريمٌ جَـفَا قلبي وكانَ غَـزالي
            وجوابُهُ في القلبِ قبلَ سُـؤالي
            كُنتُ الربيعَ أفيضُ فَوقَ سَمَائهِ
            فَـيذوبُ حُباً في ربيـعِ دلالي
            أصْحُو على صوتِ النَوارِسِ كُلَّما
            دَقَّتْ رسَـائلُِهُ يَـهيجُ خَيـالي
            وأُحِسّـُهُ عبرَ الأثيـرِ بـشوقهِ
            مني كَشَـوقِ النصرِ للأبْطَـالِ
            ويَـقولُ لي صـبراً فإن لقاءنا
            يأتـي بإذنِ اللهِ دونَ مُحَـالِ
            فمنحته حُـبي وكُلَ مشاعري
            وكتبتُ فيـهِ روائِـعي ومقالي
            فَـرأيتُ ريمي شـارداً مُتمرِداً
            وفـؤادُهُ قـد ضَـاقَ بالأثـقَـالِ
            ماذا دهَـاكَ وأنتَ لحني والهوَى
            والعُـودُ والناي الحـزينُُ بـبالي
            ماذا لو أن النفـسَ عكَّر صَفْوَها
            شَـيءٌُ ومَـرَّ الأمرُ دُونَ جِدَالِ
            ريـمٌ منحتُكِ عَـهدَ حُـبٍ بيننا
            وكَتَبْتُ في حِكَّمي وفي أمْثَـالي
            أنتِ الفؤادُ ونَبضُ قلبي والهوَى
            إن عِشتُ في عَيْنيكِ لستُ أُبالي
            عُـودي لأحضاني فإني هَاهُنا
            أشـكو الصقيعَ وخَيْبَةَ الآمالِ
            قَدْ كانَ عهدُكِ أن نَعيشَ أحِبَّةً
            نَشدُو الجمالَ وأنتِ كلُ جمالي
            أفتغضبينَ لكلِ شـيءٍ لا يُرَى
            فيزيدُ من غَضبي ومن إشْـعَالي؟
            إن الكمَالَ لذي الجَلالِ نَسَبْتُهُ
            فلتَـغْفِري إن كُنتُ دُونَ كمَالِ
            ثروت سليم
            21/12/2006
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي; 01-14-2007, 10:39 AM.

            تعليق

            • أبو شامة المغربي
              السندباد
              • Feb 2006
              • 16639


              #36
              رد : ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم


              يـا حبـيبـي كيفَ تُنكِر؟
              قالت تُحِبُ مِن النساءِ..

              كما تشاءُ..
              بِلا انتظارْ
              حَدِّدْ لقلبِك مَنْ تُريدُ
              وأَعطني
              نَصَّ القرارْ
              أو دُلَّني عَن موقعي
              من بينِهِنَّ بِلا اعتذارْ
              قُلتُ اهدَئي.. لا تعجلي..
              لو تَسْألي.. عني انتصارْ !!!!
              في كُحلِ عينيها..
              أرَى كلَّ النِسَاءِ
              ولا تَغَار !!!
              أنا شاعرٌ وطني من الياقوتِ
              قَلبي.. جُلَّناَرْ
              لا أُدْمِنُ امرأةً بعينيها...
              ولستُ بشَهريارْ
              وجَميعهنَّ بنهرِ حُبي قَطْرَةٌ..
              وأنَا بقلبي....
              كل أمواجُ البحارْ
              قالتْ حبيبي:

              كم تُحِبُ من النساءِ؟
              كتيبةً؟......
              حَدِّدْ لنَفسِكَ مِنْ عَدَدْ.
              وكفَى..( أُحِبُكِ للأبدْ )
              كَمْ مرَّةً سَمِعَتْ نِسَاؤكَ..
              قولَكَ المزعومَ..
              يَذْهَبُ.. كالزَبَدْ !!!!!
              وأفيقُ من وَهْمي ..
              لأبحَثَ عن مكانٍ في فؤادِكَ..
              ثُمّ لا ألْقَى أحَدْ.
              ما بَالُ أحلامي بنَيتُ قصورَها
              فَوقَ الورودِ..
              ووَقْدُ حُلمي قَد خَمَدْ.
              قُل لي أُحِبكِ مرَّةً
              لا...لا.. تَقُلْهَا...
              لن أًُّصَدِّقَ ( للأَبَدْ )
              قُل لي أحبكِ مَرَّتَينِ وقُل لهُنْ.


