الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

من ينادي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طارق شفيق حقي
    المدير العام
    • Dec 2003
    • 11929

    من ينادي

    من ينادي
    منهمكاً في الحديث حينى سمعت من يناديني ...عبد الله..نظرت لم أجد أحداً.. كان كل من حولي منهمكا في الحديث.

    منهمكاً في الشراء حين سمعت من يناديني ...عبد الله ..تأملت كل الوجوه كل الشفاء..ما وجدت أحداً.

    منهمكاً في الحياة كنت أسمع ذلك الصوت.. صوت مملوىء بالمشاعر ..عبد الله ياعبد الله..كنت أشك بكل شجرة أمر بها بكل زهرة بكل غيمة بكل نجم ..لكن حمى المنادة أخذت تعصف بي ..فذهبت الى الطبيب فقطع لي أذناي ونعمت بالراحة..وحين كنت أنام كانت كوابيس كل الأرض تجثم على صدري ...استيقظت في أحدى الليالي ونظرت من حولي كان للأشياء هسيس مريع ..خرجت الى فناء المنزل فشاهدت رجالاً دميمي المنظر ...يمانعون غادةً حسناء عن نفسها ...وهي تنظر فيَ...وتحرك شفاهها..لكنني أنكرت الأمر وعدت الى النوم ..في الصباح كانت الأشياء من حولي شاحبةً وكأنهاتنعي خبراً إلي...خرجت إلى الفناء فشاهت الرجال قتلى والحسناء تنظر بكبرياء وأنفة وهي بكامل جمالها فأحسست بحب عارم ينتابني وكأن كل عصافير الأرض تغني لي وتمنينتها لي...فاقتربت منها وهممت بمسك يدها ..لكني ما إن فعلت حتى التهمتني سريعاً.

    طارق شفيق حقي
  • الشربيني المهندس
    كاتب مسجل
    • Jun 2006
    • 25

    #2
    رد : من ينادي

    يا عبد اللـه .. يا عبد اللـــــــــــــــــــــــه
    .... ...... .....
    أنا أنادي ..
    من أنا ..؟
    من أنت ..؟
    يبقي هناك ثمة هاجس انساني يحرك اشكالية الوعي وذاكرة الأديب مع الأيام والأحداث، هاجس يتصل هنا بمحور الأديب كمؤثر وفاعل ومعايش ، اذ يتحول الوعي المأزوم الى مسار راصد للمواقف ، ودالة حياة ممتدة بالأحداث، وتتحول الذاكـرة مع تضخمها الى محرك لذلك الوعي الانساني .. وتبحث عن الخيال وسط الواقع وتحاول مزج الواقع بالخيال لنعيش عوالم مختلفة تتسع لقطع الاذن واليد والرجل و..
    وتنادي من جديد
    يا عبد اللـــه ..جميل ..

    تعليق

    • بنت الشهباء
      كاتب مسجل
      • May 2006
      • 2150
      • أمينة أحمد خشفة

      #3
      رد : من ينادي

      خرجت إلى الفناء فشاهت الرجال قتلى والحسناء تنظر بكبرياء وأنفة وهي بكامل جمالها فأحسست بحب عارم ينتابني وكأن كل عصافير الأرض تغني لي وتمنينتها لي...فاقتربت منها وهممت بمسك يدها ..لكني ما إن فعلت حتى التهمتني سريعاً.

      بقلم : (طارق شفيق حقي )


      وقفت أمام تلك السطور يا أخي طارق متأملة

      وسألت نفسي :
      لمَ اقترب منها وهو يعلم بأنّ الرجال من وراءها كانوا قتلى !!؟؟..
      هو يعلم حقّا بأنّها السبب في هذا , فما الذي دفعه للإقتراب منها حتى تلتهمه هو أيضاً !!؟؟...
      من الضعيف والقوي إذاً !!؟؟؟...


