رفـقـتي فـي الـمـربـد الـكـريـم
إليكم أقوى وأبسط حروف وهي من أجمل ما قرأت
أهديها لكم في هذه الظروف القهرية
للشاعر المصري / حسن طلب
وهي بعنوان
لقـاء عـاشقين
قَصيدتي:
أُغنيةٌ معلَّقَهْ
في حبلِ مِشنقَهْ
ورِيشتي:
سفينةٌ في الوحلِ غارقَهْ
لن أكتُبَ الأشعارَ..
فالأخبارُ في مدينتي:
ما بين كاذبة ومُلفَّقَهْ
الناسُ في مدينتي
تنامُ واقفَهْ!
تموتُ - أو تعيشُ
- في جُحورِها
صحيحةً.. سقيمةً!
واجمةً كالليلِ في مدينتي
مخيفةً.. وخائفهْ!
لن أكتبَ الأشعارَ
فالأخبارُ في مدينتي:
الصحيحةٌ.. كالمزيفةْ!
الصَّمتُ كان فوق رأسي:
مِطرقَهْ
والحزنُ كان شرنَقَهْ
تفجَّرتْ:
نهرَ دموعٍ ودمٍ
من مُقْلتي المؤرَّقه
والموتُ كان وُجْهتي:
عانقني
عانقتُهُ
كعاشقٍ.. وعاشقَهْ!
نقلًا عن مجلة العربي الكويتية العدد536 يوليو2003 .
تعليق