              وسَمَا وريمٌُ أو فَطيمٌ
              يَسمَعن
              أنا لستُ أدري مَنْ تُحِب..
              فإنَّ قلبي عِندهُن..
              وأكونُ دوماً يا حبيبي
              حُسْنَ ظَنِ قُلوبِهِن
              لكن تَذَكَّرْ..
              أن مَكري...
              قد يُرافِقُ مَكرَهُن
              فيضيعُ مَنصِبُكَ الرفيعُ
              إذا غَدَرتَ بعَهدِهِن
              ماذا تقولُ لِمَنْ تُحِبكَ...
              مِنْ نسائِكَ؟...لا تُدَاري..

              فأنا هُنا أتَرقَّبُ البَثَّ المُباشِرَ..
              حينَ تَدْخلُ بالحبيبةِ..
              عُقْرَ دَاري.
              وأراكَ تَسْمَعُها..
              وتَسْمَعُ مِنكَ أشْعَاراً
              وتتركني بناري !!!!
              وتقول لي:
              لا تقلَقينَ حبيبتي
              وإليكِ حُبي.. واعتذَاري .

              ماذا ستَلْقَى عِندَها غَيرَ الذي عِندي..

              فوَجْهي قَدْ تَدوَّرْ.
              وفَمي كعُنقودٍ..
              وفي شَفَتيَّ..
              نَعْنَاعٌ وسُكَّرْ.
              والصَدرُ لَوْحَةُ عَاشِقٍ
              يَعلُوهُ رُمَّانٌ مُعَطَّرْ.
              والخَصرُ مُمتلئ ُ.. كَريمٍ..
              قَد تراقَصَ.. قَد تَهَوَّرْ.
              والشَّعرُ ليلٌ نامَ في
              أحضانِكَ الحَـرَّىَ...ليَسْهَرْ؟؟
              والشَوْقُ في جَمْرٍ تلَظَّىَ
              كانَ مَعْذُوراً فأنذَرْ
              فبِلَمسَتي الأولَى ستَغْفُو
              فَوقَ ياقوتٍ
              و مرْمَرْ
              وبهمسةٍ مني ستنسَى..
              ثُمَّ تنسَىَ
              ثُمَّ تَسْكَرْ !!!!!!!
              أفَبعدَ هذا عندها
              ما ليسَ عندي
              كيفَ تُنكرْ؟
              كيفَ تُنكِر؟؟؟
              أولى قصائدي لعام 2007
              ثروت سليم
              التعديل الأخير تم بواسطة ثروت سليم; 01-14-2007, 03:38 PM.

              تعليق

              • أبو شامة المغربي
                السندباد
                • Feb 2006
                • 16639


                #37
                رد : ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم



                عَلِّميني الـحُبَّ

                علِّمـيني الحُبَّ مِن أولِ نَـظْرَة
                واسْكُبي مِن عِطرِكِ الفَوَّاحِ قَطْرَة
                وامْسَحي فوقَ جراحي بلْسَماً
                واسْلُبي الأحزانَ واسْقيني مَسَّرَة
                علِّميني كيفَ والبحرُ شِـراعي
                أهـزِمُ ُ المَوجَ وأنجو كُل مَـرَّة
                علِّميني كيفَ أخـتارُ حُـروفي
                بين أحضاني وفي صَدْرِكِ جَمرة؟
                علِّميني كيفَ للـوردِ رَحـيقٌ؟
                وعلى خدَّيكِ..جُوريٌ وخَمْرَة
                عَلِّمـيني كيفَ للخَـمرِ دَلالٌ
                وعلى شَفَتيكِ:لا أحتاجُ سَكْرَة!!
                عَـلِّميني.. فأنا ما زلتُ أحْبُـو
                وحروفي مثل يَعـْسُوبٍ وزَهرة
                وأنا أخْجَـلُ من طـولِ رُقَادي
                كأبي الـهُولِ خَجُولٍ طولَ عُمرِه
                عَانقيني واَجْعلي البُركَان يَـعلُو
                وأعطني السِّـرَ وفُكِّـيني كَشفرَة
                لا تَـقولي ليـتني أَسـطيعُ حُبي
                أنتِ في قـلبي وقد أَعطَاكِ سـِرَّه
                لا تلومـيني إذا صِرتُ كسُـولاً
                وهجرتُ الليلَ أو ضيَّعتُ سَهرة
                فأنا دونَ إشَـاراتٍ ... وهَـمسٍ
                أُصْـبحُ المقـتولَ والقاتِلُ صَـبرُه
                لا تلومـيني ففي الحبِ جُـنونٌ
                فاتركي العَـقلَ فللعقلِ مَـضرة
                إنَّ للخَـيلِ صَـهيلاً يا حـياتي
                وأنا الفارسُ.. أحـتَاجُ لِمُهـرة؟؟؟
                ثروت سليم
                19/1/2007

