الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

أدب المقالـــــة في المغرب.. إطلالـــة تاريخيـــة...

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو شامة المغربي
    السندباد
    • Feb 2006
    • 16639


    #16
    رد : أدب المقالـــــة في المغرب.. إطلالـــة تاريخيـــة...


    أخواي الكريمان
    مصطفى معروفي ومحمد اللغافي

    سلام الله عليكما ورحمته تعالى وبركاته
    وبعد:
    لكما مني جزيل الشكر على جميل المساهمة والإهتمام بموضوع
    أدب المقالة المغربية
    فليس خاف ما يمثله أدب المقالة عموما، وما يدل عليه في رحاب ما اصطلح عليه، بين أهل الأدب والنقد الأدبي، بالأجناس الأدبية النثرية، فلتكن هذه المساهمات بداية علمية، وفاتحة خير معرفية على صفحات المربد الزاهر، ونحن نطرق باب هذا الضرب من الأدب النثري الزاخرة حدائقه بألوان العلم والمعرفة، والثمينة صدفات يمه العميق عمق نفس الإنسان، والرحبة أرجاؤه رحابة عقل الإنسان.


    د. أبو شامة المغربي

    تعليق

    • أبو شامة المغربي
      السندباد
      • Feb 2006
      • 16639


      #17
      رد : أدب المقالـــــة في المغرب.. إطلالـــة تاريخيـــة...




      أدب المقالة في المغرب
      إطلالة تاريخية
      (الجزء الثاني)

      لا شك أن الباحث الدارس يجد نفسه أمام استفهامات عدة، يلاحق بعضها بعضا، كلما أثير الحديث حول أدب المقالة المغربية، ويكفي، على سبيل المثال لا الحصر، أن البداية التي تؤرخ لهذا اللون من الأدب النثري في المغرب ما تزال مجهولة، إذ من الخطإ أن نؤرخ لها بالعقد الثالث من القرن العشرين، وكل من عمد إلى تبني هذا التأريخ سيكون حتما قد جانب الصواب، لأن ثمة جيلا سابقا ساهم في وضع أساس أدب المقالة في المغرب.
      وإن كانت الحركة الأدبية لم تظفر بأدب راق ومتطور في فجر النهضة بالمغرب، فإن حالها مع ذلك قد تحسنت بفضل جهود العديد من الكتاب المغاربة، الذين طمحوا إلى تجديد كتاباتهم النثرية، وابتكار أساليب جديدة تناسبها، إذ شهد النثر تطويرا متصلا بالشكل والمضمون على حد سواء، فصار أدب المقالة لأدب الرسالة خلفا، وتنوعت موضوعاته ما بين اجتماعية، وأدبية، وفكرية، ولغوية من جهة أولى، وتاريخية، وسياسية، ودينية، وعلمية من جهة ثانية.
      وهكذا استطاع الأدب المغربي أن يتجاوز متاهات التخلف، التي كانت سببا في تعثره وتأخره عن تدارك ركب النهضة العربية، التي عمت بوجه خاص البلاد الشرقية، كالعراق، ومصر، والشام، خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي، بينما انتظر المغرب حتى أوشكت الحرب العالمية الأولى على اندلاعها، ليذوق طعم النهضة.
      والظاهر أن أي حديث عن نشأة أدب المقالة في المغرب، يفضي بالباحث الدارس إلى خلاصات، مفاد إحداها: أن هناك كتابا مغاربة مزدوجي الثقافة، أسهموا إلى جانب من لهم ثقافة أحادية بمقالات تنطوي على روح الثقافة الحديثة، المحكومة في كثير من الأحيان بممارسة الترجمة اللغوية، وهذه من بين العوامل التي جعلت الكتابة المقالية في المغرب، تنطوي على رواسب مختلفة وذات حضور معين، بحسب تأثير التيارات الخارجية، سواء أكانت شرقية أم غربية، وهي تيارات تصطدم بمرتكزات الذاتية الوطنية، مما كان يسمح بأحد أمرين: إما التفاعل بينهما، وانفتاح أحدهما على الآخر، أو احتفاظ كل منهما بملامحه ومميزاته الخاصة.


      د. أبو شامة المغربي
      kalimates@maktoob.com

      تعليق

      • محمد اللغافي
        كاتب مسجل
        • Sep 2006
        • 166

        #18
        رد : أدب المقالـــــة في المغرب.. إطلالـــة تاريخيـــة...

        سيرورة الادب المغربي...تابع
        يضيف حميد بركي
        فاروبا اتخذت تغيير علومها معتمدة على الاجئين من الاندلس اليها، او من ممن برزت كتبهم كابن رشد في الفلسفة ،ومنهج الشك والدراسةالاجتماعية لابن خلدون ،واما الشعر الحر فكان مقتبسا من الموشح،واستقل المغرب بادبه وفلسفته عن الشرق مند ان اصبحت الاندلس تابعة للمغرب سنة 1086
        يتبع

        تعليق

        • محمد اللغافي
          كاتب مسجل
          • Sep 2006
          • 166

          #19
          رد : أدب المقالـــــة في المغرب.. إطلالـــة تاريخيـــة...