      سلّم الله يراعكَ أخي الأديب طارق

      تعليق

      • خالد القيسي
        كاتب مربدي
        • Dec 2005
        • 136

        #4
        رد : من ينادي

        فشاهدت الرجال قتلى والحسناء تنظر بكبرياء وأنفة وهي بكامل جمالها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!



        الله ما أجمل مفارقاتك



        الأخ الأديب طارق حقي

        ثبقى مصدر إدهاش متجدد وساحرا مميزا لحرف لا ينضب

        تحياتي لك

        اخوك خالد

        تعليق

        • طارق شفيق حقي
          المدير العام
          • Dec 2003
          • 11929

          #5
          رد : من ينادي

          المشاركة الأصلية بواسطة الشربيني المهندس
          يا عبد اللـه .. يا عبد اللـــــــــــــــــــــــه
          .... ...... .....
          أنا أنادي ..
          من أنا ..؟
          من أنت ..؟
          يبقي هناك ثمة هاجس انساني يحرك اشكالية الوعي وذاكرة الأديب مع الأيام والأحداث، هاجس يتصل هنا بمحور الأديب كمؤثر وفاعل ومعايش ، اذ يتحول الوعي المأزوم الى مسار راصد للمواقف ، ودالة حياة ممتدة بالأحداث، وتتحول الذاكـرة مع تضخمها الى محرك لذلك الوعي الانساني .. وتبحث عن الخيال وسط الواقع وتحاول مزج الواقع بالخيال لنعيش عوالم مختلفة تتسع لقطع الاذن واليد والرجل و..
          وتنادي من جديد
          يا عبد اللـــه ..جميل ..

          خبرة نقدية جميلة وتحليل جميل
          وقدرة على المزج بين المفردات

          رغم أني لم أحمّل هذه القصة وقتها بالغ أهمية بل تركتها حتى لقيتها مؤخراً


          هلا تعرفنا عليك أكثر أيها المهندس فحرفك متقن

          تعليق

          • طارق شفيق حقي
            المدير العام
            • Dec 2003
            • 11929

            #6
            رد : من ينادي

            المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء
            خرجت إلى الفناء فشاهت الرجال قتلى والحسناء تنظر بكبرياء وأنفة وهي بكامل جمالها فأحسست بحب عارم ينتابني وكأن كل عصافير الأرض تغني لي وتمنينتها لي...فاقتربت منها وهممت بمسك يدها ..لكني ما إن فعلت حتى التهمتني سريعاً.


            بقلم : (طارق شفيق حقي )


            وقفت أمام تلك السطور يا أخي طارق متأملة

            وسألت نفسي :
            لمَ اقترب منها وهو يعلم بأنّ الرجال من وراءها كانوا قتلى !!؟؟..
            هو يعلم حقّا بأنّها السبب في هذا , فما الذي دفعه للإقتراب منها حتى تلتهمه هو أيضاً !!؟؟...
            من الضعيف والقوي إذاً !!؟؟؟...


            سلّم الله يراعكَ أخي الأديب طارق
            هل نشرح رغم ان الكثير يفضل عدم الشرح كي تبقى الصورة متراسلة مع الاخرين

            حاله حال من خدر ضميره عن قضية أمته

            المنتصرة لا ريب

            وحين وجدها منتصرة طمع بنصرها لكن التاريخ لا يحب صناع الشعارات بل يرميهم كزبد البحر

            تعليق

            • طارق شفيق حقي
              المدير العام
              • Dec 2003
              • 11929

              #7
              رد : من ينادي

              المشاركة الأصلية بواسطة خالد القيسي
              فشاهدت الرجال قتلى والحسناء تنظر بكبرياء وأنفة وهي بكامل جمالها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!



              الله ما أجمل مفارقاتك



              الأخ الأديب طارق حقي

              ثبقى مصدر إدهاش متجدد وساحرا مميزا لحرف لا ينضب

              تحياتي لك

              اخوك خالد

              العزيز خالد أكرمك الله

              سعدت بك

              تعليق

              يعمل...