                تعليق

                • أبو شامة المغربي
                  السندباد
                  • Feb 2006
                  • 16639


                  #38
                  رد: ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم



                  جِـراحُ عاَشِق



                  كَثُـُرَتْ نِسـَائي وَاسْـتمَّرَ عَـنائي
                  فلِمنْ أبُـثُ مَحبَّــتي...وولائــي
                  هَـذي تريدُ الحُبَ وِفْـقَ مـيولِـها
                  أو تِلكَ مُمْسـِكَةٌ بِـطَرفِ رِدائـي
                  أو تِلكَ تَـهمِسُ في الأثيـرِ بِـرِقَّـةٍ
                  وتَـذُوبُ في كُلي ..وفـي أجـزائي
                  أو تلكَ أَحضـُنُ طـيفها فَتَـضُمّني
                  وتَـنامُ بيـنَ وَسَـادتي وغـِطَائـي
                  لولا شَـريـعتُنا التي قَـدْ حَـدَّدَتْ
                  ليَ أربَــعاً..لجَـمَعْتُ كُلَ نِسـائي
                  فَـعلى ثَـرَى بَـغدادَ أهـوَى ظَبْيَةً
                  واللـيلُ مِـلءُ عيونِـها السَـــوْداءِ
                  سَـكَنَتْ فؤادي وَاسْتمعتُ لنبضـِها
                  وسـمـَِعتُ فـيها ضحكتي وبُـكائي
                  ومِنَّ الشـَمالِ سـُرورُ عِـشقٍ جاءني
                  مِـن ظَبـْيـَةٍ..بالمَوْصـلِ الحَـدبَـاءِ
                  فُتِّنَـنَتْ بأحلامي....ودَقَّـتْ أضـلُعي
                  والفَجْـرَ كانت مَـوعدي...ولِقــائي
                  ومِـن الزمَـالكِ.. بالـفُــؤادِ أمـيرةٌ
                  مـنها.. يَـضُـوعُ المِسكُ كُلَ مَـساءِ
                  وهـيَ الجَـمالُ..وكلُ أُنثـى دُونَـها
                  سَــتغارُ..لو نَـظَرتْ إلى الحَسـناءِ
                  وإلى عَـروسِ البحرِ..قلبي نـابِـضٌ
                  لـحبيـبَةٍ ....تَـسـمو بكـُلِ ثَـنــاءِ
                  فَـهي الحَنـانُ و نِـصفُ قلبي عندها
                  وهَـي الربيـعُ ..وهَمْســَةُ الشّـُعرَاءِ
                  يا قَـلبُ قُـلْ لي مَن تُـحِبُ صرَاحَـةً؟
                  بُـحْ لي ولا تُـفصحْ عَـنِ الأســماءِ
                  وَاهمِـسْ لهـُنَّ فإنـني فـي حِـيرةٍ
                  وجـميعُهنَّ ..بـرِقَّــةٍ ..وبَــهـَاءِ
                  إنـي أُحِـبُ مِن النِـساءِ مـليحَـةً
                  تَـسمو بـِحُبي في رِضـا وشـَقاءِ
                  وتَـضُمُني كالطفلِ داخِـلَ صَـدرِها
                  فأذوقُ دفءَ الحُـبِ طُـولَ شِـتائي
                  وتَـكونُ مَـرْوَحةً لقَـلبي..كُلَّمـا
                  زادَ الهـجيرُ..وقَــلَّ نَبــْعُ الـمَاءِ
                  وتَـصُونُ نَفسي عَـن غـرَائزِ نفسِها
                  وتَـصونُ عيني عَـن رُؤىَ الغـُربَـاءِ
                  فإذا أنـا المَـعـروفَ آمُـرُها بـهِ
                  فَـهي التي تَـنهَى عَـنِ الفَحـشاءِ
                  أنا عـَاشِـقٌ والسّـِرُ قلبُ حبيبتي
                  والشـِّعرُ نبضُ الحُبِ في أحشـائي
                  هيَ تَعرِفُ الأسـرارَ مِن عَيني ومِنْ
                  لَـونِ الحُروفِ ومِن صَهيلِ وفَـائي
                  هـيَ تَكْتُبُ التاريخَ فـي قلبي وقدْ
                  كَتَبـَتْ عليهِ..أمـيرةُ الأُمــراءِ
                  قُـولوا لها: روحي سَـتبقى بَلسَماً
                  لجِـراحِ كُلِ العَـاشــقينَ ورائـي
                  وقِِـفوا على قَبري بـيومِ وداعـِنا
                  وتَـرَّحـموا بالحُـبِ عن أشـلائي

