تويت
الصيام والسلوك ... عنما تسود الروح السلام
الصيام مدرسة أخلاقية جامعة تعلم المسلم القناعة والزهد والتعفف والرضا , وتقوي الجوانب السامية والروحية في الانسان على الملذات والشهوات والإشباع المادي والجسدي , وبذلك يكتسب الإنسان إنسانيته عن طريق الصيام .
والصائم لا شك , يشعر بالطهارة وبالطهر , وصفاء النفس ونقاء السريرة , وخلوها من الشوائب والضغائن ومشاعر الحقد والبغض و الكره والتنافس والانتقام والشك والريبة , ويحل محلها مشاعر التسامح والسلام .
ويسود السلام روح الصائم , ويتعلم التسامح , ويمسك عن الغيبة والنميمة , ويصبح ضمير الصائم أكثر فعالية وقدرة على الوخز والتأنيب , والتعنيف واللوم حين يخطيء صاحبه , وتقوي قدرة الضمير على أداء وظيفته في منع وقوع الذنوب والمعاصي قبل وقوعها , ومقاومة إغراءات الشيطان ووساوس النفس المارة بالسوء , أو إلحاح حاجات الجسد ومطالبه .
يقول الحديث النبوي الشريف في بيان أثر الصيام : " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه " رواه مسلم .
فمن القيم التربوية للصيام أنه يربي الإنسان على التعود على تأجيل اشباع حاجته العاجلة في سبيل الجزاء الأطيب كما في قول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم :" قال الله كل عمل ابن آدم له , إلا الصوم فهو لي وأنا أجزي به , والصيام جنة وإذا كان يوم صوم احدكم فلا يرفث , ولا يصخب , فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم , فوالذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك , للصائم فرحتان يفرحهما , إذا أفطر فرح , وإذا لقي ربه فرح بصومه " رواه البخاري .
فالصيام تدريب على الصبر وضبط النفس والتسامح وعدم العدوان بالمثل .
للصيام جزاء حسن في الدنيا والآخرة لقول الرسول الكريم:" ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا "
متفق عليه .
وشهر رمضان شهر التوبة النصوح والطريق إلى الجنة لقوله صلى الله عليه وسلم :" إذا جاء رمضان فتحت ابواب الجنة وغلقت أبواب النار وصعدت الشياطين " متفق عليه ...ومن قيم الصيام التربوية الجود والكرم والسخاء والعطاء ,فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال :" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس , وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن , كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة " ......وعن عائشة رضي الله عنها :" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ اهله وشد المئزر " متفق عليه .
وفي رمضان عندما يمسك المسلم عن الطعام والشراب بنية التعبد , لا يمسك عنهما وحسب , وإنما كذلك يمسك عن غشيان النساء وسائر المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ...وللصائم دعوة عند الله لا ترد لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :" إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد " رواه ابن ماجة .
الصيام والبعد عن الجريمة :
ومن القيم التي يغرسها الصيام في المسلمين حب العدل والمساواة والنظام والاتحاد والاحسان والرحمة , ويحمي المجتمع من الشرور والمفاسد والانحراف , وفي الصيام صحة المسلم , فلقد أمر رسول الله بالصوم والفطور وحرم مواصلة الصيام الى الأبد بقوله صلى الله عليه وسلم :" لا صام من صام الدهر " رواه مسلم ....
والصيام أحد أركان الاسلام الخمسة لقوله صلى الله عليه وسلم :" بني الإسلام على خمس : شهادة ان لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله , وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة , وحج البيت وصوم رمضان " متفق عليه
وإذا كان للصيام هذه القيم التربوية العظيمة الجليلة ...فإن مؤسساتنا التربوية مدعوة كي تشرح فوائد الصيام وفضائله وسننه وتحبب الشباب فيه .
الصيام مدرسة أخلاقية جامعة تعلم المسلم القناعة والزهد والتعفف والرضا , وتقوي الجوانب السامية والروحية في الانسان على الملذات والشهوات والإشباع المادي والجسدي , وبذلك يكتسب الإنسان إنسانيته عن طريق الصيام .
والصائم لا شك , يشعر بالطهارة وبالطهر , وصفاء النفس ونقاء السريرة , وخلوها من الشوائب والضغائن ومشاعر الحقد والبغض و الكره والتنافس والانتقام والشك والريبة , ويحل محلها مشاعر التسامح والسلام .
ويسود السلام روح الصائم , ويتعلم التسامح , ويمسك عن الغيبة والنميمة , ويصبح ضمير الصائم أكثر فعالية وقدرة على الوخز والتأنيب , والتعنيف واللوم حين يخطيء صاحبه , وتقوي قدرة الضمير على أداء وظيفته في منع وقوع الذنوب والمعاصي قبل وقوعها , ومقاومة إغراءات الشيطان ووساوس النفس المارة بالسوء , أو إلحاح حاجات الجسد ومطالبه .
يقول الحديث النبوي الشريف في بيان أثر الصيام : " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه " رواه مسلم .
فمن القيم التربوية للصيام أنه يربي الإنسان على التعود على تأجيل اشباع حاجته العاجلة في سبيل الجزاء الأطيب كما في قول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم :" قال الله كل عمل ابن آدم له , إلا الصوم فهو لي وأنا أجزي به , والصيام جنة وإذا كان يوم صوم احدكم فلا يرفث , ولا يصخب , فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم , فوالذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك , للصائم فرحتان يفرحهما , إذا أفطر فرح , وإذا لقي ربه فرح بصومه " رواه البخاري .
فالصيام تدريب على الصبر وضبط النفس والتسامح وعدم العدوان بالمثل .
للصيام جزاء حسن في الدنيا والآخرة لقول الرسول الكريم:" ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا "
متفق عليه .
وشهر رمضان شهر التوبة النصوح والطريق إلى الجنة لقوله صلى الله عليه وسلم :" إذا جاء رمضان فتحت ابواب الجنة وغلقت أبواب النار وصعدت الشياطين " متفق عليه ...ومن قيم الصيام التربوية الجود والكرم والسخاء والعطاء ,فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال :" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس , وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن , كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة " ......وعن عائشة رضي الله عنها :" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ اهله وشد المئزر " متفق عليه .
وفي رمضان عندما يمسك المسلم عن الطعام والشراب بنية التعبد , لا يمسك عنهما وحسب , وإنما كذلك يمسك عن غشيان النساء وسائر المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ...وللصائم دعوة عند الله لا ترد لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :" إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد " رواه ابن ماجة .
الصيام والبعد عن الجريمة :
ومن القيم التي يغرسها الصيام في المسلمين حب العدل والمساواة والنظام والاتحاد والاحسان والرحمة , ويحمي المجتمع من الشرور والمفاسد والانحراف , وفي الصيام صحة المسلم , فلقد أمر رسول الله بالصوم والفطور وحرم مواصلة الصيام الى الأبد بقوله صلى الله عليه وسلم :" لا صام من صام الدهر " رواه مسلم ....
والصيام أحد أركان الاسلام الخمسة لقوله صلى الله عليه وسلم :" بني الإسلام على خمس : شهادة ان لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله , وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة , وحج البيت وصوم رمضان " متفق عليه
وإذا كان للصيام هذه القيم التربوية العظيمة الجليلة ...فإن مؤسساتنا التربوية مدعوة كي تشرح فوائد الصيام وفضائله وسننه وتحبب الشباب فيه .
تعليق