الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

قوة القوة

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طارق شفيق حقي
    المدير العام
    • Dec 2003
    • 11929

    قوة القوة

    قوة القوة

    قوة القوة تكمن في احتواء على ضعف , لأن كلمة قوة لا تعني انتهاء الغاية , فلهذا المعنى حدود ودرجات تبدأ من درجات الدنيا وتنتهي بأعلى قيمة لها وبكمالها عند خالق الكون الله سبحانه وتعالى .


    فالقوة التي تنشا من باعث إنساني , بحاجة إلى إرادة لتحقيقها والارتقاء بها , فالطالب لدرجاتها ينكر ما كان عليه , ويبدأ الطلب وكأنه في أول السلم , وهذا الطلب بحاجة إلى إرادة والإرادة بحاجة إلى تفكير والتفكير بحاجة إلى باعث والباعث ينشأ من الحاجة والحاجة تنشأ من الإنكار والرفض والضيق , فرفض الإنسان لضعف يتملكه ويسيطر عليه يمانعه تحقيق غاياته يدفعه لطلب قوة تحل محل هذا الضعف وهكذا ..


    إذا ََ فإن ضعف الإنسان قيمة عظيمة خلقها البارئ المصور وبثها في النفس البشرية , لتدفعه للطلب , ولطالما وقف الإنسان يمس بانتقاء الطلب واضمحلال ماء الإرادة , فهو لا يريد لأنه فقد الشعور بضعفه وأخذته الخيلاء بقوته فعمت بصره وبصيرته , فتراه كلما ضعف تذكر واسترجع , وكلما تأمل تخيل وما يتخيل إلا من جوانب ما


    ترضى نفسه عليه ولا تنكره وهنا يكمن الخطى , فشكل الإنسان في توجيه فكرة تجعله يعرف بواعث النفس الضعيفة التي تخفي ضعفها وتوهم صاحبها بقوتها وتدخله في أخيلة تبعده عن الحقيقة .. لكن للحق رائحة وللباطل رائحة وللنتائج وقعها , فترى الإنسان على غير طبيعته , وتراه متوتراً متخبطاً شارداً , لا جد قوة ولا إرادة بالرغم


    من أن فكره يطمئنه , لكن قلبه ينبئه بأن هناك خطأ ما لكنه فكره يعود ويبرر له , ومتى سرى في الإنسان هذا السارى فعليه أن يراجع نفسه ويشكك فيها ويشك في أفكاره وأخيلته التي تنتابه وتبرر له أفعاله ولا يسلم المرء حتى يشك في الصالح من الأفكار ليميز طالحها وتنكشف له الرؤيا والحقيقة فإدراك الإنسان لضعفه قوة

    .. وتحسبه لأصاغرها ولأضعفها هو الباعث على أكابر القوة وأعظمها , فالنظر في النفس والرفض لصغائر الأمور المنكرة تولد في الإنسان قوة عظمى بالرغم من أن غيرك قد لا يتحسس لكبائر المنكرات. فالحس المرهف هو أداة ناجعة فاعلة في تطور الإنسان وفلاحه , ولها مضار يتناقل هموم الإنسان وتعظيمه للفساد في المجتمع ولموطن المنكر من الأقوال والأفعال وهي بحاجة إلى معادل لها مخفف مطمئن


    , وهو الإيمان بالقلب , فضغوطات الحياة وقسوتها لا يفلها إلا الإيمان الراسخ المهون لشدة الخطوب وعظائمها المقوي لإرادة الإنسان وفكره . وقد نرى البعض لا يقدر على مواجهة المجتمع لحساسيته الشديدة فينعزل وهوله وجاء لكن الخالطة ونصح الناس أقوى وأنفع , ونرى البعض الآخر ينكفأ عن ما وهبه الله ويبلد حسه , ويغمض عينيه وينيم قلبه فذلك هو الخاسر الأكبر .
  • جمال النجار
    كاتب مسجل
    • Sep 2004
    • 181

    #2
    الا بذكر الله تطمئن القلوب
    واطمئنان القلب هو قمة القوة
    شكرا لك يا اخى على موضوعك الرائع
    الذى عاد بالقوة الى مصادرها الاساسية
    وهى القوة من الله وبالله
    مساءك زى الفل
    اخوك
    جمال النجار

    تعليق

    • راهب الشوق
      كاتب مسجل
      • May 2004
      • 163
      • كن ساكنا في ذا الزمان بسيره ** وعن الوري كن راهبا في ديره
        واغسل يديك من الزمان واهله ** واحذر مودتهم تنل من خيـره
        اني اطلعت فلم اجد لي صاحبا** اصحبه في الدهر ولا في غيره
        فتركت اسفلهم لكثره شره ** وتركت اعلاهم لقله خيـــــره

      #3
      ههههههههههههههه
      علي طريقه المدارس الابتدائيه
      هههههههههههههههههههههه

      اذا كنت تريد ان ترتفع بمستوي كتاباتك
      وان يتحسن اسلوبك واداؤك
      اخبرني كي اساعدك بالنقد
      :lol:
      اما اذا كنت تغضب
      فأنس ما قلته في ردي هذا منذ لحظات :twisted:

      تعليق

      • طارق شفيق حقي
        المدير العام
        • Dec 2003
        • 11929

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة جمال النجار
        الا بذكر الله تطمئن القلوب
        واطمئنان القلب هو قمة القوة
        شكرا لك يا اخى على موضوعك الرائع
        الذى عاد بالقوة الى مصادرها الاساسية
        وهى القوة من الله وبالله
        مساءك زى الفل
        اخوك
        جمال النجار
        أخي جمال النجار
        القوة ما كانت الا من الله
        وسر قوة الانسان هو ضعفه وبضعفه يعود لربه فيصبح انساما خارقا
        مرحبا بك

        تعليق

        يعمل...