                  كُتبَتْ بقلب وقلم الشاعر
                  ثروت سليم

                  تعليق

                  • أبو شامة المغربي
                    السندباد
                    • Feb 2006
                    • 16639


                    #39
                    رد: ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم


                    سُرورُ قلبي

                    وأعلمُ أن بِلادي بَعيدة..
                    وأنكِ بيني وبينَ حُروفي..
                    نِقاطٌ سَعيدة
                    وأني أنامُ فتأتينَ حُلمي
                    تُعانِقٌني فيكِ..
                    روحُ القصيدةْ
                    وأبحثُ عن شَفَتَيَّ بِنَوْمي
                    وإذ بي أراكي..
                    عليها شَهيدةْ!!!
                    وأعلمُ أنكِ أرضُ لحُبي
                    وبحرٌ لشعري..
                    وروحٌ جديدة
                    وأعلمُ أني أُحِبكِ جداً
                    ونارُ الهَوى
                    بِفُؤادي شَديدة
                    ورغمَ المسافَاتِ بيني وبينَكِ
                    فالحُب دِينٌ..
                    وقلبي عقيدة

                    وأعلمُ أنكِ..
                    كلُ سُروري
                    وأعلَمُ أنَّكِ غُفرانُ ذنبي
                    وأنكِ روحٌ لروحي ونبضي
                    و أنَّكِ مِفتاحُ سِرٍ بقلبي
                    وأعلمُ أنكِ..
                    أحلَى النِساءِ التي غَازَلتني
                    وتَاهتْ بدَربي
                    وأنكِ آخرُ أُنثَى عَشِقتُ
                    أولُ حُبٍ..
                    يُنادي أُلبي
                    وأنكِ جِئتِ بليلةِ قَدْرٍ
                    فكُنتِ المحَبَّةَ..
                    من فَيضِ رَبي
                    حديثُكِ بالأمسِ كانَ ربيعاً
                    وصوتُكِ والهمسُ..
                    قد ثَار حُبي

                    وأسمعُ صوتَكِ..
                    يَسري بسَمعي
                    لطيفاً..جميلاً
                    رَقيقاً نَدِيا..
                    لَهُ رَنَّةُ الماسِ يدخُلُ قلبي
                    ويَسكُنُ سَمعي..
                    صَدىً شَاعريا
                    لهُ رِقّةُ الوردِ فَوقَ الغُصونِ
                    ولوعَةُ طيرٍِ..
                    يُغني شَديا
                    تقولينَ حُبي..أقولُ حياتي
                    ويُسكِّرُنا العِطرُ..
                    صُبْحَاً عَشِيا
                    تَعالي نُحَلِّقُ فوقَ السحَابِ
                    ونُصبِحُ في الغَيمِ..
                    حُباً نَديا
                    ونُصبحُ كالشمسِ ضَوءً جميلاً
                    ودِفأً لطيفاً..
                    وعُشباً طريا
                    ونصبحُ للطيرِ إلهامَ عِشقٍ
                    وللعاشقينَ..
                    هَـوىً عَبقريا!!!!!!!

                    ثروت سليم
                    4/2/2007


                    تعليق

                    • أبو شامة المغربي
                      السندباد
                      • Feb 2006
                      • 16639


                      #40
                      رد: ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم



