لا زِلتُ هُنا
أنتَظِرُ قدومَكْ
،،
وِ الساعةُ مُضطرِبة
تَتَرَنَحُ سَكرى بخَوفيْ
أنسيتَ المَوعِدَ حَبيبِي؟!
،،
و تَرقُصُ الساعة
ساخِرَةً مِني
تُحرِكُ مِلَيها
ميلاً بَعْدَ مِيلْ
رافِعةً ثوبَها الأسود
تَهزأ بنَظَراتِي المُتِوَجِلة
أينَ أنتَ ، تُنقِذني من هذا السواد المُغري؟
فالوقتُ أسود
و الأنتظارُ أسود
إطار نظارتي
و مِفتاحُ الباب
و الكُرسي
كُلُ شئٍ صارَ أسود.
،،
أن أطلت غيابك يا حُبِيَ
سَيَلتَهِمُني الحُزنُ الأسود
و أغيبُ فِي الظلامِ
الأسود!!
،،
سأصابُ بالعَمى
و العَمَى أسوَد
فما عادَت عَيناي تحتمِلُ الدَمع
و لا الإنتظار
رُحماك ، أينَ أنتْ؟
،،
قَتَلتَني في البِدء بسواد عينيك
و الآن أُقتِلُ بسوادِ الإنتظار؟
أي عدلٍ هذا يا صاحِبي..
هل هو عدلٌ أيضاً عدلُ أسود.. ؟؟
.
.
تعليق