          سيرورة الادب المغربي..تابع
          واذا اختصرنا الطريق وبدانا من مدرسة البعث والاحياء ،او مدرسة الديوان وأبولو ،فان المنهج مختزل في أن نضال جماعة تغار على ادبها فتثقنه خوفا من فوضى الطفيليين ..ولهذا جاءت فكرة انشاء "جماعة لحواس الخمس" سنة 1984 على يد مجموعة أفراد يتقدمهم كل من الشاعر محمد اللغافي والشاعر حميد بركي ومحمد كوبري وأحمد طنيش ومصطفى رضوان
          يتبع

          تعليق

          • محمد اللغافي
            كاتب مسجل
            • Sep 2006
            • 166

            #20
            رد : أدب المقالـــــة في المغرب.. إطلالـــة تاريخيـــة...

            سيرورة الادب المغربي ..تابع
            ولظروفما تفككت الجماعة فاسس محمد اللغافي جمعية الماس الثقافية ليجمع بها شمل بعض المثقفين ،ويبقى حريصا على وصية الاستاذ الكبير محمد عزيز لحبابي ،رحمه الله،الذي ةتب عن الجماعة موضوعا بعنوان "مغربيون من نوابغ القرن الواحد والعشرين،"وأشار عليهم بالصعلكة ،والآن باسم" الحواس الخمس" وجمعية الماس،وباسم الدكتور محمد عزيز لحبابي سنحاول الاندماج داخل المؤسسة الجديدة التي تفتح ابوابها لتعزيز ما هو موجود الآن في الساحة ،وتبقىالصعلكة أعظم مدرسة وأروع تجربة كما قال ابن "سينا"
            تابع

            تعليق

            • أبو شامة المغربي
              السندباد
              • Feb 2006
              • 16639


              #21
              رد : أدب المقالـــــة في المغرب.. إطلالـــة تاريخيـــة...


              أدب المقالة في المغرب

              إطلالة تاريخية
              (الجزء الثالث)
              ونحن إذا عمدنا إلى تصنيف الكتاب المغاربة، الذين أسهموا بإبداعاتهم النثرية والشعرية منذ فجر النهضة إلى اليوم، خلصنا إلى طبقات ثلاث: القديمة، والمخضرمة، والنابتة على حد تعبير محمد بن العباس القباج، إذ قال في عصره: "فالأدب المغربي اليوم يمثله رجال هذه الطبقات الثلاث: طبقة أدبائنا الكبار، الذين يمثلون أدب الماضي...
              وطبقة المخضرمين، الذين جمعوا بين الحسنيين، وضربوا بالسهمين، فنالوا من أدب الماضي أوفى نصيب وأكبر حظ، وأخذوا من الأدب الحديث بعض معانيه ومقاصده...
              والطبقة الثالثة، وهي الطبقة النابتة، التي تربت وتثقفت في عصر تحلق فيه الطائرات في الأجواء...وتشاهد ما تخرجه العقول من الإبداع والإختراع، فجاءت أفكارها مطابقة لروح العصر، مناسبة لرقيه وحضارته نوعا ما"(1)
              وإذا ما تحرى الباحث الدارس الإقتراب من الوجه الحقيقي للثقافة المغربية، فإنه لن يجد سبيلا إلى إنكار المساهمة البارزة والقيمة لمجموعة من الكتاب المغاربة، الذين وسموا أدب مرحلتهم بهمومهم، وأفكارهم، ومواقفهم، التي ظلت شاهد إثبات على ما بذلوه من تضحيات في سبيل إثراء الفضاء الأدبي، وإخصاب الفكر المغربي.
              ثم إن كل من ألقى نظرة على الأعمال النثرية لكل هؤلاء الكتاب المغاربة، فإنه لا محالة ستستوقفه الروح الإسلامية العربية، والأبعاد الإنسانية، التي ترشح بها إبداعاتهم المقالية خاصة، إلى درجة يكاد يشاطر كتاب المقالة المغربية في أوائل العصر الحديث بعضهم بعضا هواجس الكتابة ومراميها، وإن كان منهم من لزموا في عطائهم الثقافي التراث العربي الإسلامي.
              وآخرون زاوجوا ما بين القديم والحديث، فمكنهم انتحاء هذه الوجهة من إنجاز إبداعات متميزة في باب الكتابة، لكن انفتاحهم المفتقد للمناعة اللازمة أحيانا على المفاهيم الجديدة، كان أحد الأسباب في معاناتهم من التمزق الثقافي، بينما انشغلت طائفة ثالثة من الكتاب المغاربة بإمكانات التجديد في الإبداع الأدبي، فأخذت ترصد جميع التحولات المتلاحقة، وتجني ثمار التفاعلات المستحدثة، مرتكزة لبلوغ هذه الغاية على مواهبها وحصيلة ثقافتها الجامعية.
              ***
              (1)- كتاب الأدب العربي في المغرب الأقصى ، الجزء الأول، الطبعة الأولى، الصفحة 60.

              د. أبو شامة المغربي

              تعليق

              يعمل...