                      غَنَّيتِ لي



                      غنَّيتِ لي فَانْسَابَ صوتُكِ..
                      لحنَ حُبٍ في دَمي
                      وسَمِعتُ من شَفَتيْكِ صوتَ الحُبِ..
                      قالَ تكلَّمي
                      بُوحي بما في النفس
                      لا تُخفي الهيَامَ..
                      فَتندَمي
                      غنَّيتِ لي لحناً..
                      من الحُبِ الجميلِ حبيبتي
                      فلتسلمي
                      غنَّيتِ لي أهواكَ أو يا مالكاً قلبي..
                      وصارَ القلبُ مِلْكَكِ
                      فاعْلَمي
                      غنَّيتِ لي أُنشُودةَ الليلِ الجميلِ..
                      وطلعةَ الصُبحِ الجديدِ الأكرَمِ
                      غنيتِ لي آهاتِ حُبٍ
                      أيقظتْ قلبي
                      فلا تتألمي
                      وقرأتُ في عينيكِ أحلامي
                      فنامي..
                      واحلمي
                      حتى تراءى الفجرُ..
                      والأسحارُ ذابتْ
                      مثلَ شهدٍ..
                      في فمي
                      فهزَزْتُ رأسي..
                      مِثلَ درويشٍ يهيمُ..
                      وعاشقٍ مُتَرَّنِمِ
                      ما كُنتُ احسبُ أن صوتَكِ..
                      سَوفَ يَسْحَرُني..
                      وتَرْقُصُ أنجُمي
                      ويُحيلُني وتراً ربيعيا
                      وغنَّى الزَهرُ..
                      فوقَ نَسائمي
                      وغفوتُ في عينيكِ..
                      مَسْحُوراً..
                      ولستُ بنائمِ
                      ما كنتُ أحيا دونَ هذا الهمسِ
                      قَدْ أيقظتِ..
                      زهرَ مواسمي
                      ما عُدتُ أنسى نبرةَ الصوتِ الذي
                      أمسى بقلبي..
                      مثل سحرِ البلسمِ
                      أنا بانتظاركِ يا مُنى روحي
                      وأفراحي
                      وحَفلَ مراسمي
                      أنا بانتظارِكِ يا ربابةَ أدمعي
                      وربيعَ قلبي
                      والسُرورَ بـمبسمي
                      سيكونُ موعدُنا غدا..ً
                      فتأهبي..
                      وحذارِ أن تتغيبي..
                      فتنوحُ كلُ حمائمي
                      إن الفؤادَ بغيرِ حُبِكِ..
                      كانَ مجهولاً..
                      وأنَكِ توأمي
                      لولا وجودُكِ في حياتي
                      يا حياتي..
                      كنتُ من زمنٍ..
                      سأُعلِنُ مأتمي

                      ثروت سليم
                      القاهرة في 14/2/2007

                      تعليق

                      • أبو شامة المغربي
                        السندباد
                        • Feb 2006
                        • 16639


                        #41
                        رد: ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم


                        خواطِرُ عاشِقٍ مِصري

                        غَنيتُ يا مصر يا أحلَى الجميلاتِ
                        يا واحةَ الحُـبِ يا أُمي ومَولاتي
                        غنيتُ عينيكِ سِحْراً لا أُقـاوِمُـُـه
                        غنيتُ َثغركِ حُزني وَابتساماتي
                        غنيتُ ليلَكِ يَـسرِى في مُخَيِّلتي
                        ونمتُ فيه بأحلامــي وآهــَاتي
                        غنيتُ شمسَكِ تَـسري قبل موعدِها
                        فتبعثُ المجدَ نُـورا .. والكرامـاتِ
                        يا مَصرُ يا قلعةَ الأحرارِ في وطـني
                        يا ربةَ الحُسنِ يا أغلى ثُـرَيــَّاتي
                        يا مصر يا وطناً.. في قلبهِ وَطــنُ
                        وفى يَديكِ ... مَفاتيـحُ الحضاراتِ
                        يا مصر والنيلُ قد أَرْخىَ َجَدائِلَهـا
                        فكنتِ للعاشقينَ الأمـسَ والآتي
                        وأنتِ رَيْــحانَةٌ .. للقلبِ غَاليتي
                        وأنتِ روحٌ وفَـيْضٌ مِن مُناجاتي
                        أنتِ الأميرةُ والدنيا بـأجمعِهـا
                        تقول لبيكِ .. يا عِــطري ومِرْآتي
                        على تُرابكِ .. وَحيُ الشِّعرِ يَقتُلني
                        فأصبح القاتلَ المقـتولَ في ذاتــي
                        لا تتركيني.. إذا ما لاحَ لي َسفـُر
                        وسَافِري في كتابي كالفـرَاشَاتِ
                        وسافري سُكَّراً .. في مُـرِ ذاكرتي
                        وسافري دَفتراً يـروى حكايــاتي
                        وسامحيني إذا طالَ الفراقُ .. فَما
                        بدونِ عينيكِ قد ُتْشَفَـى جرَاحَاتي
                        بقلم وقلبِ الشاعر
                        ثــروت ســليم
                        من مطار القاهرة
                        ومن داخل الطائرة قبل إقلاعها بلحظاتٍ
                        .. وإحساسٌ بالفراق

                        تعليق

                        • أبو شامة المغربي
                          السندباد
                          • Feb 2006
                          • 16639


                          #42
                          رد: ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم


                          ميـــلادُ قلبــي

                          مُهداةٌ إليها في يومِ مولدِها الأغر
                          في التاسع مِن آذار

                          (مارس)
                          غَنَّى الربيعُ ومَـالتْ الأزهَـارُ
                          وترَاقصَتْ مِنْ حَولِنا الأشـجَارُ
                          وبَـدَا فُـؤادي بَيْتَ حُبٍ حَالمٍ
                          ولها بقلبي ... رَوْضـَةٌ وعقَـارُ
                          وهي التي سَكنَتْ حنايا مُهجتي
                          وبمُقلتيها .. تَنطوي الأســرَارُ
                          ولِّدَتْ على صَوتِ الربيعِ حبيبتي
                          فَاشْـتَاقَ بَسمةَ ثَـغرِها آذارُ
                          وبِبُـرجِـها المائي بَحرٌ هادِئُ
                          تَحلو السباحةُ فيهِ والإبْـحَارُ
                          ولها مِن الفِردَوسِ قلبٌ ضمَّني
                          بينَ الجِنانِ وتَـحتَها الأنـهَارُ
                          اليومَ عيدٌ والعَـروسُ حبيبتي
                          أواهُ يا قَـلبي عليكَ أغَـارُ
                          سَتُضاءُ عِندَ الليلِ شَمْعَةُ حُبِنا
                          وتَـهيمُ مِن فَـرَحٍ بِنا الأقمارُ
                          وأزيدُ وقْـدَ الحُبِ كُلَ عَشيَّةٍ
                          نَـاراً .. وشَوْقي في الجوانحِ نارُ
                          يا روحَ روحي خَبِّريني ما الذي
                          أُهديكِ لو سَمَحتْ بهِ الأقْـدَارُ؟؟
                          فالوردُ يَسألُني خُدودَكِ .. والندَى
                          لَبِـسَ الجديـدَ وغنَّتِ الأطـيَارُ
                          والشَّـهدُ نَازَعني شِـفَاهَكِ كُلَّما
                          قبـَّلتُهُ .. والنَحـلُ مِنكِ يَـغَـارُ
                          لَولا المسَـافاتُ التي قد فَـرَّقَتْ
                          ما بَـيننا .. لتلاقَـتِ الأنـظَـارُ
                          وحملتُ أحـلامي إليكِ هَـدِيةً
                          ينسَـابُ منها لُـؤلؤٌ .. ومحَـَارُ
                          فلتَغفِـري بُـعدي وقِلةَ حيلتي
                          فلمِثـلِ حُـبي تُـقبلُ الأعْـذَارُ
                          وبكُلِ عَـامٍ تُـصبحينَ حـبيبتي
                          البـدرُ بيتُـكِ والنجـومُ مـزَارُ
                          قلبي المُهَاجِرُ طارَ نَحوكِ عَاشِقاً
                          والجـُودُ ما تَـحْنُو بهِ الأنصـارُ
                          9/3/2007

                          ثروت سليم

                          تعليق

                          • أبو شامة المغربي
                            السندباد
                            • Feb 2006
                            • 16639


                            #43
                            رد: ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم


                            جنُــونُ العَــاقليـن

                            عقلي يُراقِبُ في هوَاكِ جُنوني
                            والحبُ سِرٌ نَـامَ فوقَ جُفوني
                            عقلي يُراقِبُ في فؤاديَ نَبْضَهُ
                            والروحُ طَيْرٌ .. والفؤادُ غُصوني
                            تتساقَطُ الأوراقُ عند خريفِها
                            والعُمرُ مـرَّ بشمألٍ ويَمينِ
                            ويظلُ حبُكِ كالربيعِ بزَهْـوِهِ
                            والشِّعرُ يُصْبِحُ فرحتي وشُجوني
                            للعاقلينَ مع الجـنونِ عـدَاوةٌ
                            وأنا وأنتِ .. مَحَـبَّةٌ بِجُنونِ
                            قلبي وعَـقْلي تَوأمَانِ وفيهِما
                            أنتِ السَـلامُ وغابَةُ الزيتُونِ
                            إنـي أُحِبُكِ حُبَ روحٍ ذَائِبٍ
                            وأُعيذُ حُبَّكِ مِنْ هوَىً ومُجونِ
                            وأُعـيذُ عَيْنَيكِ اللتينِ رقَاهُـما
                            قلبي بـربِ الناسِ أو يَاسـينِ
                            فـهَواكِ رَيْحانُ الفؤادِ ووردُهُ
                            وهـوَاكِ نُورٌ في الدُجَّى لعيوني
                            قد زارَ طيفُكِ ذاتَ ليلٍ خَاطِري
                            فاجتاحَ قلبي واستباحَ سُـكوني
                            وأعَـادَ لي حيَّ الرُصَـافَةِ مُزْهِراً
                            وعَـرَاقةَ المنصُـورِ والمأمُـونِ
                            وأحالَـني وتَـراً بِلوعَـةِ شَاعِرٍ
                            قَطَعَ الفيَافيَ مِن وراءِ حُصـونِ
                            وَأذَابَ مِنْ شَفَتيكِ شَهدَ مشَاعِرٍ
                            رَقَصَتْ بقلبِ العاشِقِ المجنــونِ
                            لو قُلتُ حَـاءً ردَّ قَـلبُكِ باءَها
                            أو قُلتُ كافاً كنتِ حرفَ النـُونِ
                            وترَاقَصَتْ نبَضَاتُ قلبَيْنَا معَـاً
                            ومضى حنينُكِ غَارِقَاً بَحنيني
                            وضَمَمْتُ في حُضني خيَالَكِ أشتهي
                            عِطرَ الزهورِ يَـضُوعُ فَوقَ جَبيني
                            صَوْتـي وصوتُكِ مقْطَعٌ لقصيدةٍ
                            ألحانُها هَـمْسٌ وبَـعضُ فُنـوني
                            لو كانَ في حُبي جُـنونُ حبيبتي
                            فالقلبُ في مِحرابِها يَهديني
                            أو كنتُ مَجْنوناً بكُحلِ عيونِها
                            سَيكونُ في ظِلِ الرموشِ عَريني
                            هَـذا جُـنونُ العَاقِلينَ حبيبتي
                            فالبَحرُ بَيتُكِ والنَسـيمُ سَـفيني
                            وَطَـني وأحلامي وقلبُ حبيبتي
                            لو غِبتُ عَـنها في الرُؤىَ تَأتيني
                            هَـذا جُنونُ العاشقينَ فقَرِّري
                            هَـل تَقْبَلينَ بِشَاعرٍ مَجـنُونِ؟
                            ثروت سليم
                            التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي; 04-24-2007, 11:25 PM.

                            تعليق

                            • أبو شامة المغربي
                              السندباد
                              • Feb 2006
                              • 16639


                              #44
                              رد: ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم


                              مِسـكُ الخِتـَامْ

                              ثلَاثُونَ عَاماً يَزيدُ الغَرامْ
                              ونَزْدَادُ شَوْقاً ويَحلو الكلامْ
                              ثلاَثُونَ عَاماً وفي كلِ يَومٍ
                              أُعَـانِقُ طيفَكِ خمسينَ عَامْ
                              ويَنسَابُ شَهدُكِ فوقَ الشِفاهِ
                              وينسَابُ دِفؤُكِ فوقَ الرُخَامْ
                              وأشتَاقُ صوتُكِ سِحراً شَجِّياً
                              وأشـتَاقُ للدِفءِ بينَ الحَمَامْ
                              أزورُ بلادَ الحريرِ وأغفو
                              وأعزِفُ للنصرِ لَحنَ السَّلامْ
                              وأكتب للحُبِ لَحنَ الجمَالِ
                              وأسـطورةَ العِشقِ عند المنامْ
                              وحينَ أنامُ أرَى فيكِ صَحْوي
                              أرى فيكِ شمسي وبَـدْرَ التَمَامْ
                              فوَجهُكِ يَمسحُ كلَ الهُمومِ
                              ويَـقهرُ حُزني ويَمحو الظلامْ
                              وعَيناكِ بَحرٌ وقلبي شِـراعٌ
                              ورِمشُكِ لَيلٌ وروحي غَمَامْ
                              ولمسَةٌ كفيكِ سِحرٌ تَوضَّـا
                              وعِطرٌ يَـقولُ: نويتُ القِيامْ
                              وأسمعُ صوتَكِ آهاتِ حُبٍ
                              فأغدو كما العاشقِ المُستهَامْ
                              وكيفَ أُقاوِمُ هَمساً شجياً
                              وسِحراً نَدياً كسحرِ المُدَامْ
                              إذا جنَّ ليلُ أتاني هوِاكِ
                              وطيفُكِ بين ذراعي ينَامْ
                              نُسافِر في الغَيْمِ مِثلَ الطيورِ
                              ونغفو بِحُلمٍ وبَعضِ احتِلاَمْ
                              فلا نعلمُ الغيبَ لكِنَّ غَيْبَاً
                              بهِ الحبُ نورٌ يُزيلُ الظلامْ
                              ولكننا نَسـألُ اللهَ لُقْيَا
                              لقلبينِ في وَلَهٍ وانسجَامْ
                              ولي في هوَى مُقلتيكِ انتمَاءٌ
                              وعِشقٌ أراهُ رفيعَ المُقَامْ
                              يُغازِلُ روحي، فترتاحُ نفسي
                              ويُصبِحُ قلبي على مَا يُرَامْ
                              ويُصْبِحُ دِفْؤكِ شَهداً بصدري
                              وتَغدو شِفَاهُك مِسكَ الخِتَامْ

                              28 مارس (آذار) 2007
                              ثروت سليم

                              تعليق

                              • أبو شامة المغربي
                                السندباد
                                • Feb 2006
                                • 16639


                                #45
                                رد: ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم


                                عيد انتصار

                                وفي كُلِ عَامٍ ووَجـهُ انتصـارْ
                                كما الشمسُ تَحْلو بِحُضنِ النهارْ
                                كما البدرُ يَـزهُـو بليلةِ صَيْفٍ
                                كما الوردُ فـي خَجَلٍ وَاحْمرَارْ
                                تَـزيدينَ حُسـناً ويَزْدَادُ قلبي
                                حنَاناً..وحُباً..ونُوراً..ونَـارْ
                                وتـفرحُ كلُ البسَاتينِ شـَوقاً
                                إذا حَـانَ موعِدُ قَطفِ الثمَارْ
                                وترقُـصُ كلُ العـنَادلِ لمّـَا
                                يُغـَنِّي لعينيكِ مَـوجُ البِحَارْ
                                ويَمتَلِكُ الشِّعرُ بالحُبِ روحي
                                فأكتُبُ بالعِطـرِ والجـُلََّنَارْ
                                وتَسْـألُ كلُ الحبيباتِ عَني
                                وأُصبِحُ للعاشـقينَ انبهـارْ
                                فهَذي تُغازِلُ قلبي بشـَوقٍ
                                وهَذي تَـظُنُ وهَذي تَغـَارْ
                                وَينتفضُ الشّـِعرُ بين عروقي
                                دعُـوني أُقَبـِّلُ وَجهَ انتصَارْ
                                سَـأحمِلُ وردَكِ هذا المسـَاءَ
                                ولا لَن أُقَـدِّمَ أيَ اعتـذَارْ
                                وأسـمعُ بَحَّةَ صَوْتِكِ لمّـَا
                                تُـنَادينَ اسمي بِـطَعمِ البَهَارْ
                                وأزدادُ شَـَوقاً وشِعراً ونَثْرَا
                                وفُلَّاً وعِطْراً ..لِخِلٍ يُـزَارْ
                                وأدعُـو جمَـيعَ المُحبينَ مِثلي
                                ونَبدأُ حَفـْلَكِ دون انتـظارْ
                                فعيدُ الجمَالِ ... وعيدُ الربيعِ
                                وعيدُ الحبيبةِ ... ما مِن خِيَارْ
                                تَلَاقوا جميعاً على سَـفحِ قلبي
                                وجَاءوا إليكِ بِهذَا القَـرارْ:
                                وداعَـاً لكِذْبَةِ أبريلَ فيـنا
                                سَيُصبِحُ شَهْراً عليهِ الوَقَـارْ
                                ويُصْبِحُ ميلادُ عَيْنَيكِ نَـصراً
                                وفَجْرَاً جديداً رَفيعَ المَنَـارْ
                                وبَـدْرَا أضَاءَ الثَّرَى والثُرَيَا
                                وبَـهجةَ عيدِ تَلُفُ الدِيَـارْ
                                وفي كل عَـام سَـآتي أُغَّني
                                لعَيْنَيكِ قبلَ وصُـولِ القِطَارْ
                                واَنْسـُجُ أُنشـُودَةً من حَريرٍ
                                بِمِعْصَمِ قلبي وأنتِ السّـِوَارْ
                                ثروت سليم
                                إليها في عيد ميلادها اليوم
                                مع كل الحب

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                                أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة
                                يعمل...